مراكش

خطير: المياه العادمة لسجن لوداية تسقي ضيعات الزيتون والعنب + صور


جلال المنادلي نشر في: 7 أغسطس 2020

تعيش جماعة لوداية، التابعة لإقليم مراكش، على وقع ظاهرة خطيرة تتمثل في لجوء بعض الفلاحين إلى استغلال قناة للصرف الصحي تابعة للسجن المحلي لوداية ، لسقي ضيعاتهم، إذ يعمدون إلى طمر البالوعات بأكياس من الرمل، وكل ما يمكن من تحويل المياه العادمة نحو أراضيهم التي تسقي أشجار الزيتون والعنب.ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن عددا من الضيعات الفلاحية على مستوى دوّار حمر قرب السجن المحلي لوداية، عمد أصحابها إلى جلب مياه الصرف الصحي للسجن المذكور وتجميعها في حوض بطريق عشوائية لتوظيفها في السقي، وهو ما يشكل خطرا على الأشخاص وخاصة الأطفال الصغار مع ما يسببه ذلك من تلويث للبيئة.ودقت مصادر الجريدة ناقوس الخطر حول ما قد يسببه التصرف المذكور من ضرر صحي، ينذر بكارثة بيئية بالجماعة المذكورة،  فيما تعالت الأصوات بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الظاهرة الخطيرة التي لا تسبب وحسب أضرارا بيئية بل تهدد بنقل عدوى فيروس كورونا إلى المواطنين.وكانت وزارة الداخلية قد حذرت من خطورة إمكانية انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، عبر مياه الصرف الصحي، المستعملة من قبل مرضى كوفيد 19.وأشارت الداخلية في مراسلة سابقة موجهة إلى الولاة والعمال في الجهات والأقاليم، أن دراسات أجريت في عدة دول كشفت عن إمكانية وجود أثار جينات فيروس كورونا في المياه المستعملة الناتجة عن براز الأشخاص المصابين بالفيروس.وشددت الوزارة على أنه “لا يمكن استعمال أي مياه عادمة إلا إذا تمت إعادة معالجتها وأن تكون مطابقة للمعايير التي تحددها القوانين المنظمة.كما أكدت المراسلة، على أنه في اطار المجهودات المبذولة للحد من انتشار وباء كوفيد 19، على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الضرورية لمنع جميع الاستعمالات المخالفة للقانون للمياه العادمة.

تعيش جماعة لوداية، التابعة لإقليم مراكش، على وقع ظاهرة خطيرة تتمثل في لجوء بعض الفلاحين إلى استغلال قناة للصرف الصحي تابعة للسجن المحلي لوداية ، لسقي ضيعاتهم، إذ يعمدون إلى طمر البالوعات بأكياس من الرمل، وكل ما يمكن من تحويل المياه العادمة نحو أراضيهم التي تسقي أشجار الزيتون والعنب.ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن عددا من الضيعات الفلاحية على مستوى دوّار حمر قرب السجن المحلي لوداية، عمد أصحابها إلى جلب مياه الصرف الصحي للسجن المذكور وتجميعها في حوض بطريق عشوائية لتوظيفها في السقي، وهو ما يشكل خطرا على الأشخاص وخاصة الأطفال الصغار مع ما يسببه ذلك من تلويث للبيئة.ودقت مصادر الجريدة ناقوس الخطر حول ما قد يسببه التصرف المذكور من ضرر صحي، ينذر بكارثة بيئية بالجماعة المذكورة،  فيما تعالت الأصوات بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الظاهرة الخطيرة التي لا تسبب وحسب أضرارا بيئية بل تهدد بنقل عدوى فيروس كورونا إلى المواطنين.وكانت وزارة الداخلية قد حذرت من خطورة إمكانية انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، عبر مياه الصرف الصحي، المستعملة من قبل مرضى كوفيد 19.وأشارت الداخلية في مراسلة سابقة موجهة إلى الولاة والعمال في الجهات والأقاليم، أن دراسات أجريت في عدة دول كشفت عن إمكانية وجود أثار جينات فيروس كورونا في المياه المستعملة الناتجة عن براز الأشخاص المصابين بالفيروس.وشددت الوزارة على أنه “لا يمكن استعمال أي مياه عادمة إلا إذا تمت إعادة معالجتها وأن تكون مطابقة للمعايير التي تحددها القوانين المنظمة.كما أكدت المراسلة، على أنه في اطار المجهودات المبذولة للحد من انتشار وباء كوفيد 19، على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الضرورية لمنع جميع الاستعمالات المخالفة للقانون للمياه العادمة.



اقرأ أيضاً
حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

عاجل..مواكب من مئات الدراجات وأفواج المشجعين يحتلفون بصعود الكوكب المراكشي
تشهد أبرز شوارع مدينة مراكش، في هذه الأثناء، احتفالات كبيرة بمناسبة صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول. وخرج للمشاركة في هذه الاحتفالات أفواج من المشجعين، وعدد منهم على متن الدراجات النارية، ووسطهم حافلة اللاعبين الذين حققوا هذا الإنجاز والذين تم استقبالهم بحفاوة في المطار.  وكان فريق الكوكب المراكشي قد تمكن رسميا من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله قبل قليل من عشية يومه الاربعاء 14 ماي 2025، مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة