وطني

خبير: الخطاب الملكي واقعي ودقيق وشخّص علاقات المغرب مع بعض الأطراف


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 أغسطس 2021

أكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، واقعي ودقيق ويحمل عدة رسائل واضحة.وأوضح بنحمو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الخطاب الملكي الواقعي والدقيق، والذي يحمل عدة رسائل واضحة، قام بتشخيص علاقات المغرب مع بعض الأطراف، مع التركيز بشكل خاص على خصوم الوحدة الترابية للمغرب، وتوجه واضح نحو المستقبل".وأضاف رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية أن خطاب جلالة الملك، الذي اتسم بالوضوح والشفافية والحس العالي بالمسؤولية، حدد توجها نحو المستقبل بأسس جديدة ستنظم العلاقات الثنائية للمملكة.وكما أشار إلى ذلك جلالة الملك، قال بنحمو إن المغرب، الدولة - الأمة العريقة، يواجه اليوم هجمات ممنهجة من قبل بلدان ومنظمات تحسده على استقراره وشبكة العلاقات التي تشكل قوته، كما أضحى هدفا لهجمات معادية ومناورات ماكرة تهدف إلى منعه من تعزيز مكانته كفاعل مؤثر في المنطقة وخارجها.وأضاف أن صاحب الجلالة أكد أن من بين هذه البلدان هناك دول تخاف على مصالحها الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذه الدول، التي لا تزال تعيش على الماضي الذي لم تتمكن من التحرر منه، لا تزال تعاني من أجل استيعاب المعطيات الجديدة على أرض الواقع، وبالتالي فهي تحاول فرض تصوراتها للأشياء من خلال محاولتها الإضرار بسمعة المغرب، كما هو الحال بالنسبة لبلدان مغاربية أخرى مستهدفة أيضا.وكما قال جلالة الملك، فإن هذه البلدان، التي يبدو أن أنظمتها لا تستطيع أن تساير التطورات ولا تريد أن تستوعب أن قواعد اللعبة قد تغيرت وأن تطورات عديدة قد حدثت، تجازف بتقويض علاقات المغرب مع شركائه قصد عرقلة مسيرة التنمية المستدامة في المملكة، والتي يعتقد البعض، أنها قد أن تخل بالتوازن في المنطقة.وأشار بنحمو إلى أن هذه الدول، تحاول من خلال مؤامراتها، تشويه صورة المؤسسات الأمنية المغربية والإضرار بالثقة التي تلهمها لدى العديد من الشركاء من خلال المناورة ضد الوحدة الترابية للمملكة.ولفت إلى أن جلالة الملك سجل ذلك بوضوح من خلال التأكيد على أن هذه المناورات تأتي بنتائج عكسية لأنها تعزز عزم المغرب على الدفاع عن مصالحه العليا والمضي قدما في مسار التنمية الذي يسير على دربه.وفي ما يتعلق بإسبانيا، يضيف المحلل السياسي، وجه جلالة الملك إشارة واضحة إلى إنهاء الأزمة غير المسبوقة التي طالت العلاقات الثنائية، من خلال إعادة النظر في أسس هذه الروابط وإرساء أسس تعاون قائم على الثقة والتفاهم المتبادل.وخلص بنحمو إلى القول " نحن بصدد الدخول في حقبة جديدة، بأسس تمت إعادة صياغتها، وذلك مع ضرورة استيعاب أن الأمور قد تغيرت وأن المغرب حريص على الدفاع عن مصالحه مع الحفاظ على علاقاته مع جيرانه".

أكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، واقعي ودقيق ويحمل عدة رسائل واضحة.وأوضح بنحمو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الخطاب الملكي الواقعي والدقيق، والذي يحمل عدة رسائل واضحة، قام بتشخيص علاقات المغرب مع بعض الأطراف، مع التركيز بشكل خاص على خصوم الوحدة الترابية للمغرب، وتوجه واضح نحو المستقبل".وأضاف رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية أن خطاب جلالة الملك، الذي اتسم بالوضوح والشفافية والحس العالي بالمسؤولية، حدد توجها نحو المستقبل بأسس جديدة ستنظم العلاقات الثنائية للمملكة.وكما أشار إلى ذلك جلالة الملك، قال بنحمو إن المغرب، الدولة - الأمة العريقة، يواجه اليوم هجمات ممنهجة من قبل بلدان ومنظمات تحسده على استقراره وشبكة العلاقات التي تشكل قوته، كما أضحى هدفا لهجمات معادية ومناورات ماكرة تهدف إلى منعه من تعزيز مكانته كفاعل مؤثر في المنطقة وخارجها.وأضاف أن صاحب الجلالة أكد أن من بين هذه البلدان هناك دول تخاف على مصالحها الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذه الدول، التي لا تزال تعيش على الماضي الذي لم تتمكن من التحرر منه، لا تزال تعاني من أجل استيعاب المعطيات الجديدة على أرض الواقع، وبالتالي فهي تحاول فرض تصوراتها للأشياء من خلال محاولتها الإضرار بسمعة المغرب، كما هو الحال بالنسبة لبلدان مغاربية أخرى مستهدفة أيضا.وكما قال جلالة الملك، فإن هذه البلدان، التي يبدو أن أنظمتها لا تستطيع أن تساير التطورات ولا تريد أن تستوعب أن قواعد اللعبة قد تغيرت وأن تطورات عديدة قد حدثت، تجازف بتقويض علاقات المغرب مع شركائه قصد عرقلة مسيرة التنمية المستدامة في المملكة، والتي يعتقد البعض، أنها قد أن تخل بالتوازن في المنطقة.وأشار بنحمو إلى أن هذه الدول، تحاول من خلال مؤامراتها، تشويه صورة المؤسسات الأمنية المغربية والإضرار بالثقة التي تلهمها لدى العديد من الشركاء من خلال المناورة ضد الوحدة الترابية للمملكة.ولفت إلى أن جلالة الملك سجل ذلك بوضوح من خلال التأكيد على أن هذه المناورات تأتي بنتائج عكسية لأنها تعزز عزم المغرب على الدفاع عن مصالحه العليا والمضي قدما في مسار التنمية الذي يسير على دربه.وفي ما يتعلق بإسبانيا، يضيف المحلل السياسي، وجه جلالة الملك إشارة واضحة إلى إنهاء الأزمة غير المسبوقة التي طالت العلاقات الثنائية، من خلال إعادة النظر في أسس هذه الروابط وإرساء أسس تعاون قائم على الثقة والتفاهم المتبادل.وخلص بنحمو إلى القول " نحن بصدد الدخول في حقبة جديدة، بأسس تمت إعادة صياغتها، وذلك مع ضرورة استيعاب أن الأمور قد تغيرت وأن المغرب حريص على الدفاع عن مصالحه مع الحفاظ على علاقاته مع جيرانه".



اقرأ أيضاً
إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

ملفات “فساد التعمير”.. جماعة فاس لم تنتصب طرفا مدنيا رغم استدعائها
رغم التوصل بالاستدعاء لحضور أطوار محاكمة سارة خضار، النائبة السابقة لرئيس مجلس مقاطعة سايس، والعضوة السابقة للمجلس الجماعي، فإن جماعة فاس لم تعلن انتصابها كطرف مدني في قضية "فساد التعمير" والذي أسقط هذه العضوة التجمعية. وتساءلت عدد من الفعاليات المحلية عن ملابسات عدم دخول الجماعة على الخط، بالرغم من أنها معنية بدرجة أساسية بهذا الملف الذي سبق له أن هز المدينة، وأسقط عددا من الأعضاء في التحالف الحالي، إلى جانب مقاولين وموظفين جماعيين. وتسبب الملف أيضا في إدانة العمدة الحالي للمدينة. ولم تنتصب الجماعة أيضا في ملف فساد التعمير الذي تفجر في مقاطعة جنان الورد، والذي صدرت بشأنه أحكام قضائية ابتدائية، حيث أدين على خلفيته الرئيس التجمعي السابق بسنتين حبسا نافذا. كما أدين في الملف ذاته رجل سلطة بسنة ونصف حبسا نافذا، إلى جانب حوالي 15 شخصا، ضمنهم أعوان سلطة ومهندسين معماريين وموظفين جماعيين. واعتبرت فعاليات محلية أن عدم انتصاب الجماعة كطرف مدني في هذه الملفات ذات الصلة بهدر المال العام وسوء التدبير، يستدعي فتح تحقيق وترتيب الجزاءات. وتتابع التجمعية سارة خضار والتي ظلت تقدم على أنها العلبة السوداء لكل من البرلمانيين السابقيين عبد القادر البوصيري، ورشيد الفايق، في حالة اعتقال. وجرى توقيفها من قبل السلطات الإماراتية وتسليمها للمغرب بعدما تمكنت من المغادرة قبل إصدار مذكرة بحث في حقها على خلفية تفجر ملف الفساد الذي هز الجماعة
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة