دولي

خبير مغربي يكشف أسرارا مثيرة عن الصراع الدولي في اليمن


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 يناير 2019

اليمن الفقير في حقيقته سيكون من أقوى اقتصاديات العالم، هذا العنوان كان على رأس مقال للخبير الاقتصادي المغربي حبيب ولد داده، أحد الاقتصاديين في بورصة "نيويورك" ومهندس سوق الأوراق المالية السنغافورية والمتخصص الدولي في بيع أصول أكبر الشركات العالمية.نشرت المقال مجلة "نيوزويك" الأمريكية، وطرح كاتب المقال سؤالا: "متى يعلم اليمنيون أن بلدهم ليس فقيرا"، مشيرا إلى أن اليمن يمتلك أكبر الثروات، التي تمكنه من تخطي كل الحدود الاقتصادية العالمية، وينصح اليمنيين بالتمسك بالأرض، فالمستقبل القريب جدا هو لليمن رغم التحديات الحالية.وتتحدد ثروات اليمن فيما يلي:اليمن الفقير غني بالموانيء، أهمها ميناء عدن عصب التجارة العالمية وأهم ميناء استراتيجي في العالم، والأمر لا يتطلب سوى وضع الميناء للمنافسة التجارية بشفافية مطلقة وهناك العديد من دول العالم ترغب الاستثمار في هذا الميناء، وقدر الخبراء 75 مليار دولار أقل العائدات من الميناء وملايين الفرص لليمنيين.ويأتي بعد ذلك ميناء الحديدة، ثاني أهم ميناء في البحر العربي وهو أفضل من موانىء السعودية والسودان والقرن الإفريقي والاستغلال الأمثل لهذا الميناء سوف يجعله أكبر محطة ترانزيت مع ميناء الصليف المجاور ويمكن تقدير الحد الأدنى للدخل السنوي للميناء بـ40 مليار دولار، هذا بجانب موانئ بحر العرب بالإضافة إلى الامتداد الساحلي، الذي سوف يجعل من هذه الموانئ بعد تطويرها من جانب المستثمرين أكبر محطات ترانزيت عالمية تضاهي شبة القارة الهندية ودول شرق آسيا وبالإمكان أن تكون محطات لحاملات الطائرات من كل دول العالم ويمكن لليمن أن تجني من ورائها ما يتجاوز الـ100مليار دولار سنويا.ويضاف إلى ذلك مضيق باب المندب حيث تسعى دول الخليج للحصول على منفذ لتصدير النفط عبر البحر العربي وهذا في حد ذاته يجلب مئات المليارات من الدولارات لو تم الاتفاق مع دول الخليج على إنشاء خط أنابيب يمتد من السعودية إلى بحر العرب وتكون حصة اليمن بهذه الاتفاقيات الدولية هي نصف أجر النقل من موانىء النفط إلى آخر نقطة في الخط، وأضف إلى ذلك إيران وتركيا وروسيا مع أوروبا وسوريا مع العراق، حيث هناك المليارات تحصلها الدول من مرور أنابيب النفط بأراضيها وستجني اليمن أكثر من 200 مليار وهو نصف أجر النقل من موانىء النفط في الخليج إلى موانئ التصدير في بحر العرب.ثروات هائلةما سبق يتعلق بالجغرافيا والموقع الاستراتيجي، لكن اليمن يمتلك موارد طبيعية هائلة، ففي منطقة الجوف المحاذي للسعودية يوجد بها خزان هائل من النفط يحتوي على مخزون هائل أكبر من مخزون السعودية والإمارات والكويت مجتمعة، هذا بجانب حقول النفط الأخرى، بالإضافة إلى المعادن حيث تحتوي منطقة لحج أبين أرض غنية جدا بمعدن الذهب، وتتراوح نسبة الذهب في مناجمها "1ك/21طن" وهي نسبة عالية جدا وتكاد تكون المناجم سطحية بالإضافة إلى المناجم الأخرى ولا يخفى على أحد مناجم الذهب في حضرموت وتعز ومأرب، وهذه الثروة مصنع كبير لدول العالم.أما عن مصادر المياه فيوجد في هضبة حضرموت أكبر خزان مائي في جزيرة العرب وهو عبارة عن تريليونات من الأمتار المكعبة واستغلا ذلك سيجعل من اليمن سلة غذاء للعالم العربي بديلا عن السودان.ولا يمكن نسيان البن اليمني، الذي يعد أقوى من البترول لو استغنى الشعب اليمني عن شجرة القات فقط، هذا بجانب الثروة السمكية وموقع اليمن المتميز، الذي يعتبر مركزا للتجارة العالمية بين الشرق والغرب.وفي نفس السياق يقول الدكتور أحمد قاسم الخبير الاقتصادي اليمني لـ "سبوتنيك": "هناك احتياطات نفطية كبيرة جدا باليمن، وهو ما دعا العالم للتصارع داخليا وإقليميا على اليمن لأن الموارد النفطية هي أثاث الثراء، أضف إلى ذلك الموانئ الاستراتيجية الثلاث "الحديدة —عدن- المكلا" ولو تم استغلال تلك الموانئ بشكل صحيح يمكن أن تصبح من المصادر المهمة جدا للدخل القومي.وتابع الخبير الاقتصادي، للأسف الفساد والتصارع على السلطة والحروب شتت كل الموارد اليمنية، بالإضافة للموارد الطبيعية الأخرى من الزراعة والثروة النفطية والسمكية والذهب وغيره.وأكد قاسم أن الصراع الأساسي هو اقتصادي ولكنه يأخذ الطابع السياسي أو الديني في بعض الأوقات لكسب الولاءات.ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن نظام الحكم الفاسد خلال السنوات الماضية كان يستغل الثروات الهائلة من النفط والغاز عن طريق شركات خاصة تعمل لصالحه، ويكون هناك فارق شاسع بين ما يتم إنتاجه وبين ما يدخل إلى خزينة الدولة.وقال عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن لـ "سبوتنيك": "بشكل عام اليمن ليس بلد فقير ولديه من الثروات الكثير، وخلال الثلاثين عاما الماضية لم يحظى بنخبة سياسية حاكمة رشيدة وعاش منذ الستينيات في دوامة حروب ما بين الشمال والجنوب وعلى الحدود بالإضافة للحروب الداخلية ولم تتح له فرصة استكشاف ما لديه من ثروات حقيقية من النفظ والذهب أو الغاز وغيرها من الثروات الطبيعية.وتابع الشميري: "حتى في المجال الزراعي والسياحي، التي من المفترض أن اليمن له الذراع الطولى فيهما بامتياز لم يكن هناك فرصة لعمل شيء ما بعدما استهلك اليمن نفسه من استهلاك للسياسيين وللأنظمة الحاكمة".ذهبولفت رئيس مركز جهود للدراسات، أن الاقتصاديون والشركات التي وصلت لليمن سواء كانت أوربية أو روسية يجمعون على أن هناك مخزون كبير من الثروات اليمنية وما تم استخراحه لا يشكل 20% من المخزون، ومالم تستقر اليمن اقتصاديا فلن تستقر سياسيا، مشكلة اليمن سياسية في النخب، وفي اعتقادي أن الحديث عن الاقتصاد في زمن الحروب هو حديث عن الرفاهية.الشميري: مشكلة اليمن الأولى هي مشكلة سياسية في المقام الأول منذ بلقيس وسبأ وحتى اليوم.وتابع: "اليمن يمتلك أيضا مقومات سياحية طبيعية متنوعة، تجعله ينافس أي دولة في العالم، مشيرا إلى أن شجرة القات شكلت عقبة إضافية في ذهاب اليمنيين لزراعة 80% من الأرض الزراعية بشجرة القات والتي تستنزف الماء وأيضا استنزفت الموارد المالية للمواطنين، وقضت على النباتات الرئيسية مثل البن وشجرة العسل والباميا بجانب عنب اليمن، التي كان الفرنسيون يتهافتون عليه ويستوردونه بالطائرات.

المصدر: سبوتنيك

اليمن الفقير في حقيقته سيكون من أقوى اقتصاديات العالم، هذا العنوان كان على رأس مقال للخبير الاقتصادي المغربي حبيب ولد داده، أحد الاقتصاديين في بورصة "نيويورك" ومهندس سوق الأوراق المالية السنغافورية والمتخصص الدولي في بيع أصول أكبر الشركات العالمية.نشرت المقال مجلة "نيوزويك" الأمريكية، وطرح كاتب المقال سؤالا: "متى يعلم اليمنيون أن بلدهم ليس فقيرا"، مشيرا إلى أن اليمن يمتلك أكبر الثروات، التي تمكنه من تخطي كل الحدود الاقتصادية العالمية، وينصح اليمنيين بالتمسك بالأرض، فالمستقبل القريب جدا هو لليمن رغم التحديات الحالية.وتتحدد ثروات اليمن فيما يلي:اليمن الفقير غني بالموانيء، أهمها ميناء عدن عصب التجارة العالمية وأهم ميناء استراتيجي في العالم، والأمر لا يتطلب سوى وضع الميناء للمنافسة التجارية بشفافية مطلقة وهناك العديد من دول العالم ترغب الاستثمار في هذا الميناء، وقدر الخبراء 75 مليار دولار أقل العائدات من الميناء وملايين الفرص لليمنيين.ويأتي بعد ذلك ميناء الحديدة، ثاني أهم ميناء في البحر العربي وهو أفضل من موانىء السعودية والسودان والقرن الإفريقي والاستغلال الأمثل لهذا الميناء سوف يجعله أكبر محطة ترانزيت مع ميناء الصليف المجاور ويمكن تقدير الحد الأدنى للدخل السنوي للميناء بـ40 مليار دولار، هذا بجانب موانئ بحر العرب بالإضافة إلى الامتداد الساحلي، الذي سوف يجعل من هذه الموانئ بعد تطويرها من جانب المستثمرين أكبر محطات ترانزيت عالمية تضاهي شبة القارة الهندية ودول شرق آسيا وبالإمكان أن تكون محطات لحاملات الطائرات من كل دول العالم ويمكن لليمن أن تجني من ورائها ما يتجاوز الـ100مليار دولار سنويا.ويضاف إلى ذلك مضيق باب المندب حيث تسعى دول الخليج للحصول على منفذ لتصدير النفط عبر البحر العربي وهذا في حد ذاته يجلب مئات المليارات من الدولارات لو تم الاتفاق مع دول الخليج على إنشاء خط أنابيب يمتد من السعودية إلى بحر العرب وتكون حصة اليمن بهذه الاتفاقيات الدولية هي نصف أجر النقل من موانىء النفط إلى آخر نقطة في الخط، وأضف إلى ذلك إيران وتركيا وروسيا مع أوروبا وسوريا مع العراق، حيث هناك المليارات تحصلها الدول من مرور أنابيب النفط بأراضيها وستجني اليمن أكثر من 200 مليار وهو نصف أجر النقل من موانىء النفط في الخليج إلى موانئ التصدير في بحر العرب.ثروات هائلةما سبق يتعلق بالجغرافيا والموقع الاستراتيجي، لكن اليمن يمتلك موارد طبيعية هائلة، ففي منطقة الجوف المحاذي للسعودية يوجد بها خزان هائل من النفط يحتوي على مخزون هائل أكبر من مخزون السعودية والإمارات والكويت مجتمعة، هذا بجانب حقول النفط الأخرى، بالإضافة إلى المعادن حيث تحتوي منطقة لحج أبين أرض غنية جدا بمعدن الذهب، وتتراوح نسبة الذهب في مناجمها "1ك/21طن" وهي نسبة عالية جدا وتكاد تكون المناجم سطحية بالإضافة إلى المناجم الأخرى ولا يخفى على أحد مناجم الذهب في حضرموت وتعز ومأرب، وهذه الثروة مصنع كبير لدول العالم.أما عن مصادر المياه فيوجد في هضبة حضرموت أكبر خزان مائي في جزيرة العرب وهو عبارة عن تريليونات من الأمتار المكعبة واستغلا ذلك سيجعل من اليمن سلة غذاء للعالم العربي بديلا عن السودان.ولا يمكن نسيان البن اليمني، الذي يعد أقوى من البترول لو استغنى الشعب اليمني عن شجرة القات فقط، هذا بجانب الثروة السمكية وموقع اليمن المتميز، الذي يعتبر مركزا للتجارة العالمية بين الشرق والغرب.وفي نفس السياق يقول الدكتور أحمد قاسم الخبير الاقتصادي اليمني لـ "سبوتنيك": "هناك احتياطات نفطية كبيرة جدا باليمن، وهو ما دعا العالم للتصارع داخليا وإقليميا على اليمن لأن الموارد النفطية هي أثاث الثراء، أضف إلى ذلك الموانئ الاستراتيجية الثلاث "الحديدة —عدن- المكلا" ولو تم استغلال تلك الموانئ بشكل صحيح يمكن أن تصبح من المصادر المهمة جدا للدخل القومي.وتابع الخبير الاقتصادي، للأسف الفساد والتصارع على السلطة والحروب شتت كل الموارد اليمنية، بالإضافة للموارد الطبيعية الأخرى من الزراعة والثروة النفطية والسمكية والذهب وغيره.وأكد قاسم أن الصراع الأساسي هو اقتصادي ولكنه يأخذ الطابع السياسي أو الديني في بعض الأوقات لكسب الولاءات.ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن نظام الحكم الفاسد خلال السنوات الماضية كان يستغل الثروات الهائلة من النفط والغاز عن طريق شركات خاصة تعمل لصالحه، ويكون هناك فارق شاسع بين ما يتم إنتاجه وبين ما يدخل إلى خزينة الدولة.وقال عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن لـ "سبوتنيك": "بشكل عام اليمن ليس بلد فقير ولديه من الثروات الكثير، وخلال الثلاثين عاما الماضية لم يحظى بنخبة سياسية حاكمة رشيدة وعاش منذ الستينيات في دوامة حروب ما بين الشمال والجنوب وعلى الحدود بالإضافة للحروب الداخلية ولم تتح له فرصة استكشاف ما لديه من ثروات حقيقية من النفظ والذهب أو الغاز وغيرها من الثروات الطبيعية.وتابع الشميري: "حتى في المجال الزراعي والسياحي، التي من المفترض أن اليمن له الذراع الطولى فيهما بامتياز لم يكن هناك فرصة لعمل شيء ما بعدما استهلك اليمن نفسه من استهلاك للسياسيين وللأنظمة الحاكمة".ذهبولفت رئيس مركز جهود للدراسات، أن الاقتصاديون والشركات التي وصلت لليمن سواء كانت أوربية أو روسية يجمعون على أن هناك مخزون كبير من الثروات اليمنية وما تم استخراحه لا يشكل 20% من المخزون، ومالم تستقر اليمن اقتصاديا فلن تستقر سياسيا، مشكلة اليمن سياسية في النخب، وفي اعتقادي أن الحديث عن الاقتصاد في زمن الحروب هو حديث عن الرفاهية.الشميري: مشكلة اليمن الأولى هي مشكلة سياسية في المقام الأول منذ بلقيس وسبأ وحتى اليوم.وتابع: "اليمن يمتلك أيضا مقومات سياحية طبيعية متنوعة، تجعله ينافس أي دولة في العالم، مشيرا إلى أن شجرة القات شكلت عقبة إضافية في ذهاب اليمنيين لزراعة 80% من الأرض الزراعية بشجرة القات والتي تستنزف الماء وأيضا استنزفت الموارد المالية للمواطنين، وقضت على النباتات الرئيسية مثل البن وشجرة العسل والباميا بجانب عنب اليمن، التي كان الفرنسيون يتهافتون عليه ويستوردونه بالطائرات.

المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة