دولي

خبراء أمميون: المجاعة تنتشر في أنحاء غزة


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يوليو 2024

قالت مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان المفوضين من الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن أكثر من خُمس السكان في قطاع غزة، يواجهون المستوى الأشد أو «الكارثي» لانعدام الأمن الغذائي، وإن زيادة عدد الوفيات مؤخراً بين الأطفال بسبب سوء التغذية في قطاع غزة تشير إلى انتشار المجاعة في أنحاء القطاع، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن 33 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، معظمهم في المناطق الشمالية التي ظلت حتى وقت قريب تتعرض لأعنف قصف في الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بعد هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

ومنذ أوائل ماي، امتدت الحرب إلى جنوب غزة؛ ما أضر بتدفقات المساعدات إلى القطاع وسط قيود تفرضها إسرائيل التي تتهم وكالات الأمم المتحدة بعدم توزيع مواد الإغاثة بكفاءة.

وأشارت المجموعة المؤلفة من 11 خبيراً في بيان، الثلاثاء، إلى وفاة 3 أطفال أعمارهم 13 سنة، و9 سنوات وستة أشهر بسبب سوء التغذية في خان يونس جنوب القطاع ودير البلح في وسط غزة منذ نهاية مايو.

وقال الخبراء: «مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعاً رغم العلاج الطبي في وسط غزة، لن يكون هناك شك في أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب القطاع».

وندد البيان الذي وقَّعه خبراء من بينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، «بحملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني». وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن هذا البيان يصل إلى حد «المعلومات المضللة».

وأضافت الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف: «تعمل إسرائيل باستمرار على زيادة التنسيق والمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية في أنحاء قطاع غزة، وربطت مؤخراً خط الكهرباء التابع لها بمحطة تحلية المياه في غزة».

وفي مستشفى بخان يونس، قالت امرأة فلسطينية تدعى غنيمة جمعة لـ«رويترز»، الاثنين، إنها تخشى أن يموت ابنها جوعاً.

وقالت وهي تجلس بجوار ابنها الذي كان يفترش الأرض دون حراك، بينما كان يحصل على تغذية وريدية عبر أنبوب معلق في معصمه «مأساة صعبة إني شايفة ابني قدامي قدام عيني قاعد عام بيموت من سوء التغذية لأني مش عارفة أوفر له أي حاجة بسبب الحرب، بسبب إغلاق المعابر، بسبب المياه الملوثة».

ويتحدد وجود مجاعة من عدمه رسمياً من خلال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة، والذي يجري تقييماً بناءً على مجموعة من المعايير الفنية.

وفي الشهر الماضي، أشار تقرير صادر عن التصنيف إلى أن غزة لا تزال معرَّضة لخطر المجاعة بشكل كبير مع استمرار الحرب، وتقييد وصول المساعدات.

وجاء في التقرير أن أكثر من 495 ألف شخص في أنحاء غزة، أي أكثر من خُمس السكان، يواجهون المستوى الأشد أو «الكارثي» لانعدام الأمن الغذائي، انخفاضاً من 1.1 مليون في التقرير السابق.

قالت مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان المفوضين من الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن أكثر من خُمس السكان في قطاع غزة، يواجهون المستوى الأشد أو «الكارثي» لانعدام الأمن الغذائي، وإن زيادة عدد الوفيات مؤخراً بين الأطفال بسبب سوء التغذية في قطاع غزة تشير إلى انتشار المجاعة في أنحاء القطاع، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن 33 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، معظمهم في المناطق الشمالية التي ظلت حتى وقت قريب تتعرض لأعنف قصف في الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بعد هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

ومنذ أوائل ماي، امتدت الحرب إلى جنوب غزة؛ ما أضر بتدفقات المساعدات إلى القطاع وسط قيود تفرضها إسرائيل التي تتهم وكالات الأمم المتحدة بعدم توزيع مواد الإغاثة بكفاءة.

وأشارت المجموعة المؤلفة من 11 خبيراً في بيان، الثلاثاء، إلى وفاة 3 أطفال أعمارهم 13 سنة، و9 سنوات وستة أشهر بسبب سوء التغذية في خان يونس جنوب القطاع ودير البلح في وسط غزة منذ نهاية مايو.

وقال الخبراء: «مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعاً رغم العلاج الطبي في وسط غزة، لن يكون هناك شك في أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب القطاع».

وندد البيان الذي وقَّعه خبراء من بينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، «بحملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني». وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن هذا البيان يصل إلى حد «المعلومات المضللة».

وأضافت الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف: «تعمل إسرائيل باستمرار على زيادة التنسيق والمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية في أنحاء قطاع غزة، وربطت مؤخراً خط الكهرباء التابع لها بمحطة تحلية المياه في غزة».

وفي مستشفى بخان يونس، قالت امرأة فلسطينية تدعى غنيمة جمعة لـ«رويترز»، الاثنين، إنها تخشى أن يموت ابنها جوعاً.

وقالت وهي تجلس بجوار ابنها الذي كان يفترش الأرض دون حراك، بينما كان يحصل على تغذية وريدية عبر أنبوب معلق في معصمه «مأساة صعبة إني شايفة ابني قدامي قدام عيني قاعد عام بيموت من سوء التغذية لأني مش عارفة أوفر له أي حاجة بسبب الحرب، بسبب إغلاق المعابر، بسبب المياه الملوثة».

ويتحدد وجود مجاعة من عدمه رسمياً من خلال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة، والذي يجري تقييماً بناءً على مجموعة من المعايير الفنية.

وفي الشهر الماضي، أشار تقرير صادر عن التصنيف إلى أن غزة لا تزال معرَّضة لخطر المجاعة بشكل كبير مع استمرار الحرب، وتقييد وصول المساعدات.

وجاء في التقرير أن أكثر من 495 ألف شخص في أنحاء غزة، أي أكثر من خُمس السكان، يواجهون المستوى الأشد أو «الكارثي» لانعدام الأمن الغذائي، انخفاضاً من 1.1 مليون في التقرير السابق.



اقرأ أيضاً
قصف إسرائيلي على غزة يتسبب بمسح أسرة كاملة من السجل المدني
أفاد مراسلنا بأن أسرة كاملة مسحت من السجل المدني، جراء قصف طائرات إسرائيلية خيمتهم في محيط مدرسة "العائلة المقدسة" غرب مدينة غزة مساء الجمعة. قصف إسرائيلي على مدينة غزة يتسبب بمسح أسرة كاملة من السجل المدني وأشار مراسل روسيا اليوم إلى أسماء 10 قتلى من عائلة "أبو عمشة" ارتقوا بقصف الطائرات الإسرائيلية لخيمتهم مساء أمس: بلال محمد نمر أبو عمشة. زوجته تغريد نعيم أبو عمشة. والدته فتحية أبو عمشة "أم طارق". ابنه محمد بلال أبو عمشة. ابنه أمجد بلال أبو عمشة. ابنته نور بلال أبو عمشة. ابنته إسراء بلال أبو عمشة. ابنته رهف بلال أبو عمشة. ابنته فاطمة بلال أبو عمشة. ابنته أمل بلال أبو عمشة. في حين يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة مخلفا 56 ألفا و331 قتيلا و132 ألفا و632 مصابا، فيما استقبلت مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة، 72 قتيلا و174 مصابا، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية؛ بحسب ما أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أمس الجمعة.
دولي

السعودية تعلن عن إجراء جديد يهم الأجانب
هبة بريس - وكالات أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن بدء تنفيذ مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية بمختلف أنواعها، وذلك تمهيدًا للمغادرة النهائية خلال 30 يوما، ابتداء من يوم الخميس الماضي، وجاء ذلك بعد سداد الرسوم والغرامات المقررة وفق الأنظمة. ونقلت قناة العربية عن مديرية الجوازات أن المستفيدين يمكنهم التقديم على الخدمة عبر منصة أبشر الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية، وذلك خلال المدة المحددة. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة لتسهيل الإجراءات النظامية للزائرين، وتمكينهم من تصحيح أوضاعهم ومغادرة البلاد بشكل منظم وقانوني، بما يتوافق مع الأنظمة المعمول بها. كما تُعد هذه الخطوة امتدادا لمبادرات سابقة تهدف إلى معالجة أوضاع مخالفي أنظمة الإقامة والزيارة، والحد من التكدس، مع ضمان مغادرة آمنة لمن انتهت تأشيراتهم، شريطة الالتزام بالسداد والمغادرة خلال المهلة المعلنة.
دولي

سوريا على مشارف تطبيع مع إسرائيل
قال مصدر سوري إن إسرائيل وسوريا ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025. وأضاف المصدر في تصريحات لقناة “آي 24” الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، أن من شأن هذه الاتفاقية “تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل”، وأن مرتفعات الجولان ستكون “حديقة سلام”. وأوضح المصدر نفسه أنه “بموجب الاتفاقية المرتقبة، ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة، في 8 دجنبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ”.
دولي

غوتيريش: البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام في غزة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة، أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، مندداً بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس».وصرح غوتيريش للصحفيين في نيويورك: «يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام»، وذلك من دون أن يسمي مؤسسة غزة الإنسانية التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية.ووصف الأمين العام للأمم المتحدة عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة بأنها «غير آمنة بطبيعتها»، قائلاً بوضوح «إنها تتسبب في مقتل السكان».وقال إن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة «تتعرض للاختناق» وإن العاملين بالإغاثة أنفسهم يعانون الجوع وإن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مطالبة بالموافقة على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وتسهيلها.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة