داء السكري.. تتويج بحثين علميين بجائزة “سانوفي” بالمغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 16:54

وطني

داء السكري.. تتويج بحثين علميين بجائزة “سانوفي” بالمغرب


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2021

تقاسم بحثان علميان يسخران الذكاء الصناعي وتطبيق الهاتف الذكي في خدمة مرضى داء السكري، جائزة "سانوفي" للبحث العلمي في داء السكري.جاء ذلك خلال حفل تقديم الجوائز في إطار النسخة الرابعة من "جائزة سانوفي للبحث العلمي في داء السكري"، المنظم أمس السبت بالصخيرات، والمنعقد هذه السنة تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.ونالت الجائزة الأولى مناصفة كل من إيمان موطيب عن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء بمشروع "توقع اختلال توازن السكر في الدم لدى مرضى السكري غير الصائمين خلال شهر رمضان باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي"، وإيمان الرامي من المركز الإستشفائي الجامعي بوجدة من خلال تطبيق "أنا والسكري"، الذي يمكن من المراقبة الذاتية لمرض السكري.أما الجائزة الثالثة فعادت ليسرى السطاتي من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء حول موضوع "فعالية الاستشارات الطبية عن بعد في مراقبة الحوامل المصابات بداء السكري خلال وباء كوفيد-١٩".وتهدف هذه الجائزة، التي تنظم بشراكة مع الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية والسكري (Smedian)، وتندرج في سياق الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر)، إلى تطوير وتعزيز البحث الطبي ودعم مهنيي الصحة العاملين في بلورة وتنفيذ مشاريع البحث الخاص بمعالجة مرضى السكري بالمغرب.وبالمناسبة، نوه مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد اليوبي، بالمجهودات المبذولة لمحاربة داء السكري، وبهذه المبادرة التي ستشجع على تنمية البحث العلمي في هذا المجال، مسجلا أن هناك العديد من التحديات التي ينبغي رفعها في ما يتعلق بالبحث العلمي والتخفيف من الأثار الاقتصادية الكبيرة لهذا المرض.في السياق ذاته، قال مدير البحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي، أحمد حموش، "أن وزارة التعليم العالي منخرطة في دعم ومواكبة المجهودات التي تبذلها سانوفي المغرب ووزارة الصحة لمحاربة داء السكري".من جهته، أكد الرئيس المدير العام ل"سانوفي المغرب"، بن عبد الرازيق أمين في ندوة صحفية قبل توزيع الجوائز، "أن استمرار المسابقة للسنة الرابعة على التوالي هو تعبير عن التزام شركة سانوفي بدعم البحث العلمي، باعتبارها فاعلا تاريخيا في مكافحة داء السكري بفضل علاجات مرجعية"، مضيفا "إنها فرصة للاطلاع على جديد التكنولوجيا والمنصات الرقمية الخاصة بداء السكري التي ستساعد في علاج المرضى وتوفير الدعم للجمعيات العاملة في المجال".وسجل المدير العام أن مضمون الأعمال المتنافسة هذه السنة ارتبط بالمستجدات الوبائية التي كان لها وقع كبير على رعاية السكري بعد عزل المرضى في سياق تدابير الحجر الصحي الكامل أو الجزئي، حيث أدرك الجميع الأهمية القصوى للاستمرار في تتبع مهنيي الصحة لمرضى السكري عن بعد.وفي السياق ذاته، أشار رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية والسكري، الحسني حمدون، أن "الاشتغال على فكرة الجائزة تطلب سنتين من العمل، حيث نستهدف دعم البحث العلمي والطواقم الطبية"، معتبرا أن تخصص داء السكري يعتبر سهلا ومعقدا في الوقت نفسه، ما يستدعي دعم الباحثين.ولفت إلى أن 30 بالمائة من المرضى الذين تواجدوا في العناية المركزة خلال الجائحة هم من مرضى السكري، لذلك تطلب الأمر مجهودات مضاعفة لدعم المرضى والعودة للحياة الطبيعية، مسجلا أن الجمعية أبانت عن حضور فعال خلال الجائحة من خلال التكيف السريع لعلاج المرضى بالتنسيق مع اللجنة العلمية والسلطات الصحية المختصة، وإرساء شروط الولوج والفحص الطبي في العيادات والمصحات في فترة الحجر الصحي وما بعدها.من جانبها، اعتبرت رئيسة لجنة تحكيم المسابقة ورئيسة قسم أمراض الغدد والسكري بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، الشاذلي أسماء، أن المسابقة تعد ثمرة شراكة متميزة لتشجيع مسيرة علمية، إذ عرفت هذه الدورة مشاركة متميزة من مناطق مختلفة من المملكة لتكريم البحوث والأعمال العلمية الرائدة في مجال داء السكري.يذكر أنه ومنذ انطلاق أول نسخة من جائزة سانوفي للبحث في داء السكري عام 2018، أنجز أطباء باحثون مغاربة ينتمون الى المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات العسكرية وأطباء القطاع الخاص، 117 بحثا تشمل عدة محاور. وتم هذه السنة عرض 24 بحثا علميا، وتخلل الحفل أيضا تقديم معطيات ودراسات حول داء السكري على الصعيدين الوطني والدولي.

تقاسم بحثان علميان يسخران الذكاء الصناعي وتطبيق الهاتف الذكي في خدمة مرضى داء السكري، جائزة "سانوفي" للبحث العلمي في داء السكري.جاء ذلك خلال حفل تقديم الجوائز في إطار النسخة الرابعة من "جائزة سانوفي للبحث العلمي في داء السكري"، المنظم أمس السبت بالصخيرات، والمنعقد هذه السنة تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.ونالت الجائزة الأولى مناصفة كل من إيمان موطيب عن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء بمشروع "توقع اختلال توازن السكر في الدم لدى مرضى السكري غير الصائمين خلال شهر رمضان باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي"، وإيمان الرامي من المركز الإستشفائي الجامعي بوجدة من خلال تطبيق "أنا والسكري"، الذي يمكن من المراقبة الذاتية لمرض السكري.أما الجائزة الثالثة فعادت ليسرى السطاتي من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء حول موضوع "فعالية الاستشارات الطبية عن بعد في مراقبة الحوامل المصابات بداء السكري خلال وباء كوفيد-١٩".وتهدف هذه الجائزة، التي تنظم بشراكة مع الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية والسكري (Smedian)، وتندرج في سياق الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر)، إلى تطوير وتعزيز البحث الطبي ودعم مهنيي الصحة العاملين في بلورة وتنفيذ مشاريع البحث الخاص بمعالجة مرضى السكري بالمغرب.وبالمناسبة، نوه مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد اليوبي، بالمجهودات المبذولة لمحاربة داء السكري، وبهذه المبادرة التي ستشجع على تنمية البحث العلمي في هذا المجال، مسجلا أن هناك العديد من التحديات التي ينبغي رفعها في ما يتعلق بالبحث العلمي والتخفيف من الأثار الاقتصادية الكبيرة لهذا المرض.في السياق ذاته، قال مدير البحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي، أحمد حموش، "أن وزارة التعليم العالي منخرطة في دعم ومواكبة المجهودات التي تبذلها سانوفي المغرب ووزارة الصحة لمحاربة داء السكري".من جهته، أكد الرئيس المدير العام ل"سانوفي المغرب"، بن عبد الرازيق أمين في ندوة صحفية قبل توزيع الجوائز، "أن استمرار المسابقة للسنة الرابعة على التوالي هو تعبير عن التزام شركة سانوفي بدعم البحث العلمي، باعتبارها فاعلا تاريخيا في مكافحة داء السكري بفضل علاجات مرجعية"، مضيفا "إنها فرصة للاطلاع على جديد التكنولوجيا والمنصات الرقمية الخاصة بداء السكري التي ستساعد في علاج المرضى وتوفير الدعم للجمعيات العاملة في المجال".وسجل المدير العام أن مضمون الأعمال المتنافسة هذه السنة ارتبط بالمستجدات الوبائية التي كان لها وقع كبير على رعاية السكري بعد عزل المرضى في سياق تدابير الحجر الصحي الكامل أو الجزئي، حيث أدرك الجميع الأهمية القصوى للاستمرار في تتبع مهنيي الصحة لمرضى السكري عن بعد.وفي السياق ذاته، أشار رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية والسكري، الحسني حمدون، أن "الاشتغال على فكرة الجائزة تطلب سنتين من العمل، حيث نستهدف دعم البحث العلمي والطواقم الطبية"، معتبرا أن تخصص داء السكري يعتبر سهلا ومعقدا في الوقت نفسه، ما يستدعي دعم الباحثين.ولفت إلى أن 30 بالمائة من المرضى الذين تواجدوا في العناية المركزة خلال الجائحة هم من مرضى السكري، لذلك تطلب الأمر مجهودات مضاعفة لدعم المرضى والعودة للحياة الطبيعية، مسجلا أن الجمعية أبانت عن حضور فعال خلال الجائحة من خلال التكيف السريع لعلاج المرضى بالتنسيق مع اللجنة العلمية والسلطات الصحية المختصة، وإرساء شروط الولوج والفحص الطبي في العيادات والمصحات في فترة الحجر الصحي وما بعدها.من جانبها، اعتبرت رئيسة لجنة تحكيم المسابقة ورئيسة قسم أمراض الغدد والسكري بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، الشاذلي أسماء، أن المسابقة تعد ثمرة شراكة متميزة لتشجيع مسيرة علمية، إذ عرفت هذه الدورة مشاركة متميزة من مناطق مختلفة من المملكة لتكريم البحوث والأعمال العلمية الرائدة في مجال داء السكري.يذكر أنه ومنذ انطلاق أول نسخة من جائزة سانوفي للبحث في داء السكري عام 2018، أنجز أطباء باحثون مغاربة ينتمون الى المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات العسكرية وأطباء القطاع الخاص، 117 بحثا تشمل عدة محاور. وتم هذه السنة عرض 24 بحثا علميا، وتخلل الحفل أيضا تقديم معطيات ودراسات حول داء السكري على الصعيدين الوطني والدولي.



