دولي

داعش نفذ “الهجوم الأكبر”.. تفاصيل مثيرة داخل سجن الحسكة


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 يناير 2022

في عملية دقت ناقوس الخطر لعودة داعش إلى الواجهة، نجح التنظيم الإرهابي في تنفيذ أكبر عملية له منذ سنوات، لم تستهدف المدنيين، بل استهدفت سجنا يأوي آلاف الإرهابيين المطلوبين.وشن تنظيم داعش الإرهابي، ليل الخميس الجمعة، هجوما على سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر داعش، في مدينة الحسكة السورية الخاضع لقوات سوريا الديمقراطية، محاولا السيطرة عليه بعد تنفيذه سلسلة تفجيرات في محيط السجن سبقت الهجوم، لتسهيل عملية الاقتحام وفرار إرهابييه من السجن.ويضم سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر التنظيم، أكثر من 3 آلاف داعشي، غالبيتهم من سوريا والعراق، فضلا عن جنسيات أخرى.تفاصيل الهجومبدأ هجوم داعش في ساعات المساء الأولى، بتفجير عربات مفخخة بالقرب من الباب الرئيسي للسجن، عقبه اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة، بين القوات الأمنية المسؤولة عن السجن، وعناصر داعش المهاجمين بعد تسللهم لمحيط السجن من حي الزهور جنوبي الحسكة.وأدت الاشتباكات الأولية لإحباط محاولة وصول الدواعش لمدخل السجن، وتراجعهم بعد استهدافهم لخزانات الوقود، و3 صهاريج نقل محروقات في مؤسسة سادكوب القريبة من السجن، للاستفادة من تغطية دخانها المتصاعد لمنع طيران قوات التحالف من ملاحقتهم.وشاركت للسيطرة على الوضع، حوامات وطائرات تابعة للتحالف الدولي ضد داعش، وحلقت بشكل مكثف في سماء المدينة حسب شهود عيان.وذكر المركز الإعلامي لقوات قسد أن إرهابيي داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى.مضيفا أن عددا من عناصر الخلايا الإرهابية الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حي الزهور القريب من السجن واختبئوا في منازل المدنيين.نتيجة الهجومورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء الأحداث العنيفة في سجن غويران ومحيطه وأحياء قريبة منها ضمن مدينة الحسكة، منذ مساء الخميس، حيث ارتفع تعداد القتلى حتى اللحظة إلى 41، هم 20 من قوى الأمن الداخلي وقوات مكافحة الإرهاب وحراس السجن، و16 من تنظيم داعش، و5 مدنيين، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.وفي السياق ذاته، أكدت مصادر المرصد السوري أن عشرات السجناء من داعش فروا من سجن غويران وانتشروا في محيط السجن وأحياء قريبة منه، بعد سيطرة سجناء التنظيم الإرهابي على السجن والأسلحة والذخائر التي بداخله، في حين تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين الطرفين إلى الآن.يذكر أن سجن غويران يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات داعش، وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع.وأفاد المرصد باستمرار عمليات التمشيط لمحيط السجن والأحياء القريبة منه من قبل القوى العسكرية، وسط تحليق مستمر لطيران التحالف الدولي، وسماع أصوات إطلاق نار في المنطقة هناك.كارثة عالميةوللحديث عن تفاصيل ما يحدث في الحسكة، يقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عيد الرحمن في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "هذا الهجوم الدموي هو أعنف وأكبر عملية ينفذها تنظيم داعش منذ العام 2019، وهي مجهزة بشكل دقيق وكبير، حيث يسيطر الدواعش الآن على غالبية سجن غويران الذي هو أكبر سجن يحتجز دواعش في العالم".ويضيف عبد الرحمن: "قتل على الأقل 16 داعشيا في الاشتباكات العنيفة المتواصلة لحد الآن، فيما قتل 20 عنصرا من قوات الأسايش الأمنية وحراس السجن".هذه العملية هي الأعنف التي ينفذها داعش منذ 3 سنوات، كما وضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: "تطرح مجددا تساؤلات مشروعة، فلماذا مثلا يتم احتجاز كل هؤلاء الإرهابيين الدواعش وسط مدينة كبيرة مثل الحسكة ؟، وفي منطقة لطالما كانت تشكل لحد كبير حاضنة للدواعش، ولماذا لا توجد اجراءات أمنية واسعة لحماية هذا السجن الذي يضم على الأقل 3500 سجين داعشي؟".ويختم عيد الرحمن: "الوضع خطير وكارثي، خاصة في حال انفلات الأمور تماما وتمكن الدواعش، وهم بالآلاف، من الفرار من سجن غويران، وهذا سيكون كارثة أمنية كبرى لا تقف عند حدود سوريا فقط بل ستطال شرورها المنطقة والعالم ككل".المصدر: سكاي نيوز

في عملية دقت ناقوس الخطر لعودة داعش إلى الواجهة، نجح التنظيم الإرهابي في تنفيذ أكبر عملية له منذ سنوات، لم تستهدف المدنيين، بل استهدفت سجنا يأوي آلاف الإرهابيين المطلوبين.وشن تنظيم داعش الإرهابي، ليل الخميس الجمعة، هجوما على سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر داعش، في مدينة الحسكة السورية الخاضع لقوات سوريا الديمقراطية، محاولا السيطرة عليه بعد تنفيذه سلسلة تفجيرات في محيط السجن سبقت الهجوم، لتسهيل عملية الاقتحام وفرار إرهابييه من السجن.ويضم سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر التنظيم، أكثر من 3 آلاف داعشي، غالبيتهم من سوريا والعراق، فضلا عن جنسيات أخرى.تفاصيل الهجومبدأ هجوم داعش في ساعات المساء الأولى، بتفجير عربات مفخخة بالقرب من الباب الرئيسي للسجن، عقبه اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة، بين القوات الأمنية المسؤولة عن السجن، وعناصر داعش المهاجمين بعد تسللهم لمحيط السجن من حي الزهور جنوبي الحسكة.وأدت الاشتباكات الأولية لإحباط محاولة وصول الدواعش لمدخل السجن، وتراجعهم بعد استهدافهم لخزانات الوقود، و3 صهاريج نقل محروقات في مؤسسة سادكوب القريبة من السجن، للاستفادة من تغطية دخانها المتصاعد لمنع طيران قوات التحالف من ملاحقتهم.وشاركت للسيطرة على الوضع، حوامات وطائرات تابعة للتحالف الدولي ضد داعش، وحلقت بشكل مكثف في سماء المدينة حسب شهود عيان.وذكر المركز الإعلامي لقوات قسد أن إرهابيي داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى.مضيفا أن عددا من عناصر الخلايا الإرهابية الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حي الزهور القريب من السجن واختبئوا في منازل المدنيين.نتيجة الهجومورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء الأحداث العنيفة في سجن غويران ومحيطه وأحياء قريبة منها ضمن مدينة الحسكة، منذ مساء الخميس، حيث ارتفع تعداد القتلى حتى اللحظة إلى 41، هم 20 من قوى الأمن الداخلي وقوات مكافحة الإرهاب وحراس السجن، و16 من تنظيم داعش، و5 مدنيين، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.وفي السياق ذاته، أكدت مصادر المرصد السوري أن عشرات السجناء من داعش فروا من سجن غويران وانتشروا في محيط السجن وأحياء قريبة منه، بعد سيطرة سجناء التنظيم الإرهابي على السجن والأسلحة والذخائر التي بداخله، في حين تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين الطرفين إلى الآن.يذكر أن سجن غويران يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات داعش، وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع.وأفاد المرصد باستمرار عمليات التمشيط لمحيط السجن والأحياء القريبة منه من قبل القوى العسكرية، وسط تحليق مستمر لطيران التحالف الدولي، وسماع أصوات إطلاق نار في المنطقة هناك.كارثة عالميةوللحديث عن تفاصيل ما يحدث في الحسكة، يقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عيد الرحمن في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "هذا الهجوم الدموي هو أعنف وأكبر عملية ينفذها تنظيم داعش منذ العام 2019، وهي مجهزة بشكل دقيق وكبير، حيث يسيطر الدواعش الآن على غالبية سجن غويران الذي هو أكبر سجن يحتجز دواعش في العالم".ويضيف عبد الرحمن: "قتل على الأقل 16 داعشيا في الاشتباكات العنيفة المتواصلة لحد الآن، فيما قتل 20 عنصرا من قوات الأسايش الأمنية وحراس السجن".هذه العملية هي الأعنف التي ينفذها داعش منذ 3 سنوات، كما وضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: "تطرح مجددا تساؤلات مشروعة، فلماذا مثلا يتم احتجاز كل هؤلاء الإرهابيين الدواعش وسط مدينة كبيرة مثل الحسكة ؟، وفي منطقة لطالما كانت تشكل لحد كبير حاضنة للدواعش، ولماذا لا توجد اجراءات أمنية واسعة لحماية هذا السجن الذي يضم على الأقل 3500 سجين داعشي؟".ويختم عيد الرحمن: "الوضع خطير وكارثي، خاصة في حال انفلات الأمور تماما وتمكن الدواعش، وهم بالآلاف، من الفرار من سجن غويران، وهذا سيكون كارثة أمنية كبرى لا تقف عند حدود سوريا فقط بل ستطال شرورها المنطقة والعالم ككل".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة