الأحد 08 ديسمبر 2024, 20:37

دولي

رئيس البرازيل يغادر إلى أمريكا قبل انتهاء ولايته


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 31 ديسمبر 2022

غادر الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو البرازيل، الجمعة، إلى الولايات المتحدة، وذلك قبل يومين من انتهاء ولايته وتنصيب خلفه اليساري لولا في العاصمة برازيليا، وفق ما أفادت عدّة وسائل إعلام.ولن يكون بولسونارو الذي لم يهنّئ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على فوزه حاضرا في مراسم تنصيب الرئيس الجديد الذي كان من المفترض بحسب البروتوكول أن يمنحه الوشاح الرئاسي في برازيليا.وأحجمت الرئاسة عن تأكيد هذه المعلومات في اتصال من وكالة فرانس برس.ويتولّى نائب الرئيس هاميلتون موراو الرئاسة بالوكالة راهنا ومن المرتقب أن يلقي خطابا مساء السبت، وفق ما أفادت الإذاعة المحلية "ار ان ار".وبعدما وجّه بولسونارو كلمات وداعية لمناصريه مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن من دون التطرّق إلى نيّته المغادرة، ركب طائرة للقوات الجوية قرابة الساعة 14,00 (17 بتوقيت غرينتش)، بحسب ما كشف كلّ من "أو غلوبو" و"سي ان ان البرازيل" و"إستاداو" والموقع الإخباري "يو او ال".وفي تصريحات لقناة "سي ان ان البرازيل"، قال الرئيس اليميني المتطرف "أنا في رحلة جوية وسأعود عمّا قريب".وحطّت طائرته العسكرية التي تحمل الرمز "بي ار اس 1" في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية السبت بعيد الساعة 2,00 بتوقيت غرينتش، وفق الموقع المتخصّص في تتبّع الرحلات "Flightaware".وأوردت الجريدة الرسمية في نسختها الصادرة، يوم الجمعة، أن الأمين العام للرئاسة أجاز خروج أعضاء من الطاقم الأمني المكلّف حماية "الرئيس السابق عمّا قريب" في رحلة إلى ميامي من "الأوّل إلى الثلاثين من يناير 2023".وستكون هذه إذن المرّة الأولى منذ 1985 التي يقرّر فيها رئيس برازيلي منتهية ولايته عدم إلباس خلفه الوشاح الرئاسي.وفي ذاك العام، رفض جواو فيغيريدو، آخر رؤساء الديكتاتورية العسكرية التي أقيمت في البرازيل سنة 1964، المشاركة في مراسم تنصيب خلفه جوزيه سارني.وكان جايير بولسونارو منذ إعلان فوز خصمه اللدود لولا بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية يعيش بعيدا عن الأضواء في برازيليا، مفضّلا التزام الصمت.ورأى كريومار دي سوزا مؤسس مكتب "Dharma" للاستشارات في الولايات المتحدة أن رحيل جايير بولسونارو إلى الولايات المتحدة هو أقرب إلى "الفرار" وينمّ عن "نكران للواقع". ولفت المحلّل أيضا إلى أن في رحيله "محاولة لنزع الشرعية عن نتائج (الانتخابات) وعن الحكومة المقبلة".وفي وقت سابق الجمعة، ودّع الرئيس البرازيلي مناصريه والدموع في عينيه، متحدّثا للمرة الأولى منذ إعلان هزيمته عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أمطرها بوابل من التصريحات خلال سنواته الأربع في الرئاسة.وقال "لن يتوقّف العالم عن الدوران في الأوّل من يناير... مستقبل كبير في انتظارنا"، مضيفا "نخسر معارك لكننا لا نخسر الحرب".وتوجّه مباشرة إلى مؤيّديه الذين ما زالوا يخيّمون أمام ثكنات الجيش أو مقرّ قيادته في العاصمة برازيليا أو في مدن أخرى للمطالبة بتدخّل عسكري بغية منع لولا من تولّي الرئاسة.وقال الرئيس المنتهية ولايته دامعا "لم أظن يوما أننا سنبلغ هذا الحدّ"، مضيفا "على الأقلّ نكون قد أخّرنا لأربع سنوات انهيار البرازيل مع هذه العقيدة اليسارية الضارة".وتابع بولسونارو الذي يُجمع أغلبية المحلّلين على أن حصيلة ولايته الرئاسية كانت سيئة جدّا "قدّمت أفضل ما في وسعي".وعلت صيحات لمحتجّين أمام قصر ألفورادا مقرّه الرسمي وصفوه بـ"الجبان" ووصموه بـ "العار".وقد شجب بولسونارو للمرة الأولى محاولة تفجير قام بها أحد مناصريه زارعا عبوة مفخّخة في شاحنة صهريجية بالقرب من مطار برازيليا "لإثارة الفوضى" قبل تنصيب لولا.وقال الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته "ما من مبرّر يبرّر هذه المحاولة الإرهابية"، من دون أن يستنكر احتجاجات مناصريه المخيّمين أمام مقرّات الجيش والتي تشكّل تهديدا على إجراءات مراسم التنصيب التي عُزّزت التدابير الأمنية في إطارها.

غادر الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو البرازيل، الجمعة، إلى الولايات المتحدة، وذلك قبل يومين من انتهاء ولايته وتنصيب خلفه اليساري لولا في العاصمة برازيليا، وفق ما أفادت عدّة وسائل إعلام.ولن يكون بولسونارو الذي لم يهنّئ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على فوزه حاضرا في مراسم تنصيب الرئيس الجديد الذي كان من المفترض بحسب البروتوكول أن يمنحه الوشاح الرئاسي في برازيليا.وأحجمت الرئاسة عن تأكيد هذه المعلومات في اتصال من وكالة فرانس برس.ويتولّى نائب الرئيس هاميلتون موراو الرئاسة بالوكالة راهنا ومن المرتقب أن يلقي خطابا مساء السبت، وفق ما أفادت الإذاعة المحلية "ار ان ار".وبعدما وجّه بولسونارو كلمات وداعية لمناصريه مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن من دون التطرّق إلى نيّته المغادرة، ركب طائرة للقوات الجوية قرابة الساعة 14,00 (17 بتوقيت غرينتش)، بحسب ما كشف كلّ من "أو غلوبو" و"سي ان ان البرازيل" و"إستاداو" والموقع الإخباري "يو او ال".وفي تصريحات لقناة "سي ان ان البرازيل"، قال الرئيس اليميني المتطرف "أنا في رحلة جوية وسأعود عمّا قريب".وحطّت طائرته العسكرية التي تحمل الرمز "بي ار اس 1" في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية السبت بعيد الساعة 2,00 بتوقيت غرينتش، وفق الموقع المتخصّص في تتبّع الرحلات "Flightaware".وأوردت الجريدة الرسمية في نسختها الصادرة، يوم الجمعة، أن الأمين العام للرئاسة أجاز خروج أعضاء من الطاقم الأمني المكلّف حماية "الرئيس السابق عمّا قريب" في رحلة إلى ميامي من "الأوّل إلى الثلاثين من يناير 2023".وستكون هذه إذن المرّة الأولى منذ 1985 التي يقرّر فيها رئيس برازيلي منتهية ولايته عدم إلباس خلفه الوشاح الرئاسي.وفي ذاك العام، رفض جواو فيغيريدو، آخر رؤساء الديكتاتورية العسكرية التي أقيمت في البرازيل سنة 1964، المشاركة في مراسم تنصيب خلفه جوزيه سارني.وكان جايير بولسونارو منذ إعلان فوز خصمه اللدود لولا بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية يعيش بعيدا عن الأضواء في برازيليا، مفضّلا التزام الصمت.ورأى كريومار دي سوزا مؤسس مكتب "Dharma" للاستشارات في الولايات المتحدة أن رحيل جايير بولسونارو إلى الولايات المتحدة هو أقرب إلى "الفرار" وينمّ عن "نكران للواقع". ولفت المحلّل أيضا إلى أن في رحيله "محاولة لنزع الشرعية عن نتائج (الانتخابات) وعن الحكومة المقبلة".وفي وقت سابق الجمعة، ودّع الرئيس البرازيلي مناصريه والدموع في عينيه، متحدّثا للمرة الأولى منذ إعلان هزيمته عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أمطرها بوابل من التصريحات خلال سنواته الأربع في الرئاسة.وقال "لن يتوقّف العالم عن الدوران في الأوّل من يناير... مستقبل كبير في انتظارنا"، مضيفا "نخسر معارك لكننا لا نخسر الحرب".وتوجّه مباشرة إلى مؤيّديه الذين ما زالوا يخيّمون أمام ثكنات الجيش أو مقرّ قيادته في العاصمة برازيليا أو في مدن أخرى للمطالبة بتدخّل عسكري بغية منع لولا من تولّي الرئاسة.وقال الرئيس المنتهية ولايته دامعا "لم أظن يوما أننا سنبلغ هذا الحدّ"، مضيفا "على الأقلّ نكون قد أخّرنا لأربع سنوات انهيار البرازيل مع هذه العقيدة اليسارية الضارة".وتابع بولسونارو الذي يُجمع أغلبية المحلّلين على أن حصيلة ولايته الرئاسية كانت سيئة جدّا "قدّمت أفضل ما في وسعي".وعلت صيحات لمحتجّين أمام قصر ألفورادا مقرّه الرسمي وصفوه بـ"الجبان" ووصموه بـ "العار".وقد شجب بولسونارو للمرة الأولى محاولة تفجير قام بها أحد مناصريه زارعا عبوة مفخّخة في شاحنة صهريجية بالقرب من مطار برازيليا "لإثارة الفوضى" قبل تنصيب لولا.وقال الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته "ما من مبرّر يبرّر هذه المحاولة الإرهابية"، من دون أن يستنكر احتجاجات مناصريه المخيّمين أمام مقرّات الجيش والتي تشكّل تهديدا على إجراءات مراسم التنصيب التي عُزّزت التدابير الأمنية في إطارها.



اقرأ أيضاً
بشار الأسد يصل موسكو برفقة عائلته
أفاد مصدر في الكرملين مساء اليوم الأحد، بأن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء. وقال المصدر، في تصريحات لوكالة "تاس": "وصل الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو، وتم منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية". وبحسب المصدر، فإن روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي للأزمة السورية. وبالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أن من الضروري استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة. وأضاف أن "المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي ضَمِن قادتها أمنَ القواعد العسكرية الروسية والمؤسسات الدبلوماسية في سوريا". وأكد المصدر في الكرملين أن روسيا تأمل في مواصلة الحوار السياسي باسم مصالح الشعب السوري وتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا الاتحادية وسوريا.
دولي

رئيس كوريا الجنوبية يتقدم باعتذاره بسبب فرضه الأحكام العرفية
قدّم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول "اعتذاراته الصادقة" السبت عن فرضه الأحكام العرفية لكنه لم يقدم استقالته، وذلك قبل ساعات من تصويت في البرلمان على عزله. وفي رسالة متلفزة مقتضبة، أعلن يون أنه سيعهد إلى حزبه مهمة اتخاذ "تدابير لتحقيق استقرار الوضع السياسي، بما في ذلك ما يتعلق بفترة ولايتي". كما وعد بأنه لن يعلن الأحكام العرفية مرة ثانية. وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إنه "آسف للغاية" لتسببه في حالة من القلق والانزعاج في البلاد من خلال إعلان الأحكام العرفية ليل الثلاثاء الماضي، وتعهد بعدم القيام بمحاولة أخرى لفرضها. وقال يون إنه لن يتنصل من المسؤولية القانونية أو السياسية عن الإعلان، مضيفا أنه سيلتزم بتوجيهات حزبه لحل الأزمة السياسية الناجمة عن خطوته. ومن المقرر أن تصوت الجمعية الوطنية (البرلمان) في كوريا الجنوبية خلال جلسة عامة بعد ظهر اليوم على اقتراح عزل الرئيس بسبب إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية ورفعها لاحقا، وهو ما وضع كوريا الجنوبية في حالة من الاضطراب السياسي.
دولي

الجولاني: رئيس الوزراء يشرف على مؤسسات سوريا إلى حين تسليمها
قال زعيم مقاتلي المعارضة السورية أبو محمد الجولاني اليوم الأحد الثامن من دجنبر 2024 إن المؤسسات العامة ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي حتى يتم تسليمها، بما يعكس بذل جهود تهدف إلى ضمان انتقال منظم للسلطة بعد أن أعلنت القوات إنهاء حكم بشار الأسد. جاء هذا في بيان حمل توقيع « القائد أحمد الشرع » وهو الاسم الحقيقي للجولاني. وحظر البيان على القوات العسكرية في دمشق الاقتراب من المؤسسات العامة أو إطلاق الرصاص في الهواء. احتفالات في شوارع العاصمة السورية خرج السوريون إلى شوارع العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد وارتفعت أصوات الرصاص في عموم العاصمة وعلى مداخلها وكافة محاورها احتفالا بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وسُمع منذ ما بعد منتصف ليل السبت الأحد أصوات إطلاق رصاص كثيف في جميع أحياء العاصمة دمشق وخاصة الجنوبية والغربية إضافة إلى ضواحي العاصمة. وقال سكان يعيشون في مدينة دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن » الكثير من جنود الجيش السوري غادروا مواقعهم العسكرية وتركوا المقرات دون أي حماية. ومن أبرز المواقع التي أخليت مقرات الاستخبارات العسكرية ومبنى قيادة الأركان في ساحة الأمويين ». وتابع السكان أن » الشوارع أخليت من عناصر القوات الحكومية وأن احتفالات تجري في الكثير من عموم العاصمة احتفالا بسقوط النظام بعد أنباء عن هروب الرئيس بشار الأسد ». وأضاف السكان أن « عدد من السيارات تجوب الشوارع ويعتقد أنها لمسلحي الفصائل بعد دخولهم إلى العاصمة ». وأبدى بعض السكان قلقهم من حالة فوضى قد تجري بعد سقوط النظام وسط عدم وجود جهة تمسك الأمور في سوريا والخوف من انتشار السلاح الذي خرج بشكل كبير وسط احتفالات الناس. وأعلنت فصائل سورية معارضة الأحد دخول قواتها دمشق و »هروب » الرئيس السوري بشار الأسد بعدما أمضى قرابة 25 عاما في الحكم. الاتصالات تعمل بشكل طبيعي في سوريا وقال وزير الاتصالات السوري لقناة العربية اليوم الأحد إن خدمات الاتصالات تعمل بشكل طبيعي في أنحاء البلاد وإن الإنترنت عاد إلى حماة. وأضاف أنه تواصل مع أبو محمد الجولاني زعيم المعارضة المسلحة، وذلك بعد وقت قصير من تصريح رئيس الوزراء السوري بأنه تحدث هو أيضا إلى الجولاني. وقال رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي إن سوريا يجب أن تشهد انتخابات حرة للسماح للشعب باختيار قيادته. وأضاف في مقابلة مع قناة العربية اليوم الأحد أن تواصلا جرى مع قائد المعارضة أبو محمد الجولاني لبحث إدارة الفترة الانتقالية الراهنة، وهو ما يمثل تطورا ملحوظا في الجهود الرامية إلى تشكيل المستقبل السياسي لسوريا. قوات سوريا الديمقراطية: نعيش لحظات « تاريخية » بدوره، أشاد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الأحد بـ »لحظات تاريخية » يعيشها السوريون مع سقوط النظام « الاستبدادي » الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن. وقال عبدي الذي تلقى قواته دعما أمريكيا ويشكل الأكراد عمودها الفقري « نعيش في سوريا لحظات تاريخية ونحن نشهد سقوط النظام الاستبدادي في دمشق »، معتبرا أن « هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين ». واستعان الرئيس السوري بشار الأسد بالقوة العسكرية الروسية والإيرانية لصدّ قوات المعارضة خلال سنوات الحرب الأهلية لكنه لم يتمكن من إلحاق الهزيمة بهم قط، الأمر الذي ترك حكمه هشا أمام تقدمهم المذهل في وقت انشغل فيه حلفاؤه بحروب أخرى. هجوم على قوات كردية في منبج في ذات الوقت، قال مقاتلون من المعارضة السورية إنهم بدأوا هجوما على القوات التي يقودها الأكراد في مدينة منبج بشمال سوريا، وذلك وفقا لبيان نشرته جهة وصفت نفسها بأنها « وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة » اليوم الأحد لكنه حمل تاريخ أمس السبت السابع من دجنبر 2024.
دولي

أين الأسد؟.. تكهنات وتقديرات بعد رحلة “الطائرة المختفية”
بينما لا يزال موقع الرئيس السوري بشار الأسد غير معروف، تحدثت تكهنات عن وجهته الجديدة بعد مغادرته سوريا في وقت مبكر من صباح الأحد. وأظهرت بيانات موقع "فلايت رادار" أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية يعتقد أن الأسد استقلها، أقلعت من مطار دمشق، في الوقت الذي سيطرت به فصائل المعارضة على العاصمة. وحسب الموقع، حلقت الطائرة في بادئ الأمر باتجاه منطقة الساحل السوري، لكنها استدارت فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة. وكان ضابطان كبيران في الجيش السوري، أكدا لـ"رويترز" أن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة. ولاحقا، قال رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي إن مكان تواجد الأسد ووزير دفاعه "غير معروف منذ ليل السبت". وأشارت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر إسرائيلية، إلى أنه "ليس من المؤكد مغادرة الأسد الأراضي السورية". بينما قالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، إن التقديرات تشير إلى أن الأسد "تحت الحماية الروسية في سوريا أو روسيا". وفي السياق ذاته، قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي نقلا عن مصادر إسرائيلية وأميركية، إن الأسد غادر دمشق منتصف الليل نحو إحدى القواعد الروسية في سوريا. وأضاف "أكسيوس"، أن الأسد توجه إلى قاعدة حميميم بنية السفر إلى موسكو، ولا مؤشرات على أنه غادر سوريا". سكاي نيوز
دولي

الخارجية السورية تصدر بيانا لرعاياها في الخارج
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن بعثاتها الدبلوماسية في الخارج تواصل عملها لخدمة السوريين وتسيير أمورهم. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان: "الأخوة السوريون، تكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ سوريا، لتدشن عهدا وميثاقا وطنياً يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بكافة الحقوق والواجبات، بعيدا عن الرأي الواحد. وتكون المواطنة هي الأساس". ‏وأضاف البيان: "وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج ستبقى على عهدها بخدمة كافة الأخوة المواطنين، وتسيير أمورهم، انطلاقا من الأمانة التي تحملها في تمثيل الشعب السوري، وبأن الوطن يبقى هو الأسمى". وأعلنت فصائل من المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي أصدرته صباح اليوم "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق. وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة.
دولي

إعلان حظر التجوال في دمشق
أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل المسلحة السورية اليوم الأحد فرض حظر تجوال في العاصمة دمشق. وقالت الإدارة، في بيان نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، إنها "تعلن عن حظر تجوال في مدينة دمشق يبدأ من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الخامسة فجراً". ويأتي ذلك بعد دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق وذلك في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي. وأعلنت الفصائل السورية في بيان في وقت سابق من اليوم على شاشة التلفزيون الرسمي، أنها حررت سوريا وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً.  
دولي

الخارجية الروسية تؤكد تخلّي الأسد عن منصبه ومغادرة البلاد
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، بأن الرئيس السوري بشار الأسد، قرر ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد. وقالت الخارجية الروسية في بيان: "نتابع الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا بقلق بالغ. ونتيجة للمفاوضات بين بشار الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح على أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر ترك منصبه الرئاسي وغادر البلاد، مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة