مراكش

دخول خديجة بلغندور إلى المغرب قد يطيح برؤوس كبيرة في ملف العمران بمراكش


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2013

دخول خديجة بلغندور إلى المغرب قد يطيح برؤوس كبيرة في ملف العمران بمراكش

مباشرة بعد اعتقالها بنقطة الحدود المغربية الموريطانية، اتصلت خديجة بلغندور هاتفيا بـ"الأخبار" وأكدت خبر اعتقالها من قبل شرطة الحدود في الساعات الأولى من صباح أول أمس (الاثنين)، حيث ظلت هناك لساعات، قبل نقلها عبر حافلة لنقل المسافرين في اتجاه مدينة الداخلة.

وأكدت خديجة بلغندور لـ"الأخبار"في اتصالها الهاتفي، أن شرطة الحدود تعاملت معها بشكل محترم، وقدمت لها كل ما يلزم من طعام وشراب، قبل أن يرافقها اثنين من شرطة الحدود عبر حافلة لنقل الركاب في اتجاه مدينة الداخلة، التي وصلتها حوالي الساعة السادسة من مساء الاثنين، بعد رحلة استغرقت أزيد من أربع ساعات.

وعلمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن المعتقلة، سيتم نقلها إلى مدينة مراكش عبر محطات ثلاثة، الأولى ستقطع خلالها رحلة من مدينة الداخلة في اتجاه العيون، وهي الرحلة التي تمتد على مسافة 532 كلم، لتنتقل إلى المحطة الثانية بمدينة أكادير بعد قطع مسافة تزيد عن 700 كلم، وهي المحطة التي من المتوقع أن تتصل خلالها الشرطة القضائية لمدينة أكادير بمثيلتها بمراكش، والتي من المفروض أن تبعث عناصرها كي تتسلم الموقوفة وتستقدمها إلى مراكش.
وبالنظر إلى المسافة الفاصلة بين مدينتي الداخلة ومراكش، والتي تزيد عن 1600 كلم، فإن المعتقلة لن تمثل أمام النيابة العامة إلا يوم غد الخميس أو بعد غد الجمعة، قبل الاستماع إليها من قبل الشرطة القضائية، على خلفية ملف العصابة التي نصبت على العشرات من المواطنين باسم مؤسسة العمران.

وبوصل خديجة بلغندور، المستشارة الجماعية السابقة بـ"سيدي بوعثمان"، إلى مراكش، بعد طول غياب لأزيد من سنة بموريطانيا، حيث تعمل في تدريس اللغة العربية بإحدى المؤسسات التربوية الخاصة بنواكشوط، فإن رؤوسا عديدة بالمدينة الحمراء، ستتم الإطاحة بها، بعدما تفضح المعتقلة طبيعة علاقتهم بأفراد العصابة التي نصب على مجموعة من المواطنين باسم مؤسسة العمران.

وكانت المستشارة الجماعية السالف ذكرها، قد أكدت في تصريح سابق لـ"الأخبار" من موريطانيا، أنها قبل مغادرة المغرب، و بمجرد اكتشافها للوثاق المزورة التي تحمل العلامة التجارية للعمران، رافقت 17 ضحية إلى مقر الشرطة القضائية التي استمعت لهم جميعا، وأنها اعترفت للشرطة القضائية بتوصلها وحدها بأزيد من 180 مليون سنتيم، سلمتها بدورها إلى أفراد العصابة عن حسن نية، خاصة المسمى "جمال" زعيم العصابة، والذي سبق وأن تقدم لخطبتها من أسرتها. ليبقى السؤال المطروح، هل غادرت خديجة مقر الشرطة القضائية، بعد اعترافاتها تلك، بإذن من النيابة العامة؟، إذا كان الأمر كذلك، فكيف أمكن صرفها من مقر الشرطة القضائية دونما الذهاب بعيدا في البحث عن جميع الأشخاص الذين أكدت خديجة أنهم تسلموا منها تلك المبالغ؟. لاشك أن الأبحاث الجارية من قبل الشرطة القضائية، وتحت الإشراف الشخصي للوكيل العام، وخاصة تلك التي ستجريها مع المستشارة الجماعية المذكورة، ستكشف تفاصيل وخبايا هذا الملف الذي تعود وقائعه إلى منتصف سنة 2011.

دخول خديجة بلغندور إلى المغرب قد يطيح برؤوس كبيرة في ملف العمران بمراكش

مباشرة بعد اعتقالها بنقطة الحدود المغربية الموريطانية، اتصلت خديجة بلغندور هاتفيا بـ"الأخبار" وأكدت خبر اعتقالها من قبل شرطة الحدود في الساعات الأولى من صباح أول أمس (الاثنين)، حيث ظلت هناك لساعات، قبل نقلها عبر حافلة لنقل المسافرين في اتجاه مدينة الداخلة.

وأكدت خديجة بلغندور لـ"الأخبار"في اتصالها الهاتفي، أن شرطة الحدود تعاملت معها بشكل محترم، وقدمت لها كل ما يلزم من طعام وشراب، قبل أن يرافقها اثنين من شرطة الحدود عبر حافلة لنقل الركاب في اتجاه مدينة الداخلة، التي وصلتها حوالي الساعة السادسة من مساء الاثنين، بعد رحلة استغرقت أزيد من أربع ساعات.

وعلمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن المعتقلة، سيتم نقلها إلى مدينة مراكش عبر محطات ثلاثة، الأولى ستقطع خلالها رحلة من مدينة الداخلة في اتجاه العيون، وهي الرحلة التي تمتد على مسافة 532 كلم، لتنتقل إلى المحطة الثانية بمدينة أكادير بعد قطع مسافة تزيد عن 700 كلم، وهي المحطة التي من المتوقع أن تتصل خلالها الشرطة القضائية لمدينة أكادير بمثيلتها بمراكش، والتي من المفروض أن تبعث عناصرها كي تتسلم الموقوفة وتستقدمها إلى مراكش.
وبالنظر إلى المسافة الفاصلة بين مدينتي الداخلة ومراكش، والتي تزيد عن 1600 كلم، فإن المعتقلة لن تمثل أمام النيابة العامة إلا يوم غد الخميس أو بعد غد الجمعة، قبل الاستماع إليها من قبل الشرطة القضائية، على خلفية ملف العصابة التي نصبت على العشرات من المواطنين باسم مؤسسة العمران.

وبوصل خديجة بلغندور، المستشارة الجماعية السابقة بـ"سيدي بوعثمان"، إلى مراكش، بعد طول غياب لأزيد من سنة بموريطانيا، حيث تعمل في تدريس اللغة العربية بإحدى المؤسسات التربوية الخاصة بنواكشوط، فإن رؤوسا عديدة بالمدينة الحمراء، ستتم الإطاحة بها، بعدما تفضح المعتقلة طبيعة علاقتهم بأفراد العصابة التي نصب على مجموعة من المواطنين باسم مؤسسة العمران.

وكانت المستشارة الجماعية السالف ذكرها، قد أكدت في تصريح سابق لـ"الأخبار" من موريطانيا، أنها قبل مغادرة المغرب، و بمجرد اكتشافها للوثاق المزورة التي تحمل العلامة التجارية للعمران، رافقت 17 ضحية إلى مقر الشرطة القضائية التي استمعت لهم جميعا، وأنها اعترفت للشرطة القضائية بتوصلها وحدها بأزيد من 180 مليون سنتيم، سلمتها بدورها إلى أفراد العصابة عن حسن نية، خاصة المسمى "جمال" زعيم العصابة، والذي سبق وأن تقدم لخطبتها من أسرتها. ليبقى السؤال المطروح، هل غادرت خديجة مقر الشرطة القضائية، بعد اعترافاتها تلك، بإذن من النيابة العامة؟، إذا كان الأمر كذلك، فكيف أمكن صرفها من مقر الشرطة القضائية دونما الذهاب بعيدا في البحث عن جميع الأشخاص الذين أكدت خديجة أنهم تسلموا منها تلك المبالغ؟. لاشك أن الأبحاث الجارية من قبل الشرطة القضائية، وتحت الإشراف الشخصي للوكيل العام، وخاصة تلك التي ستجريها مع المستشارة الجماعية المذكورة، ستكشف تفاصيل وخبايا هذا الملف الذي تعود وقائعه إلى منتصف سنة 2011.


ملصقات


اقرأ أيضاً
في حفل متميز.. “ألزا” مراكش تكافئ زبناءها الأوفياء + ڤيديو
نظّمت شركة "ألزا"، المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بمدينة مراكش، يوم أمس الجمعة 19 يوليوز الجاري، مسابقة "الزبون الوفي"، وذلك في إطار مبادرة تهدف إلى مكافأة الزبناء الذين يستخدمون حافلات الشركة بانتظام في تنقلاتهم اليومية. وجرى استقبال الزبناء الفائزين في المسابقة في أجواء احتفالية داخل مقر الشركة، بحضور عدد من المستخدمين والمسؤولين، وعلى رأسهم مدير شركة "ألزا مراكش"، الذي حرص على استقبال الفائزين شخصيا وتكريمهم على وفائهم وارتباطهم الدائم بخدمات النقل العمومي الحضري التي توفرها الشركة. وقد تم خلال هذا الحفل توزيع جوائز على الفائزين في المسابقة، شملت شهادات تقديرية وهدايا تذكارية، بالإضافة إلى رصيد مالي بقيمة 500 درهم مضاف إلى بطاقة التنقل الخاصة بكل فائز.  وعبّر المشاركون عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تعكس حرص الشركة على تعزيز علاقتها بزبنائها وتشجيع الاستخدام المنتظم لوسائل النقل العمومي. وبعد حفل التكريم، قام الزبناء الفائزون بجولة داخل مختلف مصالح شركة "ألزا مراكش"، حيث اطلعوا عن كثب على طريقة عمل الشركة وإدارة خدمات النقل اليومي، كما قدم لهم المدير أيضا مجموعة من التفاصيل حول تاريخ "ألزا" وتطور نشاطها.
مراكش

لماذا يتجاهل المسؤولون الصور الصادمة لانتشار المتسولين و المنحرفين في باب دكالة بمراكش؟
صور صادمة لمتسولين ومنحرفين وكلاب ضالة في شارع 11 يناير بباب دكالة بمراكش، في ظل غياب أي تدخل لمصالح الرعاية الاجتماعية والمصالح الأمنية. وتحول هذا الشارع إلى وجهة مفضلة لعدد كبير من المتشردين والمتسولين والمنحرفين بسبب تواجد المحطة الطرقية وعربات بيع المأكولات الشعبية الرخيصة المجهولة المصدر. ويصدم الزوار بأشخاص على الارض في مناظر تقشعر لها الابدان و يندى لها الجبين. وتستغرب فعاليات محلية من الاشغال التي انطلقت لإعادة تهيئة شارع علال الفاسي بالملايير من الدراهم، بينما هذه الأعداد الكبيرة من الأشخاص ينامون في الشارع بدون أفرشة ولا أغطية . وإلى جانب التسول الاحترافي، فإن المنطقة تعرف انتشار المنحرفين من مدمني "السيليسيون".  كام تشهد المنطقة انتشار الكلاب الضالة وكثرة العربات المجرورة وعدد من "الميخالة" الذين يبحثون في حاويات جمع النفايات، حيث إن هؤلاء يأخدون منها ما يصلح لهم و يرمون أرضا ما لا يهمهم.
مراكش

في غياب مسابح جماعية..أطفال ضواحي مراكش يلجؤون إلى الآبار وقنوات السقي
في غياب المسابح العمومية التابعة للجماعات المحلية بعدد من الجماعات المحيطة بمراكش ، يغامر عدد من الشبان والأطفال بحياتهم بحثا عن لحظات استحمام في قنوات خاصة للسقي، أو المخاطرة بالنزول إلى الآبار. وتعاني كل من جماعة حربيل وسعادة وتسلطانت وسيدي عبدالله غياث واولاد حسون من غياب المسابح الجماعية. وقالت فعاليات محلية إن أطفال وشبان هذه الضواحي يعانون من غياب هذه الفضاءات الترفيهية، دون أن تكون لفئات واسعة منهم الإمكانيات المادية للسفر رفقة أسرهم نحو المدن الشاطئية، أو الاستفادة من خدمات المسابح الخاصة، أو قطع المسافات الطويلة للوصول إلى المسابح الجماعية بمراكش والتي تعاني بدورها من الاكتظاظ ومن محدودية في الخدمات. وتنتهي السباحة في الآبار وقنوات السقي بفواجع. وذكرت المصادر في هذا الصدد، فاجعة غرق ثلاثة قاصرين مؤخرا داخل صهريج مائي بجماعة سعادة. ويعتبر هذا الصهريج من المنشآت غير المحروسة، وهو نفس الوضعية التي توجد عليها عدد من القنوات التي يقصدها الشبان والأطفال في هذه المناطق القروية.    
مراكش

أوزين من الحوز: مشاكل المدن تنبع من التهميش القروي والحكومة لا تُصغي
شهدت جماعة أوريكا بإقليم الحوز، اليوم السبت، تنظيم المؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية، في أجواء تميزت بحضور جماهيري لافت تجاوز الألف مشارك من مختلف الفئات، نساءً وشباباً ورجالاً، ما يعكس التفاعل القوي للساكنة مع الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب. وترأس اللقاء الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، إلى جانب كل من مبارك السباعي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، وعوض عمارة، البرلماني عن إقليم شيشاوة، إضافة إلى الكاتبة الإقليمية للحزب بمراكش عزيزة بوجريدة، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني. في كلمته التي وصفت بـ"القوية"، هاجم أوزين أداء الحكومة الحالية، معتبراً أن ما يعانيه المواطن المغربي هو نتيجة مباشرة لسياسات عمومية فاشلة، قائلاً: "نتفاجأ من اتهامنا بتأجيج الشارع حين نتحدث عن واقع المواطنين، نحن نقوم بدورنا الطبيعي كمعارضة، والحقيقة لا يمكن إخفاؤها، فالمغاربة متذمرون من تدني القدرة الشرائية وارتفاع البطالة". وفي تفاعله مع احتجاجات ساكنة آيت بوكماز، أكد الأمين العام أن مطالب السكان مشروعة بالكامل، مشيراً إلى أن ما يطالب به المواطنون هو أبسط مقومات العيش الكريم، من طرق وماء وسكن، مضيفاً أن هذه المشاكل لا تقتصر على منطقة واحدة بل تعم مختلف القرى المغربية، بينما "تستمر الحكومة في تسويق أرقام غير دقيقة". وتابع أوزين موجهاً خطابه للحضور: "هل تصدقون فعلاً الأرقام الرسمية المتعلقة بإعمار الحوز؟ أنتم أبناء المنطقة وتعرفون الواقع جيداً، وحان الوقت لتحمل المسؤولية". ولم يفوّت أوزين الفرصة لتوجيه نقد لاذع لما وصفه بـ"وعود الأحزاب المشكلة للحكومة"، قائلاً: "لا نلوم أحداً على اختياره الانتخابي، نحن أيضاً كنا نحلم كما حلمتم. من يرفض 2000 درهم لكل مغربي؟ من لا يصوّت على مليون منصب شغل؟ لكن للأسف، كل تلك الوعود تبخرت، وأصبح من الصعب اليوم إقناع المواطنين بالخطاب السياسي".
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة