إقتصاد

ربع المشتغلين بالمغرب يستفيدون من التغطية الصحية


كشـ24 نشر في: 17 فبراير 2021

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء، عن أن 24,7 في المائة من النشيطين المشتغلين استفادوا خلال 2020 من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل، وتتوزع على 36,6 في المائة بالمدن و8,2 في المائة بالقرى، مقابل، وعلى التوالي، 24,1 و36,4 و7,8 في المائة سنة 2019 .وأضافت المندوبية، في مذكرة لها حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2020، أن نسبة السكان النشيطين المشتغلين المستفيدين من التغطية الصحية ترتفع بارتفاع مستوى الشهادات، حيث تنتقل من 10,7 في المائة بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على أية شهادة إلى 72,8 في المائة بالنسبة لحاملي الشهادات العليا.ويسجل المشتغلون في قطاع "الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية" أعلى نسبة انخراط في نظام التغطية الصحية المرتبط بالشغل (42,2 في المائة)، يليه قطاع "الخدمات" بـ 36,5 في المائة، ثم قطاع "البناء والأشغال العمومية" (13 في المائة)، وقطاع "الفلاحة، الغابة والصيد" (4,6 في المائة).وعلى الصعيد الوطني، يستفيد 46,1 في المائة من المستأجرين من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل، 53,4 في المائة بالوسط الحضري و25,1 في المائة بالوسط القروي، على أن هذه النسبة تبلغ 57,3 في المائة لدى النساء و43,3 في المائة لدى الرجال.وحسب المذكرة ذاتها، فإن قرابة نشيط مشتغل من بين كل أربعة (24,1 في المائة) يستفيد من نظام للتقاعد، 36,3 في المائة منهم بالوسط الحضري و7,1 في المائة بالوسط القروي.ويبقى معدل تغطية نظام التقاعد، استنادا إلى المصدر نفسه، مرتفعا نسبيا بين النساء منه بين الرجال، مسجلا على التوالي 27,5 و23,1 في المائة، حيث ينتقل هذا المعدل من 8,6 في المائة بالنسبة للشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة إلى 27,7 في المائة بالنسبة للأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 35 و44 سنة.كما ينتقل هذا المعدل من 9,9 في المائة بالنسبة للأشخاص غير الحاصلين على أية شهادة إلى 72,4 في المائة لدى حاملي الشهادات العليا.وأشارت المندوبية إلى أن أكثر من نصف المستأجرين (55,2 في المائة) لا يتوفرون على عقدة عمل تنظم علاقاتهم مع مشغلهم (بلغت هذه النسبة 54,9 في المائة سنة 2019)، علاوة على أن أكثر من الربع (26,4 في المائة) يتوفرون على عقدة ذات مدة غير محدودة، و12,2 في المائة على عقدة ذات مدة محدودة و6,2 في المائة على عقدة شفوية.وتصل نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقدة عمل إلى 43,2 في المائة لدى النساء مقابل 58,2 في المائة لدى الرجال، وكانت هذه النسب 43 و58 في المائة سنة 2019 .وسجلت المندوبية أن فئتي الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة و الأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة أكثر عرضة للعمل بدون عقدة، بنسب تصل على التوالي إلى 62,7 و74,4 في المائة.ومن جهة أخرى، ذكرت المندوبية أن حوالي 14 في المائة من النشيطين المشتغلين يمارسون شغلا غير مؤدى عنه، ويهم هذا النوع من الشغل القرويين (29,9 في المائة) أكثر من القاطنين بالمدن (3,0 في المائة)، والنساء (35 في المائة) أكثر من الرجال (8,9 في المائة).ويعتبر الأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة أكثر عرضة للشغل غير المؤدى عنه (18,5 في المائة) مقارنة بحاملي الشهادات المتوسطة (12,5 في المائة) وحاملي الشهادات العليا (2,5 في المائة)، فضلا عن أن ما يقارب نشيطا مشتغلا من بين كل عشرة (9,5 في المائة) هم صدفيون أو موسميون (12,3 في المائة بالقرى و7,5 في المائة بالمدن)، وكانت هذه النسب 9,2 و11,6 و7,4 في المائة سنة 2019.وفي ما يتعلق بإجمالي عدد ساعات العمل في الأسبوع، أفادت المندوبية أنها انخفضت من 494 مليون ساعة في سنة 2019 إلى 394 مليون ساعة في سنة 2020، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 20 في المائة في حجم ساعات العمل، ويعادل هذا الانخفاض 2,1 مليون منصب شغل بدوام كامل.كما انخفض حجم ساعات العمل في الأسبوع من 300 مليون إلى 237 مليون ساعة في الوسط الحضري (ناقص 21 في المائة)، ومن 194 مليون إلى 157 مليون ساعة بـالوسط القروي (ناقص 19 في المائة).وسجل انخفاض نسبي في ساعات العمل في الأسبوع أعلى بين النساء (ناقص 24,4 في المائة)، من 86 مليون إلى 65 مليون ساعة، منه بين الرجال ( ناقص 19,4 في المائة) من 408 مليون إلى 329 مليون ساعة.وهم هذا الانخفاض جميع القطاعات، 49 مليون ساعة بقطاع "الخدمات" (-20,4 في المائة)، و24 مليون بقطاع "الفلاحة والغابات والصيد" (ناقص 17 في المائة)، و14 مليون بقطاع "الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية" (ناقص 22,3 في المائة)، و14 مليون بقطاع "البناء والأشغال العمومية" ( ناقص 25,4 في المائة).وقد انخفض عدد ساعات العمل في الأسبوع لجميع الفئات العمرية، غير أن أكبر انخفاض نسبي سجل بين الشباب الذين يتراوح سنهم بين 15 و 24 سنة (29 في المائة)، بينما بلغ هذا الانخفاض نسبة 21,9 في المائة لمن يتراوح سنهم بين 25 و 34 سنة، و19 في المائة لمن يتراوح سنهم بين 35 و 44 سنة و17,7 في المائة لمن يتراوح سنهم 45 سنة وأكثر.

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء، عن أن 24,7 في المائة من النشيطين المشتغلين استفادوا خلال 2020 من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل، وتتوزع على 36,6 في المائة بالمدن و8,2 في المائة بالقرى، مقابل، وعلى التوالي، 24,1 و36,4 و7,8 في المائة سنة 2019 .وأضافت المندوبية، في مذكرة لها حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2020، أن نسبة السكان النشيطين المشتغلين المستفيدين من التغطية الصحية ترتفع بارتفاع مستوى الشهادات، حيث تنتقل من 10,7 في المائة بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على أية شهادة إلى 72,8 في المائة بالنسبة لحاملي الشهادات العليا.ويسجل المشتغلون في قطاع "الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية" أعلى نسبة انخراط في نظام التغطية الصحية المرتبط بالشغل (42,2 في المائة)، يليه قطاع "الخدمات" بـ 36,5 في المائة، ثم قطاع "البناء والأشغال العمومية" (13 في المائة)، وقطاع "الفلاحة، الغابة والصيد" (4,6 في المائة).وعلى الصعيد الوطني، يستفيد 46,1 في المائة من المستأجرين من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل، 53,4 في المائة بالوسط الحضري و25,1 في المائة بالوسط القروي، على أن هذه النسبة تبلغ 57,3 في المائة لدى النساء و43,3 في المائة لدى الرجال.وحسب المذكرة ذاتها، فإن قرابة نشيط مشتغل من بين كل أربعة (24,1 في المائة) يستفيد من نظام للتقاعد، 36,3 في المائة منهم بالوسط الحضري و7,1 في المائة بالوسط القروي.ويبقى معدل تغطية نظام التقاعد، استنادا إلى المصدر نفسه، مرتفعا نسبيا بين النساء منه بين الرجال، مسجلا على التوالي 27,5 و23,1 في المائة، حيث ينتقل هذا المعدل من 8,6 في المائة بالنسبة للشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة إلى 27,7 في المائة بالنسبة للأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 35 و44 سنة.كما ينتقل هذا المعدل من 9,9 في المائة بالنسبة للأشخاص غير الحاصلين على أية شهادة إلى 72,4 في المائة لدى حاملي الشهادات العليا.وأشارت المندوبية إلى أن أكثر من نصف المستأجرين (55,2 في المائة) لا يتوفرون على عقدة عمل تنظم علاقاتهم مع مشغلهم (بلغت هذه النسبة 54,9 في المائة سنة 2019)، علاوة على أن أكثر من الربع (26,4 في المائة) يتوفرون على عقدة ذات مدة غير محدودة، و12,2 في المائة على عقدة ذات مدة محدودة و6,2 في المائة على عقدة شفوية.وتصل نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقدة عمل إلى 43,2 في المائة لدى النساء مقابل 58,2 في المائة لدى الرجال، وكانت هذه النسب 43 و58 في المائة سنة 2019 .وسجلت المندوبية أن فئتي الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة و الأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة أكثر عرضة للعمل بدون عقدة، بنسب تصل على التوالي إلى 62,7 و74,4 في المائة.ومن جهة أخرى، ذكرت المندوبية أن حوالي 14 في المائة من النشيطين المشتغلين يمارسون شغلا غير مؤدى عنه، ويهم هذا النوع من الشغل القرويين (29,9 في المائة) أكثر من القاطنين بالمدن (3,0 في المائة)، والنساء (35 في المائة) أكثر من الرجال (8,9 في المائة).ويعتبر الأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة أكثر عرضة للشغل غير المؤدى عنه (18,5 في المائة) مقارنة بحاملي الشهادات المتوسطة (12,5 في المائة) وحاملي الشهادات العليا (2,5 في المائة)، فضلا عن أن ما يقارب نشيطا مشتغلا من بين كل عشرة (9,5 في المائة) هم صدفيون أو موسميون (12,3 في المائة بالقرى و7,5 في المائة بالمدن)، وكانت هذه النسب 9,2 و11,6 و7,4 في المائة سنة 2019.وفي ما يتعلق بإجمالي عدد ساعات العمل في الأسبوع، أفادت المندوبية أنها انخفضت من 494 مليون ساعة في سنة 2019 إلى 394 مليون ساعة في سنة 2020، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 20 في المائة في حجم ساعات العمل، ويعادل هذا الانخفاض 2,1 مليون منصب شغل بدوام كامل.كما انخفض حجم ساعات العمل في الأسبوع من 300 مليون إلى 237 مليون ساعة في الوسط الحضري (ناقص 21 في المائة)، ومن 194 مليون إلى 157 مليون ساعة بـالوسط القروي (ناقص 19 في المائة).وسجل انخفاض نسبي في ساعات العمل في الأسبوع أعلى بين النساء (ناقص 24,4 في المائة)، من 86 مليون إلى 65 مليون ساعة، منه بين الرجال ( ناقص 19,4 في المائة) من 408 مليون إلى 329 مليون ساعة.وهم هذا الانخفاض جميع القطاعات، 49 مليون ساعة بقطاع "الخدمات" (-20,4 في المائة)، و24 مليون بقطاع "الفلاحة والغابات والصيد" (ناقص 17 في المائة)، و14 مليون بقطاع "الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية" (ناقص 22,3 في المائة)، و14 مليون بقطاع "البناء والأشغال العمومية" ( ناقص 25,4 في المائة).وقد انخفض عدد ساعات العمل في الأسبوع لجميع الفئات العمرية، غير أن أكبر انخفاض نسبي سجل بين الشباب الذين يتراوح سنهم بين 15 و 24 سنة (29 في المائة)، بينما بلغ هذا الانخفاض نسبة 21,9 في المائة لمن يتراوح سنهم بين 25 و 34 سنة، و19 في المائة لمن يتراوح سنهم بين 35 و 44 سنة و17,7 في المائة لمن يتراوح سنهم 45 سنة وأكثر.



اقرأ أيضاً
تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة