وطني

ذكرى استشهاد البطل علال بن عبد الله.. ذكرى طافحة بأروع صور التضحية


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 سبتمبر 2019

يخلد الشعب المغربي، وفي مقدمته أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، غدا الأربعاء، الذكرى ال66 لاستشهاد البطل علال بن عبد الله، وهو من صفوة الشهداء الأبرار الذين برهنوا، بنضالهم وافتدائهم بالروح وبالدم، عن سمو الروح الوطنية والمقاصد النبيلة للاستماتة والتفاني في حب الوطن والدفاع عن مقدساته.ويستحضر المغاربة، بهذه المناسبة، مدى الحس الوطني والوعي النضالي الذي عبر عنه الشهيد علال بن عبد الله بن البشير الزروالي، الذي وهب روحه دفاعا عن مقدسات الوطن وثوابته، عندما امتدت أيادي المستعمر الغاشمة، في 20 غشت 1953، إلى رمز السيادة الوطنية، وبطل التحرير والاستقلال، جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، وأقدمت على نفيه هو والأسرة الملكية الشريفة.ولعل تخليد هذه الذكرى، التي شكلت حدثا مفصليا في مسار الكفاح الوطني، واستحضارا لمعاني التضحية التي أبان عليها الشهيد علال بن عبد الله، لمن شأنه أن يلهم الجيل الصاعد قيم ملحمة الاستقلال والوحدة، وينور أذهانهم بالروح الوطنية الخالصة واستلهام معانيها السامية ودلالاتها العميقة في مسيرات الحاضر والمستقبل.لقد كانت سلطات الاستعمار الفرنسي تتوهم أنه بتفكيك العروة الوثقى بين الملك وشعبه، ستخمد جذوة الروح الوطنية والمقاومة، لكن التحام المغاربة الوثيق وترابطهم المتين قمة وقاعدة، كان القوة الضاربة والصخرة الصلبة التي تحطمت عليها مؤامرة المستعمر، والتي أفشلت مخططاته التي كانت تهدف إلى طمس هوية المغرب والنيل من سيادته وكرامته.لم يكن لمؤامرة ومخططات الاحتلال إلا أن تقوي وتعزز صفوف الفدائيين، وتؤجج روح الثورة المباركة في صفوف الشعب المغربي الأبي، وأصبح يوم 20 غشت من كل سنة رمزا للآصرة المتينة التي تربط العرش بالشعب في مسيرات وملاحم المغرب المتجددة، باعتباره محطة بارزة ومنعطفا حاسما في مسيرة التحرير والوحدة.وهكذا، بادر هذا الوطني الغيور والمقاوم الجسور بما أوتي من إقدام وشجاعة وجرأة، وما تزود به من روح نضالية مع رفاق دربه من الوطنيين ومن التجار والحرفيين بمدينة الرباط، إلى القيام بعمل بطولي سيظل خالدا في سجل تاريخ الكفاح الوطني الطافح بالأمجاد والبطولات، حيث تصدى يوم الجمعة 11 شتنبر 1953 لموكب صنيعة الاستعمار "ابن عرفة" الذي كان متوجها صوب مسجد أهل فاس لأداء صلاة الجمعة، ليبرهن بهذه الخطوة المقدامة عن قمة الشعور الوطني ومدى تمسك المغاربة بملكهم الشرعي، وموقفهم الرافض بنفي رمز سيادة الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، وأسرته الملكية الشريفة.انطلق الشهيد علال بن عبد الله بسيارة من نوع "فورد" رمادية اللون بسرعة في اتجاه موكب ابن عرفة وبيده سلاح أبيض لطعنه به، غير أن ضابطا استعماريا ارتمى عليه معترضا سبيله، وفي نفس اللحظة، أطلق مجموعة من رجال البوليس السري كانوا متواجدين بنفس المكان، النار على الشهيد علال بن عبد الله حيث سقط على الأرض مصابا بثماني رصاصات.فجسد بعمليته الاستشهادية، مواقف النضال الوطني في مواجهة الاحتلال الأجنبي، وأوج التضحية الوطنية باسترخاص النفس والنفيس وافتداء الروح التي هي أعز ما عند الإنسان في سبيل المقدسات الدينية والثوابت الوطنية. وقد تلقى المغاربة كافة أصداء هذه العملية الفدائية الجريئة بارتياح كبير إذ ألهبت الحماس الوطني وأججت روح المقاومة لتتوالى فصولها عبر عمليات نضالية رائدة لمنظمات وتشكيلات وخلايا الفداء.وكان لهذه العملية الاستشهادية البطولية والجريئة للشهيد علال بن عبد الله أثرها البالغ في زعزعة كيان الاستعمار، حيث اندلعت على إثرها المقاومة المغربية وتوالت فصولها وأطوارها من خلال عمليات نضالية رائدة، بمباركة من الملك المجاهد الذي كان يؤمن بحتمية انتصار الثورة المباركة للملك والشعب على الظلم والطغيان.واستمرت العمليات الفدائية، وانطلقت عمليات جيش التحرير بشمال المملكة في فاتح أكتوبر 1955، وتكاثفت وتكاملت هذه الطلائع من خلايا المقاومين والمناضلين في خوض غمار المواجهة والكفاح الوطني من أجل عودة الشرعية، وتكلل النضال بانتصار إرادة الأمة المغربية وعودة ملكها الشرعي وأسرته إلى أرض الوطن، حاملا لواء الحرية والاستقلال، وداعيا إلى مواصلة الجهاد الأصغر بالجهاد الأكبر من أجل بناء المغرب الحديث.

يخلد الشعب المغربي، وفي مقدمته أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، غدا الأربعاء، الذكرى ال66 لاستشهاد البطل علال بن عبد الله، وهو من صفوة الشهداء الأبرار الذين برهنوا، بنضالهم وافتدائهم بالروح وبالدم، عن سمو الروح الوطنية والمقاصد النبيلة للاستماتة والتفاني في حب الوطن والدفاع عن مقدساته.ويستحضر المغاربة، بهذه المناسبة، مدى الحس الوطني والوعي النضالي الذي عبر عنه الشهيد علال بن عبد الله بن البشير الزروالي، الذي وهب روحه دفاعا عن مقدسات الوطن وثوابته، عندما امتدت أيادي المستعمر الغاشمة، في 20 غشت 1953، إلى رمز السيادة الوطنية، وبطل التحرير والاستقلال، جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، وأقدمت على نفيه هو والأسرة الملكية الشريفة.ولعل تخليد هذه الذكرى، التي شكلت حدثا مفصليا في مسار الكفاح الوطني، واستحضارا لمعاني التضحية التي أبان عليها الشهيد علال بن عبد الله، لمن شأنه أن يلهم الجيل الصاعد قيم ملحمة الاستقلال والوحدة، وينور أذهانهم بالروح الوطنية الخالصة واستلهام معانيها السامية ودلالاتها العميقة في مسيرات الحاضر والمستقبل.لقد كانت سلطات الاستعمار الفرنسي تتوهم أنه بتفكيك العروة الوثقى بين الملك وشعبه، ستخمد جذوة الروح الوطنية والمقاومة، لكن التحام المغاربة الوثيق وترابطهم المتين قمة وقاعدة، كان القوة الضاربة والصخرة الصلبة التي تحطمت عليها مؤامرة المستعمر، والتي أفشلت مخططاته التي كانت تهدف إلى طمس هوية المغرب والنيل من سيادته وكرامته.لم يكن لمؤامرة ومخططات الاحتلال إلا أن تقوي وتعزز صفوف الفدائيين، وتؤجج روح الثورة المباركة في صفوف الشعب المغربي الأبي، وأصبح يوم 20 غشت من كل سنة رمزا للآصرة المتينة التي تربط العرش بالشعب في مسيرات وملاحم المغرب المتجددة، باعتباره محطة بارزة ومنعطفا حاسما في مسيرة التحرير والوحدة.وهكذا، بادر هذا الوطني الغيور والمقاوم الجسور بما أوتي من إقدام وشجاعة وجرأة، وما تزود به من روح نضالية مع رفاق دربه من الوطنيين ومن التجار والحرفيين بمدينة الرباط، إلى القيام بعمل بطولي سيظل خالدا في سجل تاريخ الكفاح الوطني الطافح بالأمجاد والبطولات، حيث تصدى يوم الجمعة 11 شتنبر 1953 لموكب صنيعة الاستعمار "ابن عرفة" الذي كان متوجها صوب مسجد أهل فاس لأداء صلاة الجمعة، ليبرهن بهذه الخطوة المقدامة عن قمة الشعور الوطني ومدى تمسك المغاربة بملكهم الشرعي، وموقفهم الرافض بنفي رمز سيادة الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، وأسرته الملكية الشريفة.انطلق الشهيد علال بن عبد الله بسيارة من نوع "فورد" رمادية اللون بسرعة في اتجاه موكب ابن عرفة وبيده سلاح أبيض لطعنه به، غير أن ضابطا استعماريا ارتمى عليه معترضا سبيله، وفي نفس اللحظة، أطلق مجموعة من رجال البوليس السري كانوا متواجدين بنفس المكان، النار على الشهيد علال بن عبد الله حيث سقط على الأرض مصابا بثماني رصاصات.فجسد بعمليته الاستشهادية، مواقف النضال الوطني في مواجهة الاحتلال الأجنبي، وأوج التضحية الوطنية باسترخاص النفس والنفيس وافتداء الروح التي هي أعز ما عند الإنسان في سبيل المقدسات الدينية والثوابت الوطنية. وقد تلقى المغاربة كافة أصداء هذه العملية الفدائية الجريئة بارتياح كبير إذ ألهبت الحماس الوطني وأججت روح المقاومة لتتوالى فصولها عبر عمليات نضالية رائدة لمنظمات وتشكيلات وخلايا الفداء.وكان لهذه العملية الاستشهادية البطولية والجريئة للشهيد علال بن عبد الله أثرها البالغ في زعزعة كيان الاستعمار، حيث اندلعت على إثرها المقاومة المغربية وتوالت فصولها وأطوارها من خلال عمليات نضالية رائدة، بمباركة من الملك المجاهد الذي كان يؤمن بحتمية انتصار الثورة المباركة للملك والشعب على الظلم والطغيان.واستمرت العمليات الفدائية، وانطلقت عمليات جيش التحرير بشمال المملكة في فاتح أكتوبر 1955، وتكاثفت وتكاملت هذه الطلائع من خلايا المقاومين والمناضلين في خوض غمار المواجهة والكفاح الوطني من أجل عودة الشرعية، وتكلل النضال بانتصار إرادة الأمة المغربية وعودة ملكها الشرعي وأسرته إلى أرض الوطن، حاملا لواء الحرية والاستقلال، وداعيا إلى مواصلة الجهاد الأصغر بالجهاد الأكبر من أجل بناء المغرب الحديث.



اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة