دراسة: تدخين الأم خلال الحمل يظهر على وجوه الأجنّة
كشـ24
نشر في: 14 أبريل 2015 كشـ24
قام باحثون من جامعات دورهام ولانكستر بدراسة تجريبية في المملكة المتحدة لمعرفة تأثير التدخين على الجنين أثناء الحمل، اذ قد تنعكس في حركات الوجه في الأجنة الذين لم يولدوا بعد، فمن الممكن أن ترتفع معدلات حركة الفم ولمس الوجه اذا ما قارنناها بالمعدل الطبيعي في أجنة الأمهات الغير مدخنات، وقد يأثر ايضاً على الجهاز العصبي المركزي.
تشير هذهِ النتائج إلى أنّ أجنّة الأمهات المدخّنات يعانون من تأخُّر في تطور الجهاز العصبي المركزي و في دراسة أخرى أثبتت أنه يؤدي الى عيوب قلبية للطفل " التدخين في بداية الحمل مرتبط بعيوب قلبية عند الاطفال".
شملت الدراسة 20 طفلاََ، أربعة منهم وُلدوا من أمهات يدخنون 16 سيجارة يومياً، و 16 طفل ولدوا لأمهات غير مدخنات. واطّلع الباحثون على 80 صورة من صور الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد ((4D) والتي تم أخذها في أربعة فترات مختلفة بين الأسبوع 24 و 36 من الحمل. صحيح أنّ جميع الأطفال كانوا أصحّاء عند الولادة، إلا أن الباحثين لاحظوا اختلافات في سلوكيّات الأجنة في الرحم خلال فترة الحمل.
وجد الباحثون أن أجنّة الأمهات المدخنات كان لديهم معدل أعلى بكثير بالنسبة لحركة الفم والوجه واللمس التي عادةً ما تنخفض مع تقدُّم الحمل، لكنها كانت ثابتة في الأجنة خلال الأسابيع 24-36 من الحمل. كما موضّح في الصورة أعلاه، الصور العلوية لأجنّة الأمهات المدخّنات و السفليّة لأجنّة الغير مدخِّنات هذا وتتفق هذهِ النتائج مع نتائج أبحاث أُخرى حول تأثير التوتر والإكتئاب على حركة الأجنة.
قام باحثون من جامعات دورهام ولانكستر بدراسة تجريبية في المملكة المتحدة لمعرفة تأثير التدخين على الجنين أثناء الحمل، اذ قد تنعكس في حركات الوجه في الأجنة الذين لم يولدوا بعد، فمن الممكن أن ترتفع معدلات حركة الفم ولمس الوجه اذا ما قارنناها بالمعدل الطبيعي في أجنة الأمهات الغير مدخنات، وقد يأثر ايضاً على الجهاز العصبي المركزي.
تشير هذهِ النتائج إلى أنّ أجنّة الأمهات المدخّنات يعانون من تأخُّر في تطور الجهاز العصبي المركزي و في دراسة أخرى أثبتت أنه يؤدي الى عيوب قلبية للطفل " التدخين في بداية الحمل مرتبط بعيوب قلبية عند الاطفال".
شملت الدراسة 20 طفلاََ، أربعة منهم وُلدوا من أمهات يدخنون 16 سيجارة يومياً، و 16 طفل ولدوا لأمهات غير مدخنات. واطّلع الباحثون على 80 صورة من صور الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد ((4D) والتي تم أخذها في أربعة فترات مختلفة بين الأسبوع 24 و 36 من الحمل. صحيح أنّ جميع الأطفال كانوا أصحّاء عند الولادة، إلا أن الباحثين لاحظوا اختلافات في سلوكيّات الأجنة في الرحم خلال فترة الحمل.
وجد الباحثون أن أجنّة الأمهات المدخنات كان لديهم معدل أعلى بكثير بالنسبة لحركة الفم والوجه واللمس التي عادةً ما تنخفض مع تقدُّم الحمل، لكنها كانت ثابتة في الأجنة خلال الأسابيع 24-36 من الحمل. كما موضّح في الصورة أعلاه، الصور العلوية لأجنّة الأمهات المدخّنات و السفليّة لأجنّة الغير مدخِّنات هذا وتتفق هذهِ النتائج مع نتائج أبحاث أُخرى حول تأثير التوتر والإكتئاب على حركة الأجنة.