دولي

خبير سنغالي: استراتيجية المغرب بإفريقيا يتعين أن تكون مصدر إلهام لدول المنطقة


كشـ24 نشر في: 29 مايو 2017


أكد المدير التنفيذي للمركز الإفريقي للتجارة والاندماج والتنمية بالسنغال، الشيخ تيديان ديي، أن المغرب يتوفر على استراتيجية مهمة لتعزيز وتنويع أداءه الاقتصادي على مستوى القارة الإفريقية، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، على الخصوص، يتعين أن تكون مصدر إلهام لدول المنطقة.

وقال ديي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "المغرب يقوم حاليا في إطار استراتيجيته على مستوى إفريقيا بما يتعين على غالبية الدول الإفريقية فعله، إنه يقوم بمبادرات يتعين على الآخرين استلهامها ولا سيما في ما يتعلق بالاستباق واتخاذ المبادرة وتملك رؤية واضحة لمصالحه".

وبعدما ذكر بأن المغرب يعد المستثمر الإفريقي الأول على مستوى القارة، أبرز ديي أن المملكة تسعى إلى "تكريس تموقعها على مستوى السوق الإفريقية الواعدة، وتتوفر على عناصر وممارسات عملية تتيح لها تحقيق أهدافها الاستراتيجية"، معتبرا أن "مواصلة هذه الدينامية التي نشيد بها ستكون مفيدة للمغرب وللدول الإفريقية على حد سواء".

وفي معرض رده على سؤال حول طلب المغرب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أكد الخبير الاقتصادي، أن الأمر يتعلق "بقرار منطقي ومدروس جيدا"، ويبرز أن المغرب "يعرف ماذا يريد وأين يريد أن يمضي وكيف يوظف قوة القارة".

وأوضح الخبير السنغالي أنه "صحيح أنه لم نقم بتحليل معمق على مستوى المركز، بخصوص إيجابيات وسلبيات الطلب المغربي، لكنني باعتباري مواطنا من غرب إفريقيا، أفترض أنه أمر قابل للتحقق ويمكن أن يكون إيجابيا"، مؤكدا على أن "المطلوب أن يقوم هذا الانضمام على علاقة مربحة للطرفين".

واعتبر أن البعد الجغرافي للمملكة عن المنطقة لا يجب أن يكون هو الحاسم في البت في هذا الطلب، قبل أن يستدرك أن هذا البعد أمر يتعين مساءلته "ذلك أن المناطق الجنوبية للمغرب مثلا هي أقرب إلى غرب إفريقيا من بعض مناطق النيجر ومالي" العضوين في المجموعة.

وأوضح في هذا الصدد أن المغرب الذي يوفر رؤوس الأموال ويستثمر في إفريقيا، ويتوفر على خبرة مهمة على المستوى التكنولوجي، يمكن أن يكون مفيدا لدول غرب إفريقيا، مشيرا في هذا الصدد إلى قطاعي النسيج والصناعات الغذائية التي راكمت فيهما المملكة تجربة مهمة.

فعلى مستوى قطاع النسيج، يقول ديي، فإن دول غرب إفريقيا التي تنتج كميات مهمة من القطن، ولا تتوفر حاليا على الكفاءات والتكنولوجيات والمصانع لتنتقل من تصديره كمجرد مادة أولية إلى مستوى أعلى من سلسلة الإنتاج، يمكن أن تستفيد من التجربة المغربية المتميزة في قطاع النسيج، على أن تحرص المملكة على نقل التكنولوجيات ومباشرة المراحل الأولى للإنتاج في هذه الدول فيما يتم إكمال التصنيع في المغرب.

وأضاف أن هناك قطاعا آخر مهما يمكن للمغرب أن يعزز فيه حضوره على مستوى منطقة غرب إفريقيا، ويتعلق الأمر بقطاع الصناعات الغذائية. "هناك العديد من المنتوجات المحلية في غرب إفريقيا يتم تصديرها على شكل مواد أولية، من قبيل الكاجو، إلى الهند وفييتنام. ومن الأفضل أن يستثمر المغرب في تصنيع هذه المنتجات على مستوى دول المنطقة".

وفي إطار السعي لتحقيق هذه الشراكة المربحة للطرفين، قال الخبير الاقتصادي إن "الرهان هو تأهيل الأداء الاقتصادي غرب الإفريقي، حتى نرى الشاحنات التي تأتي محملة بالسلع من المغرب إلى دول المنطقة، عائدة إلى المملكة محملة بالمنتوجات المحلية".

وعن رأيه في مشروع خط الأنابيب الذي سينقل الغاز بين المغرب ونيجيريا، والذي وقع البلدان اتفاقيتين لتنفيذه مؤخرا، قال المدير التنفيذي للمركز الإفريقي للتجارة والاندماج والتنمية، إن هذا المشروع يشكل "محتوى ملموسا" للإسهام المغربي في تطوير اقتصاد القارة.

واعتبر أن هذا المشروع "ستكون له انعكاسات إيجابية جدا، سواء بالنسبة لنيجيريا التي ستبيع أكثر وبشكل شهل، أو بالنسبة للمغرب الذي سيلج لهذا المورد، وكذا بالنسبة للدول التي يعبرها هذا الخط".

وفي تعليقه على العودة التاريخية إلى الاتحاد الإفريقي، قال ديي، إن الأمر يتعلق بخطوة صحيحة تقطع مع سياسة الكرسي الفارغ التي لا تعد خيارا مجديا البتة، مضيفا أن هذه العودة تعد "فوزا اقتصاديا ودبلوماسيا وسياسيا للمغرب".

وخلص ديي إلى أن التفرقة لا تصب أبدا في مصلحة الدول الإفريقية والقارة برمتها، والمطلوب هو تعزيز فكرة التكتل، "وعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي تعد خطوة استراتيجية ومهمة. بالنظر إلى مستوى الاستثمار الحالي للمغرب في القارة، وبالنظر لقدرات المملكة وللسوق التي توفرها، إضافة إلى كونها مدخلا لدول المنطقة إلى أوروبا".

ويهدف المركز الإفريقي للتجارة والاندماج والتنمية بالسنغال التابع لمنظمة (إندا-العالم الثالث)، إلى دعم جهود الدول الإفريقية لتحقيق أهداف التنمية التي تؤثر إيجابا وبشكل مستدام على ظروف عيش الساكنة ولا سيما الفقراء منهم.

ويطمح المركز إلى التموقع كمركز رئيسي للموارد والخبرة حول التجارة والاندماج والتنمية سواء بالنسبة للمجتمع المدني والقطاع الخاص، أو للحكومات والمؤسسات الإقليمية وغيرها.


أكد المدير التنفيذي للمركز الإفريقي للتجارة والاندماج والتنمية بالسنغال، الشيخ تيديان ديي، أن المغرب يتوفر على استراتيجية مهمة لتعزيز وتنويع أداءه الاقتصادي على مستوى القارة الإفريقية، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، على الخصوص، يتعين أن تكون مصدر إلهام لدول المنطقة.

وقال ديي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "المغرب يقوم حاليا في إطار استراتيجيته على مستوى إفريقيا بما يتعين على غالبية الدول الإفريقية فعله، إنه يقوم بمبادرات يتعين على الآخرين استلهامها ولا سيما في ما يتعلق بالاستباق واتخاذ المبادرة وتملك رؤية واضحة لمصالحه".

وبعدما ذكر بأن المغرب يعد المستثمر الإفريقي الأول على مستوى القارة، أبرز ديي أن المملكة تسعى إلى "تكريس تموقعها على مستوى السوق الإفريقية الواعدة، وتتوفر على عناصر وممارسات عملية تتيح لها تحقيق أهدافها الاستراتيجية"، معتبرا أن "مواصلة هذه الدينامية التي نشيد بها ستكون مفيدة للمغرب وللدول الإفريقية على حد سواء".

وفي معرض رده على سؤال حول طلب المغرب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أكد الخبير الاقتصادي، أن الأمر يتعلق "بقرار منطقي ومدروس جيدا"، ويبرز أن المغرب "يعرف ماذا يريد وأين يريد أن يمضي وكيف يوظف قوة القارة".

وأوضح الخبير السنغالي أنه "صحيح أنه لم نقم بتحليل معمق على مستوى المركز، بخصوص إيجابيات وسلبيات الطلب المغربي، لكنني باعتباري مواطنا من غرب إفريقيا، أفترض أنه أمر قابل للتحقق ويمكن أن يكون إيجابيا"، مؤكدا على أن "المطلوب أن يقوم هذا الانضمام على علاقة مربحة للطرفين".

واعتبر أن البعد الجغرافي للمملكة عن المنطقة لا يجب أن يكون هو الحاسم في البت في هذا الطلب، قبل أن يستدرك أن هذا البعد أمر يتعين مساءلته "ذلك أن المناطق الجنوبية للمغرب مثلا هي أقرب إلى غرب إفريقيا من بعض مناطق النيجر ومالي" العضوين في المجموعة.

وأوضح في هذا الصدد أن المغرب الذي يوفر رؤوس الأموال ويستثمر في إفريقيا، ويتوفر على خبرة مهمة على المستوى التكنولوجي، يمكن أن يكون مفيدا لدول غرب إفريقيا، مشيرا في هذا الصدد إلى قطاعي النسيج والصناعات الغذائية التي راكمت فيهما المملكة تجربة مهمة.

فعلى مستوى قطاع النسيج، يقول ديي، فإن دول غرب إفريقيا التي تنتج كميات مهمة من القطن، ولا تتوفر حاليا على الكفاءات والتكنولوجيات والمصانع لتنتقل من تصديره كمجرد مادة أولية إلى مستوى أعلى من سلسلة الإنتاج، يمكن أن تستفيد من التجربة المغربية المتميزة في قطاع النسيج، على أن تحرص المملكة على نقل التكنولوجيات ومباشرة المراحل الأولى للإنتاج في هذه الدول فيما يتم إكمال التصنيع في المغرب.

وأضاف أن هناك قطاعا آخر مهما يمكن للمغرب أن يعزز فيه حضوره على مستوى منطقة غرب إفريقيا، ويتعلق الأمر بقطاع الصناعات الغذائية. "هناك العديد من المنتوجات المحلية في غرب إفريقيا يتم تصديرها على شكل مواد أولية، من قبيل الكاجو، إلى الهند وفييتنام. ومن الأفضل أن يستثمر المغرب في تصنيع هذه المنتجات على مستوى دول المنطقة".

وفي إطار السعي لتحقيق هذه الشراكة المربحة للطرفين، قال الخبير الاقتصادي إن "الرهان هو تأهيل الأداء الاقتصادي غرب الإفريقي، حتى نرى الشاحنات التي تأتي محملة بالسلع من المغرب إلى دول المنطقة، عائدة إلى المملكة محملة بالمنتوجات المحلية".

وعن رأيه في مشروع خط الأنابيب الذي سينقل الغاز بين المغرب ونيجيريا، والذي وقع البلدان اتفاقيتين لتنفيذه مؤخرا، قال المدير التنفيذي للمركز الإفريقي للتجارة والاندماج والتنمية، إن هذا المشروع يشكل "محتوى ملموسا" للإسهام المغربي في تطوير اقتصاد القارة.

واعتبر أن هذا المشروع "ستكون له انعكاسات إيجابية جدا، سواء بالنسبة لنيجيريا التي ستبيع أكثر وبشكل شهل، أو بالنسبة للمغرب الذي سيلج لهذا المورد، وكذا بالنسبة للدول التي يعبرها هذا الخط".

وفي تعليقه على العودة التاريخية إلى الاتحاد الإفريقي، قال ديي، إن الأمر يتعلق بخطوة صحيحة تقطع مع سياسة الكرسي الفارغ التي لا تعد خيارا مجديا البتة، مضيفا أن هذه العودة تعد "فوزا اقتصاديا ودبلوماسيا وسياسيا للمغرب".

وخلص ديي إلى أن التفرقة لا تصب أبدا في مصلحة الدول الإفريقية والقارة برمتها، والمطلوب هو تعزيز فكرة التكتل، "وعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي تعد خطوة استراتيجية ومهمة. بالنظر إلى مستوى الاستثمار الحالي للمغرب في القارة، وبالنظر لقدرات المملكة وللسوق التي توفرها، إضافة إلى كونها مدخلا لدول المنطقة إلى أوروبا".

ويهدف المركز الإفريقي للتجارة والاندماج والتنمية بالسنغال التابع لمنظمة (إندا-العالم الثالث)، إلى دعم جهود الدول الإفريقية لتحقيق أهداف التنمية التي تؤثر إيجابا وبشكل مستدام على ظروف عيش الساكنة ولا سيما الفقراء منهم.

ويطمح المركز إلى التموقع كمركز رئيسي للموارد والخبرة حول التجارة والاندماج والتنمية سواء بالنسبة للمجتمع المدني والقطاع الخاص، أو للحكومات والمؤسسات الإقليمية وغيرها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة