دراسة: أكثر من نصف المراهقات يتعرضن للتحرش عبر مواقع التواصل الإجتماعي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 11:32

مجتمع

دراسة: أكثر من نصف المراهقات يتعرضن للتحرش عبر مواقع التواصل الإجتماعي


كشـ24 نشر في: 15 أغسطس 2017

أظهرت نتائج دراسة جديدة أن ما يقارب من نصف الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 11 و18 سنة يتعرضن للتحرش أو الاعتداءات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف استطلاع لرأي أكثر من 1000 فتاة وفتى بين عمري 11 و18 عاما في المملكة المتحدة، أن 48% من المشاركات تعرضن لشكل من أشكال التحرش أو الانتهاكات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تلقي رسائل مزعجة ومشاركة صورهن دون رضاهن، أو الشعور بأنهن تعرضن للتحرش عبر الاتصال العادي.

وأشارت الدراسة إلى أن ما يقرب من ثلاث من بين كل أربع فتيات (نحو 73%) اضطررن لاتخاذ إجراء، لتجنب الانتقاد عبر الإنترنت، ومن بين تلك الإجراءات حظر مستخدمين آخرين، أو البقاء بعيدا عن الاتصال بالإنترنت تماما.

كما حظرت فتاتان من بين كل خمس فتيات (نحو 43%) مستخدمين آخرين، بينما اختار ثلث المستطلع رأيهن (نحو 34%) عدم المشاركة في نقاش أو محادثة عبر الإنترنت، خوفا من تعرضهن للنقد، في حين اضطر 13% منهن إلى التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما.

وكانت نسبة الفتيان الذين أبلغوا عن التحرش أو التعرض للانتهاك أقل بكثير، حيث كان 59% منهم بحاجة إلى اتخاذ نوع من الإجراءات لتجنب تلقي النقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت تانيا بارون، الرئيس التنفيذي لمنظمة بلان إنترناشيونال الخيرية في المملكة المتحدة، التي أجرت الاستقصاء، إن النتائج أثارت المخاوف بسبب أن مشكلة التحرش التي تتعرض لها الفتيات في الشوارع منذ فترة طويلة، انتقلت إلى العالم الرقمي.

وأوضحت بارون قائلة: "لقد أخبرتنا الفتيات سابقا بأنهن يواجهن تحرشا في المدارس، ويتعرضن للذعر كل يوم في الشوارع"، وتابعت: "هذا المسح الجديد يظهر لنا الآن أن ما يتعرضن له في العالم الواقعي امتد إلى العالم الرقمي، وهو ما يجب علينا ألا نسمح بحدوثه".

وأضافت موضحة: "ما يهم حقا هو أن أبحاثنا تظهر أن الفتيات يفرضن رقابة ذاتية على أنفسهن، على وسائل التواصل الاجتماعي، خوفا من ردود الفعل العنيفة من جانب الآخرين".

وتأتي هذه الدراسة عقب تقرير أصدرته منظمة "Childwise"، الذي وجد أن الأطفال في جميع الفئات العمرية يقضون فترات طويلة من الوقت على الإنترنت، حيث يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 سنة ما متوسطه 15 ساعة في الأسبوع على شبكة الإنترنت.

ومع ذلك، تم التشجيع على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين الأطفال باعتبارها وسيلة لتنمية مهاراتهم الاجتماعية، وتساعدهم على التعامل بشكل أفضل مع أقرانهم فضلا عن إمكانية الحصول على الدعم العاطفي.

المصدر: إنديبندنت

أظهرت نتائج دراسة جديدة أن ما يقارب من نصف الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 11 و18 سنة يتعرضن للتحرش أو الاعتداءات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف استطلاع لرأي أكثر من 1000 فتاة وفتى بين عمري 11 و18 عاما في المملكة المتحدة، أن 48% من المشاركات تعرضن لشكل من أشكال التحرش أو الانتهاكات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تلقي رسائل مزعجة ومشاركة صورهن دون رضاهن، أو الشعور بأنهن تعرضن للتحرش عبر الاتصال العادي.

وأشارت الدراسة إلى أن ما يقرب من ثلاث من بين كل أربع فتيات (نحو 73%) اضطررن لاتخاذ إجراء، لتجنب الانتقاد عبر الإنترنت، ومن بين تلك الإجراءات حظر مستخدمين آخرين، أو البقاء بعيدا عن الاتصال بالإنترنت تماما.

كما حظرت فتاتان من بين كل خمس فتيات (نحو 43%) مستخدمين آخرين، بينما اختار ثلث المستطلع رأيهن (نحو 34%) عدم المشاركة في نقاش أو محادثة عبر الإنترنت، خوفا من تعرضهن للنقد، في حين اضطر 13% منهن إلى التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما.

وكانت نسبة الفتيان الذين أبلغوا عن التحرش أو التعرض للانتهاك أقل بكثير، حيث كان 59% منهم بحاجة إلى اتخاذ نوع من الإجراءات لتجنب تلقي النقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت تانيا بارون، الرئيس التنفيذي لمنظمة بلان إنترناشيونال الخيرية في المملكة المتحدة، التي أجرت الاستقصاء، إن النتائج أثارت المخاوف بسبب أن مشكلة التحرش التي تتعرض لها الفتيات في الشوارع منذ فترة طويلة، انتقلت إلى العالم الرقمي.

وأوضحت بارون قائلة: "لقد أخبرتنا الفتيات سابقا بأنهن يواجهن تحرشا في المدارس، ويتعرضن للذعر كل يوم في الشوارع"، وتابعت: "هذا المسح الجديد يظهر لنا الآن أن ما يتعرضن له في العالم الواقعي امتد إلى العالم الرقمي، وهو ما يجب علينا ألا نسمح بحدوثه".

وأضافت موضحة: "ما يهم حقا هو أن أبحاثنا تظهر أن الفتيات يفرضن رقابة ذاتية على أنفسهن، على وسائل التواصل الاجتماعي، خوفا من ردود الفعل العنيفة من جانب الآخرين".

وتأتي هذه الدراسة عقب تقرير أصدرته منظمة "Childwise"، الذي وجد أن الأطفال في جميع الفئات العمرية يقضون فترات طويلة من الوقت على الإنترنت، حيث يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 سنة ما متوسطه 15 ساعة في الأسبوع على شبكة الإنترنت.

ومع ذلك، تم التشجيع على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين الأطفال باعتبارها وسيلة لتنمية مهاراتهم الاجتماعية، وتساعدهم على التعامل بشكل أفضل مع أقرانهم فضلا عن إمكانية الحصول على الدعم العاطفي.

المصدر: إنديبندنت


ملصقات


اقرأ أيضاً
التضييق على اصحاب الدراجات النارية بسبب الخصائص التقنية يصل البرلمان
وجه البرلماني عبد الواحد الشافقي عن فريق حزب التجمع الوطني للاحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا الى وزير النقل واللوجيستيك حول ما يتعرض له اصحاب الدراجات النارية من مضايقات بخصوص الخصائص التقنية لدراجاتهم. وحسب ما جاء في السؤال الكتابي، فقد خضع العديد من المواطنين من أصحاب الدرجات النارية خلال الشهور الماضية، لحملات أمنية و إجراءات تخص الخصائص التقنية لهذه الدرجات، رغم أن العديد منها يتوفر على الوثائق الإدارية المعمول بها كالبطاقة الرمادية وشواهد الملكية وكذا الفحص التقني ويشتكي العديد من أصحاب الدراجات النارية من عملية حجز دراجاتهم بدعوى عدم مطابقة الخصائص التقنية لشروط الوزارة بالرغم أنهم اقتنوها جديدة وأول استعمال لها، والأولى كان ألا يسمح ببيعها من الأصل أو عدم السماح بدخولها عند التوريد، خاصة وأن مستعملي هذه الدرجات ليس لهم يد في تغيير هذه الخصائص التقنية حتى يتحملوا مسؤولية ذلك. وبناء عليه سائل النائب البرلماني وزير النقل عن التدابير التي ينوي القيام بها لرفع هذا اللبس الحاصل في الخصائص التقنية لدراجات كما تم توريدها وبين شروط الوزارة والجهات الأمنية المغربية. ومعلون ان مدينة مراكش تشهد مثلا منذ شهور حملات أمنية مكثفة بالمناطق الأمنية الخمس، لمحاربة الظواهر الماسة بالسلامة الجسدية للمارة من خلال ردع سلوكات العديد من مستعملي الدراجات النارية المخالفة لقوانين السير. وتركز الحملات الامنية خاصة على مخالفات من قبيل عدم توافق سعة محركات الدراجات مع المعطيات التقنية الخاصة بها، ما يعتبر تعديلا غير قانوني في المحركات يستدعي حجزها، وهو ما اثر بشكل كبير على الرواج التجاري بسوق الدراجات بمراكش   وقد اكد مهنيون في هذا الاطار  تصريحات لهم لـ "كشـ24" ان المراكشيون صاروا يبيعون دراجتهم مخافة حجزها، فيما التجار يشتكون عدم وجود الزبون لارتفاع العرض مقابل الطلب.
مجتمع

تفشي مظاهر احتلال الملك العام تشوه المنظر العام وتعرقل الطريق في حي بمراكش
يشهد شارع المزدلفة، التابع للملحقة الادارية ايسيل بمراكش، حالة من الفوضى الناتجة عن تفشي مظاهر احتلال الملك العمومي، بالمنطقة سواء من طرف المحلات التجارية او المقاهي والعربات المجرورة، فضلا عن الفوضى التي يحدثها "الكارديانات" بتشجيع ركن السيارات بشكل عشوائي. وحسب اتصالات ساكنة الحي، فإن احتلال الملك العمومي بشكل كبير من طرف الباعة الجائلين، وأصحاب المحلات التجارية، والمقاهي، بات يعرقل حركة المرور بشكل خطير، ويعيق السير العادي للمواطنين فضلا عن تشويه المنظر العام من طرف اصحاب المحلات والعربات المحتلين للملك العام. وعبر مجموعة من المتضررين من الساكنة في اتصالات بـ كشـ24 عن استيائهم من عدم نجاعة تدخل السلطات المعنية، بالرغم من الشكايات المتكررة، مطالبةً بتفعيل القانون ووضع حد لهذا الوضع الذي يشوه جمالية الشارع، ويزيد من حدة الفوضى، خصوصاً في فترة الذروة، حيث تكون الأرصفة محتلة، ما يجعل المرور أمراً شبه مستحيل. وقد طالب ممثلو الساكنة المتضررون من الوضع خاصة ساكنة سينكو1 بوضع حد لهذه الفوضى، لا سيما وانها تقوض مجهودات اتحاد الملاك، ببعض الاقامات بالمنطقة حيث تم القيام مثلا بمجهود كبير في المنطقة السكنية سينكو 1 سواء من حيث التجهيز كحفر البئر. ومد قنوات مياه البئر لسقي المساحات الخضراء وتنظيف العمارات وإصلاح قنوات الواد الحار، وتركيب الأبواب الحديدية والحواجز، وكاميرات المراقبة، وتجهيز المواقف المجانية. الا ان كل هذا المجهود المذكور من طرف ممثلي الساكنة، يقابل بالاصطدام بحالة من الفوضى فور الخروج الى الشارع العام، حيث حالة من الاختناق المروري في الشارع بسبب فوضى الكارديانات، فضلا عن حالة تسيب خطيرة فوق الرصيف بسبب الاحتلال الفاحش للملك العام، وذلك في انتظار تدخل والي الجهة، واعطاء تعليماته للسلطات المحلية، والشرطة الادارية، لرفع الضرر عن المواطنين وتمتيعهم بحقهم في الساكن اللائق والبيئة السلمية.
مجتمع

أوريكة تحت تهديد الخنازير البرية والمؤسسات التعليمية في دائرة الخطر
في مشهد مثير للقلق، فوجئ سكان منطقة أوريكة بداية الاسبوع الجاري، بظهور خنازير برية تتجول بالقرب من مؤسسة علال الفاسي التعليمية، في واقعة تشكل خطرا جديدا بات يهدد استقرار وأمن الساكنة، خصوصاً الأطفال والتلاميذ. وحسب مصادر محلية لـ كشـ24 لم تعد الخنازير البرية تقتصر على المناطق الجبلية أو الغابات الكثيفة، بل أصبحت تتسلل إلى عمق التجمعات السكنية، متجاوزة حدودها الطبيعية. ويُرجّح أن وفرة الغطاء النباتي والمجالات الزراعية في محيط أوريكة قد شكلت بيئة جاذبة لهذه الحيوانات، التي باتت تشكل خطراً ملموساً على حياة السكان اليومية. ووفق المصادر ذاتها، فقد لوحظ خلال الفترة الأخيرة، تكرار ظهور هذه الحيوانات في عدد من المناطق القروية، مما أثار حالة من الاستنفار بين الأهالي، خاصة مع تزايد حالات اقترابها من المدارس والدواوير، إذ تحوّلت هذه الظاهرة إلى مصدر تهديد حقيقي، يستوجب تحركاً سريعاً من السلطات المختصة قبل أن تتحول إلى كارثة لا تُحمد عقباها. ويناشد المتضررون من الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا التهديد، سواء عبر حلول بيئية أو حملات تطهيرية للحد من انتشار هذه الحيوانات في محيط المؤسسات التعليمية والمناطق السكنية.
مجتمع

مطالب بوضع حد لنشاط “البزناس مول الكيشية” ضواحي مراكش
تعرف منطقة صفصافة بجماعة لوداية بمراكش، تناميا لنشاط مروج مخدرات معرف بإسم "البزناس مول الكيشية" بالنظر لاستغلاله مكان نشاط قديم معروف بالاتجار في المخدرات. وحسب اتصالات متضررين من الوضع، فإن المعني بالامر معروف وسط الساكنة بتجارة المخدرات من الحشيش للقنب الهندي، ويطلق على مكان نشاطه "الكيشية ديال ولاد بن السبع" ، وقد تسبب تنامي نشاطه، في استياء عدد من المواطنين، حيث يرى المتضررون انه يتسبب في توافد عشرات الغرباء يوما على المنطقة، كما يساهم في تفشي الادمان على المخدرات، في اوساط المراهقين والشباب، ما يهدد بكارثة اجتماعية، وانتشار لمختلف مظاهر الجريمة. ويطالب المتضررون من خلال اتصالات بـ "كشـ24"، بتكثيف مجهودات مصالح الدرك الملكي للاطاحة بالمعني بالامر، ورفع الضرر عنهم، وحمايتهم من مظاهر انتشار المخدرات، وإمكانية سقوط ابناءهم في براثن الادمان.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة