مراكش

حلبة مراكش تتحول لمختبر لتطوير سيارات الغد في الهواء الطلق في سباق “الفورميلا إي”


كشـ24 نشر في: 11 نوفمبر 2016

بعد احتضانه للعديد من سباقات السرعة طوال السنوات الماضية، تحول مدار مولاي الحسن الدولي لسباق السيارات بمراكش خلال الأيام الأخيرة إلى مختبر في الهواء الطلق لتطوير سيارات الغد.
 

بمدار عاصمة النقاش حول المناخ، لا يقتصر التنافس بين مصنعي السيارات الكهربائية، المشاركين في بطولة الاتحاد الدولي للسيارات (إف أي إيه) الخاصة بفئة "الفورميلا إي" المرتقبة يوم غد السبت، على الفوز بالسباق فقط، بل يسابقون الزمن للتوصل إلى أفضل حلول النقل الصديقة للبيئة.
 

"نحن هنا للبحث وتجريب أكثر الحلول كفاءة في مجال النقل عبر السيارات الكهربائية"، يقول مات غولد، المهندس المقيم للمجموعة العالمية "تي كونيكتيفيتي" التي تجمعها شراكة مع فريق "أندريتي" المشارك في منافسات "الفورميلا إي".
 

وأوضح غولد، الذي سبق له الاشتغال كمهندس تطوير داخل قسم الفضاء والدفاع والبحرية بالمجموعة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا النوع من السباقات يوفر أرضية مثلى للتجريب بحكم ظروف المنافسة القاسية في هذا السباق والتي تتطلب أكثر الحلول ابتكارا وفعالية.
 

وينظر إلى البطولة، التي تعد أول سلسلة لسباقات السيارات الكهربائية بالكامل، كرؤية استشرافية لكفاءة صناعة السيارات الكهربائية وأرضية لإبراز أحدث الابتكارات في تكنولوجيا الحلول الطاقية البديلة في مجال النقل.
 

ومن بين هذه الحلول الوصلات الكهربائية وأجهزة الاستشعار التي يعكف غولد على تطويرها باستمرار. "هذه أكثر الوصلات الكهربائية وأجهزة الاستشعار تطورا وكفاءة"، يشرح غولد وهو يقدم لوكالة المغرب العربي للأنباء الأجزاء الداخلية للسيارة التي سيقودها سائق فريق "أندريتي" البرتغالي أنطونيو فيلكس دا كوستا في سباق الغد.
 

بالإضافة إلى سيارات السباق هاته، يضيف غولد، "نتوفر على سيارة أخرى برتقالية مخصصة كليا للتجريب". وحول منهجية عمل الفريق التقني، قال غولد إن الفريق يقوم خلال السباقات بتجميع مختلف المعلومات المتعلقة بأداء مختلف مكونات سيارات السباق ليتم تطوير كفاءتها عبر تجريب أفضل الحلول الممكنة بالسيارة البرتقالية على مدار السنة قبل إدماجها في السيارات التي تخوض السباقات في الموسم المقبل من السباق".
 

 "هذا المرور من المنافسة إلى ابتكار أفضل الحلول هو الهدف الأساسي في المشاركة في هذه المنافسات"، يؤكد أيوب الداودي، مدير العمليات بشمال إفريقيا والمدير "تي كونيكتيفيتي" بالمغرب.
 

وبحسب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جون تودت، فإن النهوض بأنظمة النقل النظيفة المتاحة للجميع تشكل إحدى مهام الاتحاد الدولي للسيارات، مضيفا أن الاتحاد يروم تشجيع تطوير واعتماد تكنولوجيات مستدامة. وفي هذا المنحى، قال إن "الفورميلا إي هي مختبر رائع سيمكن من تطوير التكنولوجيات النظيفة للجميع".
 

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي ل"الفورمولا إي" أليخاندور أغاغ، خلال الإعلان عن التحاق مراكش بكبريات الحواضر العالمية المحتضنة لهذا السباق مثل هونغ كونغ، وبوينوس أيريس، وموناكو، وباريس ومونتريال ونيويورك، أن "الفورميلا إي تدرك بشكل كامل التحديات والأخطار التي تطرحها التغيرات المناخية، وأن برمجتها ضمن كوب 22، هو تشريف لنا للمساهمة في مواجهة هذه الإشكالية".
 

وسيعرف موسم 2017/2016 لبطولة الاتحاد الدولي للسيارات ل "الفورميلا إي" مشاركة عشر فرق وحوالي 20 سائقا سيتنافسون في إثني عشرة مدينة بالقارات الخمس من أجل التتويج ببطولة "الفورميلا إي".
 

وكانت بكين قد احتضنت الموسم الافتتاحي ل "الفورميلا إي" في شتنبر 2014. وكان الموسم الثالث لبطولة الاتحاد الدولي للسيارات ل "الفورميلا إي" قد انطلق يوم 9 أكتوبر بهونغ كونغ، فيما ستقام المرحلة الأخيرة بمونتريال يومي 29 و30 يوليوز المقبل.
 
وإذا كان الاتحاد يفرض حاليا شروطا صارمة على المصنعين، فإنه من المتوقع أن تعرف المواسم المقبلة انفتاحا أكبر على مستوى التنظيمي من أجل إفساح المجال أمام المصنعين للتركيز على تطوير المحركات والبطاريات، الذي سيكون له بدوره، آثار على السيارات الإلكترونية الحديثة الموجهة للاستعمال اليومي. "يمكننا الذهاب بعيدا جدا والتكنولوجيا ستلعب دورا حاسما"، يقول أغاغ، قبل أن يستطرد قائلا "لو تمكن شخص ما من حل مشكلة البطارية وزيادة قدراتها، ستكون السماء السقف الوحيد لتطوير الفورمولا الكهربائية"

بعد احتضانه للعديد من سباقات السرعة طوال السنوات الماضية، تحول مدار مولاي الحسن الدولي لسباق السيارات بمراكش خلال الأيام الأخيرة إلى مختبر في الهواء الطلق لتطوير سيارات الغد.
 

بمدار عاصمة النقاش حول المناخ، لا يقتصر التنافس بين مصنعي السيارات الكهربائية، المشاركين في بطولة الاتحاد الدولي للسيارات (إف أي إيه) الخاصة بفئة "الفورميلا إي" المرتقبة يوم غد السبت، على الفوز بالسباق فقط، بل يسابقون الزمن للتوصل إلى أفضل حلول النقل الصديقة للبيئة.
 

"نحن هنا للبحث وتجريب أكثر الحلول كفاءة في مجال النقل عبر السيارات الكهربائية"، يقول مات غولد، المهندس المقيم للمجموعة العالمية "تي كونيكتيفيتي" التي تجمعها شراكة مع فريق "أندريتي" المشارك في منافسات "الفورميلا إي".
 

وأوضح غولد، الذي سبق له الاشتغال كمهندس تطوير داخل قسم الفضاء والدفاع والبحرية بالمجموعة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا النوع من السباقات يوفر أرضية مثلى للتجريب بحكم ظروف المنافسة القاسية في هذا السباق والتي تتطلب أكثر الحلول ابتكارا وفعالية.
 

وينظر إلى البطولة، التي تعد أول سلسلة لسباقات السيارات الكهربائية بالكامل، كرؤية استشرافية لكفاءة صناعة السيارات الكهربائية وأرضية لإبراز أحدث الابتكارات في تكنولوجيا الحلول الطاقية البديلة في مجال النقل.
 

ومن بين هذه الحلول الوصلات الكهربائية وأجهزة الاستشعار التي يعكف غولد على تطويرها باستمرار. "هذه أكثر الوصلات الكهربائية وأجهزة الاستشعار تطورا وكفاءة"، يشرح غولد وهو يقدم لوكالة المغرب العربي للأنباء الأجزاء الداخلية للسيارة التي سيقودها سائق فريق "أندريتي" البرتغالي أنطونيو فيلكس دا كوستا في سباق الغد.
 

بالإضافة إلى سيارات السباق هاته، يضيف غولد، "نتوفر على سيارة أخرى برتقالية مخصصة كليا للتجريب". وحول منهجية عمل الفريق التقني، قال غولد إن الفريق يقوم خلال السباقات بتجميع مختلف المعلومات المتعلقة بأداء مختلف مكونات سيارات السباق ليتم تطوير كفاءتها عبر تجريب أفضل الحلول الممكنة بالسيارة البرتقالية على مدار السنة قبل إدماجها في السيارات التي تخوض السباقات في الموسم المقبل من السباق".
 

 "هذا المرور من المنافسة إلى ابتكار أفضل الحلول هو الهدف الأساسي في المشاركة في هذه المنافسات"، يؤكد أيوب الداودي، مدير العمليات بشمال إفريقيا والمدير "تي كونيكتيفيتي" بالمغرب.
 

وبحسب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جون تودت، فإن النهوض بأنظمة النقل النظيفة المتاحة للجميع تشكل إحدى مهام الاتحاد الدولي للسيارات، مضيفا أن الاتحاد يروم تشجيع تطوير واعتماد تكنولوجيات مستدامة. وفي هذا المنحى، قال إن "الفورميلا إي هي مختبر رائع سيمكن من تطوير التكنولوجيات النظيفة للجميع".
 

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي ل"الفورمولا إي" أليخاندور أغاغ، خلال الإعلان عن التحاق مراكش بكبريات الحواضر العالمية المحتضنة لهذا السباق مثل هونغ كونغ، وبوينوس أيريس، وموناكو، وباريس ومونتريال ونيويورك، أن "الفورميلا إي تدرك بشكل كامل التحديات والأخطار التي تطرحها التغيرات المناخية، وأن برمجتها ضمن كوب 22، هو تشريف لنا للمساهمة في مواجهة هذه الإشكالية".
 

وسيعرف موسم 2017/2016 لبطولة الاتحاد الدولي للسيارات ل "الفورميلا إي" مشاركة عشر فرق وحوالي 20 سائقا سيتنافسون في إثني عشرة مدينة بالقارات الخمس من أجل التتويج ببطولة "الفورميلا إي".
 

وكانت بكين قد احتضنت الموسم الافتتاحي ل "الفورميلا إي" في شتنبر 2014. وكان الموسم الثالث لبطولة الاتحاد الدولي للسيارات ل "الفورميلا إي" قد انطلق يوم 9 أكتوبر بهونغ كونغ، فيما ستقام المرحلة الأخيرة بمونتريال يومي 29 و30 يوليوز المقبل.
 
وإذا كان الاتحاد يفرض حاليا شروطا صارمة على المصنعين، فإنه من المتوقع أن تعرف المواسم المقبلة انفتاحا أكبر على مستوى التنظيمي من أجل إفساح المجال أمام المصنعين للتركيز على تطوير المحركات والبطاريات، الذي سيكون له بدوره، آثار على السيارات الإلكترونية الحديثة الموجهة للاستعمال اليومي. "يمكننا الذهاب بعيدا جدا والتكنولوجيا ستلعب دورا حاسما"، يقول أغاغ، قبل أن يستطرد قائلا "لو تمكن شخص ما من حل مشكلة البطارية وزيادة قدراتها، ستكون السماء السقف الوحيد لتطوير الفورمولا الكهربائية"


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة