دولي

رسميا.. إسبانيا تلغي إلزامية ارتداء الكمامات في الشوارع


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 يونيو 2021

أصبح ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات) في الشارع أمرا اختياريا في إسبانيا ابتداء من اليوم السبت، بعد أن ألغت سلطات البلد هذا الإجراء الذي كان ساريا لمدة عام، بسبب تحسن الوضع الوبائي.ولم يكن بإمكان الإسبان منذ يوليو الماضي الخروج من منازلهم من دون ارتداء أقنعة الوجه. وحال إهمال هذه القاعدة كانوا يواجهون غرامة تصل إلى 100 يورو. وكان من الضروري ارتداء الأقنعة دائما وفي كل الأماكن العامة، مع استثناءات للأشخاص الذين لديهم أي موانع طبية، والأطفال دون سن السادسة، وكذلك عند ممارسة الرياضة.ولم تنقذ هذه الإجراءات الشديدة إسبانيا من تعرضها لـ3 موجات من تفشي الجائحة. ولم يتحسن الوضع الوبائي في البلد إلا بعد حل معظم القضايا الخاصة بحملة التطعيم الجماعي.وبعد ذلك فقط وافقت الحكومة على تخفيف القيود المفروضة على السكان، وسمحت بعدم ارتداء الأقنعة في الشوارع، ولكن بشرط الالتزام بمسافة جسدية بين الأفراد تبلغ 1,5 متر، وخلاف ذلك يتعين ارتداء الأقنعة حتى في الشارع وفي أي أماكن مزدحمة أخرى.كما لا يزال ارتداء أقنعة الوجه ضروريا في كل الأماكن المغلقة وفي وسائل النقل. ولن يكون ارتداء الأقنعة إلزاميا لركاب السفن وفي الحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث الخارجية، والتي تسمح بالحفاظ على المسافة الجسدية.وقالت وزيرة الصحة الإسبانية، كارولينا دارياس: " ستفسح الأقنعة المجال للابتسامات مرة أخرى. وستعود ابتساماتنا إلى الشوارع".وتدل نتائج استطلاع جديد أجرته صحيفة "Publico" الإلكترونية بمشاركة أكثر من 4 آلاف شخص، على أن 38% من المشاركين فيه يؤيدون قرار الحكومة بعدم إلزامية ارتداء الكمامات في الشوارع، فيما يرى 40% أنه من الضروري انتظار تطعيم معظم سكان البلاد. أما 22% من المشاركين في الاستطلاع فيؤيدون قرار الحكومة ولكن يعتقدون في الوقت ذاته أن القرار حول إلزامية أو عدم إلزامية ارتداء الأقنعة في الشوارع يجب اتخاذه اعتمادا على الوضع الوبائي في مناطق محددة ملموسة.وقد تلقى 23,7 مليون إسباني جرعة واحدة من لقاح كورونا على الأقل حتى الآن، فيما تلقى 15,1 مليون شخص جرعتين من اللقاح. نوفوستي

أصبح ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات) في الشارع أمرا اختياريا في إسبانيا ابتداء من اليوم السبت، بعد أن ألغت سلطات البلد هذا الإجراء الذي كان ساريا لمدة عام، بسبب تحسن الوضع الوبائي.ولم يكن بإمكان الإسبان منذ يوليو الماضي الخروج من منازلهم من دون ارتداء أقنعة الوجه. وحال إهمال هذه القاعدة كانوا يواجهون غرامة تصل إلى 100 يورو. وكان من الضروري ارتداء الأقنعة دائما وفي كل الأماكن العامة، مع استثناءات للأشخاص الذين لديهم أي موانع طبية، والأطفال دون سن السادسة، وكذلك عند ممارسة الرياضة.ولم تنقذ هذه الإجراءات الشديدة إسبانيا من تعرضها لـ3 موجات من تفشي الجائحة. ولم يتحسن الوضع الوبائي في البلد إلا بعد حل معظم القضايا الخاصة بحملة التطعيم الجماعي.وبعد ذلك فقط وافقت الحكومة على تخفيف القيود المفروضة على السكان، وسمحت بعدم ارتداء الأقنعة في الشوارع، ولكن بشرط الالتزام بمسافة جسدية بين الأفراد تبلغ 1,5 متر، وخلاف ذلك يتعين ارتداء الأقنعة حتى في الشارع وفي أي أماكن مزدحمة أخرى.كما لا يزال ارتداء أقنعة الوجه ضروريا في كل الأماكن المغلقة وفي وسائل النقل. ولن يكون ارتداء الأقنعة إلزاميا لركاب السفن وفي الحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث الخارجية، والتي تسمح بالحفاظ على المسافة الجسدية.وقالت وزيرة الصحة الإسبانية، كارولينا دارياس: " ستفسح الأقنعة المجال للابتسامات مرة أخرى. وستعود ابتساماتنا إلى الشوارع".وتدل نتائج استطلاع جديد أجرته صحيفة "Publico" الإلكترونية بمشاركة أكثر من 4 آلاف شخص، على أن 38% من المشاركين فيه يؤيدون قرار الحكومة بعدم إلزامية ارتداء الكمامات في الشوارع، فيما يرى 40% أنه من الضروري انتظار تطعيم معظم سكان البلاد. أما 22% من المشاركين في الاستطلاع فيؤيدون قرار الحكومة ولكن يعتقدون في الوقت ذاته أن القرار حول إلزامية أو عدم إلزامية ارتداء الأقنعة في الشوارع يجب اتخاذه اعتمادا على الوضع الوبائي في مناطق محددة ملموسة.وقد تلقى 23,7 مليون إسباني جرعة واحدة من لقاح كورونا على الأقل حتى الآن، فيما تلقى 15,1 مليون شخص جرعتين من اللقاح. نوفوستي



اقرأ أيضاً
ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة