دولي

دراجة لكل مواطن في بريطانيا من أجل إصلاح ما أفسدة كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 مايو 2020

أطلقت بريطانيا مبادرة "الدراجات" الهوائية، لتخفيف ما أفسده كورونا في رشاقة مواطنيها وصحتهم خلال الحجر العام الذي فرضته لمكافحة تفشيه، واستبعادا لاستئناف وسائل النقل العام عملها.وبعد الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس التاجي، رأت الحكومة أن المكوث داخل المنازل شكل خطرا على رشاقة البريطانيين وزاد من أوزانهم، لذلك عمدت لإطلاق مبادرة "الدراجات" الهوائية لما بعد تخطي الفيروس القاتل واستبعادا لعودة وسائل النقل العام إلى تأدية خدمتها الكاملة نتيجة للسير قدما في سياسة التباعد الاجتماعي.وأعلنت حكومة بوريس جونسون عن مبادرة بقيمة 2 مليار جنيه استرليني، لخفض استخدام المواطنين لوسائل النقل العام واستبدالها باستراتيجية "العجلات الهوائية" بعد التخلص من كورونا.وقال وزير النقل غرانت شابس في مؤتمر صحفي في داونينغ ستريت، إن نظام النقل العام لا يمكنه العودة إلى حيث توقف قبل الحظر التام.وأكد أن الشبكة لن تكون قادرة إلا على حمل عشر السعة وفقا لإجراءات التباعد الاجتماعي، مما يجعل وسائل النقل الأخرى مثل (الدراجات) أكثر أهمية من أي وقت مضى وفقا لصحيفة "مترو".وأشار إلى أن تجاوز فيروس كورونا (كوفيد 19) سيكون عملية تدريجية وليس قفزة واحدة، وقال: "عندما نخرج من بيوتنا سيبدو العالم مختلفا تماما، على الأقل لبعض الوقت.. فاضطرارنا إلى المحافظة على التباعد الاجتماعي يعني أن نظام النقل العام الخاص بنا لا يمكنه العودة إلى سابق عهده، حتى مع عودة وسائل النقل العام إلى الخدمة الكاملة، فبالأخذ في الاعتبار قاعدة التباعد الاجتماعي عن طريق ترك مسافة مترين بين كل شخص لن تكون هناك سوى سعة فعالة لراكب واحد من بين 10 ركاب داخل وسائل النقل".المرحلة الأولى من الخطة عبارة عن حزمة 250 مليون جنيه استرليني من التدخلات الطارئة السريعة لجعل ركوب الدراجات والمشي أكثر أمانا على الطرقات، ويشمل ذلك إنشاء ممرات خاصة للدراجات وأرصفة أوسع للمشي بينما تظل الشوارع للحافلات فقط.بالإضافة إلى ذلك، ستنشر الحكومة إرشادات قانونية سريعة المسار تتطلب من المجالس في إنجلترا تلبية العدد المتزايد بشكل كبير من راكبي الدراجات والمشاة، مما يسهل عليهم إنشاء شوارع أكثر أمانا.

أطلقت بريطانيا مبادرة "الدراجات" الهوائية، لتخفيف ما أفسده كورونا في رشاقة مواطنيها وصحتهم خلال الحجر العام الذي فرضته لمكافحة تفشيه، واستبعادا لاستئناف وسائل النقل العام عملها.وبعد الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس التاجي، رأت الحكومة أن المكوث داخل المنازل شكل خطرا على رشاقة البريطانيين وزاد من أوزانهم، لذلك عمدت لإطلاق مبادرة "الدراجات" الهوائية لما بعد تخطي الفيروس القاتل واستبعادا لعودة وسائل النقل العام إلى تأدية خدمتها الكاملة نتيجة للسير قدما في سياسة التباعد الاجتماعي.وأعلنت حكومة بوريس جونسون عن مبادرة بقيمة 2 مليار جنيه استرليني، لخفض استخدام المواطنين لوسائل النقل العام واستبدالها باستراتيجية "العجلات الهوائية" بعد التخلص من كورونا.وقال وزير النقل غرانت شابس في مؤتمر صحفي في داونينغ ستريت، إن نظام النقل العام لا يمكنه العودة إلى حيث توقف قبل الحظر التام.وأكد أن الشبكة لن تكون قادرة إلا على حمل عشر السعة وفقا لإجراءات التباعد الاجتماعي، مما يجعل وسائل النقل الأخرى مثل (الدراجات) أكثر أهمية من أي وقت مضى وفقا لصحيفة "مترو".وأشار إلى أن تجاوز فيروس كورونا (كوفيد 19) سيكون عملية تدريجية وليس قفزة واحدة، وقال: "عندما نخرج من بيوتنا سيبدو العالم مختلفا تماما، على الأقل لبعض الوقت.. فاضطرارنا إلى المحافظة على التباعد الاجتماعي يعني أن نظام النقل العام الخاص بنا لا يمكنه العودة إلى سابق عهده، حتى مع عودة وسائل النقل العام إلى الخدمة الكاملة، فبالأخذ في الاعتبار قاعدة التباعد الاجتماعي عن طريق ترك مسافة مترين بين كل شخص لن تكون هناك سوى سعة فعالة لراكب واحد من بين 10 ركاب داخل وسائل النقل".المرحلة الأولى من الخطة عبارة عن حزمة 250 مليون جنيه استرليني من التدخلات الطارئة السريعة لجعل ركوب الدراجات والمشي أكثر أمانا على الطرقات، ويشمل ذلك إنشاء ممرات خاصة للدراجات وأرصفة أوسع للمشي بينما تظل الشوارع للحافلات فقط.بالإضافة إلى ذلك، ستنشر الحكومة إرشادات قانونية سريعة المسار تتطلب من المجالس في إنجلترا تلبية العدد المتزايد بشكل كبير من راكبي الدراجات والمشاة، مما يسهل عليهم إنشاء شوارع أكثر أمانا.



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تطلق نداء إنسانيا “فائق الأولوية” لجمع 29 مليار دولار
دعت الأمم المتحدة في نداء "فائق الأولوية" إلى جمع 29 مليار دولار لتلبية إحتياجات ملحة لنحو 114 مليون شخص حول العالم.وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الاثنين، أن النداء يأتي في أعقاب أكبر تخفيضات في التمويل على الإطلاق في القطاع الإنساني الدولي. وأوضح منسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر أن تخفيضات التمويل الإنساني وضعت القطاع الإنساني بأكمله أمام خيارات قاسية، حيث إن الكثير من الناس لن يحصلوا على الدعم الذي يحتاجونه. وقال إن الأمم المتحدة عازمة على مواصلة العمل بالتعاون مع شركائها، لمحاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لديها. وأبرز فليتشر أن جهود العمل الإنساني بحاجة حاليا وبشكل ملح إلى 44 مليار دولار، ولا سيما وأنه مع انقضاء ما يقرب من نصف العام، لم يتم استلام سوى 5.6 مليار دولار كتمويل لبرامج المساعدات المقررة (أقل من 13 في بالمائة من المطلوب لتمويل هذه البرامج).
دولي

مسؤول إسرائيلي: أنصح خامنئي بتغيير غرفة النوم ليلا!
نقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه أن إسرائيل تعتبر أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لا ينبغي أن "يعيش بأريحية"، وتنصحه بـ"تغيير غرفة النوم" ليلا. كما أوضح المسؤول أن إسرائيل لا تقوم عادة باغتيال القادة السياسيين، بل تركز على المجالين النووي والعسكري. وأشارت الشبكة إلى أن المسؤول أضاف أن المرشد الإيراني يعد من بين متخذي القرار في هذين المجالين. ونقلت الشبكة عن المسؤول قوله: "لا أعتقد أن أي شخص يتخذ قرارات بشأن هذه البرامج يجب أن يعيش بأريحية.. على المرشد الأعلى أن يغير غرفة نومه ليلا". وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "رويترز" في 15 يونيو، نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "فرض فيتو" خلال الأيام القليلة الماضية على خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
دولي

تطورات الشرق الأوسط..ترامب يقطع زيارته لكندا ويعود إلى واشنطن
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قطع زيارته إلى كندا، حيث تعقد قمة مجموعة السبع، والعودة إلى واشنطن، الليلة. وقال إن القرار مرتبط بمعالجة العديد من القضايا المهمة، حسب ما ذكره البيت الأبيض.   وكان ترامب قد دعا إلى الإخلاء الفوري للعاصمة الإيرانية طهران والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 17 مليون نسمة. واعتبر مراقبون بأن هذه الدعوة تعتبر بمثابة مؤشر على أن أمريكا قد قررت الانخراط المباشر في الحرب ضد إيران.  
دولي

ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا
غرد دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قبل قليل من ليلة اليوم الإثنين، على حسابه الرسمي في منصته الاجتماعية "تروث سوشل"، بأنه على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا. وتجددت ليلة اليوم الهجومات والهجومات المضادة بين إيران وإسرائيل، حيث تم استهداف عدد من المواقع في كل من طرهان وتل أبيب. وقال دونالد ترامب في نفس التغريدة بأنه كان على إيران توقيع  الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه. وأشار على أنه قال مرارا وتكرارا بأن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي. وتمت قراءة هذه التغريدة من قبل عدد من المتتبعين على أن أمريكا قررت الدخول على الحرب بشكل مباشر، في حين اعتبر البعض بأن الأمر يتعلق بحرب نفسية ضد النظام الإيراني.   
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة