وطني

خبير عسكري مغربي يكشف معطيات دقيقة عن قمر “محمد السادس ب”


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 5 مارس 2019

اعتبر الخبير المغربي في الشؤون الأمنية والعسكرية، عبد الرحمان مكاوي، أن القمر الصناعي "محمد السادس ب" الذي أطلقته مملكته قبل أشهر، يهدف للدفاع عن الأمن القومي المحلي والإقليمي.جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول جرت بالعاصمة الرباط، تطرق فيها الخبير إلى ميزات القمر الصناعي الجديد، ودوره الهادف إلى الدفاع عن الأمن سواء المحلي أو لبقية دول الشمال أو الساحل الإفريقي.كما تطرق أيضا إلى ميزات هذا القمر والخطوات التي تقطعها بلاده في مسار امتلاك صناعة فضائية.وفي نوفمبر الماضي، أطلق المغرب القمر الصناعي "محمد السادس ب"، من قاعدة "كورو" بمنطقة "غوايانا" الفرنسية، في السواحل الشمالية لأمريكا الجنوبية.وقبل ذلك بعام واحد، أطلقت المملكة قمرا صناعيا أطلقت عليه اسم "محمد السادس أ"، من نفس القاعدة، ويهدف إلى الرصد والاستطلاع بدقة عالية في شريط يمتد على طول 800 كيلومتر.وقال مكاوي إن "القمر الصناعي 'محمد السادس ب' له قدرة على مراقبة مناطق جغرافية كبرى قد تشمل دول الساحل بأكملها، أي على مساحة بنحو 7 مليون و700 ألف كيلومتر مربع، وقد تصل إلى الحدود مع السودان".وأضاف أن "هذا القمر الصناعي يهدف الدفاع عن الأمن القومي المغربي وللدول الشقيقة (لم يحددها)، سواء في شمال إفريقيا أو ساحلها".ولفت إلى أن إطلاق القمرين ("محمد السادس أ" و"محمد السادس ب") "يهدف لتلبية حاجيات البلاد الاقتصادية والبيئية والاستخباراتية".وفي ما يتعلق بميزات القمر الصناعي الجديد، أشار الخبير إلى دقته العالية، وقدرته على ضبط الأشياء المتحركة والثابتة بصفة دقيقة.كما يتمتّع أيضا بامتيازات تتمثل في قدرته على تقديم أجوبة مهمة على ما يتم برمجته في القاعدة العسكرية في مدينة سلا (غرب/ قاعدة تستقبل معلومات القمر الصناعي).وبخصوص قدرة المغرب على امتلاك صناعة فضائية، لفت الخبير إلى أن "بلاده قطعت أشواطا، منذ عام 2000 حتى الآن، فيما يخص التصنيع ، خصوصا محركات الطائرات والأسلحة والسيارات، وبعض أجزاء محركات دبابات فرنسية". وخلص إلى أن المملكة "قطعت خطوات جديدة في الصناعة العسكرية في صمت".ومتطرقا إلى كواليس شراء القمريْن الصناعييْن، قال مكاوي إن الأمر جاء بناء على "صفقة أبرمتها بلاده مع فرنسا لاقتناء قمرين يوفران خدمات عسكرية واستخباراتية واقتصادية وإيكولوجية (بيئية)".وأوضح أن "القمر الصناعي الثاني ("محمد السادس ب") يحتوي على برمجيات مكملة للأول"، مشيرا أن "القاعدة العسكرية الفضائية التي تتوفر عليها بلاده، ستكون نواة لإنتاج برمجيات خاصة بالأقمار الصناعية التي تدور في الفضاء.ولم يستبعد الخبير أن تصبح بلاده "رائدة في هذا المجال، إذا تم الاتفاق مع إحدى الدول الشقيقة (دون تحديد) في تحويل تكنولوجية الأقمار الصناعية إلى المملكة عبر مراحل، خصوصا أن المغرب يضم كفاءات مهمة في هذا المجال".وبحسب الخبير المغربي، فإن " القمر الصناعي 'محمد السادس أ' قد يساهم في الحد من الإرهاب، ويقلص من تحركات الجماعات (الإرهابية) في دول الساحل" الإفريقي، حيث تنشط تنظيمات مرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب".ومن المهام الأخرى للقمر الصناعي، محاولة ضبط الهجرة غير النظامية القادمة من دول أخرى إلى المملكة".وأكد أن هذا القمر "لا يمثّل أيّ خطر على دول الجوار سواء إسبانيا أو الجزائر، خصوصا أن البلد الأول لديه العديد من الأقمار الصناعية التي تغطي الأراضي المغربية والجزائرية".وشدد على أن القمر الصناعي يأتي لـ"تلبية احتياجات دفاعية معيّنة، خصوصا محاربة الإرهاب والانفصال والجريمة العابرة للقارات، والهجرة غير النظامية".وصمم القمر الصناعي "محمد السادس ب"، كل من شركة "تاليس إيلينيا سبيس" (فرنسية للصناعات الفضائية)، والتي تكفلت بالجانب المتعلق بآليات التصوير، وشركة "إيرباص ديفانس آند سبيس" (أوروبية) التي تولت توفير المنصة والجزء الأرضي لتخطيط البعثات والمراقبة.ويتميز القمر الصناعي بقدرته على خدمة أهداف مدنية وأمنية، ومن المتوقع أن يتم استعماله لأغراض المسح الخرائطي، والرصد الزراعي، والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، ورصد التغيرات في البيئة والتصحر، فضلا عن مراقبة الحدود والسواحل.وسيكون هذا القمر الصناعي الثاني من نوعه ضمن برنامج محمد السادس أ وب ، بعدما جرى إطلاق الأول في 7 نوفمبر 2017، انطلاقا من قاعدة "كورو" التابعة لمنطقة غويانا الفرنسية، بهدف تعزيز قدرات المملكة الأمنية والاستخباراتية.

اعتبر الخبير المغربي في الشؤون الأمنية والعسكرية، عبد الرحمان مكاوي، أن القمر الصناعي "محمد السادس ب" الذي أطلقته مملكته قبل أشهر، يهدف للدفاع عن الأمن القومي المحلي والإقليمي.جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول جرت بالعاصمة الرباط، تطرق فيها الخبير إلى ميزات القمر الصناعي الجديد، ودوره الهادف إلى الدفاع عن الأمن سواء المحلي أو لبقية دول الشمال أو الساحل الإفريقي.كما تطرق أيضا إلى ميزات هذا القمر والخطوات التي تقطعها بلاده في مسار امتلاك صناعة فضائية.وفي نوفمبر الماضي، أطلق المغرب القمر الصناعي "محمد السادس ب"، من قاعدة "كورو" بمنطقة "غوايانا" الفرنسية، في السواحل الشمالية لأمريكا الجنوبية.وقبل ذلك بعام واحد، أطلقت المملكة قمرا صناعيا أطلقت عليه اسم "محمد السادس أ"، من نفس القاعدة، ويهدف إلى الرصد والاستطلاع بدقة عالية في شريط يمتد على طول 800 كيلومتر.وقال مكاوي إن "القمر الصناعي 'محمد السادس ب' له قدرة على مراقبة مناطق جغرافية كبرى قد تشمل دول الساحل بأكملها، أي على مساحة بنحو 7 مليون و700 ألف كيلومتر مربع، وقد تصل إلى الحدود مع السودان".وأضاف أن "هذا القمر الصناعي يهدف الدفاع عن الأمن القومي المغربي وللدول الشقيقة (لم يحددها)، سواء في شمال إفريقيا أو ساحلها".ولفت إلى أن إطلاق القمرين ("محمد السادس أ" و"محمد السادس ب") "يهدف لتلبية حاجيات البلاد الاقتصادية والبيئية والاستخباراتية".وفي ما يتعلق بميزات القمر الصناعي الجديد، أشار الخبير إلى دقته العالية، وقدرته على ضبط الأشياء المتحركة والثابتة بصفة دقيقة.كما يتمتّع أيضا بامتيازات تتمثل في قدرته على تقديم أجوبة مهمة على ما يتم برمجته في القاعدة العسكرية في مدينة سلا (غرب/ قاعدة تستقبل معلومات القمر الصناعي).وبخصوص قدرة المغرب على امتلاك صناعة فضائية، لفت الخبير إلى أن "بلاده قطعت أشواطا، منذ عام 2000 حتى الآن، فيما يخص التصنيع ، خصوصا محركات الطائرات والأسلحة والسيارات، وبعض أجزاء محركات دبابات فرنسية". وخلص إلى أن المملكة "قطعت خطوات جديدة في الصناعة العسكرية في صمت".ومتطرقا إلى كواليس شراء القمريْن الصناعييْن، قال مكاوي إن الأمر جاء بناء على "صفقة أبرمتها بلاده مع فرنسا لاقتناء قمرين يوفران خدمات عسكرية واستخباراتية واقتصادية وإيكولوجية (بيئية)".وأوضح أن "القمر الصناعي الثاني ("محمد السادس ب") يحتوي على برمجيات مكملة للأول"، مشيرا أن "القاعدة العسكرية الفضائية التي تتوفر عليها بلاده، ستكون نواة لإنتاج برمجيات خاصة بالأقمار الصناعية التي تدور في الفضاء.ولم يستبعد الخبير أن تصبح بلاده "رائدة في هذا المجال، إذا تم الاتفاق مع إحدى الدول الشقيقة (دون تحديد) في تحويل تكنولوجية الأقمار الصناعية إلى المملكة عبر مراحل، خصوصا أن المغرب يضم كفاءات مهمة في هذا المجال".وبحسب الخبير المغربي، فإن " القمر الصناعي 'محمد السادس أ' قد يساهم في الحد من الإرهاب، ويقلص من تحركات الجماعات (الإرهابية) في دول الساحل" الإفريقي، حيث تنشط تنظيمات مرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب".ومن المهام الأخرى للقمر الصناعي، محاولة ضبط الهجرة غير النظامية القادمة من دول أخرى إلى المملكة".وأكد أن هذا القمر "لا يمثّل أيّ خطر على دول الجوار سواء إسبانيا أو الجزائر، خصوصا أن البلد الأول لديه العديد من الأقمار الصناعية التي تغطي الأراضي المغربية والجزائرية".وشدد على أن القمر الصناعي يأتي لـ"تلبية احتياجات دفاعية معيّنة، خصوصا محاربة الإرهاب والانفصال والجريمة العابرة للقارات، والهجرة غير النظامية".وصمم القمر الصناعي "محمد السادس ب"، كل من شركة "تاليس إيلينيا سبيس" (فرنسية للصناعات الفضائية)، والتي تكفلت بالجانب المتعلق بآليات التصوير، وشركة "إيرباص ديفانس آند سبيس" (أوروبية) التي تولت توفير المنصة والجزء الأرضي لتخطيط البعثات والمراقبة.ويتميز القمر الصناعي بقدرته على خدمة أهداف مدنية وأمنية، ومن المتوقع أن يتم استعماله لأغراض المسح الخرائطي، والرصد الزراعي، والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، ورصد التغيرات في البيئة والتصحر، فضلا عن مراقبة الحدود والسواحل.وسيكون هذا القمر الصناعي الثاني من نوعه ضمن برنامج محمد السادس أ وب ، بعدما جرى إطلاق الأول في 7 نوفمبر 2017، انطلاقا من قاعدة "كورو" التابعة لمنطقة غويانا الفرنسية، بهدف تعزيز قدرات المملكة الأمنية والاستخباراتية.



اقرأ أيضاً
قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة