دولي
رئيس أركان الجيش الأمريكي يقر أن بلاده خسرت “الحرب” في أفغانستان
في جلسة استماع أمام لجنة برلمانية، اعترف رئيس الأركان الأمريكي ميلي الأربعاء أن بلاده خسرت "الحرب" التي استمرت في أفغانستان التي استمرت 20 عاما في البلاد. ويأتي ذلك بعد شهر على انتهاء الانسحاب الأمريكي من هذا أفغانستان وما رافقه من تخبط وفوضى.وكان قادة البنتاغون قد أقروا أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء بأنهم قللوا من شأن الإحباط الذي أصيب به الجيش الأفغاني بعد اتفاق تم التوصل إليه في فبراير 2020 بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وطالبان.وقال الجنرال ميلي خلال جلسة استماع في مجلس النواب "من الواضح والظاهر لنا جميعا أن الحرب في أفغانستان لم تنته بالشروط التي أردناها، مع وجود طالبان في السلطة في كابول".وإذ قال إن بلاده خاضت "حربا خاسرة"، أضاف "لقد كانت كذلك، بمعنى أننا أنجزنا مهمتنا الاستراتيجية لحماية أمريكا من تنظيم القاعدة، ولكن من المؤكد أن الوضع النهائي يختلف تماما عما أردناه".وأضاف "عندما يحدث شيء من هذا القبيل، تكون هناك عوامل تفسيرية كثيرة"، مشيرا إلى أن هذا "الفشل الاستراتيجي" كان "نتيجة لسلسلة قرارات استراتيجية تعود إلى زمن بعيد".واستشهد الجنرال ميلي خصوصا بالفرص الضائعة لاعتقال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أو قتله بعد وقت قصير من بدء التدخل في أفغانستان في 2001، وغزو العراق في 2003، وفشل واشنطن في منع باكستان من أن تصبح "ملاذا" لطالبان، وسحب الجيش الأمريكي في السنوات الأخيرة مستشاريه العسكريين من الوحدات الأفغانية.انسحاب فوضويوتطورت العملية العسكرية الانتقامية الأمريكية التي بدأت بعد هجمات شتنبر 2001، إلى مشروع ضخم لإعادة بناء أفغانستان منعا لعودة طالبان إلى السلطة. لكن هذا الأمر حدث في النهاية في 15 غشت إثر هجوم خاطف شنته الحركة المتشددة.وعجل انهيار الجيش والحكومة الأفغانيين بانسحاب الجيش الأمريكي والمدنيين الأفغان الذين تعاونوا معه، وتخلل عملية الانسحاب في أيامها الأخيرة هجوم انتحاري استهدف محيط مطار كابول وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".ونص ذلك الاتفاق على انسحاب جميع الجنود الأجانب من أفغانستان قبل 1 ماي 2021 مقابل ضمانات أمنية وبدء مفاوضات مباشرة غير مسبوقة بين المتمردين وحكومة كابول.وعلى الرغم من عدم إحراز تقدم في المحادثات الأفغانية-الأفغانية، قرر الرئيس جو بايدن احترام الاتفاق وتأخير الموعد النهائي لإنجاز الانسحاب إلى 31 غشت.
في جلسة استماع أمام لجنة برلمانية، اعترف رئيس الأركان الأمريكي ميلي الأربعاء أن بلاده خسرت "الحرب" التي استمرت في أفغانستان التي استمرت 20 عاما في البلاد. ويأتي ذلك بعد شهر على انتهاء الانسحاب الأمريكي من هذا أفغانستان وما رافقه من تخبط وفوضى.وكان قادة البنتاغون قد أقروا أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء بأنهم قللوا من شأن الإحباط الذي أصيب به الجيش الأفغاني بعد اتفاق تم التوصل إليه في فبراير 2020 بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وطالبان.وقال الجنرال ميلي خلال جلسة استماع في مجلس النواب "من الواضح والظاهر لنا جميعا أن الحرب في أفغانستان لم تنته بالشروط التي أردناها، مع وجود طالبان في السلطة في كابول".وإذ قال إن بلاده خاضت "حربا خاسرة"، أضاف "لقد كانت كذلك، بمعنى أننا أنجزنا مهمتنا الاستراتيجية لحماية أمريكا من تنظيم القاعدة، ولكن من المؤكد أن الوضع النهائي يختلف تماما عما أردناه".وأضاف "عندما يحدث شيء من هذا القبيل، تكون هناك عوامل تفسيرية كثيرة"، مشيرا إلى أن هذا "الفشل الاستراتيجي" كان "نتيجة لسلسلة قرارات استراتيجية تعود إلى زمن بعيد".واستشهد الجنرال ميلي خصوصا بالفرص الضائعة لاعتقال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أو قتله بعد وقت قصير من بدء التدخل في أفغانستان في 2001، وغزو العراق في 2003، وفشل واشنطن في منع باكستان من أن تصبح "ملاذا" لطالبان، وسحب الجيش الأمريكي في السنوات الأخيرة مستشاريه العسكريين من الوحدات الأفغانية.انسحاب فوضويوتطورت العملية العسكرية الانتقامية الأمريكية التي بدأت بعد هجمات شتنبر 2001، إلى مشروع ضخم لإعادة بناء أفغانستان منعا لعودة طالبان إلى السلطة. لكن هذا الأمر حدث في النهاية في 15 غشت إثر هجوم خاطف شنته الحركة المتشددة.وعجل انهيار الجيش والحكومة الأفغانيين بانسحاب الجيش الأمريكي والمدنيين الأفغان الذين تعاونوا معه، وتخلل عملية الانسحاب في أيامها الأخيرة هجوم انتحاري استهدف محيط مطار كابول وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".ونص ذلك الاتفاق على انسحاب جميع الجنود الأجانب من أفغانستان قبل 1 ماي 2021 مقابل ضمانات أمنية وبدء مفاوضات مباشرة غير مسبوقة بين المتمردين وحكومة كابول.وعلى الرغم من عدم إحراز تقدم في المحادثات الأفغانية-الأفغانية، قرر الرئيس جو بايدن احترام الاتفاق وتأخير الموعد النهائي لإنجاز الانسحاب إلى 31 غشت.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي