صحة

ذكريات مرضى ألزهايمر “المفقودة” يمكن استعادتها!


كشـ24 نشر في: 31 يوليو 2017

قال بحث جديد إن الذكريات التي "يدمرها" مرض ألزهايمر يمكن استعادتها يوما ما، حيث أن المرض لا يمحوها تماما بل يؤدي إلى صعوبة الوصول إليها.

وكان يعتقد سابقا بأن الأضرار التي تلحق بالدماغ بسبب المرض تمسح الذكريات بالكامل، ولكن الأبحاث الجديدة التي أجريت على الفئران، تقدم أدلة على أن الذكريات تظل موجودة، وأن المشكلة في الواقع تكمن في كيفية استدعائها.

ويعاني المصابون بالألزهايمر من تكتل ببتيد سام يعرف باسم "أميلويد بيتا"، على سطح خلايا أدمغة المرضى والألياف المعقدة المعروفة باسم "بروتين تاو" داخل خلايا الدماغ.

ويشير البحث الذي أجراه علماء من جامعة كولومبيا إلى أن الذكريات "المفقودة" ما تزال موجودة ويمكن استرجاعها.

ووجد الباحثون من خلال تنشيط جزء معين من الدماغ مرتبط بتخزين الذكريات، أنهم كانوا قادرين على إجبار الفئران على استعادة الذكريات "المفقودة"، وأجرى الفريق بحوثهم على مجموعتين من الفئران، واحدة تعاني من حالة تشبه ألزهايمر لدى البشر وأخرى بحالة صحية جيدة.

ولاحظ الباحثون أن الخلايا العصبية توهجت باللون الأصفر لدى المجموعة الأولى من الفئران عند تفعيلها أثناء تخزين الذاكرة، وتوهجت باللون الأحمر عند تفعيلها خلال استعادة الذاكرة.

وتم اختبار ذاكرتهم مرتين، الأولى، تعرضت خلالها الفئران لرائحة الليمون وأعطيت صدمة كهربائية، وبعد أسبوع تم تعريضهم للرائحة ذاتها، وقد أصدرت الفئران ضمن المجموعة الأولى رد فعل طبيعي، ولكن الفئران المريضة لم تتفاعل، وهذا يشير إلى أن تلك الفئران المصابة بمرض ألزهايمر لم تتذكر الصلة بين الرائحة والصدمة بقوة.

وقام البحثون بفحص عمليات الدماغ أثناء الاختبارات، ووجدوا أن المنطقة التي تسجل الذكريات، "مركز العاطفة والذاكرة والجهاز العصبي اللاإرادي"، عرضت إشارات توضح تصرف الفئران السليمة، ولكن المريضة وُجدت لديها خلايا مختلفة متوهجة حمراء خلال استرجاع الذكريات وتسبب استدعاء ذكريات خاطئة.

وأظهرت النتائج، أن هذه الذكريات، التي كان يعتقد سابقا أنها تُدمر، قد تكون موجودة في الدماغ ومن الممكن استردادها، إلا أنه لا يمكن استخدام هذه التجارب على البشر بسبب المخاطر التي قد تصيب الخلايا العصبية أو خلايا الدماغ.

قال بحث جديد إن الذكريات التي "يدمرها" مرض ألزهايمر يمكن استعادتها يوما ما، حيث أن المرض لا يمحوها تماما بل يؤدي إلى صعوبة الوصول إليها.

وكان يعتقد سابقا بأن الأضرار التي تلحق بالدماغ بسبب المرض تمسح الذكريات بالكامل، ولكن الأبحاث الجديدة التي أجريت على الفئران، تقدم أدلة على أن الذكريات تظل موجودة، وأن المشكلة في الواقع تكمن في كيفية استدعائها.

ويعاني المصابون بالألزهايمر من تكتل ببتيد سام يعرف باسم "أميلويد بيتا"، على سطح خلايا أدمغة المرضى والألياف المعقدة المعروفة باسم "بروتين تاو" داخل خلايا الدماغ.

ويشير البحث الذي أجراه علماء من جامعة كولومبيا إلى أن الذكريات "المفقودة" ما تزال موجودة ويمكن استرجاعها.

ووجد الباحثون من خلال تنشيط جزء معين من الدماغ مرتبط بتخزين الذكريات، أنهم كانوا قادرين على إجبار الفئران على استعادة الذكريات "المفقودة"، وأجرى الفريق بحوثهم على مجموعتين من الفئران، واحدة تعاني من حالة تشبه ألزهايمر لدى البشر وأخرى بحالة صحية جيدة.

ولاحظ الباحثون أن الخلايا العصبية توهجت باللون الأصفر لدى المجموعة الأولى من الفئران عند تفعيلها أثناء تخزين الذاكرة، وتوهجت باللون الأحمر عند تفعيلها خلال استعادة الذاكرة.

وتم اختبار ذاكرتهم مرتين، الأولى، تعرضت خلالها الفئران لرائحة الليمون وأعطيت صدمة كهربائية، وبعد أسبوع تم تعريضهم للرائحة ذاتها، وقد أصدرت الفئران ضمن المجموعة الأولى رد فعل طبيعي، ولكن الفئران المريضة لم تتفاعل، وهذا يشير إلى أن تلك الفئران المصابة بمرض ألزهايمر لم تتذكر الصلة بين الرائحة والصدمة بقوة.

وقام البحثون بفحص عمليات الدماغ أثناء الاختبارات، ووجدوا أن المنطقة التي تسجل الذكريات، "مركز العاطفة والذاكرة والجهاز العصبي اللاإرادي"، عرضت إشارات توضح تصرف الفئران السليمة، ولكن المريضة وُجدت لديها خلايا مختلفة متوهجة حمراء خلال استرجاع الذكريات وتسبب استدعاء ذكريات خاطئة.

وأظهرت النتائج، أن هذه الذكريات، التي كان يعتقد سابقا أنها تُدمر، قد تكون موجودة في الدماغ ومن الممكن استردادها، إلا أنه لا يمكن استخدام هذه التجارب على البشر بسبب المخاطر التي قد تصيب الخلايا العصبية أو خلايا الدماغ.


ملصقات


اقرأ أيضاً
لا تشرب المياه قبل غليها
تحذر الجهات الصحية من استخدام مياه الصنبور للشرب أو إعداد الطعام دون غليها أولاً في حال وجود مؤشرات على تلوثها بالبكتيريا. يأتي هذا التحذير على خلفية ما تم اكتشافه مؤخرا في بعض مناطق شمال بريطانيا، حيث أظهرت التحاليل الروتينية لمياه الشرب وجود مستويات مرتفعة من بكتيريا القولونيات، وهي كائنات دقيقة تشير عادة إلى تلوث المياه بمصادر برازية. وبكتيريا القولونيات ، ومن ضمنها الإشريكية القولونية، توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان، لكنها لا ينبغي أن تكون موجودة في مياه الشرب، ووجودها يعني أن المياه قد تكون ملوثة بمخلفات بشرية أو حيوانية، وقد تحتوي أيضًا على كائنات دقيقة أكثر خطورة مثل: الكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium): طفيلي مقاوم للكلور يسبب أعراضا معوية شديدة، وأنواع أخرى من البكتيريا أو الفيروسات التي قد تكون مهددة للحياة خاصة للرضع، وكبار السن، والمصابين بأمراض مناعية. أربعة توصيات عامة وفي حال صدور أي إشعار من الجهات المختصة بوجود تلوث في المياه، يجب غلي مياه الصنبور لمدة دقيقة واحدة على الأقل قبل استخدامها، ولا يُستخدم الماء غير المغلي للشرب، أو تنظيف الأسنان، أو غسل الخضروات والفواكه. وفي حالة ظهور أعراض مثل الإسهال أو الغثيان أو آلام المعدة، يجب مراجعة الطبيب فورا وإبلاغه باحتمال التعرض لمياه ملوثة، ولا حاجة لشراء مياه معبأة إذا توفرت القدرة على غلي المياه في المنزل، إلا في حالات الطوارئ أو عدم توفر مصادر آمنة. غلي المياه إجراء وقائي مهم عند وجود شبهات بتلوث بكتيري. وجاء هذا التحذير بعد ما أعلنت شركة المياه في منطقة يوركشاير شمال بريطانيا أن التحاليل الروتينية كشفت عن تلوث المياه في عدة مناطق، ما دفع السلطات لإصدار أمر عاجل بغلي المياه لحماية السكان من الإصابة المحتملة بالأمراض.
صحة

البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة