مراكش

رسالة المثقفين الشجعان … جنان الحارثي .. لاداعي للمزايدات


محمد السريدي نشر في: 14 يونيو 2018

تواصل  " كش 24 " نشر مقالة الأستاذ الباحث عبد الصادق شحيمة حول الجدل الذي أثاره قرار المجلس الجماعي بتحويل جزء من جديقة الحارثي إلى متحف للتوابل و الشاي ، بالتركيز في البداية عن موجة الاستنكار من طرف بعض الشرفاء للمقترح البئيس للمجلس ، في الوقت الذي انبرى البعض لتقديم دروس مجانية في ميدان المتحفية لأغراض لا يعلمها إلا هو .مقالة الأستاذ محمد آيت لعميم بعنوان "هل لمراكش رِؤية من أجل تدبير شؤون تراثها ؟تعمدت أن أشير في هذه الأسطر الخاضعة لتزامن وقائع بعض أحداثها ،لأصل إلى آخر ما كتب عن  مراكش يوم02 يزنيو 2018 بعد قرار الوالي ، وهو المقال بالعنوان أعلاه ،لأقول هل بعد كل الذي حدث يحق أن نساهم في الحدث بمقال من ثلاث صفحات يزور فيه صاحبه  مونبليه بجنوب فرنسا ليطلعنا على العمارة القديمة للجامعة التي تحولت إلى متحف علمي ، ويزور عن التفاتة ولو سريعة لما عاشته المدينة ومثقفوها من انقطاع أنفاسهم منذ دورة المجلس بأبريل إلى حدود نهاية شهر ماي ،أليس جنان الحارثي تراثا معنويا ومعلمة تاريخية تستحق وقفة وفي مثل هذه الظرفية التاريخية  تحديدا حيث الإجهاز على معالم المدينة ،قبيل الحديث عن نماذج الصناعة الثقافية المتحدث عنها (دار الكريسي –دار الصورة – حديقة ماجوريل ).هل في مثل ظروف الصراع يتم اللجوء إلى مثل تلك العناوين ،أو نسمي الأسماء بمسمياتها،وحتى في إطلاق المكان مجازا وإرادة الكائن ،من يقصد بأهل مراكش كما ورد في السطر الثاني  من المقالة ،إذا كان المقصود هو الإدارة ( بالمناسبة تكررت الكلمة في المقالة تسع مرات كمفهوم ملتبس وفضفاض)  ،فإن مثقفي المدينة قد شخصوها في شخص العمدة وراسلوه نهارا جهارا دونما مواربة وفي رسائل مفتوحة كان شعار أحمد شحلان فيها واضحا " ما ضاع حق وراءه كاتب "،وشعار أبو يوسف طه "ليقتد العمدة بالوزير " ،وإذا كان المقصود كما ورد في المقالة " الشخصيات المثقفة والخبراء وهيئات المجتمع المدني "فلهؤلاء جميعا إجابات سابقة ومدونة بل اعتمد بعضها في مراحل سابقة (مرحلة وزير التعليم المعفى محمد حصاد ) ، وهو ما تمت الإشارة إليه والاعتراف به في خاتمة مقالة الأستاذ،إذن أين يكمن الإشكال وما الجديد في الموضوع ؟ الإشارة إلى المقاربة التقنية والتراتبية الإدارية وليس الترتيب الإداري كما ورد على لسان الأستاذ  ليس فتحا جديدا من الفتوحات  المراكشية يضاهي الفتوحات المكية ولهذا كنت أود أن يتوجه الأستاذ وأن يوجه أصابع الاتهام مباشرة وبكل وضوح وشفافية لما يسميه بالإدارة ، بدلا من مغازلتها.وتنويرا للرأي العام أسوق من قلب المدينة نموذجين لجمعيات المجتمع المدني وبفعاليات ثقافية وازنة وأحيل على مشروع العمل المجتمعي – الثقافي والتربوي لجهة مراكش وليس للمدينة وحدها، لمنتدى ابن تاشفين :المجتمع والمجال والذي قدر لي أن أشتغل فيه إلى جانب مجلس إداري ومكتب تنفيذي وفروع تقارب العشرة في الجهة .إن مجرد إطلالة على المشروع ومحاوره كفيلة بإظهار دور المثقفين وجمعيات المجتمع المدني فمن إنقاذ مراكش العتيقة ،إلى يوسف بن تاشفين وضريحه ، إلى معجم أعلام الجهة في القرن العشرين ،إلى بيت الشعر وشاعر الحمراء ،إلى مرصد ومكتبة ابن البناء العددي ،إلى تكريمات واحتفاءات ،إلى علاقات بادية مدينة ،إلى لافتات تعريفية بالأولياء والأحياء والدروب ،إلى التوثيق والإعلام والنشر ،إلى اللوحات الإشهارية :اللغة والجمالية ،إلى محاضرات وندوات ومناظرات ومعارض،وإلى قلب المدينة النابض ساحة جامع الفناء ، وأعتقد أن العمل الذي ساهمت فيه الفعاليات الثقافية بالمدينة بتنسيق الأستاذ ياسين عدنان لم يخرج عن هذا الإطار في خطوطه العامة والعريضة .النموذج الثاني هو مركز التنمية لجهة تانسيفت  والذي ناهز عشرين سنة من العطاء وعقد دورته الثالثة عشرة في الأيام القليلة الماضية تحت عنوان "التنمية بالمغرب مقاربات أخرى "  ومثل المجتمع المدني لمنطقة شمال إفريقيا لدى البنك الإفريقي للتنمية .هذه بعض نماذج الجمعيات الوازنة ،وبناء عليه أؤكد من جديد في خاتمة هذه الأسطر أن مثقفي مراكش ومجتمعها المدني وأبنائها البررة يملكون من الرؤية والرؤية الثاقبة ما يدبرون به شؤون المدينة ،ويعيدون به الاعتبار لدورها التاريخي والحضاري والوطني ،لأن تاريخ المدينة العريق يشكل رأسمالا يمكن استثماره بنتائج مهمة في هذا المجال  ،وبناء عليه لا داعي للمزايدات عبر أسئلة ظاهرها بناء وباطنها ملغوم .

تواصل  " كش 24 " نشر مقالة الأستاذ الباحث عبد الصادق شحيمة حول الجدل الذي أثاره قرار المجلس الجماعي بتحويل جزء من جديقة الحارثي إلى متحف للتوابل و الشاي ، بالتركيز في البداية عن موجة الاستنكار من طرف بعض الشرفاء للمقترح البئيس للمجلس ، في الوقت الذي انبرى البعض لتقديم دروس مجانية في ميدان المتحفية لأغراض لا يعلمها إلا هو .مقالة الأستاذ محمد آيت لعميم بعنوان "هل لمراكش رِؤية من أجل تدبير شؤون تراثها ؟تعمدت أن أشير في هذه الأسطر الخاضعة لتزامن وقائع بعض أحداثها ،لأصل إلى آخر ما كتب عن  مراكش يوم02 يزنيو 2018 بعد قرار الوالي ، وهو المقال بالعنوان أعلاه ،لأقول هل بعد كل الذي حدث يحق أن نساهم في الحدث بمقال من ثلاث صفحات يزور فيه صاحبه  مونبليه بجنوب فرنسا ليطلعنا على العمارة القديمة للجامعة التي تحولت إلى متحف علمي ، ويزور عن التفاتة ولو سريعة لما عاشته المدينة ومثقفوها من انقطاع أنفاسهم منذ دورة المجلس بأبريل إلى حدود نهاية شهر ماي ،أليس جنان الحارثي تراثا معنويا ومعلمة تاريخية تستحق وقفة وفي مثل هذه الظرفية التاريخية  تحديدا حيث الإجهاز على معالم المدينة ،قبيل الحديث عن نماذج الصناعة الثقافية المتحدث عنها (دار الكريسي –دار الصورة – حديقة ماجوريل ).هل في مثل ظروف الصراع يتم اللجوء إلى مثل تلك العناوين ،أو نسمي الأسماء بمسمياتها،وحتى في إطلاق المكان مجازا وإرادة الكائن ،من يقصد بأهل مراكش كما ورد في السطر الثاني  من المقالة ،إذا كان المقصود هو الإدارة ( بالمناسبة تكررت الكلمة في المقالة تسع مرات كمفهوم ملتبس وفضفاض)  ،فإن مثقفي المدينة قد شخصوها في شخص العمدة وراسلوه نهارا جهارا دونما مواربة وفي رسائل مفتوحة كان شعار أحمد شحلان فيها واضحا " ما ضاع حق وراءه كاتب "،وشعار أبو يوسف طه "ليقتد العمدة بالوزير " ،وإذا كان المقصود كما ورد في المقالة " الشخصيات المثقفة والخبراء وهيئات المجتمع المدني "فلهؤلاء جميعا إجابات سابقة ومدونة بل اعتمد بعضها في مراحل سابقة (مرحلة وزير التعليم المعفى محمد حصاد ) ، وهو ما تمت الإشارة إليه والاعتراف به في خاتمة مقالة الأستاذ،إذن أين يكمن الإشكال وما الجديد في الموضوع ؟ الإشارة إلى المقاربة التقنية والتراتبية الإدارية وليس الترتيب الإداري كما ورد على لسان الأستاذ  ليس فتحا جديدا من الفتوحات  المراكشية يضاهي الفتوحات المكية ولهذا كنت أود أن يتوجه الأستاذ وأن يوجه أصابع الاتهام مباشرة وبكل وضوح وشفافية لما يسميه بالإدارة ، بدلا من مغازلتها.وتنويرا للرأي العام أسوق من قلب المدينة نموذجين لجمعيات المجتمع المدني وبفعاليات ثقافية وازنة وأحيل على مشروع العمل المجتمعي – الثقافي والتربوي لجهة مراكش وليس للمدينة وحدها، لمنتدى ابن تاشفين :المجتمع والمجال والذي قدر لي أن أشتغل فيه إلى جانب مجلس إداري ومكتب تنفيذي وفروع تقارب العشرة في الجهة .إن مجرد إطلالة على المشروع ومحاوره كفيلة بإظهار دور المثقفين وجمعيات المجتمع المدني فمن إنقاذ مراكش العتيقة ،إلى يوسف بن تاشفين وضريحه ، إلى معجم أعلام الجهة في القرن العشرين ،إلى بيت الشعر وشاعر الحمراء ،إلى مرصد ومكتبة ابن البناء العددي ،إلى تكريمات واحتفاءات ،إلى علاقات بادية مدينة ،إلى لافتات تعريفية بالأولياء والأحياء والدروب ،إلى التوثيق والإعلام والنشر ،إلى اللوحات الإشهارية :اللغة والجمالية ،إلى محاضرات وندوات ومناظرات ومعارض،وإلى قلب المدينة النابض ساحة جامع الفناء ، وأعتقد أن العمل الذي ساهمت فيه الفعاليات الثقافية بالمدينة بتنسيق الأستاذ ياسين عدنان لم يخرج عن هذا الإطار في خطوطه العامة والعريضة .النموذج الثاني هو مركز التنمية لجهة تانسيفت  والذي ناهز عشرين سنة من العطاء وعقد دورته الثالثة عشرة في الأيام القليلة الماضية تحت عنوان "التنمية بالمغرب مقاربات أخرى "  ومثل المجتمع المدني لمنطقة شمال إفريقيا لدى البنك الإفريقي للتنمية .هذه بعض نماذج الجمعيات الوازنة ،وبناء عليه أؤكد من جديد في خاتمة هذه الأسطر أن مثقفي مراكش ومجتمعها المدني وأبنائها البررة يملكون من الرؤية والرؤية الثاقبة ما يدبرون به شؤون المدينة ،ويعيدون به الاعتبار لدورها التاريخي والحضاري والوطني ،لأن تاريخ المدينة العريق يشكل رأسمالا يمكن استثماره بنتائج مهمة في هذا المجال  ،وبناء عليه لا داعي للمزايدات عبر أسئلة ظاهرها بناء وباطنها ملغوم .



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة