مراكش

دعارة وجنس بأشكال وألوان مختلفة بمراكش -2 –


محمد السريدي نشر في: 21 يوليو 2018

اعتقال عراقيين، وسيط مغربي و مومسات

حل المواطن العراقي ذي الجنسية السويدية بالمغرب سنة 2010 ، ليقتني شقتين  بشارع الحسن الثاني بجيليز ،

بعد تجهيزهما شرع في كرائهما مفروشتين للراغبين في قضاء لحظات ماجنة ، عمل في البداية على انتقاء الزبناء من رواد الملاهي الليلية ،

و الذين يقضون بالشقة فترات قصيرة ، مع مرور الوقت و بعد ان ذاع صيت الشقتين وسط المومسات

، شرع العراقي في كرائها لمغاربة و سياح لفترات طويلة ، مما جعل سكان الإقامة يتقدمون بشكاية إلى العدالة

، إثر بعض المشاكل التي يحدثها الزبناء رفقة مومسات لاحياء ليالي ماجنة ، أثارت استنكارسكان العمارة .

تم استدعاؤه من قبل الضابطة القضائية، إذ تم الاستماع إليه و تقديمه للنيابة العامة، 

ولم تتمإدانته بأي عقوبة، ليقوم ببيع الشقة رقم 3 بالعمارة نفسها، في حين بقي يستغل الشقة رقم 2سكنا شخصيا.

بعد حوالي سبعة أشهر اقتنى بمعية والده خمس شقق بإقامة سكنية فاخرة،

 وأضحى يكتريها للأجانب المتحدرين من دول عربية، دون مراقبة زبنائه إن كانوا يجلبون معهم فتيات إلى الشقق .

و يذكر ان حضور العراقي للمغرب كان بايعاز من قريبه مالك ملهى ليلي، من أجل السياحة  ،قبل أن يعمل على مساعدة قريبه في تسيير الملهى الليلي  والحصول على بعض المبالغ المالية

مقابل ذلك، تعرف خلالها على مواطن عراقي من جنسية سويسرية ، وصار يرافقه خلال بعض السهرات، التي يكملونها بشقته بإقامة فاخرة رفقة مومسات .

انتهت إحداها باعتقالهما من قبل عناصر الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية،  بعد ضبطهم متلبسين ب " الفساد  والتحريض على الدعارة والسكر " ،

إثر مداهمة رجال الفرقة  المذكورة لإحدى الشقق المفروشة بمقاطعة جيليز  .

وتعود تفاصيل القضية إلى شكاية تقدم بها أحد سكان إقامة " نيليا " الكائنة بشارع الحسن الثاني بمقاطعة جيليز،  في شأن إعداد شقق للدعارة، من طرف مالك الشقة رقم 14 بالطابق الثاني  بالإقامة ذاتها .

وفرضت عناصر الفرقة المذكورة، حراسة سرية على الشقة موضوع الشكاية، بعد أن تم ربط الاتصال بحارسها الذي تمت متابعته في حالة سراح، 

و الذي أكد أن مواطنا عراقيا يمتلك عدة شقق بالإقامة نفسها، يخصصها للدعارة، و أنه يتغاضى عن ذلك من خلال السماح للمومسات و زبائنهن  بولوج تلك الشقق وممارسة البغاء،

  نظرا لظروفه الاجتماعية، مضيفا أن الشقة  رقم15 يوجد بها شخصان  يمارسان الدعارة .

وانتقلت عناصر الفرقة لمداهمة الشقة المذكورة، ليتم ضبط متهمين في حالة تلبس بالفساد،حيث اعترفا بقدومهما إلى الشقة المذكورة من أجل ممارسة الجنس بعد أن تعرفا على بعضهما

داخل أحد الملاهي الليلية واتفقا على مبلغ ألفي درهم، حيث أوضحت الظنينة أن الشقة يملكها عراقي.

وانتقلت الفرقة إلى مكان وجود  العراقي، بإرشاد من حارس العمارة الذي أفاد أنه يوجد بشقةأخرى تخصه

 بإقامة بالشارع ذاته، والتي تمت مداهمتها ليتم ضبط الأربعة الباقين .

واقتيد المتهمون إلى مقر الشرطة القضائية، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبق التعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، قبل إحالتهم على أنظار النيابة العامة .

التي متعت العراقي ذي الجنسية السويدية بالسراح مقابل كفالة مالية قدرها عشرة آلاف درهم ، في حين تمت متابعة المغربي رفقة المومسات 

، بالإضافة إلى العراقي ذي الجنسية السويسرية في حالة اعتقال ، و ايداعهم السجن المحلي بمراكش ،

 قبل أن تتم إدانة المومسات بشهرين حبسا نافذا لكل واحدة منهن، و اللواتي اعترفن بقدومهن إلى مراكش

 من أجل تحريض السياح العرب على الفساد ومرافقتهم  إلى الشقق المفروشة مقابل مبالغ مالية لتدبير أمورهنالشخصية.

فيما أدين المهاجر العراقي  و الوسيط بسبعة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما

، بعد متابعتهما في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة، من أجل الفساد  والتحريض على الدعارة والسكر.

اعتقال عراقيين، وسيط مغربي و مومسات

حل المواطن العراقي ذي الجنسية السويدية بالمغرب سنة 2010 ، ليقتني شقتين  بشارع الحسن الثاني بجيليز ،

بعد تجهيزهما شرع في كرائهما مفروشتين للراغبين في قضاء لحظات ماجنة ، عمل في البداية على انتقاء الزبناء من رواد الملاهي الليلية ،

و الذين يقضون بالشقة فترات قصيرة ، مع مرور الوقت و بعد ان ذاع صيت الشقتين وسط المومسات

، شرع العراقي في كرائها لمغاربة و سياح لفترات طويلة ، مما جعل سكان الإقامة يتقدمون بشكاية إلى العدالة

، إثر بعض المشاكل التي يحدثها الزبناء رفقة مومسات لاحياء ليالي ماجنة ، أثارت استنكارسكان العمارة .

تم استدعاؤه من قبل الضابطة القضائية، إذ تم الاستماع إليه و تقديمه للنيابة العامة، 

ولم تتمإدانته بأي عقوبة، ليقوم ببيع الشقة رقم 3 بالعمارة نفسها، في حين بقي يستغل الشقة رقم 2سكنا شخصيا.

بعد حوالي سبعة أشهر اقتنى بمعية والده خمس شقق بإقامة سكنية فاخرة،

 وأضحى يكتريها للأجانب المتحدرين من دول عربية، دون مراقبة زبنائه إن كانوا يجلبون معهم فتيات إلى الشقق .

و يذكر ان حضور العراقي للمغرب كان بايعاز من قريبه مالك ملهى ليلي، من أجل السياحة  ،قبل أن يعمل على مساعدة قريبه في تسيير الملهى الليلي  والحصول على بعض المبالغ المالية

مقابل ذلك، تعرف خلالها على مواطن عراقي من جنسية سويسرية ، وصار يرافقه خلال بعض السهرات، التي يكملونها بشقته بإقامة فاخرة رفقة مومسات .

انتهت إحداها باعتقالهما من قبل عناصر الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية،  بعد ضبطهم متلبسين ب " الفساد  والتحريض على الدعارة والسكر " ،

إثر مداهمة رجال الفرقة  المذكورة لإحدى الشقق المفروشة بمقاطعة جيليز  .

وتعود تفاصيل القضية إلى شكاية تقدم بها أحد سكان إقامة " نيليا " الكائنة بشارع الحسن الثاني بمقاطعة جيليز،  في شأن إعداد شقق للدعارة، من طرف مالك الشقة رقم 14 بالطابق الثاني  بالإقامة ذاتها .

وفرضت عناصر الفرقة المذكورة، حراسة سرية على الشقة موضوع الشكاية، بعد أن تم ربط الاتصال بحارسها الذي تمت متابعته في حالة سراح، 

و الذي أكد أن مواطنا عراقيا يمتلك عدة شقق بالإقامة نفسها، يخصصها للدعارة، و أنه يتغاضى عن ذلك من خلال السماح للمومسات و زبائنهن  بولوج تلك الشقق وممارسة البغاء،

  نظرا لظروفه الاجتماعية، مضيفا أن الشقة  رقم15 يوجد بها شخصان  يمارسان الدعارة .

وانتقلت عناصر الفرقة لمداهمة الشقة المذكورة، ليتم ضبط متهمين في حالة تلبس بالفساد،حيث اعترفا بقدومهما إلى الشقة المذكورة من أجل ممارسة الجنس بعد أن تعرفا على بعضهما

داخل أحد الملاهي الليلية واتفقا على مبلغ ألفي درهم، حيث أوضحت الظنينة أن الشقة يملكها عراقي.

وانتقلت الفرقة إلى مكان وجود  العراقي، بإرشاد من حارس العمارة الذي أفاد أنه يوجد بشقةأخرى تخصه

 بإقامة بالشارع ذاته، والتي تمت مداهمتها ليتم ضبط الأربعة الباقين .

واقتيد المتهمون إلى مقر الشرطة القضائية، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبق التعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، قبل إحالتهم على أنظار النيابة العامة .

التي متعت العراقي ذي الجنسية السويدية بالسراح مقابل كفالة مالية قدرها عشرة آلاف درهم ، في حين تمت متابعة المغربي رفقة المومسات 

، بالإضافة إلى العراقي ذي الجنسية السويسرية في حالة اعتقال ، و ايداعهم السجن المحلي بمراكش ،

 قبل أن تتم إدانة المومسات بشهرين حبسا نافذا لكل واحدة منهن، و اللواتي اعترفن بقدومهن إلى مراكش

 من أجل تحريض السياح العرب على الفساد ومرافقتهم  إلى الشقق المفروشة مقابل مبالغ مالية لتدبير أمورهنالشخصية.

فيما أدين المهاجر العراقي  و الوسيط بسبعة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما

، بعد متابعتهما في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة، من أجل الفساد  والتحريض على الدعارة والسكر.



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة