سياسة
وطني

رسميا.. تجديد كافة المؤسسات المنتخبة الوطنية والمحلية في 2021


كريم بوستة نشر في: 8 يوليو 2020

عقد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، اليوم الأربعاء بمقر وزارة الداخلية بالرباط، اجتماعا مع الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وذلك في إطار اللقاءات المزمع عقدها على مستوى وزارة الداخلية مع قادة الأحزاب السياسية لتبادل الرؤى حول القضايا الأساسية المرتبطة بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.و حسب بلاغ لوزارة الداخلية فقد تم التأكيد خلال هذا الاجتماع الذي يندرج في سياق منهجية التشاور المثمر والحوار البناء التي تعتمدها الحكومة لتبادل الرأي مع الفاعلين السياسيين بشأن القضايا الوطنية الكبرى، أن سنة 2021 تعتبر سنة انتخابية بامتياز، حيث سيتم خلالها تجديد كافة المؤسسات المنتخبة الوطنية والمحلية والمهنية، من مجالس جماعية ومجالس إقليمية ومجالس جهوية وغرف مهنية، علاوة على انتخابات ممثلي المأجورين، ثم مجلسي البرلمان.

عقد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، اليوم الأربعاء بمقر وزارة الداخلية بالرباط، اجتماعا مع الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وذلك في إطار اللقاءات المزمع عقدها على مستوى وزارة الداخلية مع قادة الأحزاب السياسية لتبادل الرؤى حول القضايا الأساسية المرتبطة بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.و حسب بلاغ لوزارة الداخلية فقد تم التأكيد خلال هذا الاجتماع الذي يندرج في سياق منهجية التشاور المثمر والحوار البناء التي تعتمدها الحكومة لتبادل الرأي مع الفاعلين السياسيين بشأن القضايا الوطنية الكبرى، أن سنة 2021 تعتبر سنة انتخابية بامتياز، حيث سيتم خلالها تجديد كافة المؤسسات المنتخبة الوطنية والمحلية والمهنية، من مجالس جماعية ومجالس إقليمية ومجالس جهوية وغرف مهنية، علاوة على انتخابات ممثلي المأجورين، ثم مجلسي البرلمان.



اقرأ أيضاً
خبير امني لـكشـ24: قرار ترامب بفرض الرسوم يكشف موقفا أمريكيا صارما تجاه نظام العسكر
قال عصام العروسي، المدير العام لمركز منظورات للدراسات الجيو-سياسية بالرباط والخبير في الشؤون الأمنية والعلاقات الدولية، إن الموقف الأمريكي من الجزائر لم يكن يوما مثاليا، سواء خلال فترة ترامب الأولى أو في المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن الشكوك ظلت حاضرة دائما في نظرة الجزائر إلى الشراكة الأمريكية المغربية، خصوصا مع التقارب المتزايد بين الرباط وواشنطن في السنوات الأخيرة. وأوضح العروسي في تصريحه لموقع كشـ24، أن قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الصادرات الجزائرية إلى السوق الأمريكية، لا يمكن فصله عن دينامية أوسع تشمل أيضا دولا أخرى مثل تونس، التي فرضت عليها إجراءات مماثلة، رغم تقاسمها مع واشنطن المبادئ ذاتها، إلا أن الرسالة الموجهة من ترامب إلى الرئيس الجزائري، والتي خلت من أي صيغة بروتوكولية معتادة من قبيل التهاني أو عبارات المجاملة الدبلوماسية، تعكس بوضوح تحولا حادا في السلوك الأمريكي تجاه الجزائر. واعتبر العروسي أن هذا التطور يندرج في إطار رؤية أمريكية ترى في الجزائر طرفا يزعزع الاستقرار في المنطقة، بسبب أدوارها في ملفات حساسة، خاصة دعمها لجبهة البوليساريو، التي تنطلق من أراضيها، وسماحها لنشاط تيارات إسلامية متطرفة برزت من داخل التراب الجزائري واتجهت نحو العمق الإفريقي، مما يهدد استقرار منطقة الساحل والصحراء. وأشار الخبير المغربي إلى أن هناك اتجاها داخل دوائر صنع القرار في واشنطن، بما في ذلك داخل مجلس الشيوخ، يعتبر البوليساريو حركة انفصالية تحمل طابعا إرهابيا، وهو ما تجلى في الدعوة الأخيرة التي أطلقها أحد أعضاء الكونغرس بهذا الصدد، وأكد العروسي أن هذا التوجه قد يكون مقدمة لخطوات أكثر وضوحا، سواء في مجلس الأمن الدولي أو على صعيد تصنيف الكيانات الإرهابية. وختم تصريحه بالتأكيد على أن عهد ترامب قد يكون بداية لمرحلة تراجع حاد في العلاقات الجزائرية-الأمريكية، وأن السلوك الأمريكي المرتقب سيحمل مؤشرات صريحة على رغبة واشنطن في إعادة رسم التحالفات الإقليمية في إفريقيا، بعيدا عن الجزائر، التي ينظر إليها بوصفها حليفا غير موثوق بسبب ارتباطاتها بروسيا وتيارات تقدمية معادية للنفوذ الأمريكي.
سياسة

تجار المساعدات الخيرية تحت مجهر الداخلية
وجّه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تحذيرا شديد اللهجة لكل من يسعى إلى استغلال توزيع المساعدات الخيرية، خصوصا خلال المناسبات الدينية، لأهداف انتخابوية ضيقة، مشددا على أن وزارته لن تتهاون مع مثل هذه الممارسات التي تمس بمصداقية العمل الخيري، مؤكداً أن القانون سيُطبق بحزم على كل من يثبت تورطه في ذلك. وأكد الوزير أن وزارة الداخلية لن تسمح بأي انحراف عن الطابع التضامني والإنساني للعمل الخيري، مشيرا إلى أن استغلال الحالات الاجتماعية تحت غطاء الإحسان لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية، يُعد خرقاً للقانون واعتداءً على قيم التضامن والعيش المشترك التي يتميز بها المجتمع المغربي. وفي رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني محمد أوزين، عن فريق الحركة الشعبية، أوضح لفتيت أن مصالح وزارته تسهر على مراقبة عمليات توزيع المساعدات، لضمان عدم الإخلال بالنظام العام أو تحويل هذه المبادرات التضامنية إلى أدوات للمناورة السياسية. وأضاف المسؤول الحكومي أن القانون رقم 18.18 المتعلق بجمع التبرعات وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، إلى جانب مرسومه التطبيقي الصادر في أبريل 2025، جاء لتعزيز الشفافية والموثوقية في هذا المجال، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في إطار قانوني منظم، مع حماية أموال المتبرعين من أي استغلال غير مشروع. وشدد لفتيت على أن هذا الإطار القانوني يكرّس الحكامة الجيدة في العمل الخيري، من خلال تحديد إجراءات دقيقة وملزمة للجهات المانحة والموزعة، كالتصريح المسبق بعمليات التوزيع، ومراقبة الحسابات المرتبطة بالموارد المالية التي يتم جمعها من العموم. وأوضح أن مسؤولي الإدارة الترابية يملكون صلاحية التدخل لوقف أو تأجيل أي عملية توزيع إذا ثبت أنها تمس بالنظام العام أو تخالف المقتضيات القانونية، مؤكداً أن وزارة الداخلية ستواصل التصدي لأي خروقات من هذا النوع بكل حزم. وأكد لفتيت في ختام رده أن النص القانوني رقم 18.18 يستمد مرجعيته من التوجيهات الملكية الرامية إلى تشجيع التضامن الاجتماعي، وتبسيط مساطر التبرع والعمل الخيري، بما يضمن شفافية الأداء وتعزيز الثقة بين المتبرعين والمستفيدين، بعيداً عن أي استغلال سياسي أو انتخابي.
سياسة

الفاتحي لـكشـ24: النظام الجزائري أصبح صانع أزمات ومعزولا عن المنظومة الدولية
اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عبد الفتاح الفاتحي، أن النظام الجزائري يواصل، من خلال سلوكاته المارقة، تكريس مزيد من العزلة عن المجتمع الدولي، وهي عزلة بدأت تتجلى في أزمات داخلية متفاقمة، سياسية واجتماعية واقتصادية، تترجمها بوضوح مؤشرات الحراك الشعبي داخل البلاد، وتقارير مؤسسات مالية دولية من بينها صندوق النقد الدولي، التي تحذر من قرب إفلاس الاقتصاد الجزائري. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح الفاتحي أن النظام العسكري الجزائري يعيش حالة من جنون العظمة، تتجلى في هوسه بالاستعراضات العسكرية، والادعاءات العنترية التي لا تنم سوى عن اندفاع نحو التصعيد وزيادة التوتر في محيطه الإقليمي، الأمر الذي يقربه أكثر من حافة الانهيار. وأشار الفاتحي إلى أن تقييم الأزمات التي يفتعلها النظام الجزائري، سواء مع جيرانه في الجنوب دول الساحل والصحراء، أو في الشرق ليبيا، أو في الغرب المغرب، يبين أن هذا النظام بات خارج ترتيبات المنظومة الدولية، إذ أصبح صانعا للأزمات بدل أن يكون شريكا في تجاوز التهديدات المهددة للأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكد الخبير المغربي أن الارتباك الذي يطبع أداء الدبلوماسية الجزائرية لم يعد خافيا على أحد، خصوصا في ظل توجهها نحو اختلاق الأزمات والمشاركة في تعقيدها، كما هو الحال في تدخلاتها في الأزمة السورية، ودعمها للنظام الإيراني في تشكيل مليشيات مسلحة تخوض حروبا بالوكالة، في تحد صارخ لمبدأ احترام وحدة وسيادة الدول. كما أشار مصرحنا، إلى أن دعم الجزائر لجبهة البوليساريو الانفصالية، وتحكمها في قرارها السياسي، يشكل انتهاكا واضحا للقرارات الأممية، خاصة تلك التي تدعو إلى حل سياسي واقعي ومتوافق عليه، على قاعدة الموائد المستديرة التي يدعو إليها مجلس الأمن الدولي. وختم الفاتحي تصريحه بالتأكيد على أن النظام الجزائري، بممارساته المتهورة داخليا وخارجيا، يضعف مكانته الإقليمية والدولية، ويفوت على الجزائر فرص الاندماج في التكتلات الجيوسياسية والتنموية الكبرى في إفريقيا والمتوسط.
سياسة

ظاهرة “البيزوطاج” تجر الميداوي للمساءلة
وجّه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالاً كتابياً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، بشأن تنامي ظاهرة "البيزوطاج" داخل الجامعات المغربية، وما تطرحه من مخاطر على كرامة الطلبة الجدد وسلامتهم الجسدية والنفسية. وأكد الزعيم، في سؤاله الكتابي، أن الفضاء الجامعي من المفترض أن يكون محطة مفصلية في حياة الشباب المغربي، حيث يُنتظر منه أن يحتضنهم في مسار التحصيل الأكاديمي وتشكيل الشخصية وتعزيز قيم المواطنة، إلا أن السنوات الأخيرة، يضيف النائب، شهدت بروز ممارسات مقلقة في بعض المؤسسات، تتمثل في طقوس "البيزوطاج" التي يُخضع فيها الطلبة القدامى زملاءهم الجدد لمعاملات مهينة تحت غطاء "الترحيب والإدماج"، لكنها تتجاوز هذا الطابع الرمزي لتأخذ منحى عنيفاً ومذلاً. وأشار البرلماني إلى أن العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وثّقت، خلال المواسم الجامعية الماضية، حالات اعتداءات جسدية ونفسية طالت طلبة جدداً، شملت الحلق القسري للشعر، وارتداء ملابس غريبة، والتعرض للضرب والإهانات، مشيراً إلى أن بعض الحالات انتهت بنقل الطلبة إلى المستشفيات إثر تعرضهم لإصابات خطيرة بسبب رفضهم الخضوع لهذه الطقوس. وأبرز الزعيم أن خطورة الظاهرة لا تتجلى فقط في الأذى الجسدي، بل تمتد إلى آثار نفسية عميقة من إحباط وقلق واضطرابات قد ترافق الطالب طيلة مسيرته الجامعية، فضلاً عن تشويه صورة الجامعة المغربية وتدهور مناخ الثقة داخل الحرم الجامعي. وأوضح النائب أن هذه السلوكيات غالباً ما تتم في غياب تام للرقابة الجامعية أو تدخل فعّال من الإدارات، مما يطرح تساؤلات حول دور المؤسسات في حماية الطلبة وتوفير بيئة سليمة وآمنة، تضمن إدماجهم بطريقة حضارية، ودون المساس بكرامتهم. وفي هذا السياق، ساءل الزعيم وزير التعليم العالي حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، داعياً إلى بلورة تدابير عملية تضمن حماية الطلبة الجدد من العنف والإذلال، وتوفير فضاءات وبرامج بديلة للإدماج، تحفظ كرامتهم وتكرّس قيم الاحترام والتضامن داخل الجامعة المغربية.
سياسة

المغرب يُنشئ آلية استراتيجية لخدمة السيادة التكنولوجية للمملكة
قدّم نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يومه الجمعة 11 يوليوز 2025، في مدينة الدار البيضاء، القطب التكنولوجي، باعتباره رافعة محورية للاستراتيجية المندمجة والمتكاملة التي تعتمدها وزارة التجهيز والماء، الهادفة إلى تعزيز السيادة التكنولوجية للمملكة، وترسيخ تحوّل نوعي في السياسات الصناعية والعلمية والتقنية الوطنية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة للتوجيهات الملكية السامية، ووعياً بالتحديات العالمية المتزايدة، لا سيما في مجالات الماء والطاقة والمواد والبنيات التحتية، إذ يطمح القطب التكنولوجي إلى أن يكون فاعلاً محورياً في ضمان السيادة التكنولوجية للمملكة في مجالات الهندسة والبحث التطبيقي والابتكار. ويرتكز هذا القطب على ثلاث مؤسسات مرجعية تابعة للوزارة، وهي: المدرسة الحسنية للأشغال العمومية (EHTP)، والمركز الوطني للدراسات التقنية (CID)، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE). ويجمع هذا الصرح بين تكوين المهندسين رفيعي المستوى بمؤهلات وخبرات عالية، والخبرة التقنية الميدانية، والبحث العلمي المتقدم، في إطار تكامل فعّال. واستناداً إلى رصيده التاريخي في مجال الهندسة، وإيمانه الراسخ بأهمية الرأسمال البشري وتميّزه، تهدف وزارة التجهيز والماء، من خلال هذا القطب، إلى بناء منظومة تكنولوجية متكاملة ومستدامة، وفق مقاربة منهجية مهيكلة. وسيُمكّن القطب التكنولوجي من رصد التحولات التكنولوجية العالمية ودعم البحث التطبيقي المرتبط بالأولويات الوطنية وتسريع وتيرة التحديث التكنولوجي من خلال الجمع بين التكوين والهندسة والبحث. كما يستند القطب إلى أفضل الممارسات الدولية، بفضل شراكات نوعية مع مراكز بحث وتطوير مرموقة على الصعيد العالمي. وتوجد في صلب هذه الرؤية استراتيجيةٌ مبتكرة لإدارة الموارد البشرية تروم استقطاب أفضل الكفاءات المغربية، من خلال الانتقاء الدقيق، والتأطير من لدن خبراء متمرّسين، والتكوين المستمر، في انسجام تام مع الأوراش الوطنية الكبرى. وفي هذا الإطار، تدخل المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في مرحلة تحول عميق لتصبح مدرسة هندسة رائدة دولياً، تتبنى نموذجاً أكاديمياً جديداً قائماً على الابتكار، عبر شراكات مؤطرة مع جامعات رائدة من مختلف القارات. ويُعد القطب التكنولوجي أحد المكونات الأساسية لمنظومة عمومية موحدة في إطار رؤية 2040 لوزارة التجهيز والماء، تخدم السيادة التكنولوجية للمغرب وتدعم تنفيذ السياسات العمومية والمشاريع الكبرى وتساهم في تعزيز الإشعاع الإقليمي والدولي للمملكة.
وطني

توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع بين المغرب والصين
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway (PPH) - بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية. انعقد لقاء بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، بجنيف في سويسرا، على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة من 8 الى 17 يوليوز.وبهذه المناسبة، استعرض كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وشين تشانغيو، مفوض الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية بالمغرب والصين، وتبادلا الآراء حول مشاريع التعاون ذات الاهتمام المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي ختام هذا اللقاء، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway –
وطني

“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

سياسة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة