
مجتمع
رئيس جامعة المطاحن لـكشـ24: نتوقع محصول اجمالي يبلغ حوالي 44 مليون قنطار من الحبوب
مع اقتراب موسم الحصاد في عدد من المناطق الفلاحية بالمملكة، يبرز الحديث مجددا عن أهمية التحضير المسبق لمرحلة تسويق وجمع المحاصيل، خاصة في ظل المؤشرات الإيجابية التي يبشر بها الموسم الزراعي الحالي، بعد التساقطات المطرية التي عرفتها البلاد هذه السنة.
وفي هذا السياق أكد عبد القادر العلوي، رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الموسم الزراعي لهذه السنة يبدو واعدا مقارنة بالسنوات الماضية، مستدلا بالأرقام التي قدمها وزير الفلاحة والتي تشير إلى محصول مهم، يرتقب أن يسهم في دعم الأمن الغذائي الوطني.
وأوضح العلوي أن الجامعة الوطنية للمطاحن، إلى جانب الجامعة الوطنية لتجار الحبوب وأرباب المطاحن، تستعدان لعقد اجتماع تنسيقي يوم الخميس المقبل بمدينة فاس، بمشاركة مختلف المتدخلين في القطاع على صعيد جهة فاس-مكناس، من تجار ومطاحن وممثلي مكتب الحبوب، وذلك قصد التحضير الجيد لموسم التسويق وتجميع الحبوب في ظروف ملائمة.
وأشار رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن إلى أن هذا الاجتماع يروم اتخاذ تدابير عملية ترمي إلى تقريب التجار والمطاحن من الفلاحين، بدل انتظار أن يبادر الفلاحون بنقل محاصيلهم إليهم، مؤكدا أن هذه السياسة ستسهم في محاربة الوسطاء والمضاربين الذين يستغلون غياب التأطير المباشر لاستغلال الفلاح الصغير.
وقال العلوي، "نحن سنذهب للفلاحين، وليس هم من سيأتون إلينا، وهذه خطوة تروم من اجل محاربة الشناقة والمضاربين، والسماسرة، وتقوية ثقة الفلاح في السوق الوطني"، وأضاف أن الجامعة تعمل على تنسيق الجهود مع الأبناك لتوفير السيولة المالية اللازمة للتجار لشراء أكبر كمية ممكنة من الحبوب، من أجل بناء مخزون استراتيجي من المنتوج الوطني، وهو ما ينسجم مع توجيهات صاحب الجلالة بشأن تحقيق السيادة الغذائية وتعزيز المخزون الاستراتيجي.
ويتوقع مصرحنا، أن ينطلق موسم الحصاد في 15 يونيو المقبل، مشيرا إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى محصول إجمالي يبلغ حوالي 44 مليون قنطار من الحبوب، منها 22 إلى 24 مليون قنطار من القمح اللين، ومن المتوقع أن تحظى جهة فاس-مكناس، التي تعد من أهم الأقطاب الفلاحية في المملكة، بنصيب وافر من هذا الإنتاج.
وختم العلوي تصريحه بالتأكيد على أن الاستعدادات الجارية تسير في اتجاه دعم الفلاحين، وتحقيق موسم ناجح يسهم في التوازنات الغذائية والاقتصادية للبلاد.
مع اقتراب موسم الحصاد في عدد من المناطق الفلاحية بالمملكة، يبرز الحديث مجددا عن أهمية التحضير المسبق لمرحلة تسويق وجمع المحاصيل، خاصة في ظل المؤشرات الإيجابية التي يبشر بها الموسم الزراعي الحالي، بعد التساقطات المطرية التي عرفتها البلاد هذه السنة.
وفي هذا السياق أكد عبد القادر العلوي، رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الموسم الزراعي لهذه السنة يبدو واعدا مقارنة بالسنوات الماضية، مستدلا بالأرقام التي قدمها وزير الفلاحة والتي تشير إلى محصول مهم، يرتقب أن يسهم في دعم الأمن الغذائي الوطني.
وأوضح العلوي أن الجامعة الوطنية للمطاحن، إلى جانب الجامعة الوطنية لتجار الحبوب وأرباب المطاحن، تستعدان لعقد اجتماع تنسيقي يوم الخميس المقبل بمدينة فاس، بمشاركة مختلف المتدخلين في القطاع على صعيد جهة فاس-مكناس، من تجار ومطاحن وممثلي مكتب الحبوب، وذلك قصد التحضير الجيد لموسم التسويق وتجميع الحبوب في ظروف ملائمة.
وأشار رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن إلى أن هذا الاجتماع يروم اتخاذ تدابير عملية ترمي إلى تقريب التجار والمطاحن من الفلاحين، بدل انتظار أن يبادر الفلاحون بنقل محاصيلهم إليهم، مؤكدا أن هذه السياسة ستسهم في محاربة الوسطاء والمضاربين الذين يستغلون غياب التأطير المباشر لاستغلال الفلاح الصغير.
وقال العلوي، "نحن سنذهب للفلاحين، وليس هم من سيأتون إلينا، وهذه خطوة تروم من اجل محاربة الشناقة والمضاربين، والسماسرة، وتقوية ثقة الفلاح في السوق الوطني"، وأضاف أن الجامعة تعمل على تنسيق الجهود مع الأبناك لتوفير السيولة المالية اللازمة للتجار لشراء أكبر كمية ممكنة من الحبوب، من أجل بناء مخزون استراتيجي من المنتوج الوطني، وهو ما ينسجم مع توجيهات صاحب الجلالة بشأن تحقيق السيادة الغذائية وتعزيز المخزون الاستراتيجي.
ويتوقع مصرحنا، أن ينطلق موسم الحصاد في 15 يونيو المقبل، مشيرا إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى محصول إجمالي يبلغ حوالي 44 مليون قنطار من الحبوب، منها 22 إلى 24 مليون قنطار من القمح اللين، ومن المتوقع أن تحظى جهة فاس-مكناس، التي تعد من أهم الأقطاب الفلاحية في المملكة، بنصيب وافر من هذا الإنتاج.
وختم العلوي تصريحه بالتأكيد على أن الاستعدادات الجارية تسير في اتجاه دعم الفلاحين، وتحقيق موسم ناجح يسهم في التوازنات الغذائية والاقتصادية للبلاد.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
