دولي

“داعشي” متهم بصلته بمنفذي تفجير باريس الارهابي عمل لشهور بمركز للنداء بالمغرب


كشـ24 نشر في: 30 يناير 2016

معطيات مثيرة بشأن جلال عطار، الداعشي المتهم من لدن السلطتين المغربية والبلجيكية بكونه كان على صلة باثنين على الأقل من المخطيطن والمنفدين الرئيسيين لهجمات باريس في 12 نونبر الفائت، أي عبد الحميد أباعوض وشكيب أكروح.

وبحسب يومية "أخبار اليوم" التي أوردت النبأ في عدد نهاية الأسبوع، فالنتيجة تظهر أن عطار عمل في عام 2015 في مركز نداء، وهو تابع لمجموعة فرنسية للاتصال، وقضى هناك بضعة شهور، وقال زميل لعطار عمل عمه في مركز النداء إن جلال عطار عمل ما بين 4 و5 شهور في مقر الشركة الموجود في شارع محمد الخامس بمدينة المحمدية، لكن المثير أن عطار قدم كشفا للسوابق كي يلج إلى عمله، ولم تتضمن أي شيء ضده.

وأضافت اليومية بأن متحدث باسم المركز قال إن أي شخص يتم استخدامه في فروع الشركة يجب أن يقدم شهادة حسن سيرة ضمن ملفه، وهذا شرط إجباري، لتضيف اليومية بأن عطار تقاضى 5 آلاف درهم في الشهر عن عمله كمساعد تقني، وبحسب زملائه في العمل، فإن جلال عطار كان شخصا منطويا على نفسه، ولم يكن يتحدث مع رفاقه، وكان يلج إلى عمله، ثم ينصرف، حيث ذكر زميله «كان كتوما، لكننا أيضا لم نكن نبادر نحوه بأي شيء، لأن المستخدمين الذين ينحدرون من الخارج غالبا ما يتكتلون في دائرة علاقات خاصة بين بعضهم البعض »، ويبدو أن نمط السلوك الذي كان يظهره عطار في حياته المهنية يطابق السلوك نفسه في حياته العائلية والاجتماعية.

وتسائلت اليومية كيف حصل عطار على شهادة حسن سيرة تمكنه من ولوج العمل إلى مركز النداء في 2015، بالرغم من أن السلطات البلجيكية، تزعم أن مذكرة بحث دولية صدرت ضده في مارس 2014، في تلك الفترة، كان عطار إما أن يحصل على بطاقة سوابق من المصالح القنصلية لبلجيكا، أو أن يستلم واحدة منها من السلطات المغربية، سواء من الشرطة وتسمى بطاقة سوابق، أو من لدن المحكمة وسمى السجل العدلي.

وقالت الصحيفة إن الشركة رفضت أن تفصح عن أي وثيقة بالضبط سلمها جلال عطار بدعوى أن تلك المعلومات تشملها قوانين حماية المعطيات الشخصية، لكنه بشكل مؤكد تقول اليومية لم يتسلمها من لدن السلطات البلجيكية التي كانت تبحث عنه منذ سنتين، بعدما أدانه القضاء بخمس سنوات سجنا.

وذكرت اليومية بأنه إلى الآن لا ترغب السلطات المحلية في المحمدية تأكيد ما إن كان عطار حصل على بطاقة هوية جديدة بالمغرب، حتى إن مصدرا مسؤولا اكتفى بالقول لليومية « إن حصل عليها فإن ذلك م حقه، لأنه لم يكن مشتبها فيه هنا »، لتضيف اليومية بأن هذه القضية تطرح شكوكا حول ما إن كانت السلطات المغربية توصلت بالفعل بمذكرة بحث ضد عطار قبل سنتين من لدن السلطات البلجيكية أو من لدن هيئة دولية للشرطة كالإنتربول، سيما أن المسؤولين المغاربة يؤكدون أنه لحدود الشهور الأخيرة من عام 2015، لم تكن عندهم أي مذكرة بحث ضد عطار من أي جهة.

معطيات مثيرة بشأن جلال عطار، الداعشي المتهم من لدن السلطتين المغربية والبلجيكية بكونه كان على صلة باثنين على الأقل من المخطيطن والمنفدين الرئيسيين لهجمات باريس في 12 نونبر الفائت، أي عبد الحميد أباعوض وشكيب أكروح.

وبحسب يومية "أخبار اليوم" التي أوردت النبأ في عدد نهاية الأسبوع، فالنتيجة تظهر أن عطار عمل في عام 2015 في مركز نداء، وهو تابع لمجموعة فرنسية للاتصال، وقضى هناك بضعة شهور، وقال زميل لعطار عمل عمه في مركز النداء إن جلال عطار عمل ما بين 4 و5 شهور في مقر الشركة الموجود في شارع محمد الخامس بمدينة المحمدية، لكن المثير أن عطار قدم كشفا للسوابق كي يلج إلى عمله، ولم تتضمن أي شيء ضده.

وأضافت اليومية بأن متحدث باسم المركز قال إن أي شخص يتم استخدامه في فروع الشركة يجب أن يقدم شهادة حسن سيرة ضمن ملفه، وهذا شرط إجباري، لتضيف اليومية بأن عطار تقاضى 5 آلاف درهم في الشهر عن عمله كمساعد تقني، وبحسب زملائه في العمل، فإن جلال عطار كان شخصا منطويا على نفسه، ولم يكن يتحدث مع رفاقه، وكان يلج إلى عمله، ثم ينصرف، حيث ذكر زميله «كان كتوما، لكننا أيضا لم نكن نبادر نحوه بأي شيء، لأن المستخدمين الذين ينحدرون من الخارج غالبا ما يتكتلون في دائرة علاقات خاصة بين بعضهم البعض »، ويبدو أن نمط السلوك الذي كان يظهره عطار في حياته المهنية يطابق السلوك نفسه في حياته العائلية والاجتماعية.

وتسائلت اليومية كيف حصل عطار على شهادة حسن سيرة تمكنه من ولوج العمل إلى مركز النداء في 2015، بالرغم من أن السلطات البلجيكية، تزعم أن مذكرة بحث دولية صدرت ضده في مارس 2014، في تلك الفترة، كان عطار إما أن يحصل على بطاقة سوابق من المصالح القنصلية لبلجيكا، أو أن يستلم واحدة منها من السلطات المغربية، سواء من الشرطة وتسمى بطاقة سوابق، أو من لدن المحكمة وسمى السجل العدلي.

وقالت الصحيفة إن الشركة رفضت أن تفصح عن أي وثيقة بالضبط سلمها جلال عطار بدعوى أن تلك المعلومات تشملها قوانين حماية المعطيات الشخصية، لكنه بشكل مؤكد تقول اليومية لم يتسلمها من لدن السلطات البلجيكية التي كانت تبحث عنه منذ سنتين، بعدما أدانه القضاء بخمس سنوات سجنا.

وذكرت اليومية بأنه إلى الآن لا ترغب السلطات المحلية في المحمدية تأكيد ما إن كان عطار حصل على بطاقة هوية جديدة بالمغرب، حتى إن مصدرا مسؤولا اكتفى بالقول لليومية « إن حصل عليها فإن ذلك م حقه، لأنه لم يكن مشتبها فيه هنا »، لتضيف اليومية بأن هذه القضية تطرح شكوكا حول ما إن كانت السلطات المغربية توصلت بالفعل بمذكرة بحث ضد عطار قبل سنتين من لدن السلطات البلجيكية أو من لدن هيئة دولية للشرطة كالإنتربول، سيما أن المسؤولين المغاربة يؤكدون أنه لحدود الشهور الأخيرة من عام 2015، لم تكن عندهم أي مذكرة بحث ضد عطار من أي جهة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة