
مراكش
حلايقية ينشرون “الكلام الفاحش” بجامع الفنا ويشوهون مكانتها العالمية
تعيش ساحة “جامع الفنا” بمدينة مراكش في الآونة الأخيرة، اهمالا غير مسبوق لمحتوى الحلقة الذي تحول من فضاء يغذي الفكر ومدرسة للتعلم، إلى فضاء لنشر عبارات السب والشتم والكلام الفاحش، والبعيد كل البعد عن التراث والثقافة لدرجة انها أصبحت معها تستفز الزوار المغاربة والأجانب، دون أية مراقبة أو توجيه وتتبع من طرف الجهات المعنية.
و أمام الصمت الغريب للسلطات، يتأسف العديد من المتتبعين للشأن المحلي من إفراغ ساحة جامع الفنا من محتوها الثقافي والإبداعي، مع العلم أن منظمة اليونسكو اعتبرتها تراثا شفهيا عالميا بامتياز سنة 2001، حتى أن الزائر الوافد للساحة يخجل من سماعه لـ"الكلام الخادش للحياء العام" وهو برفقة عائلته ووسط أبنائه، وهو أمر ينافي القيم المجتمعية النبيلة بحجة الفرجة وخلق التسلية وجذب الزوار ولو على حساب الكلام الساقط و البذيء.
ويطالب العديد من المتتبعين إلى باتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية في حق الحلايقية المخالفين للقواعد العامة للآداب، و الذين يخدشون الحياء العام بدعوى التنفيس عن الزوار وإضحاكهم بالشتائم المستوحاة من الشارع للتغطية على مواضيعهم “التافهة”، مع ضرورة تدخل السلطات ووزارة الثقافة لفرض ضوابط الاحترام بعدما خرجت مجموعة من الحلقات عن الهدف الذي أسست من أجلها، والمتمثل بالأساس في تلقين الثقافة والتراث والموروث الشفهي الغني بالعبر والحكم.
تبعا لذلك، تعالت أصوات كثيرة تنادي بإعطاء الأولوية لإعادة هيكلة شاملة في مآلات فن الحلقة بساحة جامع الفنا، نظرا إلى أن العديد من المراهقين والشباب والمقبلين على هذا النوع الفرجوي يتلقى كما هائلا من القيم المسيئة للمجتمع والتي يجب محاربتها في الساحة.
تعيش ساحة “جامع الفنا” بمدينة مراكش في الآونة الأخيرة، اهمالا غير مسبوق لمحتوى الحلقة الذي تحول من فضاء يغذي الفكر ومدرسة للتعلم، إلى فضاء لنشر عبارات السب والشتم والكلام الفاحش، والبعيد كل البعد عن التراث والثقافة لدرجة انها أصبحت معها تستفز الزوار المغاربة والأجانب، دون أية مراقبة أو توجيه وتتبع من طرف الجهات المعنية.
و أمام الصمت الغريب للسلطات، يتأسف العديد من المتتبعين للشأن المحلي من إفراغ ساحة جامع الفنا من محتوها الثقافي والإبداعي، مع العلم أن منظمة اليونسكو اعتبرتها تراثا شفهيا عالميا بامتياز سنة 2001، حتى أن الزائر الوافد للساحة يخجل من سماعه لـ"الكلام الخادش للحياء العام" وهو برفقة عائلته ووسط أبنائه، وهو أمر ينافي القيم المجتمعية النبيلة بحجة الفرجة وخلق التسلية وجذب الزوار ولو على حساب الكلام الساقط و البذيء.
ويطالب العديد من المتتبعين إلى باتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية في حق الحلايقية المخالفين للقواعد العامة للآداب، و الذين يخدشون الحياء العام بدعوى التنفيس عن الزوار وإضحاكهم بالشتائم المستوحاة من الشارع للتغطية على مواضيعهم “التافهة”، مع ضرورة تدخل السلطات ووزارة الثقافة لفرض ضوابط الاحترام بعدما خرجت مجموعة من الحلقات عن الهدف الذي أسست من أجلها، والمتمثل بالأساس في تلقين الثقافة والتراث والموروث الشفهي الغني بالعبر والحكم.
تبعا لذلك، تعالت أصوات كثيرة تنادي بإعطاء الأولوية لإعادة هيكلة شاملة في مآلات فن الحلقة بساحة جامع الفنا، نظرا إلى أن العديد من المراهقين والشباب والمقبلين على هذا النوع الفرجوي يتلقى كما هائلا من القيم المسيئة للمجتمع والتي يجب محاربتها في الساحة.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
