وطني

خبير هندي: مشاركة الملك في القمة الـ3 لمنتدى الهند-إفريقيا ستعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية والتنمية بالقارة الإفريقية


كشـ24 نشر في: 28 أكتوبر 2015

أكد رئيس “مركز الدراسات السياسية” الهندي، تارون باسو، أن من شأن مشاركة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة الثالثة لمنتدى الهند-إفريقيا، أن تعطي في ذات الآن دفعة قوية للعلاقات بين نيودلهي والرباط، والتنمية بالقارة الإفريقية.

وأوضح السيد باسو، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال القمة الثالثة لمنتدى الهند-إفريقيا، أن التزام جلالة الملك المتواصل لصالح قضايا التنمية بإفريقيا، والتوجه الهندي نحو تقوية الشراكة الهندية الإفريقية، يفتحان آفاق واعدة أمام إرساء دعائم تعاون وشراكة ذات النفع المتبادل.

وقال إنه يتعين على الهند الاستفادة من علاقات المغرب المتميزة مع دول غرب إفريقيا من أجل تعزيز حضورها بالمنطقة، مؤكدا أهمية توظيف الخبرات والمؤهلات التي يتوفر عليها البلدان من أجل إقامة مشاريع مشتركة تسرع من وتيرة التنمية بهذه البلدان.

وأبرز الخبير الهندي أن نيودلهي تنظر إلى المغرب “كنموذج للاستقرار السياسي والاقتصادي والاعتدال الديني”، داعيا حكومة بلاده إلى الاستفادة من النموذج المغربي في مجال تدبير الشأن الديني والقائم على قيم الاعتدال وتفكيك الخطاب المتطرف، وكذا إرسال أئمة هنود للتكوين بالمركز الذي أحدثه المغرب مؤخرا لهذا الغرض (معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات).

كما دعا إلى توسيع العلاقات الاقتصادية بين الهند والمغرب، التي تتركز بالخصوص في مجال الأمن الغذائي (الفوسفاط)، لتشمل مجالات أخرى ذات قيمة مضافة عالية من قبيل صناعة الطيران والسيارات، والسياحة، مبرزا أن المغرب يشكل بوابة نحو إفريقيا، لاسيما الفرنكوفونية، ومعبرا نحو أوروبا والولايات المتحدة الامريكية، التي يرتبط معها باتفاق للتبادل الحر.

وبخصوص آفاق علاقات نيودلهي بإفريقيا، أبرز أن الهند، التي ترتبط بعلاقات تاريخية مع دول القارة، تعتزم التركيز في المرحلة المقبلة على محوري تعزيز علاقاتها في مجال تقوية القدرات وتطوير المهارات، فضلا عن مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا، التي راكمت فيها الهند خبرات قيمة.

وتعرف القمة الهندية-الإفريقية، المنعقدة من 26 إلى 29 أكتوبر الجاري تحت شعار “شركاء في التقدم.. نحو جدول أعمال إنمائي فارق وفعال”، مشاركة أزيد من 50 دولة إفريقية.

وتشكل هذه القمة فرصة أمام مسؤولي البلدان المشاركة لرسم خارطة طريق مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات والرهانات السياسية والاقتصادية والمناخية والتكنولوجية والأمنية.

أكد رئيس “مركز الدراسات السياسية” الهندي، تارون باسو، أن من شأن مشاركة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة الثالثة لمنتدى الهند-إفريقيا، أن تعطي في ذات الآن دفعة قوية للعلاقات بين نيودلهي والرباط، والتنمية بالقارة الإفريقية.

وأوضح السيد باسو، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال القمة الثالثة لمنتدى الهند-إفريقيا، أن التزام جلالة الملك المتواصل لصالح قضايا التنمية بإفريقيا، والتوجه الهندي نحو تقوية الشراكة الهندية الإفريقية، يفتحان آفاق واعدة أمام إرساء دعائم تعاون وشراكة ذات النفع المتبادل.

وقال إنه يتعين على الهند الاستفادة من علاقات المغرب المتميزة مع دول غرب إفريقيا من أجل تعزيز حضورها بالمنطقة، مؤكدا أهمية توظيف الخبرات والمؤهلات التي يتوفر عليها البلدان من أجل إقامة مشاريع مشتركة تسرع من وتيرة التنمية بهذه البلدان.

وأبرز الخبير الهندي أن نيودلهي تنظر إلى المغرب “كنموذج للاستقرار السياسي والاقتصادي والاعتدال الديني”، داعيا حكومة بلاده إلى الاستفادة من النموذج المغربي في مجال تدبير الشأن الديني والقائم على قيم الاعتدال وتفكيك الخطاب المتطرف، وكذا إرسال أئمة هنود للتكوين بالمركز الذي أحدثه المغرب مؤخرا لهذا الغرض (معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات).

كما دعا إلى توسيع العلاقات الاقتصادية بين الهند والمغرب، التي تتركز بالخصوص في مجال الأمن الغذائي (الفوسفاط)، لتشمل مجالات أخرى ذات قيمة مضافة عالية من قبيل صناعة الطيران والسيارات، والسياحة، مبرزا أن المغرب يشكل بوابة نحو إفريقيا، لاسيما الفرنكوفونية، ومعبرا نحو أوروبا والولايات المتحدة الامريكية، التي يرتبط معها باتفاق للتبادل الحر.

وبخصوص آفاق علاقات نيودلهي بإفريقيا، أبرز أن الهند، التي ترتبط بعلاقات تاريخية مع دول القارة، تعتزم التركيز في المرحلة المقبلة على محوري تعزيز علاقاتها في مجال تقوية القدرات وتطوير المهارات، فضلا عن مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا، التي راكمت فيها الهند خبرات قيمة.

وتعرف القمة الهندية-الإفريقية، المنعقدة من 26 إلى 29 أكتوبر الجاري تحت شعار “شركاء في التقدم.. نحو جدول أعمال إنمائي فارق وفعال”، مشاركة أزيد من 50 دولة إفريقية.

وتشكل هذه القمة فرصة أمام مسؤولي البلدان المشاركة لرسم خارطة طريق مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات والرهانات السياسية والاقتصادية والمناخية والتكنولوجية والأمنية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حزب “فوكس” الإسباني يدعو إلى نشر “الجواسيس” داخل المغرب لمنع الهجرة السرية
تقدم حزب “فوكس” اليميني المتطرف في إسبانيا بقترح قانون يهدف الحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين من المغرب إلى إسبانيا. وطالب الحزب الإسباني بطرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك القُصّر، داعيا إلى نشر عناصر استخبارات إسبانية داخل التراب المغربي لرصد ومنع الهجرة السرية. ويأتي هذا المقترح الذي طُرح داخل البرلمان الإسباني في إطار خطة أمنية كاملة شملت تشديد الحراسة على جزر الكناري وسبتة ومليلية، وهو ما اعتُبر تصعيدًا غير مسبوق ضد المهاجرين، وضد الجار الجنوبي المغرب. ومن جهة أخرى، انتقدت الأحزاب اليسارية وتحالف “سومار” المقترح بشدة، واعتبرته خطاب كراهية وتحريض على المهاجرين، في وقت يُفترض فيه أن تدافع المؤسسات الديمقراطية عن التعايش والمساواة. وقال أحد النواب: “في هذا البلد، لا نُطرد الناس بالجملة.. نحن لسنا مستعمرة لدونالد ترامب!”
وطني

بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة