دولي
دبابات إسرائيلية تتوغل مجدداً في وسط قطاع غزة
دفعت القوات الإسرائيلية بالدبابات إلى الجانب الغربي من مخيم النصيرات في قطاع غزة الاثنين في توغل جديد بوسط القطاع، وقال مسعفون فلسطينيون إن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 11 شخصاً على الأقل منذ مساء الأحد.
وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية فتحت النار خلال التوغل في غرب النصيرات، وهو أحد المخيمات الثمانية المقامة منذ فترة طويلة للاجئين في قطاع غزة، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان والأسر النازحة.
وقال أحد السكان ويدعى زكي محمد إن توغل الدبابات كان مفاجئاً تماماً.
ومع استمرار الحرب في غزة للشهر الرابع عشر، تركز إسرائيل عملياتها في شمال ووسط القطاع في ما تقول إنها حملة لمنع مسلحي حركة حماس من شن الهجمات ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.
وصدرت أوامر إسرائيلية لعشرات الآلاف من السكان الفلسطينيين بالإخلاء، مما أجج المخاوف من عدم السماح لهم بالعودة أبداً. وتقلصت الفرص الضئيلة أصلاً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ـ حصار المستشفيات ـ
حاصرت القوات الإسرائيلية المستشفيات الثلاثة في جباليا ومحيطها لعدة أسابيع، ورفض مسؤولو المستشفيات تنفيذ الأوامر بإخلائها أو ترك مرضاهم بدون رعاية رغم نقص الغذاء والإمدادات الطبية والوقود.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستغلال المدنيين في غزة لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
وأرسل الجيش دبابات إلى بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا في شمال غزة قبل أكثر من شهر. وقال إنه قتل مئات المسلحين في جباليا ومحيطها منذ بدء الغارات.
وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد إن مقاتليهما نصبوا كمائن وأطلقوا قذائف مورتر وهجمات بصواريخ مضادة للدبابات، وأعلنوا قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في الأسابيع القليلة الماضية.
ويقول مسؤولون فلسطينيون والأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في القطاع، الذي كان يقطنه أكثر من 2.1 مليون شخص ودمرته الحرب.
دفعت القوات الإسرائيلية بالدبابات إلى الجانب الغربي من مخيم النصيرات في قطاع غزة الاثنين في توغل جديد بوسط القطاع، وقال مسعفون فلسطينيون إن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 11 شخصاً على الأقل منذ مساء الأحد.
وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية فتحت النار خلال التوغل في غرب النصيرات، وهو أحد المخيمات الثمانية المقامة منذ فترة طويلة للاجئين في قطاع غزة، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان والأسر النازحة.
وقال أحد السكان ويدعى زكي محمد إن توغل الدبابات كان مفاجئاً تماماً.
ومع استمرار الحرب في غزة للشهر الرابع عشر، تركز إسرائيل عملياتها في شمال ووسط القطاع في ما تقول إنها حملة لمنع مسلحي حركة حماس من شن الهجمات ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.
وصدرت أوامر إسرائيلية لعشرات الآلاف من السكان الفلسطينيين بالإخلاء، مما أجج المخاوف من عدم السماح لهم بالعودة أبداً. وتقلصت الفرص الضئيلة أصلاً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ـ حصار المستشفيات ـ
حاصرت القوات الإسرائيلية المستشفيات الثلاثة في جباليا ومحيطها لعدة أسابيع، ورفض مسؤولو المستشفيات تنفيذ الأوامر بإخلائها أو ترك مرضاهم بدون رعاية رغم نقص الغذاء والإمدادات الطبية والوقود.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستغلال المدنيين في غزة لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
وأرسل الجيش دبابات إلى بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا في شمال غزة قبل أكثر من شهر. وقال إنه قتل مئات المسلحين في جباليا ومحيطها منذ بدء الغارات.
وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد إن مقاتليهما نصبوا كمائن وأطلقوا قذائف مورتر وهجمات بصواريخ مضادة للدبابات، وأعلنوا قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في الأسابيع القليلة الماضية.
ويقول مسؤولون فلسطينيون والأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في القطاع، الذي كان يقطنه أكثر من 2.1 مليون شخص ودمرته الحرب.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي