حميد شباط يطلق النار من جديد على حكومة بنكيران من مراكش
كشـ24
نشر في: 8 أبريل 2013 كشـ24
ترأس حميد شباط امين عام حزب الاستقلال خلال نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا اعتبره المتتبعون "خلوة" لتدارس بعض الملفات، وخاصة المتعلقة بسياسة حكومة بنكيران.
الاجتماع الذي حضره الى جانب شباط، كل من توفيق احجيرة رئيس المجلس الوطني للحزب، محمد مضيان ومحمد الأنصاري، رئيسي الفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين، وبحضور ازيد من 50 برلماني استقلالي بالمجلسين، ووزراء الحزب في حكومة بنكيران (عبد اللطيف معزوز وزير الجالية المغربية بالخارج، ومحمد الوفا وزير التربية الوطنية).
وحسب مصدر حضر الاجتماع ل"كش24" فان شباط استغل الفرصة لتوجيه رسائل للحكومة التي يقودها حزب المصباح، حيث فتح شباط النار على سياسة بنكيران وخاصة فيما يتعلق بسياسته الاجتماعية والاقتصادية، حيث حذر الامين العام لحزب الاستقلال رئيس الحكومة من الزيادة في أسعار المواد الغذائية والمحروقات، معتبرا ذالك خطا احمر لايجب على الحكومة الاقتراب منه. كما اعتبر شباط ان من شان ذالك المساس بأجور المواطنيين، مما قد ينذر بأزمة اجتماعية قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد والعباد حسب شباط، ولاسيما وان نسبة العجز في الميزانية قد وصل الى نسبة خطيرة 8%، مشيرا انه من الواجب من ان تدعم الدولة المواد الأولية عبر صندوق المقاصة وان اي مساس بهذا الأخير فلن يتقبله حزب الاستقلال.
واضاف حميد شباط في كلمته بالمناسبة : " سندافع على القدرة الشرائية للمواطن المغربي، ولن نسكت على اي مساس على ذالك بجميع الإمكانيات والوسائل المتاحة". واكد كذالك انه لايزال متمسكا بفكرة التعديل الحكومي وخاصة في بعض القطاعات الحكومية، ذات الطابع الاجتماعي، والتي تعرف ضعفا في أدائها، واعتبر ان التعديل الحكومي ضرورة ملحة وحزب الاستقلال متمسك به، حيث خاطب برلمانيي الحزب بالحضور في اللجان الدائمة بالبرلمان وطلب منهم بالمناسبة، ان يناقشوا المواضيع التي من شانها المس بالمواطن العادي، والتصدي لجميع المقترحات، التي لاتخدم مصلحة المواطن المغربي وقال لهم بالحرف "ونوضوا تخدموا". وفي ذات الإطار اكد شباط، " لن نتحمل تسيير بعض الوزارات براسسين كالخارجية، المالية ووزارة الداخلية"، معتبرا ذالك تناقضا من شانه تعطيل أمور الدولة. وفي ختام هذا اللقاء، انصب النقاش حول ما يعانيه الحزب في جهة مراكش تانسيفت الحوز، من انقسام وتشتت داعيا في الوقت ذاته، ضرورة تجديد فروع الحزب لكي يسترجع حزب الاستقلال إشعاعه بالجهة،
ترأس حميد شباط امين عام حزب الاستقلال خلال نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا اعتبره المتتبعون "خلوة" لتدارس بعض الملفات، وخاصة المتعلقة بسياسة حكومة بنكيران.
الاجتماع الذي حضره الى جانب شباط، كل من توفيق احجيرة رئيس المجلس الوطني للحزب، محمد مضيان ومحمد الأنصاري، رئيسي الفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين، وبحضور ازيد من 50 برلماني استقلالي بالمجلسين، ووزراء الحزب في حكومة بنكيران (عبد اللطيف معزوز وزير الجالية المغربية بالخارج، ومحمد الوفا وزير التربية الوطنية).
وحسب مصدر حضر الاجتماع ل"كش24" فان شباط استغل الفرصة لتوجيه رسائل للحكومة التي يقودها حزب المصباح، حيث فتح شباط النار على سياسة بنكيران وخاصة فيما يتعلق بسياسته الاجتماعية والاقتصادية، حيث حذر الامين العام لحزب الاستقلال رئيس الحكومة من الزيادة في أسعار المواد الغذائية والمحروقات، معتبرا ذالك خطا احمر لايجب على الحكومة الاقتراب منه. كما اعتبر شباط ان من شان ذالك المساس بأجور المواطنيين، مما قد ينذر بأزمة اجتماعية قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد والعباد حسب شباط، ولاسيما وان نسبة العجز في الميزانية قد وصل الى نسبة خطيرة 8%، مشيرا انه من الواجب من ان تدعم الدولة المواد الأولية عبر صندوق المقاصة وان اي مساس بهذا الأخير فلن يتقبله حزب الاستقلال.
واضاف حميد شباط في كلمته بالمناسبة : " سندافع على القدرة الشرائية للمواطن المغربي، ولن نسكت على اي مساس على ذالك بجميع الإمكانيات والوسائل المتاحة". واكد كذالك انه لايزال متمسكا بفكرة التعديل الحكومي وخاصة في بعض القطاعات الحكومية، ذات الطابع الاجتماعي، والتي تعرف ضعفا في أدائها، واعتبر ان التعديل الحكومي ضرورة ملحة وحزب الاستقلال متمسك به، حيث خاطب برلمانيي الحزب بالحضور في اللجان الدائمة بالبرلمان وطلب منهم بالمناسبة، ان يناقشوا المواضيع التي من شانها المس بالمواطن العادي، والتصدي لجميع المقترحات، التي لاتخدم مصلحة المواطن المغربي وقال لهم بالحرف "ونوضوا تخدموا". وفي ذات الإطار اكد شباط، " لن نتحمل تسيير بعض الوزارات براسسين كالخارجية، المالية ووزارة الداخلية"، معتبرا ذالك تناقضا من شانه تعطيل أمور الدولة. وفي ختام هذا اللقاء، انصب النقاش حول ما يعانيه الحزب في جهة مراكش تانسيفت الحوز، من انقسام وتشتت داعيا في الوقت ذاته، ضرورة تجديد فروع الحزب لكي يسترجع حزب الاستقلال إشعاعه بالجهة،