دولي

رئيس الديبلوماسية الإسرائيلية يشيد بالتقدم الملموس في العلاقات مع المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 ديسمبر 2021

أشاد وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بالتقدم " الهام والملموس " الملحوظ في العلاقات المغربية - الإسرائيلية منذ توقيع الإتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، بالرباط منذ سنة.وقال لابيد، في حوار مع يومية "ليكونوميست"، "خلال السنة المنصرمة، لاحظنا وقدرنا التقدم الهام والملموس لعلاقاتنا الثنائية"، مستعرضا الأحداث البارزة التي ميزت سنة من التقارب الدبلوماسي بين البلدين.وفي إشارة إلى بعض الحقائق البارزة، ذكر على وجه الخصوص بزيارته للرباط، وهي الأولى من نوعها للمملكة لرئيس الدبلوماسية الإسرائيلية منذ ما يقرب من عقدين، بهدف فتح مكتب اتصال، مبرزا أن هذه الرحلة لها دلالة " شخصية عميقة " بالنسبة له، وستظل يوما " خاصا للغاية " بالنسبة للملايين من مواطنيه. كما تطرق لابيد إلى التوقيع، في نفس المناسبة، على ثلاث اتفاقيات تهم قضايا دبلوماسية وثقافية وجوية، التي شكلت "أساسا" لتطوير العلاقات الثنائية.وفي الأشهر التي تلت التوقيع، يضيف المتحدث، " شهدنا رحلات جوية مباشرة وتدفقا للسياح بين بلدينا (...). وتوطدت العلاقات الثنائية في مجال الأعمال والثقافة، وجرى حوار سياسي مستمر حول قضايا استراتيجية وإقليمية هامة ".كما أشار إلى زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب التي شكلت، "خطوة هامة" للعلاقات الثنائية في مجال الدفاع والأمن، لا سيما مع توقيع أول بروتوكول اتفاق في هذا المجال بين الدولتين.وأكد أن هذه الزيارات التي ستضاف إليها قريبا زيارة وزير الاقتصاد الإسرائيلي " تثبت الجدية التي ننظر بها إلى شراكتنا مع المغرب والشعب المغربي، وكذا الاهتمام المشترك لتطوير علاقاتنا في جميع القطاعات ".واعتبر رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية أن تعميق هذه العلاقات في جميع المجالات، والذي يشكل إحدى " أولوياته الرئيسية "، يصب في "المصلحة المشتركة" للمغرب وإسرائيل، وكذا مصلحة المنطقة برمتها، خاصة أنه "بطبيعة الحال، يوجد رابط ثقافي وعاطفي قوي بين بلدينا، حيث يوجد اليوم أكثر من مليون إسرائيلي من أصل مغربي ".وأشار إلى أن العلاقة بين البلدين تذهب إلى حد أبعد. وقال "إننا نستثمر من أجل تعميق روابطنا عبر السياحة والثقافة وكذا التعاون الجامعي. لدينا علاقة اقتصادية مزدهرة ونتوقع أن تتطور بشكل كبير في الأشهر المقبلة ".وعلى مستوى التعاون الاقتصادي، أوضح لابيد أن إمكانات التعاون بين المغرب وإسرائيل تغطي مجموعة واسعة من المجالات وأن البلدين يعملان باستمرار على تحديد مجالات جديدة، بما في ذلك الماء والفلاحة والطاقة وصناعة السيارات، وحتى الفضاء والطيران المدني.وأبرز أن "أُمتَينا تواجهان اليوم العديد من التحديات المتشابهة، ويمكن أن يساعدنا التعاون في الابتكار على مواجهة هذه التحديات، وهو الأمر الذي سيحمل العديد من الفرص الكفيلة بزيادة الاستثمار والتجارة ".وبهذه المناسبة، وصف لابيد استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، بالـ"استراتيجي"، مضيفا " يعرف البلدان المكاسب الناجمة عن هذه العلاقات. فلكل بلد تحدياته الخاصة، سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي، كما أن التعاون بين إسرائيل والمغرب، بفضل خبرة كل منهما، يشرك أيضا هذه التحديات ".وفي هذا السياق، أكد أن البلدين سيجريان في الأشهر المقبلة، مناقشات رفيعة المستوى حول تعزيز التعاون الاقتصادي والمبادلات التجارية " التي ستعطي " دفعة قوية للعلاقات الثنائية، خاصة أن الرحلات الجوية المباشرة التي تم فتحها السنة الماضية ستسهم بشكل كبير في تعزيز هذه العلاقات.

أشاد وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بالتقدم " الهام والملموس " الملحوظ في العلاقات المغربية - الإسرائيلية منذ توقيع الإتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، بالرباط منذ سنة.وقال لابيد، في حوار مع يومية "ليكونوميست"، "خلال السنة المنصرمة، لاحظنا وقدرنا التقدم الهام والملموس لعلاقاتنا الثنائية"، مستعرضا الأحداث البارزة التي ميزت سنة من التقارب الدبلوماسي بين البلدين.وفي إشارة إلى بعض الحقائق البارزة، ذكر على وجه الخصوص بزيارته للرباط، وهي الأولى من نوعها للمملكة لرئيس الدبلوماسية الإسرائيلية منذ ما يقرب من عقدين، بهدف فتح مكتب اتصال، مبرزا أن هذه الرحلة لها دلالة " شخصية عميقة " بالنسبة له، وستظل يوما " خاصا للغاية " بالنسبة للملايين من مواطنيه. كما تطرق لابيد إلى التوقيع، في نفس المناسبة، على ثلاث اتفاقيات تهم قضايا دبلوماسية وثقافية وجوية، التي شكلت "أساسا" لتطوير العلاقات الثنائية.وفي الأشهر التي تلت التوقيع، يضيف المتحدث، " شهدنا رحلات جوية مباشرة وتدفقا للسياح بين بلدينا (...). وتوطدت العلاقات الثنائية في مجال الأعمال والثقافة، وجرى حوار سياسي مستمر حول قضايا استراتيجية وإقليمية هامة ".كما أشار إلى زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب التي شكلت، "خطوة هامة" للعلاقات الثنائية في مجال الدفاع والأمن، لا سيما مع توقيع أول بروتوكول اتفاق في هذا المجال بين الدولتين.وأكد أن هذه الزيارات التي ستضاف إليها قريبا زيارة وزير الاقتصاد الإسرائيلي " تثبت الجدية التي ننظر بها إلى شراكتنا مع المغرب والشعب المغربي، وكذا الاهتمام المشترك لتطوير علاقاتنا في جميع القطاعات ".واعتبر رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية أن تعميق هذه العلاقات في جميع المجالات، والذي يشكل إحدى " أولوياته الرئيسية "، يصب في "المصلحة المشتركة" للمغرب وإسرائيل، وكذا مصلحة المنطقة برمتها، خاصة أنه "بطبيعة الحال، يوجد رابط ثقافي وعاطفي قوي بين بلدينا، حيث يوجد اليوم أكثر من مليون إسرائيلي من أصل مغربي ".وأشار إلى أن العلاقة بين البلدين تذهب إلى حد أبعد. وقال "إننا نستثمر من أجل تعميق روابطنا عبر السياحة والثقافة وكذا التعاون الجامعي. لدينا علاقة اقتصادية مزدهرة ونتوقع أن تتطور بشكل كبير في الأشهر المقبلة ".وعلى مستوى التعاون الاقتصادي، أوضح لابيد أن إمكانات التعاون بين المغرب وإسرائيل تغطي مجموعة واسعة من المجالات وأن البلدين يعملان باستمرار على تحديد مجالات جديدة، بما في ذلك الماء والفلاحة والطاقة وصناعة السيارات، وحتى الفضاء والطيران المدني.وأبرز أن "أُمتَينا تواجهان اليوم العديد من التحديات المتشابهة، ويمكن أن يساعدنا التعاون في الابتكار على مواجهة هذه التحديات، وهو الأمر الذي سيحمل العديد من الفرص الكفيلة بزيادة الاستثمار والتجارة ".وبهذه المناسبة، وصف لابيد استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، بالـ"استراتيجي"، مضيفا " يعرف البلدان المكاسب الناجمة عن هذه العلاقات. فلكل بلد تحدياته الخاصة، سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي، كما أن التعاون بين إسرائيل والمغرب، بفضل خبرة كل منهما، يشرك أيضا هذه التحديات ".وفي هذا السياق، أكد أن البلدين سيجريان في الأشهر المقبلة، مناقشات رفيعة المستوى حول تعزيز التعاون الاقتصادي والمبادلات التجارية " التي ستعطي " دفعة قوية للعلاقات الثنائية، خاصة أن الرحلات الجوية المباشرة التي تم فتحها السنة الماضية ستسهم بشكل كبير في تعزيز هذه العلاقات.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة