إقتصاد

رجال أعمال المغرب يترقبون قانون المالية الجديد لكسر الجمود


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 أغسطس 2018

بعث رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، بأولى الرسائل إلى حكومة سعد الدين العثماني، في سياق الإعداد لمشروع قانون المالية الجديد للعام المقبل، الذي يراهن عليه رجال الأعمال من أجل الخروج من حالة الجمود التي اشتكوا منها في الفترة الأخيرة.ويفترض أن يكشف رجال الأعمال في الفترة المقبلة، في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية، عن تفاصيل مطالبهم ذات الصلة بمشروع موازنة العام المقبل، والذي سيضغطون، كي يتضمن تدابير توافق مصالحهم.وينشغل رجال الأعمال أكثر بآجال أداء المستحقات التي توجد في ذمة الدولة تجاههم، إذ يدعون إلى نشر نصوص القانون التي تفضي إلي تطبيق التشريع حول آجال السداد، كما يتطلعون إلى استرداد متأخرات الضريبة على القيمة المضافة.وينتظر أن يقترح رئيس الاتحاد العام لمقاولات، في أول اختبار له، في سياق الإعداد لمشروع الموازنة، منح إعفاءات من الضريبة على القيمة المضافة للاستثمارات التي ينجزها القطاع الخاص.وفي هذا السياق يرى الخبير الجبائى، محمد الرهج، أن الحكومة المغربية، تستجيب لمطالب الشركات التي تعبر عن ضيقها من الضغط الجبائي، وهو ما تجلى في العام الحالي، عندما جرى الشروع في العمل بالضريبة التصاعدية، بينما لم يتم تخفيف الضغط الجبائي عن الأجراء والموظفين.وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكد أنه سيتم ربط التحفيزات الجبائية والجمركية ومختلف الدعم عبر موازنة عام 2019، بإحداث فرص العمل مع التقييم الدوري لمدى الإحداث الفعلي لفرص العمل التي يجرى الالتزام بها.وقد اعتبر أن المملكة تملك القدرات التي تتيح لها بلوغ معدل نمو اقتصادي يتجاوز 6 % من الناتج الإجمالي المحلي، علما أن متوسط معدل النمو لم يتعد 3 % في الأعوام الأخيرة.ويرى صلاح الدين مزوار، الذي يترأس الاتحاد الذي يمثل مصالح رجال الأعمال، أنه من أجل بلوغ ذلك المعدل يفترض اللجوء بشكل مستعجل لاتخاذ تدابير تساهم في تحسين مناخ الأعمال، وتطوير تشغيل الموارد البشرية، وتحرير قدرات الشباب والنساء في مجال الأعمال.ويؤكد عقب لقاء مع نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج، أنه في سبيل تحقيق ذلك يتوجب إبرام نوع من الشراكة بين القطاعين العام ممثلا في الحكومة والقطاع الخاص.وأكد أنه كي تعمل الشركات المغربية، بشكل سليم، يفترض أن تنخرط في "بيئة تنافسية سليمة وفي إطار قوانين واضحة وسياسة متماسكة ومستمرة".وشدد على ضرورة تعبئة الجميع من أجل تصحيح الأوضاع، وذلك بهدف استرجاع الرؤية والثقة الكفيلة بتعزيز الاستثمارات التي تتيح خلق فرض العمل، مؤكدا على أن القطاع الخاص لديه التزامات إلي جانب السلطات العمومية، حيث يستطيع المساهمة في خلق القيمة المضافة.وكان مزوار الذي انتخب في ماي الماضي رئيسا للاتحاد العام لمقاولات المغرب، دعا إلى ميثاق للنمو والتشغيل، يستحضر هواجس الشركات، من دون إغفال انشغالات الحكومة التي ترتبط بالتوازنات المالية.ويرنو مزوار إلى تدابير تحفّز الشركات على الاستثمار، فقد عبّر مؤخرا عن ملاحظته بأن حماس رجال الأعمال في القطاع الخاص تراجع، معتبرا أن ذلك يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد.ويعتبر أن مشكل متأخرات الأداءات التي توجد في ذمة الدولة، يواصل تفاقمه، داعيا إلى اتخاذ تدابير عملية في هذا الشأن.واتفق الاتحاد العام لمقاولات المغرب مع وزارة الاقتصاد والمالية، على خلق مجموعات عمل، من أجل دراسة مشكلة آجال الأداءات والخروج بتدابير ملموسة، إذ سيجرى مناقشة ذلك في شتنبر المقبل.وكان الملك محمد السادس، قد دعا الإدارات الحكومية والجماعات المحلية، إلى دفع ما في ذمتها من مستحقات تجاه الشركات الخاصة، معتبرا أن أي تأخير، سيؤدي إلى إفلاسها، بما ينجم عن ذلك من فقدان للعديد من فرص العمل.ويرتقب أن يسعى مزوار لإقناع الحكومة، بتوفير دعم لمالية الشركات، عبر إعادة تفعيل صندوق ضمان أموالها الجاري، وهو تدبير يراه كفيلا بالحيلولة دون اختفاء بعض الشركات.ومن المتوقع أن يضغط الاتحاد العام للمقاولات، من أجل محاصرة تمدد القطاع غير الرسمي ومواجهة التهريب، بالموازاة مع بلورة تدابير لفائدة الشركات المصدرة. وسيسعى في الفترة المقبلة بمعية الحكومة، إلى إقناع الاتحادات العمالية، بتحسين تشريع التشغيل، من أجل خلق فرص العمل.

بعث رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، بأولى الرسائل إلى حكومة سعد الدين العثماني، في سياق الإعداد لمشروع قانون المالية الجديد للعام المقبل، الذي يراهن عليه رجال الأعمال من أجل الخروج من حالة الجمود التي اشتكوا منها في الفترة الأخيرة.ويفترض أن يكشف رجال الأعمال في الفترة المقبلة، في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية، عن تفاصيل مطالبهم ذات الصلة بمشروع موازنة العام المقبل، والذي سيضغطون، كي يتضمن تدابير توافق مصالحهم.وينشغل رجال الأعمال أكثر بآجال أداء المستحقات التي توجد في ذمة الدولة تجاههم، إذ يدعون إلى نشر نصوص القانون التي تفضي إلي تطبيق التشريع حول آجال السداد، كما يتطلعون إلى استرداد متأخرات الضريبة على القيمة المضافة.وينتظر أن يقترح رئيس الاتحاد العام لمقاولات، في أول اختبار له، في سياق الإعداد لمشروع الموازنة، منح إعفاءات من الضريبة على القيمة المضافة للاستثمارات التي ينجزها القطاع الخاص.وفي هذا السياق يرى الخبير الجبائى، محمد الرهج، أن الحكومة المغربية، تستجيب لمطالب الشركات التي تعبر عن ضيقها من الضغط الجبائي، وهو ما تجلى في العام الحالي، عندما جرى الشروع في العمل بالضريبة التصاعدية، بينما لم يتم تخفيف الضغط الجبائي عن الأجراء والموظفين.وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكد أنه سيتم ربط التحفيزات الجبائية والجمركية ومختلف الدعم عبر موازنة عام 2019، بإحداث فرص العمل مع التقييم الدوري لمدى الإحداث الفعلي لفرص العمل التي يجرى الالتزام بها.وقد اعتبر أن المملكة تملك القدرات التي تتيح لها بلوغ معدل نمو اقتصادي يتجاوز 6 % من الناتج الإجمالي المحلي، علما أن متوسط معدل النمو لم يتعد 3 % في الأعوام الأخيرة.ويرى صلاح الدين مزوار، الذي يترأس الاتحاد الذي يمثل مصالح رجال الأعمال، أنه من أجل بلوغ ذلك المعدل يفترض اللجوء بشكل مستعجل لاتخاذ تدابير تساهم في تحسين مناخ الأعمال، وتطوير تشغيل الموارد البشرية، وتحرير قدرات الشباب والنساء في مجال الأعمال.ويؤكد عقب لقاء مع نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج، أنه في سبيل تحقيق ذلك يتوجب إبرام نوع من الشراكة بين القطاعين العام ممثلا في الحكومة والقطاع الخاص.وأكد أنه كي تعمل الشركات المغربية، بشكل سليم، يفترض أن تنخرط في "بيئة تنافسية سليمة وفي إطار قوانين واضحة وسياسة متماسكة ومستمرة".وشدد على ضرورة تعبئة الجميع من أجل تصحيح الأوضاع، وذلك بهدف استرجاع الرؤية والثقة الكفيلة بتعزيز الاستثمارات التي تتيح خلق فرض العمل، مؤكدا على أن القطاع الخاص لديه التزامات إلي جانب السلطات العمومية، حيث يستطيع المساهمة في خلق القيمة المضافة.وكان مزوار الذي انتخب في ماي الماضي رئيسا للاتحاد العام لمقاولات المغرب، دعا إلى ميثاق للنمو والتشغيل، يستحضر هواجس الشركات، من دون إغفال انشغالات الحكومة التي ترتبط بالتوازنات المالية.ويرنو مزوار إلى تدابير تحفّز الشركات على الاستثمار، فقد عبّر مؤخرا عن ملاحظته بأن حماس رجال الأعمال في القطاع الخاص تراجع، معتبرا أن ذلك يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد.ويعتبر أن مشكل متأخرات الأداءات التي توجد في ذمة الدولة، يواصل تفاقمه، داعيا إلى اتخاذ تدابير عملية في هذا الشأن.واتفق الاتحاد العام لمقاولات المغرب مع وزارة الاقتصاد والمالية، على خلق مجموعات عمل، من أجل دراسة مشكلة آجال الأداءات والخروج بتدابير ملموسة، إذ سيجرى مناقشة ذلك في شتنبر المقبل.وكان الملك محمد السادس، قد دعا الإدارات الحكومية والجماعات المحلية، إلى دفع ما في ذمتها من مستحقات تجاه الشركات الخاصة، معتبرا أن أي تأخير، سيؤدي إلى إفلاسها، بما ينجم عن ذلك من فقدان للعديد من فرص العمل.ويرتقب أن يسعى مزوار لإقناع الحكومة، بتوفير دعم لمالية الشركات، عبر إعادة تفعيل صندوق ضمان أموالها الجاري، وهو تدبير يراه كفيلا بالحيلولة دون اختفاء بعض الشركات.ومن المتوقع أن يضغط الاتحاد العام للمقاولات، من أجل محاصرة تمدد القطاع غير الرسمي ومواجهة التهريب، بالموازاة مع بلورة تدابير لفائدة الشركات المصدرة. وسيسعى في الفترة المقبلة بمعية الحكومة، إلى إقناع الاتحادات العمالية، بتحسين تشريع التشغيل، من أجل خلق فرص العمل.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة