الثلاثاء 18 فبراير 2025, 14:52

دولي

خبير مغربي يكشف أسرارا مثيرة عن الصراع الدولي في اليمن


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 يناير 2019

اليمن الفقير في حقيقته سيكون من أقوى اقتصاديات العالم، هذا العنوان كان على رأس مقال للخبير الاقتصادي المغربي حبيب ولد داده، أحد الاقتصاديين في بورصة "نيويورك" ومهندس سوق الأوراق المالية السنغافورية والمتخصص الدولي في بيع أصول أكبر الشركات العالمية.نشرت المقال مجلة "نيوزويك" الأمريكية، وطرح كاتب المقال سؤالا: "متى يعلم اليمنيون أن بلدهم ليس فقيرا"، مشيرا إلى أن اليمن يمتلك أكبر الثروات، التي تمكنه من تخطي كل الحدود الاقتصادية العالمية، وينصح اليمنيين بالتمسك بالأرض، فالمستقبل القريب جدا هو لليمن رغم التحديات الحالية.وتتحدد ثروات اليمن فيما يلي:اليمن الفقير غني بالموانيء، أهمها ميناء عدن عصب التجارة العالمية وأهم ميناء استراتيجي في العالم، والأمر لا يتطلب سوى وضع الميناء للمنافسة التجارية بشفافية مطلقة وهناك العديد من دول العالم ترغب الاستثمار في هذا الميناء، وقدر الخبراء 75 مليار دولار أقل العائدات من الميناء وملايين الفرص لليمنيين.ويأتي بعد ذلك ميناء الحديدة، ثاني أهم ميناء في البحر العربي وهو أفضل من موانىء السعودية والسودان والقرن الإفريقي والاستغلال الأمثل لهذا الميناء سوف يجعله أكبر محطة ترانزيت مع ميناء الصليف المجاور ويمكن تقدير الحد الأدنى للدخل السنوي للميناء بـ40 مليار دولار، هذا بجانب موانئ بحر العرب بالإضافة إلى الامتداد الساحلي، الذي سوف يجعل من هذه الموانئ بعد تطويرها من جانب المستثمرين أكبر محطات ترانزيت عالمية تضاهي شبة القارة الهندية ودول شرق آسيا وبالإمكان أن تكون محطات لحاملات الطائرات من كل دول العالم ويمكن لليمن أن تجني من ورائها ما يتجاوز الـ100مليار دولار سنويا.ويضاف إلى ذلك مضيق باب المندب حيث تسعى دول الخليج للحصول على منفذ لتصدير النفط عبر البحر العربي وهذا في حد ذاته يجلب مئات المليارات من الدولارات لو تم الاتفاق مع دول الخليج على إنشاء خط أنابيب يمتد من السعودية إلى بحر العرب وتكون حصة اليمن بهذه الاتفاقيات الدولية هي نصف أجر النقل من موانىء النفط إلى آخر نقطة في الخط، وأضف إلى ذلك إيران وتركيا وروسيا مع أوروبا وسوريا مع العراق، حيث هناك المليارات تحصلها الدول من مرور أنابيب النفط بأراضيها وستجني اليمن أكثر من 200 مليار وهو نصف أجر النقل من موانىء النفط في الخليج إلى موانئ التصدير في بحر العرب.ثروات هائلةما سبق يتعلق بالجغرافيا والموقع الاستراتيجي، لكن اليمن يمتلك موارد طبيعية هائلة، ففي منطقة الجوف المحاذي للسعودية يوجد بها خزان هائل من النفط يحتوي على مخزون هائل أكبر من مخزون السعودية والإمارات والكويت مجتمعة، هذا بجانب حقول النفط الأخرى، بالإضافة إلى المعادن حيث تحتوي منطقة لحج أبين أرض غنية جدا بمعدن الذهب، وتتراوح نسبة الذهب في مناجمها "1ك/21طن" وهي نسبة عالية جدا وتكاد تكون المناجم سطحية بالإضافة إلى المناجم الأخرى ولا يخفى على أحد مناجم الذهب في حضرموت وتعز ومأرب، وهذه الثروة مصنع كبير لدول العالم.أما عن مصادر المياه فيوجد في هضبة حضرموت أكبر خزان مائي في جزيرة العرب وهو عبارة عن تريليونات من الأمتار المكعبة واستغلا ذلك سيجعل من اليمن سلة غذاء للعالم العربي بديلا عن السودان.ولا يمكن نسيان البن اليمني، الذي يعد أقوى من البترول لو استغنى الشعب اليمني عن شجرة القات فقط، هذا بجانب الثروة السمكية وموقع اليمن المتميز، الذي يعتبر مركزا للتجارة العالمية بين الشرق والغرب.وفي نفس السياق يقول الدكتور أحمد قاسم الخبير الاقتصادي اليمني لـ "سبوتنيك": "هناك احتياطات نفطية كبيرة جدا باليمن، وهو ما دعا العالم للتصارع داخليا وإقليميا على اليمن لأن الموارد النفطية هي أثاث الثراء، أضف إلى ذلك الموانئ الاستراتيجية الثلاث "الحديدة —عدن- المكلا" ولو تم استغلال تلك الموانئ بشكل صحيح يمكن أن تصبح من المصادر المهمة جدا للدخل القومي.وتابع الخبير الاقتصادي، للأسف الفساد والتصارع على السلطة والحروب شتت كل الموارد اليمنية، بالإضافة للموارد الطبيعية الأخرى من الزراعة والثروة النفطية والسمكية والذهب وغيره.وأكد قاسم أن الصراع الأساسي هو اقتصادي ولكنه يأخذ الطابع السياسي أو الديني في بعض الأوقات لكسب الولاءات.ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن نظام الحكم الفاسد خلال السنوات الماضية كان يستغل الثروات الهائلة من النفط والغاز عن طريق شركات خاصة تعمل لصالحه، ويكون هناك فارق شاسع بين ما يتم إنتاجه وبين ما يدخل إلى خزينة الدولة.وقال عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن لـ "سبوتنيك": "بشكل عام اليمن ليس بلد فقير ولديه من الثروات الكثير، وخلال الثلاثين عاما الماضية لم يحظى بنخبة سياسية حاكمة رشيدة وعاش منذ الستينيات في دوامة حروب ما بين الشمال والجنوب وعلى الحدود بالإضافة للحروب الداخلية ولم تتح له فرصة استكشاف ما لديه من ثروات حقيقية من النفظ والذهب أو الغاز وغيرها من الثروات الطبيعية.وتابع الشميري: "حتى في المجال الزراعي والسياحي، التي من المفترض أن اليمن له الذراع الطولى فيهما بامتياز لم يكن هناك فرصة لعمل شيء ما بعدما استهلك اليمن نفسه من استهلاك للسياسيين وللأنظمة الحاكمة".ذهبولفت رئيس مركز جهود للدراسات، أن الاقتصاديون والشركات التي وصلت لليمن سواء كانت أوربية أو روسية يجمعون على أن هناك مخزون كبير من الثروات اليمنية وما تم استخراحه لا يشكل 20% من المخزون، ومالم تستقر اليمن اقتصاديا فلن تستقر سياسيا، مشكلة اليمن سياسية في النخب، وفي اعتقادي أن الحديث عن الاقتصاد في زمن الحروب هو حديث عن الرفاهية.الشميري: مشكلة اليمن الأولى هي مشكلة سياسية في المقام الأول منذ بلقيس وسبأ وحتى اليوم.وتابع: "اليمن يمتلك أيضا مقومات سياحية طبيعية متنوعة، تجعله ينافس أي دولة في العالم، مشيرا إلى أن شجرة القات شكلت عقبة إضافية في ذهاب اليمنيين لزراعة 80% من الأرض الزراعية بشجرة القات والتي تستنزف الماء وأيضا استنزفت الموارد المالية للمواطنين، وقضت على النباتات الرئيسية مثل البن وشجرة العسل والباميا بجانب عنب اليمن، التي كان الفرنسيون يتهافتون عليه ويستوردونه بالطائرات.

المصدر: سبوتنيك

اليمن الفقير في حقيقته سيكون من أقوى اقتصاديات العالم، هذا العنوان كان على رأس مقال للخبير الاقتصادي المغربي حبيب ولد داده، أحد الاقتصاديين في بورصة "نيويورك" ومهندس سوق الأوراق المالية السنغافورية والمتخصص الدولي في بيع أصول أكبر الشركات العالمية.نشرت المقال مجلة "نيوزويك" الأمريكية، وطرح كاتب المقال سؤالا: "متى يعلم اليمنيون أن بلدهم ليس فقيرا"، مشيرا إلى أن اليمن يمتلك أكبر الثروات، التي تمكنه من تخطي كل الحدود الاقتصادية العالمية، وينصح اليمنيين بالتمسك بالأرض، فالمستقبل القريب جدا هو لليمن رغم التحديات الحالية.وتتحدد ثروات اليمن فيما يلي:اليمن الفقير غني بالموانيء، أهمها ميناء عدن عصب التجارة العالمية وأهم ميناء استراتيجي في العالم، والأمر لا يتطلب سوى وضع الميناء للمنافسة التجارية بشفافية مطلقة وهناك العديد من دول العالم ترغب الاستثمار في هذا الميناء، وقدر الخبراء 75 مليار دولار أقل العائدات من الميناء وملايين الفرص لليمنيين.ويأتي بعد ذلك ميناء الحديدة، ثاني أهم ميناء في البحر العربي وهو أفضل من موانىء السعودية والسودان والقرن الإفريقي والاستغلال الأمثل لهذا الميناء سوف يجعله أكبر محطة ترانزيت مع ميناء الصليف المجاور ويمكن تقدير الحد الأدنى للدخل السنوي للميناء بـ40 مليار دولار، هذا بجانب موانئ بحر العرب بالإضافة إلى الامتداد الساحلي، الذي سوف يجعل من هذه الموانئ بعد تطويرها من جانب المستثمرين أكبر محطات ترانزيت عالمية تضاهي شبة القارة الهندية ودول شرق آسيا وبالإمكان أن تكون محطات لحاملات الطائرات من كل دول العالم ويمكن لليمن أن تجني من ورائها ما يتجاوز الـ100مليار دولار سنويا.ويضاف إلى ذلك مضيق باب المندب حيث تسعى دول الخليج للحصول على منفذ لتصدير النفط عبر البحر العربي وهذا في حد ذاته يجلب مئات المليارات من الدولارات لو تم الاتفاق مع دول الخليج على إنشاء خط أنابيب يمتد من السعودية إلى بحر العرب وتكون حصة اليمن بهذه الاتفاقيات الدولية هي نصف أجر النقل من موانىء النفط إلى آخر نقطة في الخط، وأضف إلى ذلك إيران وتركيا وروسيا مع أوروبا وسوريا مع العراق، حيث هناك المليارات تحصلها الدول من مرور أنابيب النفط بأراضيها وستجني اليمن أكثر من 200 مليار وهو نصف أجر النقل من موانىء النفط في الخليج إلى موانئ التصدير في بحر العرب.ثروات هائلةما سبق يتعلق بالجغرافيا والموقع الاستراتيجي، لكن اليمن يمتلك موارد طبيعية هائلة، ففي منطقة الجوف المحاذي للسعودية يوجد بها خزان هائل من النفط يحتوي على مخزون هائل أكبر من مخزون السعودية والإمارات والكويت مجتمعة، هذا بجانب حقول النفط الأخرى، بالإضافة إلى المعادن حيث تحتوي منطقة لحج أبين أرض غنية جدا بمعدن الذهب، وتتراوح نسبة الذهب في مناجمها "1ك/21طن" وهي نسبة عالية جدا وتكاد تكون المناجم سطحية بالإضافة إلى المناجم الأخرى ولا يخفى على أحد مناجم الذهب في حضرموت وتعز ومأرب، وهذه الثروة مصنع كبير لدول العالم.أما عن مصادر المياه فيوجد في هضبة حضرموت أكبر خزان مائي في جزيرة العرب وهو عبارة عن تريليونات من الأمتار المكعبة واستغلا ذلك سيجعل من اليمن سلة غذاء للعالم العربي بديلا عن السودان.ولا يمكن نسيان البن اليمني، الذي يعد أقوى من البترول لو استغنى الشعب اليمني عن شجرة القات فقط، هذا بجانب الثروة السمكية وموقع اليمن المتميز، الذي يعتبر مركزا للتجارة العالمية بين الشرق والغرب.وفي نفس السياق يقول الدكتور أحمد قاسم الخبير الاقتصادي اليمني لـ "سبوتنيك": "هناك احتياطات نفطية كبيرة جدا باليمن، وهو ما دعا العالم للتصارع داخليا وإقليميا على اليمن لأن الموارد النفطية هي أثاث الثراء، أضف إلى ذلك الموانئ الاستراتيجية الثلاث "الحديدة —عدن- المكلا" ولو تم استغلال تلك الموانئ بشكل صحيح يمكن أن تصبح من المصادر المهمة جدا للدخل القومي.وتابع الخبير الاقتصادي، للأسف الفساد والتصارع على السلطة والحروب شتت كل الموارد اليمنية، بالإضافة للموارد الطبيعية الأخرى من الزراعة والثروة النفطية والسمكية والذهب وغيره.وأكد قاسم أن الصراع الأساسي هو اقتصادي ولكنه يأخذ الطابع السياسي أو الديني في بعض الأوقات لكسب الولاءات.ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن نظام الحكم الفاسد خلال السنوات الماضية كان يستغل الثروات الهائلة من النفط والغاز عن طريق شركات خاصة تعمل لصالحه، ويكون هناك فارق شاسع بين ما يتم إنتاجه وبين ما يدخل إلى خزينة الدولة.وقال عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن لـ "سبوتنيك": "بشكل عام اليمن ليس بلد فقير ولديه من الثروات الكثير، وخلال الثلاثين عاما الماضية لم يحظى بنخبة سياسية حاكمة رشيدة وعاش منذ الستينيات في دوامة حروب ما بين الشمال والجنوب وعلى الحدود بالإضافة للحروب الداخلية ولم تتح له فرصة استكشاف ما لديه من ثروات حقيقية من النفظ والذهب أو الغاز وغيرها من الثروات الطبيعية.وتابع الشميري: "حتى في المجال الزراعي والسياحي، التي من المفترض أن اليمن له الذراع الطولى فيهما بامتياز لم يكن هناك فرصة لعمل شيء ما بعدما استهلك اليمن نفسه من استهلاك للسياسيين وللأنظمة الحاكمة".ذهبولفت رئيس مركز جهود للدراسات، أن الاقتصاديون والشركات التي وصلت لليمن سواء كانت أوربية أو روسية يجمعون على أن هناك مخزون كبير من الثروات اليمنية وما تم استخراحه لا يشكل 20% من المخزون، ومالم تستقر اليمن اقتصاديا فلن تستقر سياسيا، مشكلة اليمن سياسية في النخب، وفي اعتقادي أن الحديث عن الاقتصاد في زمن الحروب هو حديث عن الرفاهية.الشميري: مشكلة اليمن الأولى هي مشكلة سياسية في المقام الأول منذ بلقيس وسبأ وحتى اليوم.وتابع: "اليمن يمتلك أيضا مقومات سياحية طبيعية متنوعة، تجعله ينافس أي دولة في العالم، مشيرا إلى أن شجرة القات شكلت عقبة إضافية في ذهاب اليمنيين لزراعة 80% من الأرض الزراعية بشجرة القات والتي تستنزف الماء وأيضا استنزفت الموارد المالية للمواطنين، وقضت على النباتات الرئيسية مثل البن وشجرة العسل والباميا بجانب عنب اليمن، التي كان الفرنسيون يتهافتون عليه ويستوردونه بالطائرات.

المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
هتافات عنصرية تطال لاعبا مغربيا في الدوري الإسباني
استنكر النجم الغاني الإسباني إيناكي ويليامز لاعب أتلتيك بيلباو تعرض زميله المغربي مروان سانادي لإهانات عنصرية خلال مباراة فريقه أمام إسبانيول أمس الأحد ضمن منافسات الدوري الإسباني. وشهدت المباراة التي جرت على ملعب "كورنيلا-إل برات" معقل إسبانيول، حادثة مؤسفة تمثلت في إطلاق هتافات عنصرية ضد سانادي. ونتيجة لذلك، قرر الحكم كوادرا فرنانديز إيقاف المباراة في الدقيقة 18 من الشوط الأول، بعد سماع الهتافات المعادية للأجانب والعبارات العنصرية. وظهرت رسالة تحذيرية عبر مكبرات الصوت ولوحات النتائج في الملعب جاء فيها: "تذكر التشريعات الخاصة بمنع العنف في الرياضة، والتي تحظر وتعاقب أي عمل عنيف أو كراهية للأجانب أو رهاب المثلية أو العنصرية". وبعد المباراة، التي انتهت بالتعادل (1-1)، تحدث ويليامز عن الواقعة بغضب واستياء شديدين، وقال: "يجب أن نأتي إلى كرة القدم للاستمتاع، ولا يمكن أن تحدث هذه الأنواع من الأمور. قام مروان بمهارة فردية، وعندما خرجت الكرة إلى الخارج، صرخوا في وجهه: أيها القذر العربي". وأضاف إيناكي: "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر هنا، لقد أحسن الحكم التصرف، ويجب علينا تسليط الضوء على هذا الحادث ومعاقبة المسؤولين عنه". وأردف:"يجب ألا يشوه هذا السلوك صورة جماهير إسبانيول، الذين لديهم أساطير من أصحاب البشرة الملونة مثل نكونو، نحن نحتاج إلى دعم اللاعبين، وليس إلى أربعة أشخاص يشوهون كرة القدم." وأشار الحكم إلى الواقعة في تقرير المباراة الرسمي، التي استؤنفت بعد فترة وجيزة من التوقف، وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). بهذه النتيجة، احتل أتلتيك بيلباو المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 45 نقطة، بينما ظل إسبانيول في المركز الخامس عشر بـ24 نقطة.
دولي

عشرات آلاف المتظاهرين ضد اليمين المتطرف في برلين
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في برلين بسبب رفض حكم اليمين المتطرف، بعدما أطلق نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس دعوة مثيرة للجدل إلى الأحزاب الألمانية لفتح الباب أمام اليمين المتطرف. وشارك في التظاهرة نحو 30 ألف شخص بحسب الشرطة و38 ألفا بحسب المنظمين، ما أظهر أن التعبئة ضد حزب البديل من أجل ألمانيا بدأت تفقد زخمها قبل أسبوع فقط من إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد. وفي 8 فبراير، جمعت تظاهرة مماثلة في ميونيخ 250 ألف شخص، واستقطبت تظاهرة أخرى في الثاني من فبراير الجاري، في العاصمة الألمانية ما بين 160 و250 ألف مشارك. ودعا فانس في خطاب ألقاه الجمعة في مؤتمر ميونيخ للأمن الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا إلى التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف. وأضاف "لا مجال لجدران العزل". وفي برلين، أعرب العديد من المتظاهرين عن قلقهم إزاء رؤية حزب البديل من أجل ألمانيا يصبح ثاني أكبر حزب في البلاد عقب الانتخابات التشريعية في 23 فبراير الجاري، في حين تتوقع أحدث استطلاعات الرأي بفوزه بنسبة تتراوح بين 20 و21 % من الأصوات، خلف المعارضة المحافظة التي يتوقع أن تحصد ما بين 30 و32 % من الأصوات. وقال المتظاهر روبرت بورث (32 عاما) وهو عامل في شركة سكك الحديد الألمانية، إنه "خائف من التطورات السياسية الحالية في ألمانيا". وأضاف لوكالة فرانس برس "لا أريد أن ألقي اللوم على نفسي لاحقا لجلوسي على أريكة من دون أن أتحرك بينما كان ما زال بإمكاني فعل ذلك".
دولي

ألمانيا ترحل 47 شخصا إلى العراق
رحلت ألمانيا 47 شخصا من 11 ولاية ألمانية إلى العراق، حسبما أكد متحدث باسم وزارة الداخلية المحلية في ولاية سكسونيا السفلى، اليوم الإثنين. وبحسب بيانات المتحدث، فإن 16 مرحلاً كانوا مقيمين في ولاية سكسونيا السفلى، ولم تعلن الوزارة المزيد من التفاصيل. وبحسب موقع تتبع الرحلات "فلايت رادار"، فإن رحلة الطيران العارض التابعة لشركة "فريبيرد إيرلاينز" أقلعت في تمام الساعة 9:18 صباح اليوم بحسب التوقيت المحلي، من هانوفر، بعد أن كان من المفترض أن تقلع الطائرة في تمام الساعة الثامنة صباحا. ولم يتضح بعد سبب هذا التأخير. ومن المقرر أن تهبط الطائرة في العاصمة العراقية بغداد عقب ظهر اليوم. ومن بين المرحلين من رفضت طلباتهم اللجوء ويأتي ترحيلهم حسب ممثل الاتحاد العام للاجئين العراقيين في ألمانيا، لاعتقاد ألمانيا بأن الأوضاع الأمنية والمعاشية في العراق وإقليم كوردستان ليست من السوء بحيث لن يتمكن هؤلاء المرحلون من العيش في بلدهم. وبحسب احصاءات للداخلية الألمانية، تم في الأشهر الثلاثة الأولى من 2025 إعادة 222 طالب لجوء من ألمانيا إلى العراق.
دولي

الجيش الإسباني يُطلق عمليات إعادة انتشار واسعة بمناطق محاذية للمغرب
أعطت قيادة العمليات البرية بالجيش الإسباني أوامر للوحدات العسكرية بإعادة الانتشار بمناطق محاذية للمغرب، حسب ما ذكرت جريدة هافنتغتون بوست (النسخة الإسبانية). وحسب المصدر ذاته، فقد سجلت الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في الوجود العسكري في المناطق الحدودية الإسبانية وفي مناطق أخرى خارج شبه الجزيرة، مثل جزر البليار وجزر الكناري. وذكرت هيئة الأركان العامة للدفاع عبر حسابها على "إكس"، أنه تم نشر مجموعات تكتيكية معينة من قيادة العمليات البرية لتعزيز أمن وسيادة الأراضي الإسبانية. وتم الإبلاغ عن دعم الوجود العسكري في سبتة ومليلية المحتلتين، وجرى تفعيل مجموعتين فرعيتين ومجموعة تكتيكية في سبتة، تضم جنودًا من مجموعة سبتة النظامية 54 وفوج الفرسان الثالث "مونتيسا"، حسبما أفاد موقع " إل بويبلو دي سبتة". ومن ناحية أخرى، تم دعم الوحدات العسكرية بمدينة مليلية، بكتيبتين إضافيتين ومجموعة تكتيكية أخرى تضم أعضاء من وحدات مختلفة. ومن المتوقع أن يكون للوجود العسكري في المدينتين دور رادع، حسب التقارير الإخبارية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة