
دولي
حماس تتوعد بإفشال مقترح ترامب بنقل سكان غزة
نددت حركتا حماس والجهاد الأحد، باقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة إلى الخارج لإتاحة، على حد قوله، ترتيب المنطقة بالكامل، حيث دخلت الهدنة أسبوعها الثاني.
ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على اقتراح ترامب بنقل سكان قطاع غزة، في حين رأى وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأحد أنه «مقترح رائع»، قائلاً: إن الفلسطينيين «سيكون بإمكانهم بناء حياة جديدة وجيدة في أماكن أخرى».
وبعد 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 يناير، لكن إسرائيل وحماس تبادلتا اتهامات الأحد بانتهاك بنوده بعدما أتاح السبت الإفراج عن 4 رهائن إسرائيليات مقابل 200 معتقل فلسطيني.
واقترح ترامب نقل سكان غزة بشكل «مؤقت أو طويل الأجل». واعتبر أن القطاع بات «مكان هدم بالكامل».
وتابع للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: «نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف مليون شخص. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما».
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون شخص، عدة مرات أحياناً، جراء الحرب التي اندلعت، إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد الدفاع المدني في غزة الأحد بأن إسرائيل منعت عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين من العودة من جنوب القطاع إلى شماله. حيث تجمعت حشود ضخمة من أهالي غزة قرب حاجز بانتظار العبور.
وتوعّد عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم الأحد بـ«إفشال» فكرة ترامب.
وقال إن «شعبنا كما أفشل على مدار عقود كل خطط التهجير والوطن البديل سيفشل كذلك مثل هذه المشاريع».
كما دانت حركة الجهاد مقترح ترامب، واعتبرت أن ذلك يشجع على ارتكاب «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
السبت، أكّد ترامب أنه أمر البنتاغون بالإفراج عن شحنة قنابل بزنة ألفي رطل لصالح إسرائيل سبق أن جمّد تسليمها الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي على اعتبار أنها قد تخلّف «مأساة بشرية كبيرة».
ومارس ترامب ضغوطاً كبيرة على طرفي النزاع في غزة للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار قبل تنصيبه في 20 يناير.
وينص الاتفاق بين حماس وإسرائيل المؤلف من ثلاث مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني. كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.
نددت حركتا حماس والجهاد الأحد، باقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة إلى الخارج لإتاحة، على حد قوله، ترتيب المنطقة بالكامل، حيث دخلت الهدنة أسبوعها الثاني.
ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على اقتراح ترامب بنقل سكان قطاع غزة، في حين رأى وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأحد أنه «مقترح رائع»، قائلاً: إن الفلسطينيين «سيكون بإمكانهم بناء حياة جديدة وجيدة في أماكن أخرى».
وبعد 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 يناير، لكن إسرائيل وحماس تبادلتا اتهامات الأحد بانتهاك بنوده بعدما أتاح السبت الإفراج عن 4 رهائن إسرائيليات مقابل 200 معتقل فلسطيني.
واقترح ترامب نقل سكان غزة بشكل «مؤقت أو طويل الأجل». واعتبر أن القطاع بات «مكان هدم بالكامل».
وتابع للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: «نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف مليون شخص. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما».
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون شخص، عدة مرات أحياناً، جراء الحرب التي اندلعت، إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد الدفاع المدني في غزة الأحد بأن إسرائيل منعت عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين من العودة من جنوب القطاع إلى شماله. حيث تجمعت حشود ضخمة من أهالي غزة قرب حاجز بانتظار العبور.
وتوعّد عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم الأحد بـ«إفشال» فكرة ترامب.
وقال إن «شعبنا كما أفشل على مدار عقود كل خطط التهجير والوطن البديل سيفشل كذلك مثل هذه المشاريع».
كما دانت حركة الجهاد مقترح ترامب، واعتبرت أن ذلك يشجع على ارتكاب «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
السبت، أكّد ترامب أنه أمر البنتاغون بالإفراج عن شحنة قنابل بزنة ألفي رطل لصالح إسرائيل سبق أن جمّد تسليمها الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي على اعتبار أنها قد تخلّف «مأساة بشرية كبيرة».
ومارس ترامب ضغوطاً كبيرة على طرفي النزاع في غزة للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار قبل تنصيبه في 20 يناير.
وينص الاتفاق بين حماس وإسرائيل المؤلف من ثلاث مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني. كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.
ملصقات