دولي

رئيس الطوغو يستقبل السفير عمر هلال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يناير 2020

استقبل رئيس جمهورية الطوغو، فور غناسينغبي، الجمعة 17 يناير، السفير عمر هلال، رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف، وذلك قبل انطلاق قمة "مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة"، التي نظمتها "مؤسسة برازافيل" في لومي يومي 17 و18 يناير الجاري.وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس غناسينغبي بعلاقات الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل المتينة التي تجمع بين الطوغو والمغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مشددا على الاهتمام الخاص الذي توليه الطوغو لتعزيز دينامية الشراكات المثمرة في المجال الصحي.وأهاب الرئيس الطوغولي بالسفير هلال نقل تحياته الأخوية إلى الملك محمد السادس.من جانبه، أكد السفير هلال للرئيس غناسينغبي دعم المجلس التنفيذي لليونيسيف لمبادرته لمكافحة الاتجار بالأدوية المزيفة. كما هنأه على التزامه الشخصي بحشد الطاقات من أجل مكافحة فعالة لهذه الآفة، كما يشهد على ذلك عقد هذه القمة الرفيعة المستوى في لومي.كما أكد هلال للرئيس الطوغولي أنه يمكنه الاعتماد على التعاون مع المغرب في المجال الصحي، مشددا على أن المملكة ستدعم المبادرة المذكورة، سواء داخل اليونيسف أو على مستوى الأمم المتحدة.وافتتح الرئيس غناسينغبي قمة "مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة" بمشاركة الرئيسين السنغالي، ماكي سال، والأوغندي، يوويري موسيفيني. ومثل رؤساء البلدان الأخرى الشريكة في المبادرة، وهي غامبيا وغانا والكونغو والنيجر، وزراء الصحة.كما تميزت القمة بمشاركة الأمير مايكل كينت، وجان إيف أوليفيي، على التوالي الرئيس الفخري والرئيس المؤسس لـ"مؤسسة برازافيل"، فضلا عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وشخصيات بارزة وخبراء في المجال الصحي.وشكل هذا اللقاء مبادرة قارية تروم إرساء الأسس لتضافر الجهود عبر الحدود ولتعاون دولي ضد آفة الأدوية المزيفة، التي تودي بحياة مئات الآلاف من الأفارقة سنويا. وتهدف مبادرة لومي إلى تمتيع الساكنة بترسانة قانونية إفريقية ودولية في مستوى التحديات، تسمح بسد الفجوة بين خطورة الظاهرة والعقوبات التي تطال المتاجرين.وقال السفير هلال، في كلمته أمام رؤساء الدول، إنه يحمل "رسالة دعم وتضامن" من المجلس التنفيذي لليونيسيف، الذي يرأسه، تجاه مبادرة لومي بشأن مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة، والتي تضر بملايين الأطفال والنساء، الذين هم في صميم عمل اليونيسف.وأشار هلال إلى أن الأمم المتحدة تعتبر الاتجار بالأدوية المزورة أحد الأنشطة غير المشروعة الثلاثة الأكثر خطورة وربحية في العالم، إلى جانب الاتجار بالمخدرات أو الأسلحة.وقال السفير المغربي إن التفشي الكبير للاتجار بالأدوية المزورة يجد تفسيره أيضا في التساهل في ردع الظاهرة، لكونه يعتبر مجرد انتهاك بسيط للملكية الفكرية، في حين أن الاتجار بالمخدرات أو الأسلحة ينطوي على الكثير من المخاطر.وأضاف إن "هذه الظاهرة شكلت، للأسف، إحدى التحديات الرئيسية المطروحة خلال العقدين الماضيين، بسبب نطاقها العالمي وتأثيرها الكارثي واللاإنساني على الصحة العامة بالبلدان النامية، وبالتالي على تنميتها المستدامة".ولهذا، يؤكد هلال، فإن مبادرة لومي تشكل حدثا تاريخيا، يؤسس لتملك القادة الأفارقة لصحة الساكنة الإفريقية، مضيفا أن الأدوية المتدنية الجودة والمزيفة لم تعد مشكلا يخص الصحة العامة، بل يهم الأمن القومي والإقليمي، بسبب التواطؤ بين شبكات الاتجار بالأدوية المزيفة والأسلحة والمخدرات.وشدد، في هذا الصدد، على أن هذه المبادرة، التي يعود الفضل في تنظيمها لمؤسسة برازافيل وللجهود الدؤوبة لرئيسها جان إيف أوليفيي، تعد "حدثا كبيرا، سيشكل، من دون شك، منعطفا في تاريخ الصحة العامة في إفريقيا، وذلك بفضل قيادة الرئيس فور غناسينغبي".وقال هلال متوجها لرؤساء الدول الحاضرين، من خلال إطلاق هذه المبادرة، "فأنتم تقدمون أفضل مثال على الأهمية التي تولونها لصحة ساكنتكم، ولأمن قارتنا، ولالتزاماتكم الدولية في مجال الصحة".وأضاف رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف أن "الالتزام السياسي الراسخ، الذي أبنتم عنه اليوم، سيشجع بالتأكيد قادة أفارقة آخرين على الانضمام إلى هذا النضال المشترك النبيل، من أجل إقامة تحالف دولي لمكافحة تجارة الأدوية المزيفة بشكل أكثر فعالية، وبالتالي حماية صحة الملايين من الأشخاص، وضمان التنمية المستدامة لبلدانكم بشكل أفضل".وأكد هلال أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة لأجندة سنة 2030 لا يمكن أن تتحقق دون التنفيذ الكامل والتام لهدفها الثالث المتعلق بالصحة. ومن هنا الأهمية التي توليها الأمم المتحدة لتملك مبادرة لومي النبيلة، من خلال قرار للجمعية العامة، وألتزم شخصيا بالعمل من أجله".وقد تميزت الجلسة الافتتاحية للقمة بعرض رسالة فيديو من المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور.وتوجت أشغال هذا الاجتماع الذي استمر ليومين باعتماد إعلان سياسي وتوقيع اتفاقية إطار بشأن تجريم الاتجار بالأدوية المزيفة من قبل رؤساء الطوغو والسنغال وأوغندا ووزراء الصحة في غامبيا وغانا والكونغو والنيجر.

استقبل رئيس جمهورية الطوغو، فور غناسينغبي، الجمعة 17 يناير، السفير عمر هلال، رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف، وذلك قبل انطلاق قمة "مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة"، التي نظمتها "مؤسسة برازافيل" في لومي يومي 17 و18 يناير الجاري.وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس غناسينغبي بعلاقات الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل المتينة التي تجمع بين الطوغو والمغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مشددا على الاهتمام الخاص الذي توليه الطوغو لتعزيز دينامية الشراكات المثمرة في المجال الصحي.وأهاب الرئيس الطوغولي بالسفير هلال نقل تحياته الأخوية إلى الملك محمد السادس.من جانبه، أكد السفير هلال للرئيس غناسينغبي دعم المجلس التنفيذي لليونيسيف لمبادرته لمكافحة الاتجار بالأدوية المزيفة. كما هنأه على التزامه الشخصي بحشد الطاقات من أجل مكافحة فعالة لهذه الآفة، كما يشهد على ذلك عقد هذه القمة الرفيعة المستوى في لومي.كما أكد هلال للرئيس الطوغولي أنه يمكنه الاعتماد على التعاون مع المغرب في المجال الصحي، مشددا على أن المملكة ستدعم المبادرة المذكورة، سواء داخل اليونيسف أو على مستوى الأمم المتحدة.وافتتح الرئيس غناسينغبي قمة "مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة" بمشاركة الرئيسين السنغالي، ماكي سال، والأوغندي، يوويري موسيفيني. ومثل رؤساء البلدان الأخرى الشريكة في المبادرة، وهي غامبيا وغانا والكونغو والنيجر، وزراء الصحة.كما تميزت القمة بمشاركة الأمير مايكل كينت، وجان إيف أوليفيي، على التوالي الرئيس الفخري والرئيس المؤسس لـ"مؤسسة برازافيل"، فضلا عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وشخصيات بارزة وخبراء في المجال الصحي.وشكل هذا اللقاء مبادرة قارية تروم إرساء الأسس لتضافر الجهود عبر الحدود ولتعاون دولي ضد آفة الأدوية المزيفة، التي تودي بحياة مئات الآلاف من الأفارقة سنويا. وتهدف مبادرة لومي إلى تمتيع الساكنة بترسانة قانونية إفريقية ودولية في مستوى التحديات، تسمح بسد الفجوة بين خطورة الظاهرة والعقوبات التي تطال المتاجرين.وقال السفير هلال، في كلمته أمام رؤساء الدول، إنه يحمل "رسالة دعم وتضامن" من المجلس التنفيذي لليونيسيف، الذي يرأسه، تجاه مبادرة لومي بشأن مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة، والتي تضر بملايين الأطفال والنساء، الذين هم في صميم عمل اليونيسف.وأشار هلال إلى أن الأمم المتحدة تعتبر الاتجار بالأدوية المزورة أحد الأنشطة غير المشروعة الثلاثة الأكثر خطورة وربحية في العالم، إلى جانب الاتجار بالمخدرات أو الأسلحة.وقال السفير المغربي إن التفشي الكبير للاتجار بالأدوية المزورة يجد تفسيره أيضا في التساهل في ردع الظاهرة، لكونه يعتبر مجرد انتهاك بسيط للملكية الفكرية، في حين أن الاتجار بالمخدرات أو الأسلحة ينطوي على الكثير من المخاطر.وأضاف إن "هذه الظاهرة شكلت، للأسف، إحدى التحديات الرئيسية المطروحة خلال العقدين الماضيين، بسبب نطاقها العالمي وتأثيرها الكارثي واللاإنساني على الصحة العامة بالبلدان النامية، وبالتالي على تنميتها المستدامة".ولهذا، يؤكد هلال، فإن مبادرة لومي تشكل حدثا تاريخيا، يؤسس لتملك القادة الأفارقة لصحة الساكنة الإفريقية، مضيفا أن الأدوية المتدنية الجودة والمزيفة لم تعد مشكلا يخص الصحة العامة، بل يهم الأمن القومي والإقليمي، بسبب التواطؤ بين شبكات الاتجار بالأدوية المزيفة والأسلحة والمخدرات.وشدد، في هذا الصدد، على أن هذه المبادرة، التي يعود الفضل في تنظيمها لمؤسسة برازافيل وللجهود الدؤوبة لرئيسها جان إيف أوليفيي، تعد "حدثا كبيرا، سيشكل، من دون شك، منعطفا في تاريخ الصحة العامة في إفريقيا، وذلك بفضل قيادة الرئيس فور غناسينغبي".وقال هلال متوجها لرؤساء الدول الحاضرين، من خلال إطلاق هذه المبادرة، "فأنتم تقدمون أفضل مثال على الأهمية التي تولونها لصحة ساكنتكم، ولأمن قارتنا، ولالتزاماتكم الدولية في مجال الصحة".وأضاف رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف أن "الالتزام السياسي الراسخ، الذي أبنتم عنه اليوم، سيشجع بالتأكيد قادة أفارقة آخرين على الانضمام إلى هذا النضال المشترك النبيل، من أجل إقامة تحالف دولي لمكافحة تجارة الأدوية المزيفة بشكل أكثر فعالية، وبالتالي حماية صحة الملايين من الأشخاص، وضمان التنمية المستدامة لبلدانكم بشكل أفضل".وأكد هلال أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة لأجندة سنة 2030 لا يمكن أن تتحقق دون التنفيذ الكامل والتام لهدفها الثالث المتعلق بالصحة. ومن هنا الأهمية التي توليها الأمم المتحدة لتملك مبادرة لومي النبيلة، من خلال قرار للجمعية العامة، وألتزم شخصيا بالعمل من أجله".وقد تميزت الجلسة الافتتاحية للقمة بعرض رسالة فيديو من المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور.وتوجت أشغال هذا الاجتماع الذي استمر ليومين باعتماد إعلان سياسي وتوقيع اتفاقية إطار بشأن تجريم الاتجار بالأدوية المزيفة من قبل رؤساء الطوغو والسنغال وأوغندا ووزراء الصحة في غامبيا وغانا والكونغو والنيجر.



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة