مراكش

خبراء دوليون يتدارسون في مراكش مستقبل العقار والبناء بالمغرب


كشـ24 نشر في: 20 مارس 2016

أكد المشاركون في افتتاح أشغال ندوة دولية حول العقار والبناء، مساء يوم الخميس، بمدينة مراكش أن قطاع العقار بالمغرب، الذي ظل يستقطب سنوات طويلة رؤوس أموال أجنبية هامة، سجل تحولا بنيويا خلال السنوات الأخيرة.

وأضافوا، خلال هذه الندوة المنظمة من طرف المدرسة العليا للمهن العقارية، بتعاون مع الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، تحت اشراف وزارة السكنى وسياسة المدينة،  أن تطور الطلب الوطني ساهم في نهضة قطاع السكن الاجتماعي والسكن المتوسط، وهو ما ساهم بالتالي في إقلاع الأنشطة المرتبطة بإنتاج مواد البناء، لاسيما منها الإسمنت.

وأضحوا في هذه الندوة الدولية المنظمة على مدى يومين تحت شعار " التكوين والتمويل والابتكار .. ثلاثي إقلاع قطاع السكنى بالمغرب"، أن الهندسة تكتسي أهمية بالغة باعتبارها دعامة أساسية لمسار النمو الاقتصادي الوطني بصفة عامة وعنصرا فعالا لإنجاز المشاريع والاستراتيجيات المهيكلة القطاعية بصفة خاصة. 

وقال كريستيان لويس فيكتور رئيس مجموعة المدرسة العليا للمهن العقارية، إن المغرب يعمل تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تطوير رؤى تعد الأكثر نجاعة في القارة الافريقية في مجال التهيئة الترابية والعقار.

وأضاف لويس فيكتور الذي يشغل رئيس المحكمة الدولية للوساطة والتحكيم، أن المغرب استطاع موازاة مع التطور الديمقراطي القوي، تحقيق تطور مهم للبنيات السياحية والفندقية ، وكل ذلك في ظل مناخ سياسي مستقر ومشجع للمستثمرين، خاصة الفرنسيين منهم.

من جانبه، أكد ليو أتياس رئيس الفيدرالية العالمية للجمعيات العقارية بفرنسا على أهمية التكوين والابتكار بالنسبة لمهنيي قطاع العقار مشددا على ضرورة تكفل الدولة بوضع الإطار المالي والقانوني لقطاع التعمير والاسكان.

وأضاف أتياس أن الفيدرالية العالمية للجمعيات العقارية ثمنت إرادة الحكومة المغربية في تسريع  وتيرة وضع الآليات من أجل عهد جديد للعقار بالمملكة، خلال السنة الجارية مسلطا الضوء على التصريح بالبناء العمودي، من أجل احتواء الارتفاع الكبير في سعر العقار، وإعادة اطلاق السكن الاجتماعي واصلاح تدبير العقار العمومي والخاص.

وأكد مولود سادات مدير المدرسة العليا للمهن العقارية بالدارالبيضاء، أن المغرب عرف خلال العشرية الأخيرة طفرة اقتصادية وصناعية وخدماتية مهمة، جعلته في مصاف الدول النامية، وقطبا واعدا في شمال إفريقيا بفضل السياسة الاقتصادية المتخذة الفعالة والمتقدمة ، وتعدد الأوراش المفتوحة في مجال العقار والبناء.

وأضاف سادات، أن قطاع السكنى وسياسة المدينة، عرف  في الآونة الأخيرة تطورا هاما من حيث الاستراتيجيات المتخذة والمشاريع الكبرى التي أنجزت او التي هي في طور الإنجاز.

وأوضح سادات أن بناء وتسيير البنايات يساهم في الحياة اليومية للمواطنين وفي المقاولات والصناعات المختلفة بالبلاد، مشيرا الى أن القيام بالتفكير حول المهن، القانون التنظيمي، الإبتكار، احترام البيئة، وتتبع المشاريع الطموحة هو أمر مفيد لجميع المهنيين.

وذكر سادات بالتجربة الرائدة للمغرب على المستويين العربي والأفريقي في مجال السكن الاجتماعي، وأن الأهداف الرئيسية لهذا المنتوج تتمثل في توسيع قطاع السكن المنظم، وتنشيط الاقتصاد، والرفع من الجودة، وتشجيع الإنتاج، وتنويع العرض العقاري الوطني.

وتوقف المشاركون في هذه الندوة الدولية، عند مجموعة من القضايا  تهم الإنتاج وتمويل السكن، الجودة ،واحترام تنمية مستدامة، مع تنوع المهن في القطاع  وضرورة التنظيم.

أكد المشاركون في افتتاح أشغال ندوة دولية حول العقار والبناء، مساء يوم الخميس، بمدينة مراكش أن قطاع العقار بالمغرب، الذي ظل يستقطب سنوات طويلة رؤوس أموال أجنبية هامة، سجل تحولا بنيويا خلال السنوات الأخيرة.

وأضافوا، خلال هذه الندوة المنظمة من طرف المدرسة العليا للمهن العقارية، بتعاون مع الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، تحت اشراف وزارة السكنى وسياسة المدينة،  أن تطور الطلب الوطني ساهم في نهضة قطاع السكن الاجتماعي والسكن المتوسط، وهو ما ساهم بالتالي في إقلاع الأنشطة المرتبطة بإنتاج مواد البناء، لاسيما منها الإسمنت.

وأضحوا في هذه الندوة الدولية المنظمة على مدى يومين تحت شعار " التكوين والتمويل والابتكار .. ثلاثي إقلاع قطاع السكنى بالمغرب"، أن الهندسة تكتسي أهمية بالغة باعتبارها دعامة أساسية لمسار النمو الاقتصادي الوطني بصفة عامة وعنصرا فعالا لإنجاز المشاريع والاستراتيجيات المهيكلة القطاعية بصفة خاصة. 

وقال كريستيان لويس فيكتور رئيس مجموعة المدرسة العليا للمهن العقارية، إن المغرب يعمل تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تطوير رؤى تعد الأكثر نجاعة في القارة الافريقية في مجال التهيئة الترابية والعقار.

وأضاف لويس فيكتور الذي يشغل رئيس المحكمة الدولية للوساطة والتحكيم، أن المغرب استطاع موازاة مع التطور الديمقراطي القوي، تحقيق تطور مهم للبنيات السياحية والفندقية ، وكل ذلك في ظل مناخ سياسي مستقر ومشجع للمستثمرين، خاصة الفرنسيين منهم.

من جانبه، أكد ليو أتياس رئيس الفيدرالية العالمية للجمعيات العقارية بفرنسا على أهمية التكوين والابتكار بالنسبة لمهنيي قطاع العقار مشددا على ضرورة تكفل الدولة بوضع الإطار المالي والقانوني لقطاع التعمير والاسكان.

وأضاف أتياس أن الفيدرالية العالمية للجمعيات العقارية ثمنت إرادة الحكومة المغربية في تسريع  وتيرة وضع الآليات من أجل عهد جديد للعقار بالمملكة، خلال السنة الجارية مسلطا الضوء على التصريح بالبناء العمودي، من أجل احتواء الارتفاع الكبير في سعر العقار، وإعادة اطلاق السكن الاجتماعي واصلاح تدبير العقار العمومي والخاص.

وأكد مولود سادات مدير المدرسة العليا للمهن العقارية بالدارالبيضاء، أن المغرب عرف خلال العشرية الأخيرة طفرة اقتصادية وصناعية وخدماتية مهمة، جعلته في مصاف الدول النامية، وقطبا واعدا في شمال إفريقيا بفضل السياسة الاقتصادية المتخذة الفعالة والمتقدمة ، وتعدد الأوراش المفتوحة في مجال العقار والبناء.

وأضاف سادات، أن قطاع السكنى وسياسة المدينة، عرف  في الآونة الأخيرة تطورا هاما من حيث الاستراتيجيات المتخذة والمشاريع الكبرى التي أنجزت او التي هي في طور الإنجاز.

وأوضح سادات أن بناء وتسيير البنايات يساهم في الحياة اليومية للمواطنين وفي المقاولات والصناعات المختلفة بالبلاد، مشيرا الى أن القيام بالتفكير حول المهن، القانون التنظيمي، الإبتكار، احترام البيئة، وتتبع المشاريع الطموحة هو أمر مفيد لجميع المهنيين.

وذكر سادات بالتجربة الرائدة للمغرب على المستويين العربي والأفريقي في مجال السكن الاجتماعي، وأن الأهداف الرئيسية لهذا المنتوج تتمثل في توسيع قطاع السكن المنظم، وتنشيط الاقتصاد، والرفع من الجودة، وتشجيع الإنتاج، وتنويع العرض العقاري الوطني.

وتوقف المشاركون في هذه الندوة الدولية، عند مجموعة من القضايا  تهم الإنتاج وتمويل السكن، الجودة ،واحترام تنمية مستدامة، مع تنوع المهن في القطاع  وضرورة التنظيم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة