إقتصاد

خبير اقتصادي لـكشـ24: التضخم في المغرب تحت السيطرة رغم تحديات التجارة العالمية


زكرياء البشيكري نشر في: 22 أبريل 2025

أكد بدر الزاهر الأزرق، أستاذ قانون الأعمال والاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن مستويات التضخم الحالية في المغرب تظل ضمن النطاق العادي والمقبول، مشيرا إلى أن معدل التضخم يتراوح بين 1.5% و2% أو %2.5، وهو ما يعكس استقرارا نسبيا في المؤشرات الاقتصادية، بعيدا عن أية قفزات مقلقة أو انكماشات تضخمية سلبية.


وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريحه لكشـ24، أن عدم تسجيل المغرب لمعدلات تضخم سلبية يعد مؤشرا إيجابيا، باعتبار أن انخفاض نسب التضخم إلى مستويات غير طبيعية قد يحمل بدوره تداعيات سلبية على الاقتصاد، لكونه يعكس تراجعا في الاستهلاك والاستثمار.


وأشار الأزرق إلى أن الوضع الحالي يتماشى مع الفرضيات التي وردت في قانون المالية لسنة 2025، ما يعني أن هناك انسجاما بين المؤشرات الواقعية والتوقعات الحكومية، غير أنه حذر من أن هذا التوازن قد يتأثر في حال عادت الضغوط العالمية لتلقي بظلالها على السوق المحلية، لا سيما في ظل هشاشة الأوضاع الدولية.


وسلط الأزرق الضوء على مؤشرات تباطؤ التجارة العالمية، والتي دخلت بحسبه في مرحلة ركود، مدفوعة بإجراءات حمائية جديدة على رأسها الرسوم الجمركية التي أقرها دونالد ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة على عدد من المنتجات، وخاصة من الصين وأوروبا، وأضاف أنه رغم تعليق بعض تلك الرسوم من طرف الرئيس الأمريكي، فإن الغموض لا يزال يلف مصير العلاقات التجارية الدولية، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على الاقتصاد المغربي.


وفي هذا السياق، أبرز الأزرق أن المغرب يظل بلدا مرتبطا بشكل كبير بالأسواق الدولية، سواء على مستوى الاستيراد أو التصدير، حيث يستورد المحروقات والمواد الغذائية الأساسية، ويصدر السيارات، والفوسفاط، والألبسة، والمنتجات الفلاحية، وبالتالي، فإن أي اضطرابات على مستوى الأسعار العالمية أو سلاسل التوريد قد تنعكس على معدل التضخم الداخلي.


وخلص الخبير الاقتصادي إلى أن المغرب، وإن كان يتحكم حاليا في معدل التضخم، إلا أن الحفاظ على هذا الاستقرار يظل رهينا بتطورات الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن سيناريوهات مماثلة لما حدث خلال الحرب الأوكرانية الروسية لا تزال قائمة كتهديد محتمل للاقتصاد الوطني، خاصة إذا اقترنت بارتفاعات في أسعار المحروقات أو تقلبات في أسعار المواد الأولية.

أكد بدر الزاهر الأزرق، أستاذ قانون الأعمال والاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن مستويات التضخم الحالية في المغرب تظل ضمن النطاق العادي والمقبول، مشيرا إلى أن معدل التضخم يتراوح بين 1.5% و2% أو %2.5، وهو ما يعكس استقرارا نسبيا في المؤشرات الاقتصادية، بعيدا عن أية قفزات مقلقة أو انكماشات تضخمية سلبية.


وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريحه لكشـ24، أن عدم تسجيل المغرب لمعدلات تضخم سلبية يعد مؤشرا إيجابيا، باعتبار أن انخفاض نسب التضخم إلى مستويات غير طبيعية قد يحمل بدوره تداعيات سلبية على الاقتصاد، لكونه يعكس تراجعا في الاستهلاك والاستثمار.


وأشار الأزرق إلى أن الوضع الحالي يتماشى مع الفرضيات التي وردت في قانون المالية لسنة 2025، ما يعني أن هناك انسجاما بين المؤشرات الواقعية والتوقعات الحكومية، غير أنه حذر من أن هذا التوازن قد يتأثر في حال عادت الضغوط العالمية لتلقي بظلالها على السوق المحلية، لا سيما في ظل هشاشة الأوضاع الدولية.


وسلط الأزرق الضوء على مؤشرات تباطؤ التجارة العالمية، والتي دخلت بحسبه في مرحلة ركود، مدفوعة بإجراءات حمائية جديدة على رأسها الرسوم الجمركية التي أقرها دونالد ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة على عدد من المنتجات، وخاصة من الصين وأوروبا، وأضاف أنه رغم تعليق بعض تلك الرسوم من طرف الرئيس الأمريكي، فإن الغموض لا يزال يلف مصير العلاقات التجارية الدولية، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على الاقتصاد المغربي.


وفي هذا السياق، أبرز الأزرق أن المغرب يظل بلدا مرتبطا بشكل كبير بالأسواق الدولية، سواء على مستوى الاستيراد أو التصدير، حيث يستورد المحروقات والمواد الغذائية الأساسية، ويصدر السيارات، والفوسفاط، والألبسة، والمنتجات الفلاحية، وبالتالي، فإن أي اضطرابات على مستوى الأسعار العالمية أو سلاسل التوريد قد تنعكس على معدل التضخم الداخلي.


وخلص الخبير الاقتصادي إلى أن المغرب، وإن كان يتحكم حاليا في معدل التضخم، إلا أن الحفاظ على هذا الاستقرار يظل رهينا بتطورات الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن سيناريوهات مماثلة لما حدث خلال الحرب الأوكرانية الروسية لا تزال قائمة كتهديد محتمل للاقتصاد الوطني، خاصة إذا اقترنت بارتفاعات في أسعار المحروقات أو تقلبات في أسعار المواد الأولية.



اقرأ أيضاً
عبارة إسبانية جديدة تربط بين طنجة وطريفة
أضافت شركة "Baleària" الإسبانية، مؤخرا، عبارة جديدة إلى أسطولها البحري، وذلك من أجل تعزيز خطوطها البحرية مع المغرب، حسب ما نشرت مواقع إخبارية. وستشرع العبارة الجديدة "جاومي 1" في ربط طريفة بميناء طنجة في الأيام المقبلة، كما تخطط الشركة لإضافة عبارة ثانية ابتداءً من يومه الجمعة 23 ماي الحالي، من ميناء قادس. وستزيد الشركة رحلاتها اليومية بين البلدين من أربع إلى ست رحلات مع إدخال العبارة السريعة، التي تتسع لأكثر من 600 راكب و150 مركبة. كما ستقوم الشركة بإضافة رحلات جديدة في الأسابيع المقبلة، لتصل إلى ما بين ثماني إلى اثنتي عشرة رحلة يومية، اعتمادًا على الطلب وحجم الركاب. وتعمل شركة Baleària بين إسبانيا والمملكة المغربية منذ أكثر من 20 عامًا. ويعد الخط الجديد بين طنجة وطريفة هو الرابع للشركة الملاحية بين البلدين، حيث تربط أيضا طنجة المتوسط ​​بالجزيرة الخضراء وموتريل، والناظور بألميريا. وفازت شركة باليريا بمناقصة تشغيل خط طريفة-طنجة المدينة، بعقد امتياز لمدة 15 عامًا، من 2025 إلى 2040. كما سيتم تصنيع سفينتين جديدتين تعملان بالطاقة النظيفة وتتسعان لـ 800 مقعد.
إقتصاد

رغم تراجع التضخم.. فاس تسجل أعلى ارتفاع شهري في الأسعار
سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر أبريل 2025 ارتفاعا سنويا بنسبة 0,7 في المائة، حسب ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية الأخيرة، ويعزى هذا الارتفاع إلى تزايد أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية بنسبة متساوية بلغت 0,7 في المائة. وفي المقابل، عرف المؤشر انخفاضا شهريا ملحوظا بنسبة 3,0 في المائة مقارنة مع مارس 2025، نتيجة تراجع أسعار المواد الغذائية بـ0,6 في المائة، والمواد غير الغذائية بـ2,0 في المائة، خاصة في فئة المحروقات التي شهدت انخفاضا بـ3,4 في المائة. وشملت الانخفاضات في أسعار المواد الغذائية بين شهري مارس وأبريل كلا من السمك وفواكه البحر بنسبة 4,5 في المائة، واللحوم ومنتجات الألبان بنسبة 2,6 في المائة، والزيوت والذهنيات بـ1,0 في المائة، والخبز والحبوب بـ0,3 في المائة، بينما سجلت أسعار الفواكه والخضر ارتفاعا بـ4,9 في المائة و0,6 في المائة على التوالي. وعلى المستوى الجهوي، تباينت معدلات التغير في الأسعار بين المدن المغربية، حيث كانت مدينة فاس في صدارة المدن التي سجلت ارتفاعا شهريا بـ0,7 في المائة، متقدمة على طنجة (0,5 في المائة)، الحسيمة (0,2 في المائة)، وتطوان (0,1 في المائة)، في حين شهدت مدن أخرى تراجعا، أبرزها العيون (1,1 في المائة) وبني ملال (1,0 في المائة). أما مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأسعار المحددة والمواد شديدة التقلب، فقد سجل بدوره تراجعا بنسبة 2,0 في المائة على أساس شهري، فيما ارتفع بـ1,2 في المائة على أساس سنوي مقارنة بأبريل 2024.
إقتصاد

وزيرة الطاقة البرتغالية : ندرس الربط الكهربائي مع المغرب
بعد أقل من شهر على أزمة انقطاع الكهرباء التي عرفتها إسبانيا والبرتغال، خرجت وزيرة البيئة والطاقة البرتغالية، ماريا دا غراسا كارفالو، معلنة عن دراسة حكومتها لمشروع الربط الكهربائي مع المغرب. وقالت وزيرة الطاقة البرتغالية، أمس الأربعاء، في إشارة إلى الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي في أبريل الماضي، إن "الإجراء المنطقي الذي ينبغي القيام به هو تطوير المزيد من الربط الكهربائي مع فرنسا، لكن مع دراسة تعزيز هذه البنية التحتية مع المغرب". وقالت دا غراسا بعد اجتماعها في بروكسل مع المفوض الأوروبي للطاقة دان يورغنسن،: "في حالة البرتغال وإسبانيا، فإن الربط الأكثر منطقية وعقلانية هو مع فرنسا، ولكننا نفكر في الربط مع المغرب". وتجاوب المغرب بشكل سريع مع أزمة انقطاع الكهرباء التاريخية بإسبانيا، رغم كونه مستورداً منتظماً لإمدادات الكهرباء الإسبانية، وهو ما خفف من تأثير الأزمة على إسبانيا والبرتغال. وساعد المغرب جارته الشمالية عبر نظام الكابلات البحرية الذي يربط البلدين عبر مضيق جبل طارق. كما أشارت مواقع إلكترونية، أن المساعدة التي قدمها المغرب لمشغل الشبكة الإسبانية مكنت من استخراج أول ميغاواط من الربط وإعادة تنشيط المحطات المتضررة". وأشادت وسائل الإعلام الإسبانية، بحالة التضامن المغربي في مواجهة الطوارىء الإسبانية، موضحة أن الربط الكهربائي تحت الماء بين طريفة والمغرب لعب دورا استراتيجيا في التخفيف من حدة الأزمة بشكل كبير.  
إقتصاد

بعد الدار البيضاء.. “Mama Shelter” تُوجّه أنظارها نحو مراكش
أعلنت سلسلة الفنادق الفرنسية "Mama Shelter"، التابعة لمجموعة ACCOR، عن مشروع جديد في مدينة مراكش، بعد إطلاقها المرتقب لأول وحدة فندقية لها بالمغرب في مدينة الدار البيضاء خلال هذا العام. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أبرمت "Mama Shelter" شراكة استراتيجية مع مستثمر تونسي من أجل بناء وتطوير وحدة فندقية جديدة بمدينة مراكش، على أن يتم تدبيرها بنظام التسيير بالإيجار من قبل السلسلة الفندقية، وبتكلفة استثمارية تفوق 150 مليون درهم. ويتوقع أن ترى هذه الوحدة النور في غضون عامين. ورغم غياب تفاصيل دقيقة إلى الآن بشأن مواصفات الوحدة الفندقية المرتقبة في مراكش، إلا أن المؤشرات المتوفرة تؤكد طموح العلامة الفرنسية إلى جعل المغرب نقطة انطلاق استراتيجية لتوسعها الدولي خارج أوروبا والولايات المتحدة، وهما السوقان الوحيدان اللذان تنشط فيهما السلسلة حالياً من خلال حوالي عشرين وحدة فندقية تضم ما يقارب 3000 غرفة.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 23 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة