مراكش

دركي يبهدل مواطنة أمام أنظار أمن مراكش


كشـ24 نشر في: 14 يونيو 2018

عجزت مصالح الامن بمراكش عن ردع دركي واصل التنكيل بعاملة نظافة منذ بداية العام الجاري، وزاد في سلوكاته العدوانية في حقها خلال الايام القليلة الماضية، بعد توصله باستدعاء على خلفية الشكاية التي تم تقديمها من طرف المتضررة، لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن مصالح الامن بالدائرة "22" إستمعت الى المشتكية وزوجها، الا انها رفضت التحرك لحمايتها من الدركي الذي استشاط غضبا بعد توصله باستدعاء في الموضوع ، حيث شرع في الصراخ و التهديد والوعيد يوم الاربعاء الماضي امام  الساكنة وانظار عناصر الامن التي ابلغته بموضوع الشكاية، وبلغ به الحد أمس الاربعاء الى القيام بحركة لااخلاقية في وجه المشتكية، والتنكيل بها باقبح الالفاظ، أمام انظار الساكنة وفي عز رمضان، ما خلف جرحا عميقا في نفسية الضحية.وتشير شكاية جديدة موجهة لوكيل الملك بهذا الخصوص، أنه حوالي الساعة الثانية و40 دقيقة بعد زوال الاربعاء 6 يونيو الجاري، وبمجرد توصل المشتكى به باستدعاء لاجل الحضور الى مخفر الشرطة لاجل البحث في الشكاية التي تقدمت المشتكية بعد تعرضها للتحرش والسب والقذف، ثارت ثائرته وقام بضرب الكرسي الذي يجلس به زوجها العامل كحارس للعمارة وبدأ في التلفظ في حقهما بألفاظ نابية، الى جانب الوعيد والتهديد بحضور رجال الامن، الذي طالب منهم الزوج "الحارس" تحرير محضر في الموضوع دون فائدة.وكانت المتضررة وهي عاملة نظافة بمركب سكني تابع للدرك الملكي بجيليز، قد تقدمت بشكاية الى القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، في شأن تعرضها للضرب والسب والشتم والتحرش على يد دركي محسوب على مدرسة الدرك بمراكش، الا ان القيادة الجهوية أخبرت المشتكية بتعذر مباشرة الاجراءات الادارية اللازمة في حقه ، كون المشتكى به يزاول مهامه كدركي بالمدرسة الملكية للدرك بمراكش، خارج النفوذ الاداري للقيادة الجهوية للدرك، حيث أحالت المشتكية على مصالح الشرطة المختصة ترابيا نظرا لتواجد محل السكنى المذكور بالمدار الحضري، و الامر الذي لم يجدي نفعا بعدما عجزت الشرطة عن حمايتها لكون المعني بالامر دركي.وحسب الشكاية التي سبق للمتضررة أن وجهتها لوكيل الملك بداية العام الجاري، والتي توصلت “كشـ24” بنسخة منها، فإن المعنية بالامر تعرضت لهجوم في 19 من شهر يناير الماضي من طرف المشتكى به في عقر بيتها حيث قام بضربها، كما انهال عليها بالسب والشتم، مضيفة ان المشتكى به يقوم بتهديدها بالطرد بعدما عملت لازيد من 4 سنوات بالعمارة التي يقطنها دركيون، كما أن زوجها يعمل كحارس لنفس العمارة، علما أن الاخير لم يتقاضى أجرته منذ سنة 2015 من طرف المكتب المسير للعمارة.وأضافت المشتكية التي تقطن رفقة زوجها “الحارس” وابنائها وتعمل في نفس العمارة بالمركب السكني كعاملة نظافة، أن زوجها يتعرض ايضا لمضايقات خطيرة، حيث يمارسون عليه العنف من أجل إجباره على المغادرة  ويستفزونه عبر مناداته بـ”سيفيل الكلب”، فيما يقوم المشتكى به على الخصوص بتوجيه الشتائم لعاملة النظافة بالعمارة وقذفها بألفاظ مخلة  ويتحرش بها، ما ألحق بها أضرار نفسية جراء المعاملة غير الاخلاقية التي يقوم بها مشيرا في كل مرة أنه دركي والقانون لا يسري عليه، بل يطبق فقط على امثالها .وإلتمست المشتكية التي راسلت القيادة العليا للدرك الملكي والقيادة الجهوية بحمايتها وإنصافها، بعدما فقدت الاحساس بالامان وتعرضت لاضرار معنوية ونفسية بليغة داعية الى التحقيق مع الدركي المشتكى به، وهو ما لم يتم لحدود الساعة حيث يواصل المعني بالامر التنكيل بها وتحدي القانون وسط عجز مصالح الامن عن التدخل لحماية المواطنة المتضررة.

عجزت مصالح الامن بمراكش عن ردع دركي واصل التنكيل بعاملة نظافة منذ بداية العام الجاري، وزاد في سلوكاته العدوانية في حقها خلال الايام القليلة الماضية، بعد توصله باستدعاء على خلفية الشكاية التي تم تقديمها من طرف المتضررة، لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن مصالح الامن بالدائرة "22" إستمعت الى المشتكية وزوجها، الا انها رفضت التحرك لحمايتها من الدركي الذي استشاط غضبا بعد توصله باستدعاء في الموضوع ، حيث شرع في الصراخ و التهديد والوعيد يوم الاربعاء الماضي امام  الساكنة وانظار عناصر الامن التي ابلغته بموضوع الشكاية، وبلغ به الحد أمس الاربعاء الى القيام بحركة لااخلاقية في وجه المشتكية، والتنكيل بها باقبح الالفاظ، أمام انظار الساكنة وفي عز رمضان، ما خلف جرحا عميقا في نفسية الضحية.وتشير شكاية جديدة موجهة لوكيل الملك بهذا الخصوص، أنه حوالي الساعة الثانية و40 دقيقة بعد زوال الاربعاء 6 يونيو الجاري، وبمجرد توصل المشتكى به باستدعاء لاجل الحضور الى مخفر الشرطة لاجل البحث في الشكاية التي تقدمت المشتكية بعد تعرضها للتحرش والسب والقذف، ثارت ثائرته وقام بضرب الكرسي الذي يجلس به زوجها العامل كحارس للعمارة وبدأ في التلفظ في حقهما بألفاظ نابية، الى جانب الوعيد والتهديد بحضور رجال الامن، الذي طالب منهم الزوج "الحارس" تحرير محضر في الموضوع دون فائدة.وكانت المتضررة وهي عاملة نظافة بمركب سكني تابع للدرك الملكي بجيليز، قد تقدمت بشكاية الى القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، في شأن تعرضها للضرب والسب والشتم والتحرش على يد دركي محسوب على مدرسة الدرك بمراكش، الا ان القيادة الجهوية أخبرت المشتكية بتعذر مباشرة الاجراءات الادارية اللازمة في حقه ، كون المشتكى به يزاول مهامه كدركي بالمدرسة الملكية للدرك بمراكش، خارج النفوذ الاداري للقيادة الجهوية للدرك، حيث أحالت المشتكية على مصالح الشرطة المختصة ترابيا نظرا لتواجد محل السكنى المذكور بالمدار الحضري، و الامر الذي لم يجدي نفعا بعدما عجزت الشرطة عن حمايتها لكون المعني بالامر دركي.وحسب الشكاية التي سبق للمتضررة أن وجهتها لوكيل الملك بداية العام الجاري، والتي توصلت “كشـ24” بنسخة منها، فإن المعنية بالامر تعرضت لهجوم في 19 من شهر يناير الماضي من طرف المشتكى به في عقر بيتها حيث قام بضربها، كما انهال عليها بالسب والشتم، مضيفة ان المشتكى به يقوم بتهديدها بالطرد بعدما عملت لازيد من 4 سنوات بالعمارة التي يقطنها دركيون، كما أن زوجها يعمل كحارس لنفس العمارة، علما أن الاخير لم يتقاضى أجرته منذ سنة 2015 من طرف المكتب المسير للعمارة.وأضافت المشتكية التي تقطن رفقة زوجها “الحارس” وابنائها وتعمل في نفس العمارة بالمركب السكني كعاملة نظافة، أن زوجها يتعرض ايضا لمضايقات خطيرة، حيث يمارسون عليه العنف من أجل إجباره على المغادرة  ويستفزونه عبر مناداته بـ”سيفيل الكلب”، فيما يقوم المشتكى به على الخصوص بتوجيه الشتائم لعاملة النظافة بالعمارة وقذفها بألفاظ مخلة  ويتحرش بها، ما ألحق بها أضرار نفسية جراء المعاملة غير الاخلاقية التي يقوم بها مشيرا في كل مرة أنه دركي والقانون لا يسري عليه، بل يطبق فقط على امثالها .وإلتمست المشتكية التي راسلت القيادة العليا للدرك الملكي والقيادة الجهوية بحمايتها وإنصافها، بعدما فقدت الاحساس بالامان وتعرضت لاضرار معنوية ونفسية بليغة داعية الى التحقيق مع الدركي المشتكى به، وهو ما لم يتم لحدود الساعة حيث يواصل المعني بالامر التنكيل بها وتحدي القانون وسط عجز مصالح الامن عن التدخل لحماية المواطنة المتضررة.



اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة