مراكش

رؤساء جهات ومنتخبون أفارقة يطلعون بمراكش على اللامركزية المغربية


كشـ24 نشر في: 25 يونيو 2019

انطلقت اليوم الثلاثاء بدار المنتخب بمراكش أيام دراسية لفائدة 33 مشاركا يمثلون رؤساء جهات ومنتخبين ورؤساء لجان وموظفين بكل من النيجر والسينغال والبنين وبوركينافاسو حول موضوع "الأداء الترابي الجماعي من أجل لامركزية فعالة".وتتمحور أشغال هذه الأيام الدراسية، المنظمة في إطار تفعيل اتفاقيات التعاون المبرمة بين جهة مراكش-آسفي وبعض الجهات الافريقية الشريكة، حول دور ومهام الفاعلين الترابيين في إطار تنفيذ وتفعيل الجهوية المتقدمة، وتشتمل على خمسة أيام موضوعاتية تهم الإنعاش والترويج السياحي، والعمل الثقافي، وإعداد التراب والبيئة، والتنمية الاقتصادية، والتكوين المهني، والإدماج والتعليم العالي.وأوضح مدير دار المنتخب حسن امعيلات ، في كلمة بالمناسبة ، أن الغاية من هذه الأيام الدراسية، هو إطلاع منتخبي وموظفي هذه الجهات على التجربة المغربية خاصة تجربة جهة مراكش -آسفي في مجال اللامركزية وإمكانية نقلها إلى البلدان الإفريقية الشريكة، بغرض تكريس الديمقراطية والحكامة الترابية الجيدة بخصوص تدبير الشأن المحلي والاستفادة من مؤهلات القارة الإفريقية الهائلة.وأضاف امعيلات أن التعاون جنوب -جنوب لم يعد خيارا بل ضرورة ملحة للنهوض بالقارة الإفريقية واستغلال المؤهلات الكبرى التي تزخر بها، مبرزا أهمية نهج حكامة وديمقراطية ترابية ناجعة.من جهته، أكد نائب رئيس جهة مراكش-آسفي التهامي محب، أن بلدان القارة الإفريقية مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، إلى تكثيف علاقاتها والإستفادة من تجارب البلدان الناجحة خاصة في مجال الديمقراطية والحكامة واللامركزية الترابية الناجعة، مضيفا أن التعاون جنوب- جنوب أصبح ضرورة لخلق الثروة والنهوض بالقارة الإفريقية على جميع الأصعدة.من جانبه، أبرز سفير النيجر بالمغرب ساليسو أدا، أن تعزيز اللامركزية الترابية وتقوية قدرات الفاعلين والمنتخبين المحليين بالبلدان الإفريقية أصبح ضرورة ملحة لتطوير القارة الافريقية، منوها بالتجربة المغربية خاصة بجهة مراكش آسفي في مجال اللامركزية.وبعد أن دعا المشاركين إلى الاستفادة من التجربة النموذجية للمغرب وخاصة جهة مراكش آسفي في مجال الديمقراطية واللامركزية، عبر ساليسو أدا، عن ارتياحه العميق لعودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي، والتي من شأنها النهوض بالقارة الإفريقية والإستفادة من المؤهلات الكبرى التي تزخر بها القارة في جميع القطاعات.وبهذه المناسبة ، قدمت عروض حول مسلسل اللامركزية بالمغرب وآليات مواكبة التنمية الترابية بجهة مراكش آسفي والمؤهلات الكبرى التي تزخر بها هذه الجهة.وسيطلع الوفد الإفريقي، خلال هذه الأيام الدراسية التي تستمر إلى غاية 30 يونيو الجاري، على مخطط التنمية الجهوية، وآليات التكوين المهني والتعليم العالي، فضلا عن زيارة لمعهد المهن والإعلاميات وأكاديمية "المنارة" للبناء والأشغال العمومية.تجدر الإشارة إلى أن جهة مراكش- آسفي تربطها اتفاقيات تعاون مع حوالي 10 جهات إفريقية في كل من مالي، والبنين، والسينغال، وساحل العاج، والنيجر وبوركينا فاسو.

انطلقت اليوم الثلاثاء بدار المنتخب بمراكش أيام دراسية لفائدة 33 مشاركا يمثلون رؤساء جهات ومنتخبين ورؤساء لجان وموظفين بكل من النيجر والسينغال والبنين وبوركينافاسو حول موضوع "الأداء الترابي الجماعي من أجل لامركزية فعالة".وتتمحور أشغال هذه الأيام الدراسية، المنظمة في إطار تفعيل اتفاقيات التعاون المبرمة بين جهة مراكش-آسفي وبعض الجهات الافريقية الشريكة، حول دور ومهام الفاعلين الترابيين في إطار تنفيذ وتفعيل الجهوية المتقدمة، وتشتمل على خمسة أيام موضوعاتية تهم الإنعاش والترويج السياحي، والعمل الثقافي، وإعداد التراب والبيئة، والتنمية الاقتصادية، والتكوين المهني، والإدماج والتعليم العالي.وأوضح مدير دار المنتخب حسن امعيلات ، في كلمة بالمناسبة ، أن الغاية من هذه الأيام الدراسية، هو إطلاع منتخبي وموظفي هذه الجهات على التجربة المغربية خاصة تجربة جهة مراكش -آسفي في مجال اللامركزية وإمكانية نقلها إلى البلدان الإفريقية الشريكة، بغرض تكريس الديمقراطية والحكامة الترابية الجيدة بخصوص تدبير الشأن المحلي والاستفادة من مؤهلات القارة الإفريقية الهائلة.وأضاف امعيلات أن التعاون جنوب -جنوب لم يعد خيارا بل ضرورة ملحة للنهوض بالقارة الإفريقية واستغلال المؤهلات الكبرى التي تزخر بها، مبرزا أهمية نهج حكامة وديمقراطية ترابية ناجعة.من جهته، أكد نائب رئيس جهة مراكش-آسفي التهامي محب، أن بلدان القارة الإفريقية مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، إلى تكثيف علاقاتها والإستفادة من تجارب البلدان الناجحة خاصة في مجال الديمقراطية والحكامة واللامركزية الترابية الناجعة، مضيفا أن التعاون جنوب- جنوب أصبح ضرورة لخلق الثروة والنهوض بالقارة الإفريقية على جميع الأصعدة.من جانبه، أبرز سفير النيجر بالمغرب ساليسو أدا، أن تعزيز اللامركزية الترابية وتقوية قدرات الفاعلين والمنتخبين المحليين بالبلدان الإفريقية أصبح ضرورة ملحة لتطوير القارة الافريقية، منوها بالتجربة المغربية خاصة بجهة مراكش آسفي في مجال اللامركزية.وبعد أن دعا المشاركين إلى الاستفادة من التجربة النموذجية للمغرب وخاصة جهة مراكش آسفي في مجال الديمقراطية واللامركزية، عبر ساليسو أدا، عن ارتياحه العميق لعودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي، والتي من شأنها النهوض بالقارة الإفريقية والإستفادة من المؤهلات الكبرى التي تزخر بها القارة في جميع القطاعات.وبهذه المناسبة ، قدمت عروض حول مسلسل اللامركزية بالمغرب وآليات مواكبة التنمية الترابية بجهة مراكش آسفي والمؤهلات الكبرى التي تزخر بها هذه الجهة.وسيطلع الوفد الإفريقي، خلال هذه الأيام الدراسية التي تستمر إلى غاية 30 يونيو الجاري، على مخطط التنمية الجهوية، وآليات التكوين المهني والتعليم العالي، فضلا عن زيارة لمعهد المهن والإعلاميات وأكاديمية "المنارة" للبناء والأشغال العمومية.تجدر الإشارة إلى أن جهة مراكش- آسفي تربطها اتفاقيات تعاون مع حوالي 10 جهات إفريقية في كل من مالي، والبنين، والسينغال، وساحل العاج، والنيجر وبوركينا فاسو.



اقرأ أيضاً
شركتان مغربيتان تتكلفان بتوسيع شارع مولاي عبد الله بمراكش
حسمت جماعة مراكش قرارها بخصوص الشركات التي ستتكلف بصفقة مشروع التهيئة الحضرية المتعلقة بتقوية وتوسيع شارع مولاي عبد الله. وأسندت جماعة مراكش مهمة تهئية الشارع المذكور، والذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية الهيكلية في المدينة الحمراء، إلى شركتي موجازين وستابور. وجدير بالذكر أن عملية توسيع الشارع المذكور يأتي في إطار برنامج التهيئة الذي شمل معظم الشوارع الرئيسية بمدينة النخيل، وخصوصا تلك التي تشهد اختناقات مرورية شديدة في أوقات الذورة، وذلك استعدادا للتظاهرات العالمية التي تقترب المدينة من احتضانها وعلى رأسها "كان المغرب 2025" و"مونديال 2030".
مراكش

عاجل.. وفاة غامضة لمتشرد في الشارع العام بواحة سيدي ابراهيم
لقي مشرد مصرعه على مستوى دوار عنق الجمل التابع لجماعة واحة سيدي ابراهيم، قبل قليل من زوال يومه الجمعة 11 يوليوز الجاري، حيث شوهد ان الراحل وهو يتجول بين دواوير جماعة واحة سيدي ابراهيم دون مأوى. ‏‎ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد عثر على الضحية جثة هامدة مفترشا الأرض، تحت نخلة بالدوار المذكور، بعدما اتخذها ملجأ له. ‏‎وفور علمها بالموضوع، انتقلت السلطة المحلية، إلى مكان الحادث، في انتظار وصول عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي واحة سيدي ابرهيم، وعناصر الوقاية المدنية، بدورها، لمعاينة جثة الهالك وفتح تحقيق لمعرفة حيثيات الوفاة، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
مراكش

من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة