أفادت مصادر خاصة ل كشـ24، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالوما، التابع نفوذيا لدرك سرية المحمدية، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء،، تمكنت مساء يوم أمس الخميس، الموافق ل 27 يوليوز الجاري، من حجز كميات مهمة من المخدرات، كانت قادمة من إحدى مدن الشمال، موجهة للتوزيع بضواحي المحمدية، غير بعيد من موسم بالوما للتبوريدة، على مستوى الطريق الساحلية رقم 322، الرابطة بين المحمدية و الدار البيضاء، بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم المحمدية.وأضافت المصادر نفسها لكش 24، أن عناصر الدرك الملكي بالوما، بقيادة قائد المركز الترابي السالف الذكر، الذي تم تعيينه حديثا من طرف القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، على رأس المركز الترابي بالوما، في إطار الحركة الإنتقالية، التي أفرج عنها الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، لضخ دماء جديدة في صفوف جهاز الدرك الملكي، نصبت كمينا محكما لإحباط عملية ترويج للمخدرات، كانت موجهة للتوزيع بالجملة والتقسيط، بمهرجان موسم بالوما للتبوريدة، بعدما تمكنت من إيقاف سيارة رباعية الدفع، وعلى متنها أربعة أشخاص، من ضمنهم فتاة، أستعملت كفخ لتمويه المصالح الأمنية، بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم المحمدية، تفاديا للوقوع في المحظور فتكشف عوراتها وتسقط خيلها تباعا.وكشفت المصادر ذاتها، أن السيارة موضوع الحجز، كانت قادمة من شمال المغرب، في اتجاه موسم بالوما للتبوريدة، الذي يتم إحياؤه سنويا بضواحي المحمدية، محملة بما يزيد عن 13 رزمة من مخدر الشيرا، وأسلحة بيضاء من مختلف الأشكال والأحجام، بالإضافة إلى وضع اليد على مبلغ مالي مهم، ووضع حد للرأس المذبر، لكل هذه السيناريوهات المحبوكة حبكا دقيقا، وإلقاء القبض على المدعو الجبلي، بارون مخدرات شهير بمدن الشمال، الذي يرجح أنه يشكل موضوع عشرات مذكرات بحث على الصعيد الوطني، من أجل الحيازة والإتجار في المخدرات.وأمرت النيابة العامة المختصة، بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية، التابعة للدائرة القضائية الدار البيضاء، بإعطاء تعليماتها بقطر السيارة، وحجز كمية المخدرات، مع إتمام الإجراءات القانونية، في حق المشتبه فيهم الأربعة، الموقوفين والمحروسين نظريا، في إطار الأبحاث والتحريات التمهيدية، التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية بمركز بالوما، بقيادة قائد المركز المعين حديثا، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء.ويشار وفقا لمصادر جيدة الإطلاع، أن مصالح درك بالوما، منذ تعيين هذا القائد الجديد، على رأس مركز درك بالوما، التابع لسرية درك المحمدية، تواصل حملات تمشيطية واسعة، لمحاربة ومكافحة جميع مظاهر الإنحراف، ومداهمة مختلف الأوكار المشبوهة، بحثا عن عناصر إجرامية خطيرة، وكبح جماحهم وكسر شوكتهم، حول ما إعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في الأيام الفارطة.