دولي

رئيس موريتانيا السابق يرفع سقف التصعيد.. هل هي تصفية حسابات؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 يونيو 2021

يدخل الخلاف بين الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، والسلطات مرحلة تصعيد جديدة، بعد تهديد حزب مؤيد له بتنظيم احتجاجات، فضلا عن اتهام أنصاره للسلطات بأن التحقيقات الجارية معه بتهم الفساد مجرد "تصفية حسابات".وبعد صدور أمر قضائي بإيداع ولد عبد العزيز السجن، أعلن حزب الرباط المناصر له رفضه لهذه الخطوة، وأنه سينظم خلال أيام سلسلة احتجاجات واعتصامات لرفض قرار الإحالة.وتأسس حزب "الرباط من أجل الحقوق وبناء الأجيال" قبل 5 سنوات، وأعلن ولد عبد العزيز فجأة، في أبريل الماضي، الانضمام إليه.ودعا أنصاره كذلك للانضمام إليه، في خطوة لإيجاد متنفس سياسي يعود به للساحة بعد الغضب الذي انهال عليه بعد محاولته العودة إليها من بوابة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم نهاية 2019.ودخل حزب الرباط في تصادم مع السلطات في موريتانيا خلال مايو الماضي بعد أن أغلقت مقره في ولاية نواكشوط الغربية؛ كونه ضمن الممتلكات المشمولة بقرار توقيع الحجز عليها ضمن التحقيقات في قضايا الفساد المتهم بها ولد عبد العزيز وآخرون؛ وتوعد الحزب بأنه سيفتح أكثر من 50 مقرا في كل البلاد.ويواجه ولد عبد العزيز (65 عاما) اتهامات بالاختلاس وغسيل أموال واستغلال موارد الدولة وعرقلة العدالة، حيث وضع تحت الإقامة الجبرية في منزله بالعاصمة نواكشوط منذ منتصف مايو الماضي.وخلال التحقيقات فُرضت عليه إجراءات المراقبة القضائية المشددة، بموجبها يلتزم بالحضور إلى مركز الشرطة 3 مرات أسبوعيا، إلا أن القاضي المكلف بالتحقيق معه أصدر أمرا بإحالته للسجن بتهمة أنه توقف عن الذهاب إلى المركز.وينتظر وضع ولد عبد العزيز في شقة خاصة لمدة أسبوعين، بسبب إجراءات جائحة كورونا، قبل إحالته إلى السجن.التهديد بمسيرات واعتصاماتوردا على هذه الاجراءات بحق ولد عبد العزيز ، هدد السعد ولد لوليد، رئيس حزب الرباط، في مؤتمر صحفي بسلسلة احتجاجات، قائلا: "الأيام القادمة سيكون لنا وقفات ومسيرات ونشاطات واعتصامات لمؤازرة (القائد)"، وهو اللقب الذي يطلقه الحزب على ولد عبد العزيز.واعتبر لوليد أن سجن ولد عبد العزيز يعد تراجعا للحريات في البلد.وسبق أن كشفت لجنة تحقيق شكلها البرلمان الموريتاني مطلع العام الجاري عمليات يشبوها فساد واسع، جرت خلال السنوات العشر التي حكم فيها ولد عبد العزيز البلاد (من 2009- 2019)، وهي أول مرة في التاريخ الموريتاني يتم فيها التحقيق مع رئيس سابق بتهمة الفساد.وفي تصريحات سابقة له، اعتبر ولد عبد العزيز أن ما يجري في حقه، ومع بعض المقربين منه، هو استهداف شخصي و"تصفية حسابات سياسية"، بعد محاولته ممارسة السياسة من خلال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.واعتبر حينها ساسة موريتانيون أن ترؤس ولد عبد العزيز اجتماعا في الحزب نهاية 2019 يؤشر إلى أنه ينوي العودة لممارسة دور في الحكم من وراء ستارة الحزب بعد شهور من تركه للحكم حين لم يترشح في انتخابات 2019، تاركا الحكم لحليفه السابق والرئيس الحالي محمد ولد الغزواني."صفقة وحزب صغير"وفي تقدير إبراهيم صالح رئيس تحرير موقع "أخبار الساحل"، فإنه لا ينٌتظر أن يكون لتوقيف ولد عبد العزيز أثر كبير، فالأمر القضائي الأخير الصادر بحقه جاء على خلفية خرقه الالتزام بالتوقيع لدى السلطة المختصة 3 مرات أسبوعيا لحين استكمال القضية وإصدار الحكم.وعن تهديد حزب الرباط بتنظيم احتجاجات، قال صالح في حديثه لـموقع"سكاي نيوز عربية" إنه "من الأحزاب الصغيرة التي لا تحظى بالثقل اللازم لتشكيل ضغط على الحكومة"، كما أن الحزب وعلاقته بولد عبدا لعزيز ينظر إليها على أنها "صفقة سياسية لا ترتكز على مشروع، وإنما على النفعية المؤقتة، حيث يكسب الحزب دعما ماديا من ولد عبد العزيز ومزيدا من التأييد من أنصاره، فيما يتوفر لولد عبد العزيز منصة سياسية تمكنه من المناورة، والافلات من بعض القيود".وعن حجم القضية المتهم فيها الرئيس السابق، يقول صالح إن ولد عبد العزيز و 30 من أركان حكمته واجهوا تهما بالفساد وتبديد المال العام والتربح غير المشروع، تم تبرئة 17 منهم، والإبقاء على 13 قيد الإقامة الجبرية، بينهم وزيرين أولين (رئيسي وزراء) ووزير مالية، وصادرت السلطات أموال وممتلكات للمتهمين قدرت بـ 41 مليار أوقية؛ أي ما يزيد عن مليار دولار، تعود ملكية ثلثيها لولد عبد العزيز.وبحسب المحلل السياسي الموريتاني سيد أمحمد أجيون في حديثه لـموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن حزب الرباط والرئيس السابق ومناصريه بينهم تحالف وثيق، إلا أن تحرك الحزب في الشارع في بداية الأمر سيكون عاديا، وقد يزداد أو يتناقص بفعل قوة التحمل والصمود أمام السلطات.وتولى ولد عبد العزيز الحكم بعد انتخابات 2009 عقب مشاركته مع الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني في انقلاب عسكري أبيض على الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله 2008، دون مواجهات عسكرية.

يدخل الخلاف بين الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، والسلطات مرحلة تصعيد جديدة، بعد تهديد حزب مؤيد له بتنظيم احتجاجات، فضلا عن اتهام أنصاره للسلطات بأن التحقيقات الجارية معه بتهم الفساد مجرد "تصفية حسابات".وبعد صدور أمر قضائي بإيداع ولد عبد العزيز السجن، أعلن حزب الرباط المناصر له رفضه لهذه الخطوة، وأنه سينظم خلال أيام سلسلة احتجاجات واعتصامات لرفض قرار الإحالة.وتأسس حزب "الرباط من أجل الحقوق وبناء الأجيال" قبل 5 سنوات، وأعلن ولد عبد العزيز فجأة، في أبريل الماضي، الانضمام إليه.ودعا أنصاره كذلك للانضمام إليه، في خطوة لإيجاد متنفس سياسي يعود به للساحة بعد الغضب الذي انهال عليه بعد محاولته العودة إليها من بوابة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم نهاية 2019.ودخل حزب الرباط في تصادم مع السلطات في موريتانيا خلال مايو الماضي بعد أن أغلقت مقره في ولاية نواكشوط الغربية؛ كونه ضمن الممتلكات المشمولة بقرار توقيع الحجز عليها ضمن التحقيقات في قضايا الفساد المتهم بها ولد عبد العزيز وآخرون؛ وتوعد الحزب بأنه سيفتح أكثر من 50 مقرا في كل البلاد.ويواجه ولد عبد العزيز (65 عاما) اتهامات بالاختلاس وغسيل أموال واستغلال موارد الدولة وعرقلة العدالة، حيث وضع تحت الإقامة الجبرية في منزله بالعاصمة نواكشوط منذ منتصف مايو الماضي.وخلال التحقيقات فُرضت عليه إجراءات المراقبة القضائية المشددة، بموجبها يلتزم بالحضور إلى مركز الشرطة 3 مرات أسبوعيا، إلا أن القاضي المكلف بالتحقيق معه أصدر أمرا بإحالته للسجن بتهمة أنه توقف عن الذهاب إلى المركز.وينتظر وضع ولد عبد العزيز في شقة خاصة لمدة أسبوعين، بسبب إجراءات جائحة كورونا، قبل إحالته إلى السجن.التهديد بمسيرات واعتصاماتوردا على هذه الاجراءات بحق ولد عبد العزيز ، هدد السعد ولد لوليد، رئيس حزب الرباط، في مؤتمر صحفي بسلسلة احتجاجات، قائلا: "الأيام القادمة سيكون لنا وقفات ومسيرات ونشاطات واعتصامات لمؤازرة (القائد)"، وهو اللقب الذي يطلقه الحزب على ولد عبد العزيز.واعتبر لوليد أن سجن ولد عبد العزيز يعد تراجعا للحريات في البلد.وسبق أن كشفت لجنة تحقيق شكلها البرلمان الموريتاني مطلع العام الجاري عمليات يشبوها فساد واسع، جرت خلال السنوات العشر التي حكم فيها ولد عبد العزيز البلاد (من 2009- 2019)، وهي أول مرة في التاريخ الموريتاني يتم فيها التحقيق مع رئيس سابق بتهمة الفساد.وفي تصريحات سابقة له، اعتبر ولد عبد العزيز أن ما يجري في حقه، ومع بعض المقربين منه، هو استهداف شخصي و"تصفية حسابات سياسية"، بعد محاولته ممارسة السياسة من خلال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.واعتبر حينها ساسة موريتانيون أن ترؤس ولد عبد العزيز اجتماعا في الحزب نهاية 2019 يؤشر إلى أنه ينوي العودة لممارسة دور في الحكم من وراء ستارة الحزب بعد شهور من تركه للحكم حين لم يترشح في انتخابات 2019، تاركا الحكم لحليفه السابق والرئيس الحالي محمد ولد الغزواني."صفقة وحزب صغير"وفي تقدير إبراهيم صالح رئيس تحرير موقع "أخبار الساحل"، فإنه لا ينٌتظر أن يكون لتوقيف ولد عبد العزيز أثر كبير، فالأمر القضائي الأخير الصادر بحقه جاء على خلفية خرقه الالتزام بالتوقيع لدى السلطة المختصة 3 مرات أسبوعيا لحين استكمال القضية وإصدار الحكم.وعن تهديد حزب الرباط بتنظيم احتجاجات، قال صالح في حديثه لـموقع"سكاي نيوز عربية" إنه "من الأحزاب الصغيرة التي لا تحظى بالثقل اللازم لتشكيل ضغط على الحكومة"، كما أن الحزب وعلاقته بولد عبدا لعزيز ينظر إليها على أنها "صفقة سياسية لا ترتكز على مشروع، وإنما على النفعية المؤقتة، حيث يكسب الحزب دعما ماديا من ولد عبد العزيز ومزيدا من التأييد من أنصاره، فيما يتوفر لولد عبد العزيز منصة سياسية تمكنه من المناورة، والافلات من بعض القيود".وعن حجم القضية المتهم فيها الرئيس السابق، يقول صالح إن ولد عبد العزيز و 30 من أركان حكمته واجهوا تهما بالفساد وتبديد المال العام والتربح غير المشروع، تم تبرئة 17 منهم، والإبقاء على 13 قيد الإقامة الجبرية، بينهم وزيرين أولين (رئيسي وزراء) ووزير مالية، وصادرت السلطات أموال وممتلكات للمتهمين قدرت بـ 41 مليار أوقية؛ أي ما يزيد عن مليار دولار، تعود ملكية ثلثيها لولد عبد العزيز.وبحسب المحلل السياسي الموريتاني سيد أمحمد أجيون في حديثه لـموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن حزب الرباط والرئيس السابق ومناصريه بينهم تحالف وثيق، إلا أن تحرك الحزب في الشارع في بداية الأمر سيكون عاديا، وقد يزداد أو يتناقص بفعل قوة التحمل والصمود أمام السلطات.وتولى ولد عبد العزيز الحكم بعد انتخابات 2009 عقب مشاركته مع الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني في انقلاب عسكري أبيض على الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله 2008، دون مواجهات عسكرية.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة