مراكش

رئيسة محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش.. القضاء الإداري يتبوأ الريادة في الإنتاج


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 فبراير 2020

أفادت الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف الإدارية بمراكش، لطيفة الخال، بأن المحكمة سجلت، خلال سنة 2019، نسبة 110 في المئة من تصفية المحكوم من المسجل، مبرزة أن القضاء الإداري بات يتبوأ الريادة في الإنتاج القضائي وحسن تصريف الخدمة المرفقية.وأوضحت الخال، في كلمة خلال افتتاح السنة القضائية 2020، أنه "تم تحقيق نسبة تصفية بمحكمة الاستئناف الإدارية تقدر بـ110 في المئة نسبة المحكوم من المسجل، وتقلصت نسبة أمد البت في القضاء الإداري بالدائرة الاستئنافية لمراكش إلى 227 يوما".وأضافت أن "مجموعة من القضايا تم البت فيها خلال سنة 2019، إذ تم اختزال الكلفة الزمنية مقارنة مع المدة ذاتها من سنة 2018، على الرغم من أنها استدعت قراءة تقنية لذوي الاختصاص، وهي نسبة جد مهمة تصب في اتجاه تكريس المبدأ الدستوري (الفصل 120) باقتضاء الحقوق داخل حيز زمني معقول".وأشارت إلى أنه تم تحقيق نتائج جد مرضية على مستوى المحكمة الإدارية بمراكش، إذ ارتفعت نسبة المحكوم من المسجل من القضايا المعروضة، وكذلك نفس الوتيرة الإيجابية عرفتها صناعة الأحكام من حيث جودتها وذلك بفضل حسن التسيير القضائي والإداري للمحكمتين.وأبرزت الخال أن هذا البعد الإحصائي يعد رافدا للجودة والنجاعة القضائية وضمانا للحقوق بما يحقق الأمن القضائي، على اعتبار أن العدل أساس العمران والاستثمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.وبعد أن دعت المسؤولين القضائيين والإداريين بالمحاكم الإدارية إلى مواصلة العمل بنفس النهج المحمود، خلصت الخال إلى القول إنه "رغم النتائج المحققة، فإننا لازلنا نتطلع إلى تحقيق الأفضل بالتقليص من أمد البت ونسبة المحكوم من المسجل".وافتتحت، أول أمس الجمعة، السنة القضائية الجديدة 2020، بالدائرة الاستئنافية بمراكش، والتي تضم محكمة الاستئناف، ومحكمتي الاستئناف التجارية والإدارية، وذلك تحت شعار "العدالة أساس التنمية الشاملة".وشكل افتتاح هذه السنة القضائية، التي حضرها مسؤولون قضائيون ومحامون ورجال سلطة، مناسبة لتقديم حصيلة النشاط القضائي لمحكمة الاستئناف والمحاكم التابعة لها خلال السنة المنصرمة، واستعراض توجهاتها واستشراف آفاق السنة القضائية الجديدة.ويعد هذا الحدث في العرف القضائي المغربي، تقليدا راسخا، دأبت الأسرة القضائية على تنظيمه كل سنة، قصد عرض حصيلة السنة القضائية المنصرمة، وإبراز الجهود المبذولة لتكريس آليات الحكامة الجيدة وتحقيق الأمن القضائي تماشيا مع المبادئ الدستورية وتكريسا لدولة الحق والقانون.وتشكل هذه المحطة فرصة للتقييم الموضوعي لمستوى النجاعة والمردودية ومستوى الخدمات القضائية المقدمة خاصة بمدينة مراكش، في أفق بلورة خارطة طريق للمشاريع المستقبلية والأهداف الاستراتيجية للمحاكم الكفيلة بتحقيق قضاء القرب من المواطن، وتبسيط المساطر الادارية للمتقاضين والمرتفقين.

أفادت الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف الإدارية بمراكش، لطيفة الخال، بأن المحكمة سجلت، خلال سنة 2019، نسبة 110 في المئة من تصفية المحكوم من المسجل، مبرزة أن القضاء الإداري بات يتبوأ الريادة في الإنتاج القضائي وحسن تصريف الخدمة المرفقية.وأوضحت الخال، في كلمة خلال افتتاح السنة القضائية 2020، أنه "تم تحقيق نسبة تصفية بمحكمة الاستئناف الإدارية تقدر بـ110 في المئة نسبة المحكوم من المسجل، وتقلصت نسبة أمد البت في القضاء الإداري بالدائرة الاستئنافية لمراكش إلى 227 يوما".وأضافت أن "مجموعة من القضايا تم البت فيها خلال سنة 2019، إذ تم اختزال الكلفة الزمنية مقارنة مع المدة ذاتها من سنة 2018، على الرغم من أنها استدعت قراءة تقنية لذوي الاختصاص، وهي نسبة جد مهمة تصب في اتجاه تكريس المبدأ الدستوري (الفصل 120) باقتضاء الحقوق داخل حيز زمني معقول".وأشارت إلى أنه تم تحقيق نتائج جد مرضية على مستوى المحكمة الإدارية بمراكش، إذ ارتفعت نسبة المحكوم من المسجل من القضايا المعروضة، وكذلك نفس الوتيرة الإيجابية عرفتها صناعة الأحكام من حيث جودتها وذلك بفضل حسن التسيير القضائي والإداري للمحكمتين.وأبرزت الخال أن هذا البعد الإحصائي يعد رافدا للجودة والنجاعة القضائية وضمانا للحقوق بما يحقق الأمن القضائي، على اعتبار أن العدل أساس العمران والاستثمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.وبعد أن دعت المسؤولين القضائيين والإداريين بالمحاكم الإدارية إلى مواصلة العمل بنفس النهج المحمود، خلصت الخال إلى القول إنه "رغم النتائج المحققة، فإننا لازلنا نتطلع إلى تحقيق الأفضل بالتقليص من أمد البت ونسبة المحكوم من المسجل".وافتتحت، أول أمس الجمعة، السنة القضائية الجديدة 2020، بالدائرة الاستئنافية بمراكش، والتي تضم محكمة الاستئناف، ومحكمتي الاستئناف التجارية والإدارية، وذلك تحت شعار "العدالة أساس التنمية الشاملة".وشكل افتتاح هذه السنة القضائية، التي حضرها مسؤولون قضائيون ومحامون ورجال سلطة، مناسبة لتقديم حصيلة النشاط القضائي لمحكمة الاستئناف والمحاكم التابعة لها خلال السنة المنصرمة، واستعراض توجهاتها واستشراف آفاق السنة القضائية الجديدة.ويعد هذا الحدث في العرف القضائي المغربي، تقليدا راسخا، دأبت الأسرة القضائية على تنظيمه كل سنة، قصد عرض حصيلة السنة القضائية المنصرمة، وإبراز الجهود المبذولة لتكريس آليات الحكامة الجيدة وتحقيق الأمن القضائي تماشيا مع المبادئ الدستورية وتكريسا لدولة الحق والقانون.وتشكل هذه المحطة فرصة للتقييم الموضوعي لمستوى النجاعة والمردودية ومستوى الخدمات القضائية المقدمة خاصة بمدينة مراكش، في أفق بلورة خارطة طريق للمشاريع المستقبلية والأهداف الاستراتيجية للمحاكم الكفيلة بتحقيق قضاء القرب من المواطن، وتبسيط المساطر الادارية للمتقاضين والمرتفقين.



اقرأ أيضاً
تأجيل النظر في ملف المجرم الخطير “الزائر”
قررت المحكمة الابتدائية بمراكش، قبل قليل من زوال يومه الاثنين 28 أبريل، تأجيل النظر في ملف المجرم الخطير "الزائر"، وذلك في أولى جلسات محاكمته على خلفية تورطه في ملف جديد يتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد تقرر تأجيل النظر في ملف الزائر إلى يوم الاثنين 5 ماي المقبل، وذلك من أجل إعداد الدفاع. وكان المعني بالأمر المحكوم في ملفات سابقة، قد مثل الأسبوع الماضي أمام أنظار النيابة العامة بابتدائية مراكش، وذلك في إطار التحقيق في ملفات أخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم أن المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد أصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مراكش

الإرشاد السياحي بمراكش بين الحاجة إلى التجديد وصراعات المصالح
في مراكش، المدينة التي طالما كانت عنواناً للضيافة والسحر، يعيش قطاع الإرشاد السياحي لحظة مفصلية تحتاج إلى كثير من التأمل وقليل من الشجاعة. مشهد الطوابير الطويلة أمام قصر الباهية ومدرسة بن يوسف وحديقة ماجوريل ومتحف دار الباشا، دون حضور لافت للمرشدين السياحيين، أصبح مألوفاً، لكنه في الوقت نفسه مقلق. إذ يكشف هذا الواقع عن تغير عميق في سلوك الزوار الذين باتوا يفضلون الاستكشاف الحر، بعيداً عن الجولات التقليدية المصحوبة بمرشدين. وسط هذا التحول، يجد قطاع الإرشاد نفسه مطالباً بأن يراجع أدواره وأساليبه، وأن يبحث عن صيغ جديدة تضمن له الاستمرارية والتميز. غير أن الرغبة في التغيير لا تبدو جماعية. فبدلاً من أن تنصب الجهود نحو تطوير الأداء والبحث عن حلول إبداعية، تظهر على السطح صراعات داخلية تشوش على المسار الطبيعي للمهنة. منذ أسابيع، يتداول المهنيون أخباراً عن تحركات مكثفة يقوم بها رئيس سابق للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش-آسفي وعدد من مناصريه للعودة إلى مراكز القرار. عودة لا تبدو محكومة برؤية إصلاحية واضحة أو برغبة صادقة في تجديد دماء القطاع، بقدر ما تغذيها حسابات شخصية وطموحات فردية. هذا السعي المحموم نحو استرجاع المواقع القديمة يهدد بتقسيم الجسم المهني وإغراقه في نزاعات لا تخدم سوى مصالح ضيقة، بعيداً عن مصلحة المرشدين ككل. في هذا السياق المربك، يصبح من الضروري التذكير بأن مهنة الإرشاد السياحي في مراكش أكبر من أن تختزل في صراع مناصب أو تصفية حسابات. فالمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو الانكباب على ورشات حقيقية: إعادة تأهيل الكفاءات، تحسين ظروف العمل، استعادة ثقة الزوار، وتجديد صورة المرشد كمرافق ثقافي وإنساني لا غنى عنه في فهم روح المدينة. لا يمكن لمراكش، وهي الوجهة السياحية التي تستقطب أنظار العالم، أن تتحمل استمرار هذا الوضع المترهل. فالرهان أكبر من مجرد تنافس أشخاص على مناصب؛ إنه رهان على مستقبل السياحة الثقافية برمتها، وعلى استمرار المرشدين كجزء أصيل من تجربة الزائر. لهذا، توجه هذه الكلمات إلى الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين وإلى وزارة السياحة معاً: العمل على إنقاذ المهنة من الانقسامات، ورسم معالم مستقبل جماعي مبني على الكفاءة والاستحقاق. فالحفاظ على إشعاع مراكش لا يكون إلا بمؤسسات مهنية قوية، ديمقراطية، شفافة، قادرة على مواجهة التحولات العالمية بثقة ومسؤولية. الإرشاد السياحي ليس وظيفة عابرة، بل رسالة ثقافية وإنسانية تتطلب صدقاً في الأداء وصفاء في النية. ومن خان هذه الرسالة لحسابات شخصية، أساء للمهنة وللمدينة ولتاريخها العريق.
مراكش

بعد عملية كريساج دامية.. اعتقال أفراد عصابة خطيرة بمراكش
تمكنت عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة قبل قليل من صبيحة يومه الاثنين 28 ابريل، من الاطاحة بافراد عصابة خطيرة، متخصصة في السرقة عن طريق العنف واستعمال الاسلحة البيضاء. وجاء توقيف المعنيين بالامر وهم 3 مجرمين من ذوي السوابق القضائية، يومين فقط بعد ارتكابهم لجريمة خطيرة، حيث اعترضا سبيل شاب بحي القصبة بالمدينة العتيقة، وانتزعوا منهم دراجته النارية وهاتفه الذكي بالقوة، حيث عرضوه للضرب والجرح قبل ان يتمكنوا من الاستيلاء على الدراجة والهاتف ويلوذوا بالفرار تاركين الضحية في حالة مزرية. ووفق مصادر "كشـ24" فقد مكنت التحريات الامنية والمعطيات التي تم استثمارها من تحديد هوية المعنيين بالامر، قبل تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم، بعد مجهود امني جبار ، لفي أفق احالتهم خلال الساعات المقبلة على مصالح ولاية مراكش لتعميق البحث ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضهم على انظار النيابة العامة، ومتابعتهم بالمنسوب اليهم.
مراكش

مراكش تحيي الذكرى الـ 14 لتفجير مقهى أركانة
تحل اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، الذكرى الرابعة عشرة للتفجير الإرهابي، الذي هز مدينة مراكش واستهدف مقهى أركانة بساحة جامع الفنا سنة 2011 . وكان الحادث الإرهابي قد أودى في مثل هذا اليوم قبل 14 سنة، بحياة 17 ضحية وتسبب في إصابة 25 آخرين من جنسيات مغربية وأجنبية بعد الانفجار الذي حصل جواء تشغيل قنبلة يدوية الصنع تركت في حقيبة بالمقهى في ساحة جامع الفنا. وقد تمكنت السلطات الأمنية بسرعة فائقة من إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه فيهم، من بينهم المنفذ الرئيس للعملية الإرهابية بعد مرور أسبوع واحد فقط على ذلك التفجير. وقضت المحكمة في ما بعد على “عادل العثماني”، المتهم الرئيسي في تفجير مقهى أركانة عن بُعد بالإعدام، وبالمؤبد في حق “حكيم الداح” وبسنتين إلى أربع سنوات في حق سبعة آخرين متورطين في نفس العملية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة