إقتصاد

خطوط جوية مباشرة.. دينامية غير مسبوقة للسياحة الصينية المغربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يناير 2025

في ظرف ثلاثة أيام، أطلق المغرب والصين خطين جويين مباشرين من خلال استئناف خط الدار البيضاء-بكين لشركة الخطوط الملكية المغربية، وافتتاح خط الدار البيضاء-شنغهاي لشركة “شنغهاي اير لاينز”.

وحطت الرحلة رقم “اي تي 230” لشركة الخطوط الملكية المغربية يوم الثلاثاء الماضي بمطار بكين داشينغ الدولي، وعلى متنها 291 راكبا، في استئناف لأولى الرحلات المباشرة بين الدار البيضاء وبكين.

وهكذا استعاد هذا الخط، الذي توقف لمدة خمس سنوات بسبب جائحة كوفيد-19، مكانته في الشبكة الدولية للنقل الجوي.

من جهتها أطلقت شركة “شنغهاي ايرلاينز”، التابعة لمجموعة “استرن ايرلاينز”، ثاني أكبر شركة طيران صينية بأسطول يضم 800 طائرة، خطا مباشرا بين شنغهاي والدار البيضاء.

وتم استقبال الرحلة “اف ام 871″، وعلى متنها 237 راكبا، الأحد الماضي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بـ”التحية المائية التقليدية”.

ويتزامن تدشين هذه الرحلات مع احتفالات رأس السنة الصينية التي تنطلق يوم الأربعاء المقبل، وهي الفترة التي تعرف عادة أكبر حركة للمسافرين على مستوى العالم.

وأبدت وسائل الإعلام الصينية اهتماما كبيرا بهذه الخطوط الجوية الجديدة. وكتبت صحيفة غلوبال تايمز في هذا السياق نقلا عن مصادر من مطار بكين داشينغ، أن “خط الدار البيضاء – بكين ركيزة أساسية للترويج للسياحة في المغرب، حيث من المتوقع أن يشكل السياح الدوليون 80 في المائة من حركة الركاب”.

من جهتها ذكرت صحيفة “تشاينا ديلي” أن “خط شنغهاي-الدار البيضاء سيعزز المبادلات والأنشطة بين البلدين، مع تمكين المسافرين الصينيين من التنقل بسهولة أكبر” إلى المملكة.

من جانبها أشارت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إلى الاهتمام المتزايد من طرف الصينيين بالمغرب، والذي يتجلى على الخصوص من خلال المنصات الرقمية.

وبحسب شينخوا شارك رواد الحساب الرسمي لشركة “شنغهاي ايرلاينز” على شبكة التواصل الاجتماعي “وي تشات”، اكتشافهم لـ”لبلد نابض بالألوان” حيث يجمع بين “البحر والصحراء”.

كما تناولت القناة الصينية “سي جي تي ان” افتتاح خط شنغهاي-الدار البيضاء، مسلطة الضوء على أهميته المزدوجة، سواء في تعزيز العلاقات الصينية المغربية، أو تطوير العلاقات بين الصين والقارة الافريقية.

وأشارت “سي جي تي ان” إلى أن هذا الخط الجوي المباشر يتعين أن يسهل تنقل المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين المغاربة والصينيين، مع توسيع التعاون بين البلدين إلى قطاعات استراتيجية أخرى من قبيل البنية التحتية، والطاقة والتعليم.

ويندرج احداث هذه الخدمات الجوية في إطار استمرار التقارب الصيني المغربي، وذلك منذ زيارة الملك محمد السادس للصين سنة 2016، وتتويجا لعمل دؤوب يرتكز على التعاون بين الشركاء من البلدين.

وفي هذا السياق كثف المكتب الوطني المغربي للسياحة في الأشهر الأخيرة من جهوده للترويج للوجهة المغربية في الصين، وذلك بعد استئناف انشطته في هذا السوق بعد فترة الوباء.

وهكذا شارك المكتب الوطني المغربي للسياحة في أكبر معرض للترويج السياحي في الصين بمدينة شنغهاي من 27 إلى 29 ماي 2024.

وفي شتنبر الماضي، نظم المكتب حدثا ترويجيا ببكين خصص لابراز تنوع العروض السياحية في المغرب، وتسليط الضوء على ثراء وعراقة الثقافة والطبخ المغربيين، فضلا عن البنية التحتية الحديثة للمملكة.

وبهذه المناسبة، قدم هشام بلعزيز، ممثل المكتب الوطني المغربي للسياحة بالصين، مخطط عمل المكتب للفترة 2023-2026، معلنا عن فتح حسابات جديدة لـ “زوروا المغرب” على شبكات التواصل الاجتماعي “ويتشات” و”ريد”، فضلا عن تطوير منصة رقمية للتكوين موجهة للشركاء الاقتصاديين الصينيين.

كما نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة في نونبر الماضي حدثا كبيرا بشراكة مع مجموعة “ليدر” الدولية للسياحة، وهي شركة سياحية رئيسية في شمال الصين.

وسلط رئيس مجموعة “ليدر” الدولية للسياحة، ديفيد كوا، الضوء على الجاذبية المتزايدة للمغرب في السوق الصينية، مسجلا أن المجموعة نظمت أكثر من ألف رحلة إلى المملكة، على الرغم من تداعيات سياق ما بعد الوباء خلال بداية السنة.

واستمر المكتب الوطني المغربي للسياحية على إيقاع نفس الدينامية من خلال التظاهرات الترويجية التي نظمها بشنغهاي وقوانغتشو خلال شهري نونبر ودجنبر.

وفي شهر دجنبر الماضي، وقعت الخطوط الملكية المغربية ستة عشر اتفاقية مع كبرى وكالات السفر الصينية، همت حجوزات طويلة الأجل لضمان الاستخدام الأمثل لخط الدار البيضاء – بكين.

ووقع عبد الرحمن ابراهيمي، مدير المغرب والمغرب العربي والشرق الأوسط وآسيا بشركة الخطوط الملكية المغربية، وعادل خلوفي، ممثل شركة الخطوط الملكية المغربية بالصين، 16 اتفاقية مع وكالات أسفار متخصصة في الوجهة المغربية.

وأكد ابراهيمي أن الخطوط الملكية المغربية تعتزم زيادة وتيرة رحلاتها بشكل تدريجي إلى بكين من ثلاث إلى سبع رحلات أسبوعيا.

وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية تعتزم أيضا توسيع شبكتها لتشمل مدن صينية أخرى، لا سيما شنغهاي وغوانزو.

من جهته أكد سفير الملك بالصين، عبد القادر الأنصاري، أن الخط المباشر الدار البيضاء-بكين يهدف إلى “مواكبة دينامية العلاقات الثنائية الصينية المغربية”، مشددا على مكانة مطار الدار البيضاء كمحطة رئيسية بين آسيا، أوروبا، افريقيا وأمريكا.

وأوضح أن الجسر الجوي المزدوج الدار البيضاء-بكين/الدار البيضاء-شنغهاي يعيد رسم خريطة السياحة الصينية المغربية، ويبشر بتقوية محور اقتصادي بين المملكة المغربية والامبراطورية الوسطى.

وفي الوقت الذي يستعد فيه المغرب لاستضافة أحداث رياضية كبرى، أهمها كأس الأمم الافريقية سنة 2025، وكأس العالم لكرة القدم سنة 2030، فإن هذه المشاريع تحظى باهتمام متزايد من الجانبين.

في ظرف ثلاثة أيام، أطلق المغرب والصين خطين جويين مباشرين من خلال استئناف خط الدار البيضاء-بكين لشركة الخطوط الملكية المغربية، وافتتاح خط الدار البيضاء-شنغهاي لشركة “شنغهاي اير لاينز”.

وحطت الرحلة رقم “اي تي 230” لشركة الخطوط الملكية المغربية يوم الثلاثاء الماضي بمطار بكين داشينغ الدولي، وعلى متنها 291 راكبا، في استئناف لأولى الرحلات المباشرة بين الدار البيضاء وبكين.

وهكذا استعاد هذا الخط، الذي توقف لمدة خمس سنوات بسبب جائحة كوفيد-19، مكانته في الشبكة الدولية للنقل الجوي.

من جهتها أطلقت شركة “شنغهاي ايرلاينز”، التابعة لمجموعة “استرن ايرلاينز”، ثاني أكبر شركة طيران صينية بأسطول يضم 800 طائرة، خطا مباشرا بين شنغهاي والدار البيضاء.

وتم استقبال الرحلة “اف ام 871″، وعلى متنها 237 راكبا، الأحد الماضي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بـ”التحية المائية التقليدية”.

ويتزامن تدشين هذه الرحلات مع احتفالات رأس السنة الصينية التي تنطلق يوم الأربعاء المقبل، وهي الفترة التي تعرف عادة أكبر حركة للمسافرين على مستوى العالم.

وأبدت وسائل الإعلام الصينية اهتماما كبيرا بهذه الخطوط الجوية الجديدة. وكتبت صحيفة غلوبال تايمز في هذا السياق نقلا عن مصادر من مطار بكين داشينغ، أن “خط الدار البيضاء – بكين ركيزة أساسية للترويج للسياحة في المغرب، حيث من المتوقع أن يشكل السياح الدوليون 80 في المائة من حركة الركاب”.

من جهتها ذكرت صحيفة “تشاينا ديلي” أن “خط شنغهاي-الدار البيضاء سيعزز المبادلات والأنشطة بين البلدين، مع تمكين المسافرين الصينيين من التنقل بسهولة أكبر” إلى المملكة.

من جانبها أشارت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إلى الاهتمام المتزايد من طرف الصينيين بالمغرب، والذي يتجلى على الخصوص من خلال المنصات الرقمية.

وبحسب شينخوا شارك رواد الحساب الرسمي لشركة “شنغهاي ايرلاينز” على شبكة التواصل الاجتماعي “وي تشات”، اكتشافهم لـ”لبلد نابض بالألوان” حيث يجمع بين “البحر والصحراء”.

كما تناولت القناة الصينية “سي جي تي ان” افتتاح خط شنغهاي-الدار البيضاء، مسلطة الضوء على أهميته المزدوجة، سواء في تعزيز العلاقات الصينية المغربية، أو تطوير العلاقات بين الصين والقارة الافريقية.

وأشارت “سي جي تي ان” إلى أن هذا الخط الجوي المباشر يتعين أن يسهل تنقل المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين المغاربة والصينيين، مع توسيع التعاون بين البلدين إلى قطاعات استراتيجية أخرى من قبيل البنية التحتية، والطاقة والتعليم.

ويندرج احداث هذه الخدمات الجوية في إطار استمرار التقارب الصيني المغربي، وذلك منذ زيارة الملك محمد السادس للصين سنة 2016، وتتويجا لعمل دؤوب يرتكز على التعاون بين الشركاء من البلدين.

وفي هذا السياق كثف المكتب الوطني المغربي للسياحة في الأشهر الأخيرة من جهوده للترويج للوجهة المغربية في الصين، وذلك بعد استئناف انشطته في هذا السوق بعد فترة الوباء.

وهكذا شارك المكتب الوطني المغربي للسياحة في أكبر معرض للترويج السياحي في الصين بمدينة شنغهاي من 27 إلى 29 ماي 2024.

وفي شتنبر الماضي، نظم المكتب حدثا ترويجيا ببكين خصص لابراز تنوع العروض السياحية في المغرب، وتسليط الضوء على ثراء وعراقة الثقافة والطبخ المغربيين، فضلا عن البنية التحتية الحديثة للمملكة.

وبهذه المناسبة، قدم هشام بلعزيز، ممثل المكتب الوطني المغربي للسياحة بالصين، مخطط عمل المكتب للفترة 2023-2026، معلنا عن فتح حسابات جديدة لـ “زوروا المغرب” على شبكات التواصل الاجتماعي “ويتشات” و”ريد”، فضلا عن تطوير منصة رقمية للتكوين موجهة للشركاء الاقتصاديين الصينيين.

كما نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة في نونبر الماضي حدثا كبيرا بشراكة مع مجموعة “ليدر” الدولية للسياحة، وهي شركة سياحية رئيسية في شمال الصين.

وسلط رئيس مجموعة “ليدر” الدولية للسياحة، ديفيد كوا، الضوء على الجاذبية المتزايدة للمغرب في السوق الصينية، مسجلا أن المجموعة نظمت أكثر من ألف رحلة إلى المملكة، على الرغم من تداعيات سياق ما بعد الوباء خلال بداية السنة.

واستمر المكتب الوطني المغربي للسياحية على إيقاع نفس الدينامية من خلال التظاهرات الترويجية التي نظمها بشنغهاي وقوانغتشو خلال شهري نونبر ودجنبر.

وفي شهر دجنبر الماضي، وقعت الخطوط الملكية المغربية ستة عشر اتفاقية مع كبرى وكالات السفر الصينية، همت حجوزات طويلة الأجل لضمان الاستخدام الأمثل لخط الدار البيضاء – بكين.

ووقع عبد الرحمن ابراهيمي، مدير المغرب والمغرب العربي والشرق الأوسط وآسيا بشركة الخطوط الملكية المغربية، وعادل خلوفي، ممثل شركة الخطوط الملكية المغربية بالصين، 16 اتفاقية مع وكالات أسفار متخصصة في الوجهة المغربية.

وأكد ابراهيمي أن الخطوط الملكية المغربية تعتزم زيادة وتيرة رحلاتها بشكل تدريجي إلى بكين من ثلاث إلى سبع رحلات أسبوعيا.

وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية تعتزم أيضا توسيع شبكتها لتشمل مدن صينية أخرى، لا سيما شنغهاي وغوانزو.

من جهته أكد سفير الملك بالصين، عبد القادر الأنصاري، أن الخط المباشر الدار البيضاء-بكين يهدف إلى “مواكبة دينامية العلاقات الثنائية الصينية المغربية”، مشددا على مكانة مطار الدار البيضاء كمحطة رئيسية بين آسيا، أوروبا، افريقيا وأمريكا.

وأوضح أن الجسر الجوي المزدوج الدار البيضاء-بكين/الدار البيضاء-شنغهاي يعيد رسم خريطة السياحة الصينية المغربية، ويبشر بتقوية محور اقتصادي بين المملكة المغربية والامبراطورية الوسطى.

وفي الوقت الذي يستعد فيه المغرب لاستضافة أحداث رياضية كبرى، أهمها كأس الأمم الافريقية سنة 2025، وكأس العالم لكرة القدم سنة 2030، فإن هذه المشاريع تحظى باهتمام متزايد من الجانبين.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة