مراكش

خطير: جريمة بيئية تستهدف أشجار النخيل بحي الشرف بمراكش + صورة


كريم الوافي نشر في: 2 مايو 2018

 أثار اقتلاع بعض أشجار النخيل بواحة "عين طاهر" بحي الشرف التابع لتراب الملحقة الإدارية الازدهار، من طرف مستخدمي المجلس البلدي بمقاطعة جليز، حالة من الغضب بين أوساط ساكنة إقامة تاشفين وحي الشرف، معبرين عن تنديدهم واستنكارهم لهذا الفعل واعتبروه جريمة بيئية تستهدف المجال الأخضر للمدينة الحمراء.ويتساءل سكان المنطقة عن الأسباب والغرض الحقيقي وراء الاقدام على هذا الفعل الشنيع الذي يهدد ثروة المدينة على المستوى البيئي خاصة وأنها معروفة بأشجار النخيل.وتشكل واحة "عين طاهر" الجوهرة الطبيعية٬ التي تضم مجموعة من أشجار النخيل، أحد المكونات الأساسية لهوية هذه المدينة٬ لما تتميز به من خصوصيات٬ من بينها احتواءها على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشجار والنباتات.وحسب عدد من المهتمين، فإن كارثية الوضع بواحة "عين طاهر" بحي الشرف، تزداد عندما يجول الزائر بنظره بين أشجار النخيل، فتنعكس لديه صورة أشجار تتحدث لغة الموت البطيء وتسيير بخطى رغما عنها نحو شبح الفناء والاندثار.وأضافوا في اتصال بـ"كشـ 24" أن الكثير من تلك الأشجار التي طالما عرفت بمقاومتها لقساوة العوامل الطبيعية في العديد من المناطق الصحراوية الجافة، لم تستطع مقاومة أيادي جهات مجهولة امتدت إليها من أجل اقتلاعها من جذورها أو حرق أغصانها في خلسة من الأعين بالليل أو في أطراف النهار.وبعد أن كانت امتدادا لمناطق زراعية٬ أصبحت واحة النخيل "عين طاهر"، والخطارة المرتبطة بها، التي يرجع تاريخ إحداثها إلى فترة ما قبل الحماية الفرنسية بالمغرب سنة 1912، بعد استقرار المرابطين القادمين من الجنوب بالمنطقة٬ تعاني أشجارها٬ في السنوات الأخيرة٬ من ظاهرة الشيخوخة٬ علاوة على تدهور كبير في بعض أجزائها بسبب انخفاض الموارد المائية والتوسع العمراني٬ وتعطيل الأنظمة الخاصة بتعبئة مياه الري، والضرر الذي لحق "الخطارة" التي كانت تشكل النظام الناجع للسقي لهذه الواحة، والتي تستمد مياهها من جبال الأطلس.وكان مجموعة من الخبراء والمهندسين الدوليين في المنشآت المائية التقليدية، الذين شاركوا في مؤتمر دولي احتضنته في وقت سابق مدينة مراكش حول "التراث المائي والتقنيات التقليدية لتصريف المياه"، وقفوا خلال زيارة استطلاعية لواحة النخيل "عين طاهر"، على الوضع المتدهور للواحة المذكورة، والخطارة المرتبطة بها التي تعتبر الوحيدة من بين معالم التراث المائي لمدينة مراكش، وأكدوا على ضرورة إيجاد حلول لإعادة ترميمها والنهوض بوضعيتها المتدهورة.

 أثار اقتلاع بعض أشجار النخيل بواحة "عين طاهر" بحي الشرف التابع لتراب الملحقة الإدارية الازدهار، من طرف مستخدمي المجلس البلدي بمقاطعة جليز، حالة من الغضب بين أوساط ساكنة إقامة تاشفين وحي الشرف، معبرين عن تنديدهم واستنكارهم لهذا الفعل واعتبروه جريمة بيئية تستهدف المجال الأخضر للمدينة الحمراء.ويتساءل سكان المنطقة عن الأسباب والغرض الحقيقي وراء الاقدام على هذا الفعل الشنيع الذي يهدد ثروة المدينة على المستوى البيئي خاصة وأنها معروفة بأشجار النخيل.وتشكل واحة "عين طاهر" الجوهرة الطبيعية٬ التي تضم مجموعة من أشجار النخيل، أحد المكونات الأساسية لهوية هذه المدينة٬ لما تتميز به من خصوصيات٬ من بينها احتواءها على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشجار والنباتات.وحسب عدد من المهتمين، فإن كارثية الوضع بواحة "عين طاهر" بحي الشرف، تزداد عندما يجول الزائر بنظره بين أشجار النخيل، فتنعكس لديه صورة أشجار تتحدث لغة الموت البطيء وتسيير بخطى رغما عنها نحو شبح الفناء والاندثار.وأضافوا في اتصال بـ"كشـ 24" أن الكثير من تلك الأشجار التي طالما عرفت بمقاومتها لقساوة العوامل الطبيعية في العديد من المناطق الصحراوية الجافة، لم تستطع مقاومة أيادي جهات مجهولة امتدت إليها من أجل اقتلاعها من جذورها أو حرق أغصانها في خلسة من الأعين بالليل أو في أطراف النهار.وبعد أن كانت امتدادا لمناطق زراعية٬ أصبحت واحة النخيل "عين طاهر"، والخطارة المرتبطة بها، التي يرجع تاريخ إحداثها إلى فترة ما قبل الحماية الفرنسية بالمغرب سنة 1912، بعد استقرار المرابطين القادمين من الجنوب بالمنطقة٬ تعاني أشجارها٬ في السنوات الأخيرة٬ من ظاهرة الشيخوخة٬ علاوة على تدهور كبير في بعض أجزائها بسبب انخفاض الموارد المائية والتوسع العمراني٬ وتعطيل الأنظمة الخاصة بتعبئة مياه الري، والضرر الذي لحق "الخطارة" التي كانت تشكل النظام الناجع للسقي لهذه الواحة، والتي تستمد مياهها من جبال الأطلس.وكان مجموعة من الخبراء والمهندسين الدوليين في المنشآت المائية التقليدية، الذين شاركوا في مؤتمر دولي احتضنته في وقت سابق مدينة مراكش حول "التراث المائي والتقنيات التقليدية لتصريف المياه"، وقفوا خلال زيارة استطلاعية لواحة النخيل "عين طاهر"، على الوضع المتدهور للواحة المذكورة، والخطارة المرتبطة بها التي تعتبر الوحيدة من بين معالم التراث المائي لمدينة مراكش، وأكدوا على ضرورة إيجاد حلول لإعادة ترميمها والنهوض بوضعيتها المتدهورة.



اقرأ أيضاً
استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بمراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة