الخميس 07 نوفمبر 2024, 17:49

صحة

خصائص صحية فريدة للرمان


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أكتوبر 2024

أكدت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية، أن للرمان خصائص صحية فريدة ويمكن أن يكون مفيدا في حالة الإصابة بالعديد من الأمراض.

ووفقا لها، تحتوي ثمار الرمان وبذوره على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، ما يزيد من اهتمام العلماء والباحثين به.

وتقول: "تشير نتائج دراسات علمية مختلفة إلى أن للرمان خصائص قوية مضادة للأكسدة والميكروبات والسرطان. وهناك معلومات تشير إلى فائدته في حالة متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء والروماتيزم وحتى الأورام وأمراض تجويف الفم. كما يؤثر إيجابيا في حالة الجلد".

وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن تناول حبات الرمان الفتية مع بذورها، لأنها تحتوي على ألياف غذائية ما يزيد من فوائد الرمان وقيمته الغذائية. وللألياف الغذائية التي غالبا ما يفتقر لها النظام الغذائي للكثيرين، فوائد عديدة بما فيها الوقاية من سرطان الأمعاء، وإخراج المواد الضارة من الجسم وتحسين عمل الجهاز الهضمي.

وتؤكد الطبيبة أنه يمكن تناول بذور حبات الرمان الناعمة فقط. لأن البذور الصلبة يمكن أن تلحق الضرر بالغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء. كما يجب أن يعلم الجميع أن الرمان وحده لا يمكنه علاج أي مرض. لذلك عند وجود مشكلة صحية يجب استشارة الطبيب المختص، وعدم ممارسة العلاج الذاتي.

المصدر: روسيا اليوم عن Gazeta.Ru

أكدت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية، أن للرمان خصائص صحية فريدة ويمكن أن يكون مفيدا في حالة الإصابة بالعديد من الأمراض.

ووفقا لها، تحتوي ثمار الرمان وبذوره على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، ما يزيد من اهتمام العلماء والباحثين به.

وتقول: "تشير نتائج دراسات علمية مختلفة إلى أن للرمان خصائص قوية مضادة للأكسدة والميكروبات والسرطان. وهناك معلومات تشير إلى فائدته في حالة متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء والروماتيزم وحتى الأورام وأمراض تجويف الفم. كما يؤثر إيجابيا في حالة الجلد".

وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن تناول حبات الرمان الفتية مع بذورها، لأنها تحتوي على ألياف غذائية ما يزيد من فوائد الرمان وقيمته الغذائية. وللألياف الغذائية التي غالبا ما يفتقر لها النظام الغذائي للكثيرين، فوائد عديدة بما فيها الوقاية من سرطان الأمعاء، وإخراج المواد الضارة من الجسم وتحسين عمل الجهاز الهضمي.

وتؤكد الطبيبة أنه يمكن تناول بذور حبات الرمان الناعمة فقط. لأن البذور الصلبة يمكن أن تلحق الضرر بالغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء. كما يجب أن يعلم الجميع أن الرمان وحده لا يمكنه علاج أي مرض. لذلك عند وجود مشكلة صحية يجب استشارة الطبيب المختص، وعدم ممارسة العلاج الذاتي.

المصدر: روسيا اليوم عن Gazeta.Ru



اقرأ أيضاً
مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر، لاسيما بالنسبة للنساء. وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي ميشيغان وكاليفورنيا سان فرانسيسكو 18500 متطوعاً من البالغين. وكشفت النتائج أن المتطوعين الذين تبلغ أعمارهم خمسين عاماً أو أكثر ممن يعانون من مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم تتزايد مخاطر إصابتهم بالخرف خلال السنوات التالية، وأن احتمالات الإصابة تزيد لدى النساء مقارنة بالرجال. ولم تكشف الدراسات أسباب الاختلاف بين الرجال والنساء فيما يتعلق باحتمالات الإصابة بالمرض، ولكن باحثة من المشاركين في الدراسة أرجعت السبب إلى تغيرات مستوى هرمون الاستروجين في الجسم لدى المرأة في مرحلة انقطاع الطمث، موضحةً أن هذه التغيرات قد يكون لها تأثير على المخ. ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحثة قولها: "خلال تلك الفترة، تصبح المرأة أكثر عرضة للإصابة بتغيرات تتعلق بالذاكرة والنوم والتقلبات المزاجية، مما قد يؤدي إلى تراجع الوظائف الإدراكية في المخ". وتشير الدلائل العلمية إلى أن انقطاع التنفس أثناء النوم يقترن بشكل ملموس بمرحلة ما بعد انقطاع الطمث، ولكن في كثير من الأحيان، لا يتم تشخيص هذه المشكلة. المصدر: العربية
صحة

أسباب ظاهرة الاختناق تحت الضغط وكيفية تجنبها!
عند إجراء مقابلة عمل أو خوض امتحان أو المشاركة في حدث رياضي، قد يجد الأفراد أنفسهم يعانون مما يُعرف بـ"الاختناق تحت الضغط". وفي هذه الحالة، يؤدي الشخص أداءً أقل من المتوقع. ولكن ما الذي يؤدي إلى هذه الظاهرة؟ وكيف يمكن تجنبها؟ القتال أو الهروب تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الضغط النفسي يمكن أن يكون له تأثيرات معقدة على الأداء. وفقًا للدكتورة جيري تيكار، أخصائية نفسية إكلينيكية، فإن "الاختناق تحت الضغط" يمكن أن يرتبط برد الفعل الفوري المعروف باسم "القتال أو الهروب"، الذي يُعتبر وسيلة لحماية الجسم من المواقف التي يعتبرها الدماغ تهديدًا. في بعض الأحيان، يُخطئ الدماغ في التمييز بين التهديد الحقيقي، مثل الخطر الجسدي، وضغط المواقف الاجتماعية مثل التحدث أمام الجمهور، مما يؤدي إلى استجابة فسيولوجية مماثلة. تُظهر الدراسات أن هذه الاستجابة تؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات الضغط مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. ووجدت دراسة في عام 2023 في مجلة "Psychological Science" أن هذه العوامل القلبية يمكن أن تتنبأ بأداء ضعيف في المنافسات الرياضية، حيث تم قياس معدلات ضربات القلب لـ 122 رياضيًا خلال مسابقة رماية أولمبية، وتبين أن المعدلات الأعلى مرتبطة بتدني النتائج. الإلهام مقابل الانهيار كما أن وجود الآخرين قد يكون عاملًا رئيسيًا في حدوث هذه الظاهرة. وفقًا لمراجعة أجريت في عام 2007 في "Journal of Sports Sciences"، فإن وجود جمهور داعم يمكن أن يُلهم المؤدين للتميز، ولكنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مراقبة ذاتية غير مفيدة وزيادة الحذر. هذه الزيادة في التركيز الذاتي قد تؤثر على قدرة الفرد على تنفيذ المهارات المعقدة دون التفكير المفرط، كما تم تدريبهم على القيام بذلك. علاوة على ذلك، وجدت دراسة أجريت على القرود أن التوقعات الكبيرة يمكن أن تؤثر على الأداء. حيث أدت التوقعات المرتبطة بجوائز كبيرة إلى تداخل في "الإعداد الحركي"، وهي العملية التي يُعد فيها الدماغ الجسم لأداء مهمة تتضمن الحركة. قد يكون بعض الأفراد أكثر عرضة للاختناق تحت الضغط من غيرهم. تشير سام جاهارا، معالج نفسي، إلى أن "هناك محفزات معينة للاختناق تحت الضغط، مثل حدث كبير سابق أو فشل أدى إلى فقدان الثقة". ومع ذلك، هناك طرق لتحسين الأداء تحت الضغط، مثل تطوير تقنيات التصور، حيث يمكن للأفراد تخيل كل جزء من أدائهم مسبقًا، مما يقلل من فرص "الاختناق". المصدر: العين الإخبارية
صحة

من بينها إنقاص الوزن.. أسباب مبهرة لتناول كوب ماء بالقرفة صباحا
تحتوي القرفة على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، و التي قد تساهم أيضا في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين صحة القلب وعلاج بعض المشاكل الهضمية. ويقدم ماء القرفة المصنوع من القرفة المطحونة المنقوعة في الماء المغلي مجموعة من الفوائد الصحية بما يشمل تحسين الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز التمثيل الغذائي وتقليل الالتهابات وتعزيز صحة القلب والدماغ. كما أن تناول هذا المشروب الغني بمضادات الأكسدة على معدة فارغة يمكن أن يدعم فقدان الوزن ووظيفة المناعة وصحة الجلد، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. ويقال إن طقوس الصباح تعزز الصحة العامة لجسم الإنسان، من ماء الليمون إلى الشاي الأخضر، ويشعر الخبراء أن هناك العديد من الطرق لتعزيز الصحة عن طريق إضافة مثل هذه المشروبات إلى الطقوس اليومية. ويقال أيضًا أن صندوق التوابل الهندي، يحتوي على العديد من التوابل التي يمكن أن تساعد في تعزيز التمثيل الغذائي والصحة العامة أيضًا. وعلى وجه التحديد، يقال إن القرفة، وهي توابل غنية بالمغذيات، تعزز الصحة العامة. ووفقًا للخبراء، فإن القرفة المطحونة تشكل مسحوقًا فعالًا من التوابل، وعند تناولها على معدة فارغة مع الماء، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. تتمتع القرفة بخصائص مضادة للميكروبات الطبيعية، والتي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات وتحسين صحة الفم. يمكن أن تساعد في تهدئة الانزعاج الهضمي وقد تخفف من أعراض الانتفاخ والغازات، كما يلي: 1. تحسين صحة الجهاز الهضمي وفقًا للخبراء، يساعد ماء القرفة في تنظيم الهضم عن طريق تحفيز الإنزيمات الهضمية. يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف الانزعاج الهضمي والانتفاخ والغازات. تنظيم مستويات السكر في الدم: يقال إن القرفة تعمل على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم. 2. تعزيز التمثيل الغذائي ووفقًا للخبراء، من المعروف أن القرفة تزيد من معدل التمثيل الغذائي، مما قد يساعد في التحكم في وزن الجسم وفقدان الدهون. ويقال إن شرب ماء القرفة يمكن أن يساعد في حرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر. 3. تقليل الالتهاب وتحتوي القرفة على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، وتخفيف الألم وعدم الراحة المرتبط بحالات مثل التهاب المفاصل أيضًا. 4. مضادات الأكسدة وثبت أيضًا أن القرفة مليئة بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف، بما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. 5. حماية القلب ويمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لماء القرفة في خفض مستويات الكوليسترول السيئ LDL والدهون الثلاثية، مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL، مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 6. تعزيز جهاز المناعة تساعد الخصائص المضادة للميكروبات للقرفة في محاربة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة. ويقال إن شرب ماء القرفة على معدة فارغة بانتظام يمكن أن يساعد في درء الأمراض. 7. تحسين صحة الدماغ يقال أيضًا إن القرفة يمكن أن تحسن الوظائف الإدراكية وتحمي من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر، لأنها ثبت علميًا أنها تعزز الذاكرة وصحة الدماغ. 8. إنقاص الوزن ثبت أن القرفة تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. 9. تعزيز الحالة المزاجية يمكن لرائحة القرفة أن تخفف من التوتر، مما يساهم في الصحة العقلية بشكل عام. 10. خصائص مضادة للميكروبات وتتمتع القرفة بخصائص مضادة للميكروبات الطبيعية، وهو ما يمكن أن يساعد في محاربة البكتيريا والفطريات. الآثار الجانبية المحتملة للقرفة يمكن أن يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية، مما يؤدي إلى أعراض مثل تهيج الجلد أو صعوبة التنفس. كما أن الجرعات العالية ربما تسبب اضطرابًا في المعدة أو غثيانًا أو إسهالًا. ومن المرجح أن الكميات العالية من "الكومارين" في أنواع معينة من القرفة يمكن أن تتسبب في تلف الكبد وتقرحات الفم وردود الفعل التحسسية. في حين أنها يمكن أن تساعد في خفض نسبة السكر في الدم، إلا أن تناول الكثير من القرفة قد يسبب نقص السكر في الدم، وخاصة عند الأفراد الذين يتناولون أدوية السكري. المصدر: العربية
صحة

حتى مع ممارسة الرياضة.. عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كولورادو بولدر وجامعة كاليفورنيا ريفرسايد، عن عواقب صحية خطيرة لفترات الجلوس الطويلة لدى جيل الألفية. وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 من سكان كولورادو بما في ذلك 730 توأما، أن جيل الألفية يقضي أكثر من 60 ساعة أسبوعيا في الجلوس نتيجة أيام العمل المزدحمة باستخدام تطبيق "زووم" وأمسيات البث المباشر وتصفّح مواقع التواصل الاجتماعي، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويسرّع من ظهور علامات الشيخوخة. وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و49 عاما، من دراسة كولورادو للتبني والتوائم لدراسة تطور السلوك والشيخوخة المعرفية (CATSLife)، التي تتبعت التوائم والأفراد المتبنين منذ الطفولة. وأفاد المشاركون بأنهم يجلسون لمدة تقارب 9 ساعات يوميا، مع جلوس بعضهم حتى 16 ساعة. كما أفادوا بممارسة ما بين 80 و160 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا وأقل من 135 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيا. وركز الباحثون على مقاييس الشيخوخة القلبية والأيضية: الكوليسترول الكلي/البروتين الدهني عالي الكثافة ومؤشر كتلة الجسم (BMI). ووجدت الدراسة أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص في الجلوس، زادت علامات الشيخوخة. وأفاد فريق البحث بأن الشباب البالغين الذين يجلسون لمدة 8.5 ساعة يوميا ويمارسون التمارين وفقا للتوصيات الحالية، أو أقل منها، قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي. كما أوضح الباحثون أن إضافة نشاط قوي لمدة 30 دقيقة يوميا يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مقاييس الكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم. لكن الدراسة خلصت إلى أن حتى النشاط القوي لا يمكنه إلغاء التأثيرات السلبية للجلوس لفترات طويلة. وأظهرت النتائج أن الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني، والذي يبلغ حوالي 20 دقيقة يوميا من التمارين المعتدلة، ليس كافيا لمواجهة مخاطر قضاء ساعات طويلة في الجلوس. وأوضح كبير معدي الدراسة، تشاندرا رينولدز، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب، أن "الجلوس أقل طوال اليوم، أو ممارسة المزيد من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين قد يكون ضروريا للحد من خطر الشيخوخة المبكرة في مرحلة البلوغ المبكر". وقال ريان برويلمان، مرشح الدكتوراه في قسم علم الوراثة وعلم الجينوم بجامعة كاليفورنيا ريفرسايد: "يميل الشباب إلى الاعتقاد بأنهم محصنون ضد تأثيرات الشيخوخة. يعتقدون أن عملية التمثيل الغذائي لديهم مثالية، ولا داعي للقلق حتى يبلغوا الخمسين أو الستين، لكن ما يقومون به في هذه الفترة الحرجة من حياتهم مهم". ويسعى الباحثون إلى أن تكون دراستهم بمثابة دعوة لصنّاع السياسات لإعادة النظر في إرشادات النشاط البدني وتحديد كمية الجلوس المفرط. نشرت الدراسة في مجلة PLOS One. المصدر: ميديكال إكسبريس
صحة

نصائح لتعزيز جهاز المناعة في فصل الشتاء
مع بداية موسم الشتاء الإصابة بالمرض يصبح أمر لا مفر منه، فإنه من الممكن فعل الكثير لتعزيز جهازك المناعي، وتقليل حاجتك إلى المناديل الورقية والمسكنات. نستعرض هنا بعض الخطوات التي يمكن أن تتخذها لتعزيز جهازك المناعي ومنحه القدرة على مقاومة الأمراض، كما نقدم نصائح لممارسة الرياضة في فصل الشتاء. قلل التوتر تزيد تكاليف الشتاء المادية والمعنوية من التوتر لدى بعض الأشخاص. وفقا لما تقوله كلوي توماس، مدربة صحة المرأة لصحيفة الإندبندنت البريطانية في حوار أجرته معها إيلا ووكر، وتضيف "عندما يرتفع هرمون التوتر الكورتيزول لفترات طويلة من الزمن، يمكن أن يثبط وظيفة المناعة، وهذا سيجعل أجسامنا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويبطئ عملية الشفاء". ماذا تفعل حيال ذلك: حاول ألا تكون قاسيا على نفسك، لست مضطرا إلى أن تكون مثاليا طوال الوقت. ولا تجعل التوتر يسيطر على حياتك واستمتع بوقتك. احصل على مطعوم الإنفلونزا يعتبر الشتاء موسما للإنفلونزا، والإصابة بالإنفلونزا ليست ممتعة على الإطلاق. ويمكنك أن تفقد أيام عمل بسببها. كما أنها من الممكن أن تكون خطيرة حقا، وحتى مميتة لبعض الأشخاص. ماذا تفعل حيال ذلك: احصل على لقاح الأنفلونزا. لا توفر في الصابون تذكر ما تعلمته خلال فترة وباء كوفيد-19 واغسل يديك بالماء والصابون، لمدة 20 ثانية كاملة، واغسل ما بين أصابعك بشكل صحيح، سيساعدك ذلك في درء السعال ونزلات البرد والعطس. ويستحق الأمر قضاء 20 ثانية من وقتك الثمين فيه! لا تتناول كل أنواع الحلوى تقول المدربة توماس إن "تناول كثير من السكر، وخاصة من الأطعمة المصنعة، يمكن أن يضعف جهاز المناعة عن طريق تقليل وظيفة خلايا الدم البيضاء لدينا. ويؤدي ارتفاع السكر إلى الالتهاب، مما قد يؤدي إلى زيادة نشاط الجهاز المناعي وتقليل قدرته على الاستجابة بشكل فعال." ماذا تفعل حيال ذلك: قلل من تناول السكر والأطعمة المصنعة، ويمكنك تناول بعض الحلويات، ولكن تأكد من تناول كثير من الخضروات الورقية الخضراء، وكثير من الفاكهة وتناول كثيرا من البقوليات والمكسرات للحصول على البروتين والألياف. خذ قسطا كافيا من النوم يحتاج الجسم للنوم ليعيد ترتيب أوراقه وإصلاح ما أفسده اليوم وبناء الذكريات وكثير من الأمور الأخرى، إن عدم الحصول على نوم يؤثر على صحة الجهاز المناعي. ماذا تفعل حيال ذلك: احرص على حصولك على نوم جيد: لا تستخدم الهاتف قبل النوم، واحرص على إبقاء غرفتك باردة، وتجنب الكافيين بعد الساعة الثانية ظهرا، وارتد بيجامات قطنية مريحة وتجنب القيلولة أثناء النهار. عرّض نفسك لضوء الشمس نعاني من نقص ضوء النهار خلال فصل الشتاء، مما قد يجعلنا نشعر بالكآبة وقد يؤدي ذلك أيضا إلى نقص فيتامين دي، وهو فيتامين أشعة الشمس الذي يساعد في محاربة الفيروسات. وإن فيتامين دي "ضروري" لوظيفة المناعة. وتقول توماس "يلعب فيتامين دي دورا رئيسيا في الدفاع ضد مسببات الأمراض من خلال دعم إنتاج البروتينات المضادة للميكروبات، والتي تعد ضرورية لمكافحة العدوى". ماذا تفعل حيال ذلك: تناول مكملات تحتوي فيتامين يد بعد استشارة الطبيب. واخرج قدر الإمكان! لا تفرط في تدليل نفسك قد يكون البقاء في الفراش الدافئ مرتديا جوارب سميكة، مع الشاي والخبز المحمص أمام التلفزيون أمرا رائعا جدا، ولكن البقاء دون حركة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة. وتوضح توماس أن "النشاط البدني يعزز الدورة الدموية، مما يساعد الخلايا المناعية على التحرك عبر الجسم بشكل أكثر فعالية. كما تقلل التمارين الرياضية من الالتهاب، مما يدعم وظيفة الخلايا المناعية". ماذا تفعل حيال ذلك: كن شجاعا، واذهب للركض، حتى لو كانت الأجواء غير مشجعة. وإن كان الخروج من المنزل مستحيلا، مارس الرياضة في المنزل. نصائح الخبراء للجري في الشتاء قد يكون من الصعب الحفاظ على حماسك للجري في صباحات الشتاء الباردة، خاصة عندما تبدأ الأيام في أن تصبح أقصر وأكثر ظلاما. سواء كنت تميل إلى الجري على الأرصفة في الصباح أو المساء، فإن تجاوز العقبات في هذا الوقت من العام قد يكون صعبا حتى بالنسبة لأكثر العدائين خبرة خصوصا بما يتعلق بالسلامة الشخصية. وإن كنت حذرا، فلن تضطر لتغيير روتين الركض الخاص بك بالضرورة. وتحدثت كاميلا فوستر إلى بعض خبراء الجري الذين شاركوا نصائحهم الرئيسية حول كيفية الاستمرار في الجري في ظلام الشتاء، ونشر الحوار في صحيفة الإندبندنت البريطانية. ارتد ملابس عاكسة حتى يراك الآخرون يقول مايكل بيتس -الذي درب مئات العدائين خلال أكثر من 30 عاما كمدرب شخصي- إن "في الإضاءة المنخفضة، حتى كمية صغيرة من الانعكاس يمكن أن تحدث فرقا كبيرًا". وأضاف "تضمن الألوان الزاهية والشرائط العاكسة عدم اختفائك عن العيون في الظلام، مما يقلل من خطر الحوادث". أضئ مسارك تقترح كلير سيبورن، العداءة المتمرسة، "إذا كنت تركض بانتظام في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل، ففكر في اتخاذ خطوة أخرى والاستثمار في مصباح رأس عالي الجودة للجري". وتشير سيبورن إلى أن مصباح الرأس سيمنحك رؤية أفضل للمسار أمامك ويبرز وجودك للآخرين. اضبط مسارك يشجع بيتس حتى أكثر العدائين خبرة على تجنب المناطق المعزولة أو ذات الإضاءة السيئة، حيث يصعب رؤية ما حولك. ويقول بيتس "يمكن أن تكون الحدائق والأزقة أو المناطق ذات التضاريس غير المستوية محفوفة بالمخاطر أيضا، خاصة إذا لم تكن على دراية بالطريق". وتنصح بالتزام بالشوارع ذات الحركة المرورية الجيدة والأرصفة حيث يوجد أشخاص حولك. احمل هاتفك معك يوصي الخبراء بحمل الهاتف أثناء الركض ووضعه في حامل خاص فيه أو حمل حقيبة ظهر تتسع لكل شيء، حمل الهاتف المحمول ضروري لسلامتك حيث يمكن للآخرين الاطمئنان عليك ويمكنك أيضا من أن تطلب المساعدة في حال احتجتها. اركض عكس حركة المرور تنصح سارة كامبس، مدربة شخصية وعداءة "عندما تكون بالخارج في ضوء خافت، تأكد دائما من الركض عكس حركة المرور حتى تتمكن من ملاحظة المخاطر المحتملة". بهذه الطريقة ستلاحظ المصابيح الأمامية للسيارات ويمكنك الخروج من طريق السيارات ومستخدمي الطريق الآخرين بسرعة وأمان. كن حذرا للغاية أبطئ سرعتك إذا لم تكن متأكدا من التضاريس، وكن حذرا للغاية حول الأرصفة والأرصفة غير المستوية. اخفض مستوى صوت الموسيقى تحذر سيبورن "على الرغم من أن الاستماع إلى الموسيقى يعد وسيلة رائعة للحفاظ على الحافز، فإن استخدام سماعات الرأس بأعلى مستوى صوت يمكن أن يكون مصدر تشتيت يقلل من مدى انتباهك لمحيطك". كما أنه وعندما تكون ظروف الإضاءة سيئة، يكون من الصعب رصد العوائق مثل المركبات والعدائين الآخرين، ومع ضعف السمع، تقل احتمالية انتباهك للبيئة المحيطة بك مما قد يؤثر على سلامتك. أخبر شخصا ما إلى أين أنت ذاهب أخبر شخصا ما أنك ذاهب للركض، والمكان الذي تنوي الركض فيه ومتى تنوي العودة حتى يتمكن من الاطمئنان عليك لاحقا. اختر الركض مع صديق أو كن جزءا من مجموعة كما توصي سيبورن. فالركض في مجموعة سيمنحك حافزا قويا للاستمرار بالركض كما أنه يحيطك بالأمان، فالحصول على مساعدة في وجود الآخرين أسهل بكثير من الحصول على مساعدة عندما تكون وحيدا. المصدر: الجزيرة
صحة

علامات غير واضحة لأمراض القلب
تشير الدكتورة تامارا باركينخويفا أخصائية جراحة الأوعية الدموية إلى أن علامات كثيرة غير واضحة مثل ضيق التنفس والتورم، يمكن أن تشير إلى أمراض القلب. ووفقا لها، على عكس الأمراض والعيوب النادرة، تظهر العديد من أمراض القلب بأعراض متشابهة، تختلف فقط في شدتها. وتؤكد أن أي مشكلة في القلب هي دائما مشكلة في الدورة الدموية. وتعتبر الأخصائية ضيق التنفس من الأعراض التي تشير إلى مشكلات في القلب. مشيرة إلى أنه يمكن أن يحدث أثناء الراحة وفي وضع معين، في حالة الاستلقاء، أو يظهر عند ممارسة نشاط بدني بسيط. والعلامة الثانية هي التورم، الذي يظهر غالبا في الأطراف السفلى، ويمكن أن يزداد في المساء. والعلامة الأخرى هي التعب. وتحذر من أنه إذا كان الشخص يتعامل مع التوتر بسهولة، لكنه الآن يشعر بالتعب حتى من الأنشطة المعتادة، فهذا مدعاة للقلق. ووفقا لها، يمكن إضافة الألم في منطقة القلب الذي يظهر على شكل إحساس بالضغط بعد جهد بدني بسيط أو انفعالات عاطفية إلى هذه القائمة أيضا. ومن هنا جاء مصطلح "الذبحة الصدرية" التي "تخنق" الإنسان، ويرافقها شعور بالقلق أو الخوف من الموت أو الذعر. وتشير إلى أنه من الأعراض الأخرى، تغير لون الجلد بعد جهد بسيط إلى اللون الأزرق أو الشحوب. وتقول: "إذا كان الشخص يعاني من نوبات الدوخة أو حتى فقدان مؤقت للوعي، فهذا بالتأكيد سبب لإجراء فحص طبي جدي، بما في ذلك استشارة طبيب القلب". المصدر: روسيا اليوم عن لينتا. رو
صحة

اختبار وراثي يتنبأ بإصابة المواليد بأمراض خطيرة
طوّر فريق من الباحثين من جامعة «كولومبيا البريطانية» وجامعة «سيمون فريزر» في كندا بالتعاون مع مجلس البحوث الطبية في غامبيا، أداة للتنبؤ بخطر «تسمم الدم» لدى الأطفال حديثي الولادة. ووفق الدراسة المنشورة في دورية «إي بيوميديسين»، فإن الاكتشاف الجديد يساعد في التعرف المبكر على الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، مما يعزز فرص تطبيق نظم علاجية منقذة للحياة. إذ يمكن لاختبار وراثي يعرف باسم «البصمة الجينية» التنبؤ بتسمم الدم لدى الأطفال حديثي الولادة قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور. قال الباحث الأول للدراسة آندي آن، طالب دكتوراه في جامعة كولومبيا البريطانية: «يحدث تسمم الدم لدى الأطفال حديثي الولادة بسبب استجابة الجسم غير المنتظمة لعدوى شديدة تحدث في غضون أول 28 يوماً من الحياة»، مضيفاً أن تسمم الدم يؤثر على نحو 1.3 مليون طفل سنوياً على مستوى العالم، وتكون هذه المعدلات أعلى في البلدان ذات الدخلين المنخفض والمتوسط. وأوضح في بيان منشور، الاثنين، على موقع الجامعة: «حتى عندما يكون العلاج ناجحاً، يمكن أن تكون لتسمم الدم آثار تستمر مدى الحياة، فقد يؤدي إلى تأخير النمو لدى الأطفال وحدوث عجز إدراكي ومشكلات صحية طويلة الأمد». ووفق الدراسة، يتسبب تسمم الدم المعروف أيضاً بالإنتان عند الأطفال حديثي الولادة في وفاة ما يقدر بنحو 200 ألف شخص في جميع أنحاء العالم كل عام. ويعد تشخيصه لدى الأطفال حديثي الولادة تحدياً للأطباء والأسر، إذ يمكن أن تبدو أعراضه مثل العديد من الأمراض الأخرى، وقد تستغرق الاختبارات للتحقق من وجوده عدة أيام، ولا تكون دقيقة دائماً، ولا تتوفر إلا في المستشفيات. ويمكن أن يؤدي عدم اليقين إلى تأخير العلاج العاجل بالمضادات الحيوية. قال الباحث المشارك، الدكتور بوب هانكوك، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة كولومبيا البريطانية: «إن معرفة أن الإنتان وشيك الحدوث من شأنه أن يسمح للأطباء بمزيد من الوقت لتحديد العلاج المناسب للاستخدام». وأضاف: «إن عواقب الإنتان عند الأطفال حديثي الولادة شديدة للغاية في الأفراد الأكثر ضعفاً لدرجة أن تقديم تشخيص مبكر لمساعدة الأطباء وتوجيههم يمكن أن ينقذ الكثير من الأرواح». وكان الباحثون قد شاركوا في دراسة كبيرة أجريت في غامبيا، حيث تم أخذ عينات دم من 720 رضيعاً عند الولادة. من بين هذه المجموعة، أصيب 15 طفلاً بالإنتان المبكر. استخدم الباحثون تقنيات التعلم الآلي لرسم خريطة التعبير عن «الجينات النشطة» عند الولادة، بحثاً عن علامات بيولوجية يمكن أن تتنبأ بالمرض. قال المؤلف المشارك الدكتور إيمي لي، أستاذ مساعد علم الأحياء الجزيئي والكيمياء الحيوية بجامعة سيمون فريزر: «لقد وجدنا أربعة جينات، عندما يتم دمجها في (البصمة الجينية)، يمكنها التنبؤ بدقة بالمرض عند الأطفال حديثي الولادة في تسع مرات من أصل 10». وأضافت الدكتورة بيت كامبمان، التي قادت البحث السريري للدراسة في وحدة مجلس البحوث الطبية في غامبيا، أن «التعرف المبكر على الإنتان أمر مهم لبقاء الرضع، وتحديد العلامات التي قد تسمح لنا بالتنبؤ بالأطفال المعرضين لخطر معين سيكون ميزة هائلة من أجل تقديم الرعاية الطبية والعلاج لهم». ويأمل الباحثون في أن يتم دمج البصمة الوراثية يوماً ما ليس فقط في اختبارات تجرى داخل المستشفيات، ولكن أيضاً في الأجهزة المحمولة في نقاط الرعاية الطبية. وهو ما يعلق عليه هانكوك: «تتوفر أجهزة في نقاط الرعاية يمكنها اختبار التعبير الجيني للأمراض، على سبيل المثال، كوفيد - 19 والإنفلونزا، بقطرة دم واحدة»، مضيفاً: «يمكن تشغيلها بسهولة في أي مكان باستخدام مصدر بسيط للطاقة بما في ذلك البطاريات وبتكلفة زهيدة، كما يمكن استخدامها من قبل أي شخص، وليس فقط من قبل مقدمي الرعاية الصحية المدربين».
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 07 نوفمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة