فيديو
مراكش

دوّار مراكش + ڤيديو


أمال الشكيري نشر في: 10 ديسمبر 2024

تتواصل مظاهر الفوضى، التي يشهدها شارع الداخلة المعروف بـ”الأحباس” بحي المسيرة بمراكش، بسبب هيمنة “الفرّاشة” وأصحاب العربات وطاولات عرض السلع على أرصفته وجزء من الطريق نهارا، وانتشار مخلفاتهم في كل شبر من الشارع بعد مغادرتهم ليلا.

ورغم الحملات التي تقوم بها سلطات المنطقة للقطع مع هذه الفوضى، إلا أن إصرار الباعة المتجولين و"الفرّاشة" تجاوز تدخلات السلطات، إذ لا يكاد هؤلاء يبرحون الشارع المذكور في إطار حملة محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي، حتى يسارع المتربصون بأخذ مواقعهم من جديد، وعيونهم تراقب أي حركة غير عادية من شأنها التأشير على عودة “أصحاب الحال” لمصادرة المعروضات والسلع.

والمثير في الأمر، أن هؤلاء الباعة الذين ألفوا على امتداد سنوات احتلال الشارع المذكور، يعتبرون تواجدهم حقا مكتسبا بالنظر لمدة الإستغلال الطويلةّ، ومن تمة إبداء إصرار غريب على الإستمرار في تواجدهم بمواقعهم ضدا على إرادة ”الطرد” المعلنة من أهل الحل والعقد بالمدينة.

التصرفات اللامسؤولة للباعة المتجولين، حولت شارع الأحباس، إلى سوق عشوائي ومزبلة كبيرة، بحيث يصبح الشارع على طوله بعد مغادرة “الفراشة” عبارة عن مطرح للنفايات، يشوه الشارع الذي يعتبر من بين الشوارع الكبيرة بمدينة مراكش، ناهيك عن الإزدحام المروري الذي يتسببون فيه بسبب نزول بعضهم للمسار المخصص للسيارات.

ولا تقف الفوضى التي تنتج عن انتشار “الفراشة” وأصحاب العربات، بشارع الأحباس، عند عرقلة حركة السير أو انتشار الأزبال، إذ يؤدي ذلك إلى تنامي ظواهر سلبية أخرى مثل تفشي السرقة وتكاثر اللصوص والنشالة والتحرش الجنسي بالنساء والفتيات، بسبب الاكتظاظ الذي يشهده الشارع، وكل ذلك في ظل غياب مراقبة صارمة وتدخلات حازمة من طرف سلطات المنطقة.

وفي الوقت الذي استنكر فيه نشطاء التصرفات اللامسؤولة للباعة المتجولين بالشارع المذكور، الذين لم يكتفوا باحتلال أرصفة الشارع وطمس معالمه، وعرقلة حركة السير، بل تعدوا ذلك إلى نشر النفايات وتقويض جهود عمال النظافة، شدد البعض الآخر على أن أساس المشكل هو افتقار سلطات المدينة الحمراء لرؤية واضحة في التعامل مع هذه الظاهرة التي تنتشر في شوارع وأحياء كثيرة بالمدينة، وليس فقط شارع "الأحباس"، وحول المدينة الحمراء إلى دوّار كبير.

وأكدوا، على أن السلطات مطالبة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الفوضى، ليس عن طريق الحملات المحتشمة التي سرعان ما يختفي أثرها، لكن بالعمل على إيجاد حلول جذرية، من شأنها أن تضمن كرامة هذه الفئة وتحافظ على مصدر رزقها.

تتواصل مظاهر الفوضى، التي يشهدها شارع الداخلة المعروف بـ”الأحباس” بحي المسيرة بمراكش، بسبب هيمنة “الفرّاشة” وأصحاب العربات وطاولات عرض السلع على أرصفته وجزء من الطريق نهارا، وانتشار مخلفاتهم في كل شبر من الشارع بعد مغادرتهم ليلا.

ورغم الحملات التي تقوم بها سلطات المنطقة للقطع مع هذه الفوضى، إلا أن إصرار الباعة المتجولين و"الفرّاشة" تجاوز تدخلات السلطات، إذ لا يكاد هؤلاء يبرحون الشارع المذكور في إطار حملة محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي، حتى يسارع المتربصون بأخذ مواقعهم من جديد، وعيونهم تراقب أي حركة غير عادية من شأنها التأشير على عودة “أصحاب الحال” لمصادرة المعروضات والسلع.

والمثير في الأمر، أن هؤلاء الباعة الذين ألفوا على امتداد سنوات احتلال الشارع المذكور، يعتبرون تواجدهم حقا مكتسبا بالنظر لمدة الإستغلال الطويلةّ، ومن تمة إبداء إصرار غريب على الإستمرار في تواجدهم بمواقعهم ضدا على إرادة ”الطرد” المعلنة من أهل الحل والعقد بالمدينة.

التصرفات اللامسؤولة للباعة المتجولين، حولت شارع الأحباس، إلى سوق عشوائي ومزبلة كبيرة، بحيث يصبح الشارع على طوله بعد مغادرة “الفراشة” عبارة عن مطرح للنفايات، يشوه الشارع الذي يعتبر من بين الشوارع الكبيرة بمدينة مراكش، ناهيك عن الإزدحام المروري الذي يتسببون فيه بسبب نزول بعضهم للمسار المخصص للسيارات.

ولا تقف الفوضى التي تنتج عن انتشار “الفراشة” وأصحاب العربات، بشارع الأحباس، عند عرقلة حركة السير أو انتشار الأزبال، إذ يؤدي ذلك إلى تنامي ظواهر سلبية أخرى مثل تفشي السرقة وتكاثر اللصوص والنشالة والتحرش الجنسي بالنساء والفتيات، بسبب الاكتظاظ الذي يشهده الشارع، وكل ذلك في ظل غياب مراقبة صارمة وتدخلات حازمة من طرف سلطات المنطقة.

وفي الوقت الذي استنكر فيه نشطاء التصرفات اللامسؤولة للباعة المتجولين بالشارع المذكور، الذين لم يكتفوا باحتلال أرصفة الشارع وطمس معالمه، وعرقلة حركة السير، بل تعدوا ذلك إلى نشر النفايات وتقويض جهود عمال النظافة، شدد البعض الآخر على أن أساس المشكل هو افتقار سلطات المدينة الحمراء لرؤية واضحة في التعامل مع هذه الظاهرة التي تنتشر في شوارع وأحياء كثيرة بالمدينة، وليس فقط شارع "الأحباس"، وحول المدينة الحمراء إلى دوّار كبير.

وأكدوا، على أن السلطات مطالبة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الفوضى، ليس عن طريق الحملات المحتشمة التي سرعان ما يختفي أثرها، لكن بالعمل على إيجاد حلول جذرية، من شأنها أن تضمن كرامة هذه الفئة وتحافظ على مصدر رزقها.



اقرأ أيضاً
بعد مقال كشـ24.. السلطة تهدم مرحاضا عشوائيا بمحاذاة قناة “زرابة” بالحوز + ڤيديو
تفاعلت السلطات المحلية بإقليم الحوز بسرعة مع ما نُشر في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 28 يونيو 2025، تحت عنوان: "تشييد مرحاض بمحاذاة قناة "زرابة" يثير استغراب ساكنة تمزوزت بإقليم الحوز"، حيث باشرت بحثا حول الموضوع. ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن السلطة المحلية، تبين لها وجود مرحاض شيد بشكل غير قانوني بجانب قناة زرابة على مستوى دوار بوعويد جماعة تمزوزت قيادة سيدي عبد الله غياث. وفي استجابة فورية، تدخلت السلطة المحلية ليلة السبت – الأحد 28 و29 يونيو 2025، وقامت بهدم البناية المخالفة وإرجاع الحال إلى حاله.
فيديو

بالڤيديو.. المجلس الجهوي للمفوضين القضائين يناقش مستجدات قانون المهنة بمراكش
عقد المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لمراكش ورزازات يومه السبت 28 يونيو ، بقاعة المحاضرات التابعة لمركز الاصطياف لوزارة العدل بمراكش، جمعيته العمومية بشراكة مع الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب، والتي تخللها يوم دراسي حول مستجدات القانون الجديد رقم : 46.21 المنظم لمهنة المفوضين القضائيين. 
فيديو

بالڤيديو.. ندوة صحفية تعلن عن تفاصيل فعاليات مراكش عاصمة شباب العالم الاسلامي
احتضن احد الفنادق المصنفة بمراكش مساء أمس الجمعة 27 يونيو ، ندوة صحفية من تنظيم وزارة الشباب و الثقافة و التواصل و منتدى التعاون الاسلامي للشباب، تم خلاللها تسليط الضوء على فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الاسلامي 2025".   
فيديو

بالڤيديو.. توزيع 200 خودة على مستعملي الدراجات لتعزيز السلامة الطرقية بايت اورير
شهدت مدينة ايت اورير باقليم الحوز عشية امس الاربعاء 25 يونيو تنظيم فعاليات مهمة في اطار تعزيز السلامة الطرقية تم خلالها توزيع 200 خودة من طرف وكالة "نارسا" و الجمعات المهتمة، على مستعملي الدراجات النارية الذي يتعتبرون الاكثر تضررا من حوادث السير. 
فيديو

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

فيديو

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة