إقتصاد
حكومة سبتة المحتلة تنتظر موافقة المغرب لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية
قالت مندوبة الحكومة المركزية في سبتة المحتلة، أن الاستعدادات على مستوى البنية التحتية لنظام الجمارك التجارية انتهت، كما أن المعابر الذكية ستكون جاهزة بحلول شهر نونبر القادم.
وحسب ما أفادت جرائد محلية بالمدينة، فقد جددت كريستينا بيريز، في تصريحات لقناة RTVCE، التأكيد على أن إسبانيا أنهت كافة الإجراءات اللازمة لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بالمعبر البري، في انتظار موافقة السلطات المغربية.
وصرحت بيريز قائلة : "على الرغم من أن المغرب لم يبد اهتماما حقيقيا بتطبيق الجمارك التجارية، فإن وزارة الداخلية تواصل العمل حتى يتمكن المغرب من وضع المعايير اللازمة.. القرارات النهائية تخص المغرب وتشكل جزءا من السياسة الدبلوماسية بين البلدين".
وفي أبريل الماضي، أكدت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بالعاصمة الإسبانية مدريد، أن الجمارك البرية الحدودية ستفتح بعد تجاوز ما أسمته بالمشاكل الفنية التي أخّرت فتح الجمارك التجارية في كل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وفي 27 يناير 2022، تم إجراء أول اختبار لعبور "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة المحتلة إلى المغرب. وفي 24 فبراير 2022، تمت عملية إمداد الوقود بشاحنات ثقيلة في مرحلة ثانية من الاختبارات بالمعبر البري.
وفي ماي 2023، أجرت إسبانيا والمغرب الاختبار العملي الأخير لعبور البضائع بين البلدين عبر ممر تراخال بشاحنة أدخلت مواد للبناء إلى المدينة المحتلة.
وفي دجنبر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا على أتم الاستعداد لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، لكن الأمر حسب قوله، متوقف على الجانب المغربي، الذي يعاني من مشاكل تقنية.
وقال المسؤول الإسباني، أنه بمجرد التغلب على هذه المعيقات الفنية، سيتم افتتاح مكاتب الجمارك التجارية بالمعابر. واستغرب رئيس الدبلوماسية الإسبانية تركيز بعض الجهات على هذا الملف، رغم عدم وجود مكتب جمركي سابقا في سبتة ومكتب مليلية مغلق منذ 2018.
قالت مندوبة الحكومة المركزية في سبتة المحتلة، أن الاستعدادات على مستوى البنية التحتية لنظام الجمارك التجارية انتهت، كما أن المعابر الذكية ستكون جاهزة بحلول شهر نونبر القادم.
وحسب ما أفادت جرائد محلية بالمدينة، فقد جددت كريستينا بيريز، في تصريحات لقناة RTVCE، التأكيد على أن إسبانيا أنهت كافة الإجراءات اللازمة لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بالمعبر البري، في انتظار موافقة السلطات المغربية.
وصرحت بيريز قائلة : "على الرغم من أن المغرب لم يبد اهتماما حقيقيا بتطبيق الجمارك التجارية، فإن وزارة الداخلية تواصل العمل حتى يتمكن المغرب من وضع المعايير اللازمة.. القرارات النهائية تخص المغرب وتشكل جزءا من السياسة الدبلوماسية بين البلدين".
وفي أبريل الماضي، أكدت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بالعاصمة الإسبانية مدريد، أن الجمارك البرية الحدودية ستفتح بعد تجاوز ما أسمته بالمشاكل الفنية التي أخّرت فتح الجمارك التجارية في كل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وفي 27 يناير 2022، تم إجراء أول اختبار لعبور "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة المحتلة إلى المغرب. وفي 24 فبراير 2022، تمت عملية إمداد الوقود بشاحنات ثقيلة في مرحلة ثانية من الاختبارات بالمعبر البري.
وفي ماي 2023، أجرت إسبانيا والمغرب الاختبار العملي الأخير لعبور البضائع بين البلدين عبر ممر تراخال بشاحنة أدخلت مواد للبناء إلى المدينة المحتلة.
وفي دجنبر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا على أتم الاستعداد لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، لكن الأمر حسب قوله، متوقف على الجانب المغربي، الذي يعاني من مشاكل تقنية.
وقال المسؤول الإسباني، أنه بمجرد التغلب على هذه المعيقات الفنية، سيتم افتتاح مكاتب الجمارك التجارية بالمعابر. واستغرب رئيس الدبلوماسية الإسبانية تركيز بعض الجهات على هذا الملف، رغم عدم وجود مكتب جمركي سابقا في سبتة ومكتب مليلية مغلق منذ 2018.
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد