مراكش

خبير دولي يدعو إلى إحداث وكالة استخبارات مركزية خاصة بإفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 فبراير 2020

دعا مدير مركز بروكسيل الدولي للبحث وحقوق الإنسان، رمضان أبوجزر، اليوم السبت بمراكش، إلى إحداث وكالة استخبارات مركزية خاصة بإفريقيا، تعنى بمكافحة التهديدات الأمنية الشاملة.وقال أبوجزر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في الدورة 11 من "منتدى مراكش للأمن"، "حان الأوان لكي تكون لإفريقيا وكالة استخبارات مركزية خاصة بها، تؤمن عملية تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في القارة، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتفكيك الخلايا الإرهابية".وأوضح الخبير الدولي أن "تأسيس هذه الوكالة سيفرض احترام إفريقيا على المجتمع الدولي وسيجعله يتعامل معها بندية واحترام أكبر، ذلك أن العالم المعاصر يرى فيمن يملك المعلومة مصدر قوة".وأشار إلى أن المغرب، انطلاقا من الأدوار الطلائعية التي يضطلع بها على الصعيد القاري، بإمكانه احتضان هذه الوكالة، نظرا لعلاقته الجيدة مع معظم الدول الإفريقية والإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها وخبرته في تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية والتوقيف الاستباقي لمئات العناصر الإرهابية.وتوقف أبوجزر، في هذا السياق، عبد بعض المؤشرات الدالة من قبيل عدد الطلبة الأفارقة الذين يتابعون دراستهم الجامعية بالمغرب في مختلف التخصصات، إلى جانب إتقان الشباب المغربي لمختلف اللغات العالمية وهذا "غير متوفر في معظم الدول الإفريقية".وأبرز أن المغرب يعتبر حاليا، بوابة إفريقيا نحو دول الاتحاد الأوروبي ويتمتع بعلاقات جيدة مع الغرب والشرق، مذكرا بأن المغرب قام، في مناسبات عدة، بتقديم مساعدة "ثمينة" لدول أوروبية، مثل بلجيكا وفرنسا وألمانيا، لاسيما في مجال تعقب ومتابعة الخلايا الإرهابية وتفكيكها.وبعد أن شدد على ضرورة إخراج وكالة الاستخبارات الإفريقية إلى حيز الوجود، أوضح أن الخطوات المقبلة الواجب اتباعها في هذا الشأن تتمثل في استقطاب الكفاءات في المغرب والدول الفاعلة في إفريقيا للتواصل بشكل مبدئي، تليها دعوة إلى عقد مؤتمر تأسيسي وبلورة مدونة سلوك لهذا المؤتمر التأسيسي المحدث لوكالة الاستخبارات الإفريقية.وأضاف أن المعلومات المتداولة داخل هذه الوكالة ستكون متاحة لكل الدول الأعضاء دون استثناء، بغض النظر عن "الخلافات السياسية بين دولة وأخرى، فهذا لن يمنع من استغلال هذه المعلومات للحفاظ على الأمن في القارة الإفريقية برمتها".وعلى صعيد آخر، سجل أبوجزر أن شعار منتدى مراكش للأمن حول "الحفاظ على استقرار إفريقيا"، يدل على أن المغرب "يهتم جدا" بشؤون الأمن عموما والأمن الإفريقي خصوصا، إلى جانب مؤتمرات أخرى استضافها المغرب والتي تعنى بدورها بقضايا الأمن واستقرار القارة السمراء.وتختتم اليوم، أشغال الدورة 11 من المؤتمر الدولي "منتدى مراكش للأمن"، الذي نظم هذه السنة تحت شعار "الحفاظ على استقرار إفريقيا في مواجهة أشكال الإرهاب والتهديدات الشمولية".وعرف هذا المنتدى حضور أزيد من 150 مشارك رفيع المستوى، ضمنهم مسؤولون مدنيون وعسكريون، ورؤساء منظمات دولية، وأمنيون، وخبراء أفارقة وأمريكيون وأوروبيون وآسيويون، ينحدرون من حوالي 40 بلدا.وشكل هذا المؤتمر الدولي، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات في هذا المجال.وسلط دورة هذه السنة الضوء على التجربة المغربية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، باعتبارها "تجربة غنية وفريدة مشهود لها بالنجاعة على الصعيد العالمي"، نابعة من الأدوار الطلائعية للمغرب كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.وانصب النقاش خلال هذا المنتدى على عدد من المواضيع، منها على الخصوص، "الآفاق الاستراتيجية الإفريقية على ضوء التوازنات الهشة (سياق أمني غير مؤكد وطارئ)"، و"الجنوب .. مسرح لحروب الجيل الرابع (أو الحروب الهجينة)"، و"الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة"، و"الحرب السيبرانية : تهديدات جديدة وجيوسياسية جديدة".كما استعرض المشاركون قضايا أخرى على صلة بـ"النموذج المغربي في الدبلوماسية والدفاع والأمن"، و"الساحل في مواجهة خطر الجهاد"، و"بعد النوع .. عنصر للوقاية ومكافحة الطائفية كعامل للتطرف العنيف"، و"الطائفية والتطرف وإرهاب اليمين المتطرف في الغرب".

دعا مدير مركز بروكسيل الدولي للبحث وحقوق الإنسان، رمضان أبوجزر، اليوم السبت بمراكش، إلى إحداث وكالة استخبارات مركزية خاصة بإفريقيا، تعنى بمكافحة التهديدات الأمنية الشاملة.وقال أبوجزر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في الدورة 11 من "منتدى مراكش للأمن"، "حان الأوان لكي تكون لإفريقيا وكالة استخبارات مركزية خاصة بها، تؤمن عملية تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في القارة، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتفكيك الخلايا الإرهابية".وأوضح الخبير الدولي أن "تأسيس هذه الوكالة سيفرض احترام إفريقيا على المجتمع الدولي وسيجعله يتعامل معها بندية واحترام أكبر، ذلك أن العالم المعاصر يرى فيمن يملك المعلومة مصدر قوة".وأشار إلى أن المغرب، انطلاقا من الأدوار الطلائعية التي يضطلع بها على الصعيد القاري، بإمكانه احتضان هذه الوكالة، نظرا لعلاقته الجيدة مع معظم الدول الإفريقية والإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها وخبرته في تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية والتوقيف الاستباقي لمئات العناصر الإرهابية.وتوقف أبوجزر، في هذا السياق، عبد بعض المؤشرات الدالة من قبيل عدد الطلبة الأفارقة الذين يتابعون دراستهم الجامعية بالمغرب في مختلف التخصصات، إلى جانب إتقان الشباب المغربي لمختلف اللغات العالمية وهذا "غير متوفر في معظم الدول الإفريقية".وأبرز أن المغرب يعتبر حاليا، بوابة إفريقيا نحو دول الاتحاد الأوروبي ويتمتع بعلاقات جيدة مع الغرب والشرق، مذكرا بأن المغرب قام، في مناسبات عدة، بتقديم مساعدة "ثمينة" لدول أوروبية، مثل بلجيكا وفرنسا وألمانيا، لاسيما في مجال تعقب ومتابعة الخلايا الإرهابية وتفكيكها.وبعد أن شدد على ضرورة إخراج وكالة الاستخبارات الإفريقية إلى حيز الوجود، أوضح أن الخطوات المقبلة الواجب اتباعها في هذا الشأن تتمثل في استقطاب الكفاءات في المغرب والدول الفاعلة في إفريقيا للتواصل بشكل مبدئي، تليها دعوة إلى عقد مؤتمر تأسيسي وبلورة مدونة سلوك لهذا المؤتمر التأسيسي المحدث لوكالة الاستخبارات الإفريقية.وأضاف أن المعلومات المتداولة داخل هذه الوكالة ستكون متاحة لكل الدول الأعضاء دون استثناء، بغض النظر عن "الخلافات السياسية بين دولة وأخرى، فهذا لن يمنع من استغلال هذه المعلومات للحفاظ على الأمن في القارة الإفريقية برمتها".وعلى صعيد آخر، سجل أبوجزر أن شعار منتدى مراكش للأمن حول "الحفاظ على استقرار إفريقيا"، يدل على أن المغرب "يهتم جدا" بشؤون الأمن عموما والأمن الإفريقي خصوصا، إلى جانب مؤتمرات أخرى استضافها المغرب والتي تعنى بدورها بقضايا الأمن واستقرار القارة السمراء.وتختتم اليوم، أشغال الدورة 11 من المؤتمر الدولي "منتدى مراكش للأمن"، الذي نظم هذه السنة تحت شعار "الحفاظ على استقرار إفريقيا في مواجهة أشكال الإرهاب والتهديدات الشمولية".وعرف هذا المنتدى حضور أزيد من 150 مشارك رفيع المستوى، ضمنهم مسؤولون مدنيون وعسكريون، ورؤساء منظمات دولية، وأمنيون، وخبراء أفارقة وأمريكيون وأوروبيون وآسيويون، ينحدرون من حوالي 40 بلدا.وشكل هذا المؤتمر الدولي، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات في هذا المجال.وسلط دورة هذه السنة الضوء على التجربة المغربية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، باعتبارها "تجربة غنية وفريدة مشهود لها بالنجاعة على الصعيد العالمي"، نابعة من الأدوار الطلائعية للمغرب كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.وانصب النقاش خلال هذا المنتدى على عدد من المواضيع، منها على الخصوص، "الآفاق الاستراتيجية الإفريقية على ضوء التوازنات الهشة (سياق أمني غير مؤكد وطارئ)"، و"الجنوب .. مسرح لحروب الجيل الرابع (أو الحروب الهجينة)"، و"الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة"، و"الحرب السيبرانية : تهديدات جديدة وجيوسياسية جديدة".كما استعرض المشاركون قضايا أخرى على صلة بـ"النموذج المغربي في الدبلوماسية والدفاع والأمن"، و"الساحل في مواجهة خطر الجهاد"، و"بعد النوع .. عنصر للوقاية ومكافحة الطائفية كعامل للتطرف العنيف"، و"الطائفية والتطرف وإرهاب اليمين المتطرف في الغرب".



اقرأ أيضاً
غموض يلف مصير مستوصفات صحية بمراكش
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة