دولي

حكاية أبطال قدموا حياتهم لإنقاذ المصلين الآخرين في نيوزيلندا


كشـ24 نشر في: 15 مارس 2019

سرد سعيد مجد الدين، أحد الأشخاص الذين كانوا في المسجد خلال الأحداث، كيف تمكن أحد المصلين من نزع سلاح الإرهابي وحاول ملاحقته.وقال سعيد لصحيفة "New Zeland Herald" إنه "كان موجودا في المسجد لحظة سماعه الطلقات الأولى، وعندها بدأ الناس بالصراخ والهروب. وفي اللحظة التي وجدت فيها مخبأ، دخل منفذ الهجوم عبر المدخل الرئيسي".وأضاف أن "المسجد كان صغيرا، ويتسع إلى من 60 إلى 70 شخصا فقط. وكان يجلس في مدخل المسجد المسنون، حيث بدأ الإرهابي بإطلاق النار أولا عليهم".ووفقا لشهود عيان، كان لدى منفذ الهجوم معدات واقية منها خوذة وسترة عسكرية. وعلى الرغم من ذلك، حاول شاب إيقافه.وقال سعيد "اغتنم الشاب الفرصة، وانطلق نحو منفذ الهجوم واستولى على سلاحه. كما أن هذا البطل حاول ملاحقة الإرهابي… وركض خلفه، ولكن كان هناك أشخاص آخرون ينتظرونه في السيارة، واستطاع الهرب".وتابع سعيد حديثه قائلا إن أحد أصدقائه أصيب في رأسه وعندما ركض إلى الخارج وصلت الشرطة ولم يسمحوا له بالعودة إلى المسجد، لذا لم يتمكن من إقاذ صديقه، حيث ظل ينزف حتى الموت. وقد استغرق الأمر أكثر من نصف ساعة إلى أن وصلت سيارة الإسعاف.وقال، خالد النوباني، وهو أحد الناجين من مسجد آخر حيث وقع هجوم إرهابي أيضا، إن "منفذ الهجوم دخل المسجد ومعه بندقيتين وبدأ بإطلاق النيران على الجميع". مضيفا "كان يتكلم بكلمات بذيئة، وأشعل الموسيقى واتصل بأصدقائه".وتابع "حاول أحد المصلين انتزاع السلاح منه، ولكنه أطلق الرصاص عليه مباشرة، وحاولت ملاحقته لكنني لم أستطع ذلك".كما اشتكى الرجل من سرعة استجابة الشرطة. وقال "استغرق وصول الشرطة 20 دقيقة أيضًا. ونحن في وسط المدينة".ومع ذلك ، يقول العديد من الناجين أن مدنهم ونيوزيلندا ككل كانت دائمًا مكانًا هادئًا للغاية و"سلميا".واختتم سعيد قوله "كنت دائما أخبر أصدقائي بأنه هنا (نيوزلندا) أحد أكثر الأماكن أمانًا وأكثرها هدوءًا على الأرض. لم نواجه أبداً حتى أدنى مشكلة ، لكن هذه الأحداث شيء خطير حقًا". وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية هجوما بإطلاق النار على مسجدين مختلفين، الأول في مسجد بشارع دينز، والثاني في مسجد بشارع لينوود.وأعلنت الشرطة مقتل 49 شخصا وإصابة أكثر من 20 بجروح خطيرة، إثر إطلاق نار في المسجدين. وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أن "الشرطة ألقت القبض على أربعة لهم آراء متطرفة، لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة"، مضيفة بأنه "تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى" 

سبوتنيك

سرد سعيد مجد الدين، أحد الأشخاص الذين كانوا في المسجد خلال الأحداث، كيف تمكن أحد المصلين من نزع سلاح الإرهابي وحاول ملاحقته.وقال سعيد لصحيفة "New Zeland Herald" إنه "كان موجودا في المسجد لحظة سماعه الطلقات الأولى، وعندها بدأ الناس بالصراخ والهروب. وفي اللحظة التي وجدت فيها مخبأ، دخل منفذ الهجوم عبر المدخل الرئيسي".وأضاف أن "المسجد كان صغيرا، ويتسع إلى من 60 إلى 70 شخصا فقط. وكان يجلس في مدخل المسجد المسنون، حيث بدأ الإرهابي بإطلاق النار أولا عليهم".ووفقا لشهود عيان، كان لدى منفذ الهجوم معدات واقية منها خوذة وسترة عسكرية. وعلى الرغم من ذلك، حاول شاب إيقافه.وقال سعيد "اغتنم الشاب الفرصة، وانطلق نحو منفذ الهجوم واستولى على سلاحه. كما أن هذا البطل حاول ملاحقة الإرهابي… وركض خلفه، ولكن كان هناك أشخاص آخرون ينتظرونه في السيارة، واستطاع الهرب".وتابع سعيد حديثه قائلا إن أحد أصدقائه أصيب في رأسه وعندما ركض إلى الخارج وصلت الشرطة ولم يسمحوا له بالعودة إلى المسجد، لذا لم يتمكن من إقاذ صديقه، حيث ظل ينزف حتى الموت. وقد استغرق الأمر أكثر من نصف ساعة إلى أن وصلت سيارة الإسعاف.وقال، خالد النوباني، وهو أحد الناجين من مسجد آخر حيث وقع هجوم إرهابي أيضا، إن "منفذ الهجوم دخل المسجد ومعه بندقيتين وبدأ بإطلاق النيران على الجميع". مضيفا "كان يتكلم بكلمات بذيئة، وأشعل الموسيقى واتصل بأصدقائه".وتابع "حاول أحد المصلين انتزاع السلاح منه، ولكنه أطلق الرصاص عليه مباشرة، وحاولت ملاحقته لكنني لم أستطع ذلك".كما اشتكى الرجل من سرعة استجابة الشرطة. وقال "استغرق وصول الشرطة 20 دقيقة أيضًا. ونحن في وسط المدينة".ومع ذلك ، يقول العديد من الناجين أن مدنهم ونيوزيلندا ككل كانت دائمًا مكانًا هادئًا للغاية و"سلميا".واختتم سعيد قوله "كنت دائما أخبر أصدقائي بأنه هنا (نيوزلندا) أحد أكثر الأماكن أمانًا وأكثرها هدوءًا على الأرض. لم نواجه أبداً حتى أدنى مشكلة ، لكن هذه الأحداث شيء خطير حقًا". وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية هجوما بإطلاق النار على مسجدين مختلفين، الأول في مسجد بشارع دينز، والثاني في مسجد بشارع لينوود.وأعلنت الشرطة مقتل 49 شخصا وإصابة أكثر من 20 بجروح خطيرة، إثر إطلاق نار في المسجدين. وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أن "الشرطة ألقت القبض على أربعة لهم آراء متطرفة، لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة"، مضيفة بأنه "تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى" 

سبوتنيك



اقرأ أيضاً
قيس سعيد يندد بـ”تدخل سافر في الشأن الداخلي التونسي”
ندّد الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الاثنين بالانتقادات الخارجية للأحكام الصادرة على معارضين بالسجن لفترات طويلة، واصفا إياها بأنّها "تدخّل سافر في الشأن الداخلي". وقال سعيد في بيان صادر عن الرئاسة إنّ "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي". كما أكد "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها". وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن وصلت إلى 66 عاما في حق نحو أربعين من شخصيات المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، وفق "فرانس برس". وقد حكم على البعض غيابيا لتواجدهم خارج البلاد، وبينهم الفيلسوف الفرنسي برنار-هنري ليفي الذي حكم عليه بالسجن 33 عاما، فيما يقبع بعضهم في السجن منذ سنتين. وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة "عادلة". ومنذ وصول الرئيس قيس سعيّد للسلطة في صيف عام 2021، يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس.
دولي

مصرع 22 شخصا في حريق بمطعم شمال شرقي الصين
أفادت وسائل الإعلام الصينية المحلية باندلاع حريق في مطعم بمدينة لياويانغ بمقاطعة لياونينغ في شمال شرق الصين، مما أدى إلى وفاة 22 شخصًا وإصابة ثلاثة آخرين اليوم الثلاثاء. وكشفت القناة التلفزيونية الصينية الرسمية "سي سي تي في"، أن "الحريق اندلع يوم الثلاثاء حوالي الساعة 12:25 بمطعم قرب حي سانليجوانغ في منطقة بايتا بمدينة لياويانغ، مقاطعة لياونينغ".
دولي

إسبانيا تكشف عن حجم خسائرها بعد حادث انقطاع الكهرباء + ڤيديو
أفاد شاهد عيان لوكالة "نوفوستي" بأن سكان برشلونة استقبلوا عودة التيار الكهربائي بالتصفيق بعد انقطاع شامل عمّ البلاد يوم أمس. وقال المصدر: "حظيت لحظة عودة الكهرباء بترحيب كبير - حيث بدأ السكان يصفقون في المنازل التي عاد إليها النور".من جانبها نقلت صحيفة "باييس" عن بيانات أولية أن الخسائر الناجمة عن الانقطاع العام للتيار الكهربائي في إسبانيا من المرجح أن تصل إلى نحو مليار يورو. وأوضحت الصحيفة أنه لو توقفت جميع الأنشطة في إسبانيا ليوم كامل، لبلغت الخسائر 4.5 مليار يورو، وهو متوسط الإنتاج اليومي للبلاد. لكن نظرا لأن الانقطاع في بعض القطاعات حدث بعد منتصف يوم العمل، واستغرق حله بضع ساعات، فإن "كل المؤشرات العملية تشير إلى أن الضرر سيكون أقل بكثير" من تلك القيمة القصوى. وأشار مانويل هيدالغو، أستاذ الاقتصاد في جامعة إشبيلية، إلى أن "هناك أنشطة توقفت تماما، لكن أخرى يمكن استئنافها لاحقا"، مؤكدا أن التكاليف ستكون منخفضة على الأرجح ولن يتجاوز إجمالي الخسائر مليار يورو. واستعادت كل من إسبانيا والبرتغال التيار الكهربائي الثلاثاء، بعد انقطاع واسع أثّر على معظم أنحاء البلدين، وتسبّب في توقّف المطارات ووسائل النقل العام وتعليق العمليات الروتينية بالمستشفيات. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ الوطنية، ونشرت 30 ألف شرطي للحفاظ على النظام، بينما عقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمواجهة الأزمة. ولم يتّضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا. وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجومًا إلكترونيًا تسبّب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش. ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه تحدّث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوانٍ، أي ما يعادل 60% من الطلب على مستوى البلاد، موضحًا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ. وقال سانشيز: "هذا أمر لم يحدث من قبل". ووقع الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي يوم الاثنين في معظم أنحاء إسبانيا عند الساعة 12:30 ظهرا (13:30 بتوقيت موسكو)، حيث قالت شركة "ريد إيليكتريكا" إن عملية استعادة الطاقة قد تستغرق حتى عشر ساعات. وشمل العطل أيضا البرتغال وفرنسا وأندورا. ونتيجة للانقطاع، توقفت جميع حركات القطارات، كما تأثر النقل العام في المدن حيث تعطلت إشارات المرور وتشكلت طوابير طويلة أمام المتاجر، واضطرت فرق الإنقاذ إلى إخراج المحتجزين في المصاعد. كما تم إيقاف جميع المحطات النووية في البلاد بشكل آمن، ولا تزال أسباب الانقطاع قيد التحقيق. من جانبه، صرح رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أنه لا يملك أي معلومات تشير إلى أن انقطاع الكهرباء في إسبانيا قد يكون نتيجة لهجوم سيبراني. المصدر: "باييس"
دولي

الداخلية السعودية تعلن عقوبات مشددة بحق مخالفي تعليمات الحج
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج. العقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على: كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح. كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة. العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على: كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة. كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة. كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم. وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات. أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه. وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج. وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة