السبت 08 فبراير 2025, 07:12

وطني

حموشي يستقبل المفوض العام للاستعلامات بإسبانيا


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2025

استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يومه الأربعاء 15 يناير الجاري بالرباط، المفوض العام للاستعلامات بمملكة إسبانيا خافيير أنطونيو سوزين بيرسيرو، الذي يزور المغرب على رأس وفد أمني رفيع المستوى.

وتكتسي هذه الزيارة أهمية بالغة بالنظر إلى أن المفوض العام للاستعلامات الإسباني المعيّن حديثا، اختار المغرب كأول وجهة دولية يزورها بصفته النظامية ومسؤولياته الجديدة، بغرض تدعيم علاقات التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وقد أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني ونظيره الإسباني مباحثات مكثفة، تناولت تقييم مستوى المخاطر والتهديدات الإرهابية في مختلف بؤر التوتر عبر العالم، وتحديدا في منطقة الساحل والصحراء، وكذا تثمين وتدعيم العمليات المشتركة المنجزة بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي التطرف العنيف.

كما استعرض الجانبان كذلك الدور الذي يمكن أن تضطلع به مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في الجهود المشتركة لإنجاح كأس العالم 2030، الذي سينظم في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، خصوصا في الجانب المرتبط بالاستخبار الجنائي واستباق وتحييد كل المخاطر المحدقة بالأمن العام.

وخلال هذه المباحثات، أشاد المفوض العام للاستعلامات بإسبانيا بمستوى التعاون المتميز مع المملكة المغربية ممثلة في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مؤكدا بأن إسبانيا تجنبت مخططات إرهابية خطيرة بفضل المعلومات الاستخباراتية الحاسمة وعالية الموثوقية التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

كما عبّر المسؤول الإسباني عن رغبة بلاده في مواصلة الاستفادة من الدعم الذي تقدمه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مواجهة الإرهاب، خصوصا في السياق العالمي الحالي الذي يواجه تحديات أمنية متصاعدة ومتشابكة ومعقدة، كما جدد التأكيد على أهمية تدعيم العمليات المشتركة والتوقيفات المتزامنة التي تباشرها الأجهزة الأمنية في كلا البلدين ضمن الأوساط المتطرفة سواء في المغرب وإسبانيا.

وقد تميزت المباحثات المنجزة خلال هذا اللقاء بتطابق وجهات النظر حول ضرورة تعزيز وتكثيف آليات التعاون الأمني المشترك في مختلف المجالات، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وذلك بما يضمن مواجهة المخاطر المشتركة التي تحدق بأمن البلدين الجاريين.

وتعكس هذه الزيارة المستوى المتقدم الذي بلغته الشراكة الأمنية بين المملكة المغربية وجارتها الإسبانية، كما تبرز كذلك تنامي الطلب على النموذج الأمني المغربي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يومه الأربعاء 15 يناير الجاري بالرباط، المفوض العام للاستعلامات بمملكة إسبانيا خافيير أنطونيو سوزين بيرسيرو، الذي يزور المغرب على رأس وفد أمني رفيع المستوى.

وتكتسي هذه الزيارة أهمية بالغة بالنظر إلى أن المفوض العام للاستعلامات الإسباني المعيّن حديثا، اختار المغرب كأول وجهة دولية يزورها بصفته النظامية ومسؤولياته الجديدة، بغرض تدعيم علاقات التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وقد أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني ونظيره الإسباني مباحثات مكثفة، تناولت تقييم مستوى المخاطر والتهديدات الإرهابية في مختلف بؤر التوتر عبر العالم، وتحديدا في منطقة الساحل والصحراء، وكذا تثمين وتدعيم العمليات المشتركة المنجزة بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي التطرف العنيف.

كما استعرض الجانبان كذلك الدور الذي يمكن أن تضطلع به مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في الجهود المشتركة لإنجاح كأس العالم 2030، الذي سينظم في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، خصوصا في الجانب المرتبط بالاستخبار الجنائي واستباق وتحييد كل المخاطر المحدقة بالأمن العام.

وخلال هذه المباحثات، أشاد المفوض العام للاستعلامات بإسبانيا بمستوى التعاون المتميز مع المملكة المغربية ممثلة في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مؤكدا بأن إسبانيا تجنبت مخططات إرهابية خطيرة بفضل المعلومات الاستخباراتية الحاسمة وعالية الموثوقية التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

كما عبّر المسؤول الإسباني عن رغبة بلاده في مواصلة الاستفادة من الدعم الذي تقدمه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مواجهة الإرهاب، خصوصا في السياق العالمي الحالي الذي يواجه تحديات أمنية متصاعدة ومتشابكة ومعقدة، كما جدد التأكيد على أهمية تدعيم العمليات المشتركة والتوقيفات المتزامنة التي تباشرها الأجهزة الأمنية في كلا البلدين ضمن الأوساط المتطرفة سواء في المغرب وإسبانيا.

وقد تميزت المباحثات المنجزة خلال هذا اللقاء بتطابق وجهات النظر حول ضرورة تعزيز وتكثيف آليات التعاون الأمني المشترك في مختلف المجالات، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وذلك بما يضمن مواجهة المخاطر المشتركة التي تحدق بأمن البلدين الجاريين.

وتعكس هذه الزيارة المستوى المتقدم الذي بلغته الشراكة الأمنية بين المملكة المغربية وجارتها الإسبانية، كما تبرز كذلك تنامي الطلب على النموذج الأمني المغربي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.



اقرأ أيضاً
تعثر صرف منح وتعويضات طلبة الطب يسائل وزير الصحة
وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بخصوص معاناة طلبة الطب نتيجة تعثر صرف المنح والتعويضات عن المهام. وأوضحت النائبة البرلمانية أن طلبة الطب يواجهون صعوبات متعددة بسبب تأخر صرف المنح الجامعية والتعويضات عن المهام، مما انعكس سلبًا على أوضاعهم المعيشية، خصوصًا في ظل الارتفاع المستمر في الأسعار وتكاليف الحياة اليومية. وأضافت المتحدثة أنه من المعروف أن الطلبة الذين شاركوا في المقاطعة في وقت سابق، ثم قاموا برفعها بعد فترة، قد استفادوا من هذه التعويضات، مما يثير تساؤلات حول مبدأ المساواة والعدالة في التعامل مع جميع الطلبة، خاصة في ظل إغلاق باب الحوار معهم رغم المراسلات المتكررة. وتساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات التي تخطط الوزارة لاتخاذها من أجل معالجة هذا الوضع وضمان حق الطلبة في الحصول على المنح والتعويضات في الوقت المحدد، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الجميع.
وطني

قرار وزاري جديد لتعزيز تكوين المرشدين السياحيين
أعلنت وزارة السياحة عن صدور قرار وزاري في الجريدة الرسمية يحدد آليات برنامج تعزيز قدرات المرشدين السياحيين. وقالت إن هذه المبادرة ستتيح إمكانية تتبع تكوين يتم تقديمه إما عن بُعد أو حضورياً.وأشارت إلى أن رقمنة التكوين، المتاح عبر المنصة الإلكترونية https://tourisme.academy/، تتيح مساراً يتناسب مع تحديات مهنة المرشد السياحي. كما سيتم تزويد المرشدين بدليل استخدام شامل لضمان تجربة تكوينية مثالية.وذكرت بأن هذا التدريب يأتي في إطار ورش تعزيز الرأسمال البشري ضمن خارطة الطريق 2023-2026، وذلك استجابة للتحديات الجديدة التي يواجهها القطاع السياحي المغربي، والذي استقطب أكثر من 17.4 مليون سائح سنة 2024، مما يتطلب وجود مهنيين ذوي كفاءة عالية.ويُعتبر المرشد السياحي عنصراً مهماً في قطاع السياحة، حيث إنه على تواصل مباشر مع السياح خلال زيارتهم للمغرب ويؤثر بشكل مباشر على تجربتهم. وأكدت الوزارة بأن خبرته لا تسهم فقط في إبراز الإرث التاريخي العريق للمغرب، بل تساهم أيضاً في تحقيق عائدات اقتصادية مهمة.ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن تفاصيل التسجيل قريباً على الموقع الإلكتروني للوزارة.
وطني

المسيرات الثقيلة القتاليّة “أكينجي” تستعد لدخول الخدمة الفعلية بالمغرب
استقبلت القوات الملكية الجوية قبل أيام أولى وحدات المسيرات الثقيلة القتاليّة من نوع "AKINCI" استعدادا لدخول أولى أسرابها للخدمة الفعلية. ‏وتعتبر ا"لأكنجي" التركية احدى آخر ما ابدعته الصناعات العسكرية العالمية عامة والتركية خاصة من أجل تطوير المهام التي يمكن اناطتها بسلاح المسيرات، وفق ما أفادت به صفحة "Moroccan Aviation" الخاصة بميدان الطيران. ‏ويأتي هذا التسليم في اطار الزخم الكبير الذي تعرفه العلاقات بين القوات الملكية الجوية وشركة بايكار التركية ، التي حسمت منذ أشهر في قرار انشاء وحدة صناعية عسكرية بمنطقة بنسليمان لتجميع وتصنيع نوع خاص من المسيرات غير موجود حاليا بالخدمة و سيشكل اضافة نوعية مهمة لمنظومة الدفاع المغربية .  
وطني

موطنون يشتكون من تدهور خدمات مستشفى “المسيرة الخضراء” بميسور
دعا مواطنون بمدينة ميسور، إلى إيفاد لجنة تحقيق مركزية لمعاينة أوضاع المستشفى الإقليمي بالمدينة. وتحدث هؤلاء عن تدهور لمستوى الخدمات الصحية المقدمة، موردين بأن المرتفقين يشتكون أيضا من ممارسات ذات صلة بالزبونية والمحسوبية في تقديم عدد من الخدمات الأساسية، ومنها التي ترتبط باللقاحات التي تخص الأطفال. وقالت إن الكثير من الغموض يلف تدبير هذه الخدمات في المستشفى وتستدعي إيفاد لجنة للوقوف على الاختلالات والتدخل لتجاوزها.وذكرت المصادر بأنه في الوقت الذي تشجع فيه السلطات الحكومية الأسر للذهاب إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي اللقاحات، بغرض تطويق انتشار عدد من الأمراض والأوبئة، فإن مرتفقين يعانون من صعوبات في الحصول على هذه الخدمات في هذا المستشفى.وعادت المصادر إلى تقرير لجنة استطلاعية برلمانية سبق لها أن زارت المستشفى بتاريخ 10 دجنبر 2020. وجاء في هذا التقرير أن المستشفى يعاني من ضعف التسيير الإداري، ونقص في عدد الأسرّة، إلى جانب ضعف في التجهيزات، وعدم استقرار الأطر الصحية. وأوردت المصادر بأن الوضع لم يتغير كثيرا، رغم أن التقرير سلط الضوء على عدد من مكامن الخلل في أداء هذه المؤسسة، خاصة وأن الأمر يتعلق بإقليم يتميز بشساعة مساحته وطبيعة جغرافيته. كما أن الفئات التي تقصده تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، وهي أوضاع تنضاف إلى معاناة في الحصول على الخدمات العلاجية الأساسية بعد قطع المسافات الطويلة، والانتظار لساعات.وسبق للملف أن أثار غضب فعاليات محلية قررت الخروج في مسيرة للاحتجاج على سوء الخدمات، لكن السلطات قررت التدخل لمنعه.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 08 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة