
وطني
رسائل أوحنا.. رئيس الكنيست يهدي الطالبي العلمي أصغر مصحف في العالم
الزيارة التي يقوم بها رئيس الكنيست، أمير أوحنا، إلى المغرب بدعوة من رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي عن حزب "الأحرار" ليست عادية، لا شكلا ولا مضمونا ولا حتى على مستوى الرسائل الكثيرة التي حرص الجانب الإسرائيلي على إبلاغها للرأي العام.
أوحنا لم يقل فقط في تصريحاته لوسائل الإعلام إن الصحراء مغربية، وهو تصريح مهم في سياق يقول بشأنه عدد من المراقبين إنه سينتهي باعتراف إسرائيلي بمغربية الصحراء. فقد حرص على أن يهدي كذلك أصغر نسخة من المصحف الشريف في العالم لرئيس مجلس النواب.
رغم أن تبادل الهدايا تدخل في إطار ديبلوماسي صرف، فإن حرص الجانب الإسرائيلي على الترويج للهدية بمحتوى خاص يستدعي قراءة الرسائل، يورد بعض المتتبعين.
الهدية، في هذا السياق، هي عبارة عن أصغر نسخة من المصحف الشريف في العالم ويبلغ عدد حروفه 320 ألف حرف- تمت طباعتها من خلال تقنية نانو- إسرائيلية بحجم 4.7 ملمتر وسمك صغير جدا بلغ 500 ميكرون. وحتى يتم قراءة هذه الحروف الصغيرة من المصحف الشريف يجب استخدام مجهر الكتروني يقوم بالتكبير 3000 مرة على الأقل، داخل صندوق زجاجي فاخر. وهذه التقنية طورتها شركة مجوهرات إسرائيلية.
وإلى جانب تقنية النانو الإسرائيلية التي حرصت الهدية في الإعلاء من شأنها، بالتأكيد على أمجاد إسرائيلية في هذا المجال، فهناك أساسا المصحف، الكتاب المقدس لدى المسلمين، والذي أعد من الجانب الإسرائيلي كهدية، وبرمزية ترمي إلى الترويج لقيم التعايش والتسامح بين الأديان، وخاصة بين اليهودية والإسلام. وهي، تبعا لذلك، محاولة لتقديم إسرائيل على أنها بلد يكن الاحترام للاسلام والمسلمين، عكس ما يذهب إليه جل الخطابات المرتبطة بالحركة الإسلامية، والتي تؤسس للصراع في الشرق الأوسط على أنه أساسا ذو بعد عمق ديني.
هذه الرسالة سبقتها تزكية لهذا المضمون من خلال بلاغ الكنيست والذي أشار إلى أن الزيارة التي يقوم بها أمير أوحانا إلى المغرب تعتبر تلبية لأول دعوة تاريخية من مجلس نواب دولة إسلامية.
الزيارة التي يقوم بها رئيس الكنيست، أمير أوحنا، إلى المغرب بدعوة من رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي عن حزب "الأحرار" ليست عادية، لا شكلا ولا مضمونا ولا حتى على مستوى الرسائل الكثيرة التي حرص الجانب الإسرائيلي على إبلاغها للرأي العام.
أوحنا لم يقل فقط في تصريحاته لوسائل الإعلام إن الصحراء مغربية، وهو تصريح مهم في سياق يقول بشأنه عدد من المراقبين إنه سينتهي باعتراف إسرائيلي بمغربية الصحراء. فقد حرص على أن يهدي كذلك أصغر نسخة من المصحف الشريف في العالم لرئيس مجلس النواب.
رغم أن تبادل الهدايا تدخل في إطار ديبلوماسي صرف، فإن حرص الجانب الإسرائيلي على الترويج للهدية بمحتوى خاص يستدعي قراءة الرسائل، يورد بعض المتتبعين.
الهدية، في هذا السياق، هي عبارة عن أصغر نسخة من المصحف الشريف في العالم ويبلغ عدد حروفه 320 ألف حرف- تمت طباعتها من خلال تقنية نانو- إسرائيلية بحجم 4.7 ملمتر وسمك صغير جدا بلغ 500 ميكرون. وحتى يتم قراءة هذه الحروف الصغيرة من المصحف الشريف يجب استخدام مجهر الكتروني يقوم بالتكبير 3000 مرة على الأقل، داخل صندوق زجاجي فاخر. وهذه التقنية طورتها شركة مجوهرات إسرائيلية.
وإلى جانب تقنية النانو الإسرائيلية التي حرصت الهدية في الإعلاء من شأنها، بالتأكيد على أمجاد إسرائيلية في هذا المجال، فهناك أساسا المصحف، الكتاب المقدس لدى المسلمين، والذي أعد من الجانب الإسرائيلي كهدية، وبرمزية ترمي إلى الترويج لقيم التعايش والتسامح بين الأديان، وخاصة بين اليهودية والإسلام. وهي، تبعا لذلك، محاولة لتقديم إسرائيل على أنها بلد يكن الاحترام للاسلام والمسلمين، عكس ما يذهب إليه جل الخطابات المرتبطة بالحركة الإسلامية، والتي تؤسس للصراع في الشرق الأوسط على أنه أساسا ذو بعد عمق ديني.
هذه الرسالة سبقتها تزكية لهذا المضمون من خلال بلاغ الكنيست والذي أشار إلى أن الزيارة التي يقوم بها أمير أوحانا إلى المغرب تعتبر تلبية لأول دعوة تاريخية من مجلس نواب دولة إسلامية.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

وطني

وطني

وطني
