حلم 20 مليون سائح سنة 2020 يتبخر لهذا السبب

حرر بتاريخ من طرف

وشدد الزويتن على انه ورغم الضربات التي تلقاها القطاع السياحي في سنة 2015 بسبب الاحداث الارهابية التي شهدتها عدة دول اروبية استطاع القطاع انهاء الموسم باقل الأضرار، اذ تم تسجيل تراجع بنسبة 0,1 في المائة وتراجع عدد السواح ب7 في المائة بمقابل ارتفاع في نسبة تدفق المغاربة القاطنين بالخارج مما يعني أن مغاربة العالم انقذوا الموسم السياحي.

وقال امل فهيون رئيس فدرالية وكالات الأسفار في تعليقه على تخلي مسؤولي قطاع السياحة على عن فكرة بلوغ 20 مليون سائح التي تم تسطيرها” ان الرقم اصبح حلما صعب التحقق” وان الارقام الرسمية تحدث اليوم 12 مليون سائح فقط مضيفا ان السبب دون تحقيق ذلك يرجع الى اسباب سياسية بسبب الاحداث التي تعرفها المنطقة وايضا لأسباب اقتصادية، ولكن لا يمكن اغفال الاخطاء التي ارتكبت على مستوى تسويق المنتوج الوطني، خاصة فيما يخص رصد مبالغ مالية ضعيفة للتريوج وتسويق المنتوج السياحي.

واضاف رئيس الفدرالية ان توصيات المنظمة العالمية للسياحة تتحدث عن تخصيص 3 في المائة من منتوج السياحة للترويج والتسويق، وفي حالة المغرب فان عائدات السياحة تصل الى 60 مليار درهم سنويا مما يعني ان المغرب يجب ان يخصص مبلغ 1,8 مليار درهم للترويج الا ان ميزانية وزارة السياحة بالمغرب لا تتجاوز 600 مليون سنتيم.

بالاضافة الى مشكل الترويج يقول فهيون ان”رهان المغرب في اطار مخطط المغرب الازرق كان رهانا فاشلا، لانه لم يكن من المقول الرهان على منطقة شاطئية واحدة هي اكادير” واستطرد قائلا” دون الحديث عن تردي بنيات الاستقبال الفندقية التي تتم المراهنة عليها لجذب سياح من جنسيات جديدة”.

ومقابل الصعوبات التي يعرفها القطاع السياحي مدير المكتب الوطني للسياحة ان يتم الرفع من حصة ليالي المبيت السياح المغاربة بنسبة 32 في المائة الى 40 في المائة في السنوات الثلاث المقبلة.وفضلا عن هذا اقترح المكتب مخططا بديلا برسم 2016 يهدف الى جذب 2,5 مليون سائح في السنتين المقبلتين، كما اوردت يومية “اخبار اليوم”.

إقرأ أيضاً

التعليقات

فيديو

للنساء

ساحة