اقرأ أيضاً
خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
احتضنت كل من وحدة الإغاثة والإنقاذ بالقنيطرة والمدرسة الملكية للعتاد ببنسليمان، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 أبريل 2025، دورتين تدريبيتين لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية أشرف عليهما خبراء عسكريون من قيادة القوات المشتركة للحلفاء في نابولي (JFC Naples)، التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال بلاغ للقوات المسلحة الملكية إن هذه التدريبات تندرج في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية ومنظمة حلف شمال الأطلسي.وتمحورت الدورة المنظمة بوحدة الإغاثة والإنقاذ حول تطوير مهارات التعامل مع العبوات الناسفة والأجهزة المتفجرة المرتجلة، من خلال دراسة حالات واقعية بهدف تعزيز القدرات العملياتية في هذا المجال.أما الدورة التي احتضنتها المدرسة الملكية للعتاد، فقد خصصت للتخطيط اللوجستي العملياتي، وسعت الى تعزيز كفاءات الضباط والتقنيين في مجال الإعداد والدعم اللوجستي للعمليات، بما يواكب متطلبات العمل العسكري المعاصر.وطبقا للمصدر ذاته، فإن تنظيم هاتين الدورتين يأتي في سياق التعزيز المتواصل لقدرات أفراد القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات غير التقليدية وتدبير مختلف جوانب العمل العسكري، مما يعكس التزام المملكة المغربية بتوطيد شراكاتها الاستراتيجية مع حلف شمال الأطلسي، وانخراطها الفعّال في جهود حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطني

بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة