مراكش

حقوقيون ينددون بالإجهاز على حقوق عمال ملهى وحرمانهم من أجورهم


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2019

عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش عن ادانتها الشديدة للإجهاز على حقوق عمال الملهى الليلي التابع لفندق تيكدة كاردن Tikida Garden والمكترى من طرف الشركة CR events بمراكش، وحرمانهم من أجورهم للشهر الخامس على التوالي.وقال مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه يتابع باستنكار شديد، الوضعية المأساوية للعديد من العمال (21 عاملا) يشتغلون بالملهى الليلي المذكور والمكترى من طرف إحدى الشركات بمراكش، حيث أنهم لم يتوصلوا بأجورهم لمدة خمسة (05) اشهر متتالية.ولازال العمال وفق البيان ذاته "يشتغلون الى حدود اليوم دون التوصل برواتبهم ومستحقاتهم الأجرية المتراكمة، إذ صرح البعض منهم أنه اشتغل في نفس المؤسسة لمدة تتجاوز أربعة عشر (14) سنة في ظروف تتجاوز العبودية، حيث لم يتم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و بدون أية تغطية صحية، رغم إكراه العمل الليلي الذي يوجب على المشغل، تأمين صحي وتعويض عن ساعات العمل الليلية حسب مدونة الشغل".وسبق للعمال، يضيف البيان أن "تقدموا بشكايتهم للمفتشية الجهوية للتشغيل والتي إستدعت رئيس الشركة لكنه تغيب عن اللقاء كما تم إستدعاءه كذلك من طرف قائد المنطقة في إطار اللجنة الثلاثية غير أنه تخلف كذلك عن الحضور".واعتبر مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،"شروط العمل بالملاهي الليلية إستغلالا بشعا وإنتهاكا صريحا لحقوق العمال، وضربا لمقتضيات القانون الدولي لحقوق العمال و إستهتارا بمدونة الشغل"، كما يعتبر "تنطع المشغل وعدم تجاوبه مع دعوات الحوار تنكرا للمقتضيات القانونية واستهتارا بصلاحيات الجهات المتدخلة".وأعرب رفاق الهايج عن "التضامن مع العمال في محنتهم ومعاناتهم الاجتماعية"، ونددوا بشدة بما أسموه إدانته "الاجهاز على حقوق العمال، والمس بكرامتهم، وسلبهم مستحقاتهم الأجرية".وطالبت الجمعية الحقوقية "الجهات المختصة بالتدخل الفوري، لتمكين العمال من كافة حقوقهم المنصوص عليها في اتفاقيات منظمة العمل الدولية ومدونة الشغل المحلية اقرارا لقواعد العدل والانصاف واحترام سيادة القانون".وأكد البيان على "دور السلطات في السهر على اعمال ونفاذ القانون، من خلال حمل المشغل على حضور اللقاء التفاوضي لحل المشكل"، محملا "مندوبية وزارة التشغيل ومفتشيها مسؤولية عدم إعمال وتنفيذ القوانين المتعلقة بالحق في الشغل والحماية الاجتماعية والرعاية الصحية".

عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش عن ادانتها الشديدة للإجهاز على حقوق عمال الملهى الليلي التابع لفندق تيكدة كاردن Tikida Garden والمكترى من طرف الشركة CR events بمراكش، وحرمانهم من أجورهم للشهر الخامس على التوالي.وقال مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه يتابع باستنكار شديد، الوضعية المأساوية للعديد من العمال (21 عاملا) يشتغلون بالملهى الليلي المذكور والمكترى من طرف إحدى الشركات بمراكش، حيث أنهم لم يتوصلوا بأجورهم لمدة خمسة (05) اشهر متتالية.ولازال العمال وفق البيان ذاته "يشتغلون الى حدود اليوم دون التوصل برواتبهم ومستحقاتهم الأجرية المتراكمة، إذ صرح البعض منهم أنه اشتغل في نفس المؤسسة لمدة تتجاوز أربعة عشر (14) سنة في ظروف تتجاوز العبودية، حيث لم يتم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و بدون أية تغطية صحية، رغم إكراه العمل الليلي الذي يوجب على المشغل، تأمين صحي وتعويض عن ساعات العمل الليلية حسب مدونة الشغل".وسبق للعمال، يضيف البيان أن "تقدموا بشكايتهم للمفتشية الجهوية للتشغيل والتي إستدعت رئيس الشركة لكنه تغيب عن اللقاء كما تم إستدعاءه كذلك من طرف قائد المنطقة في إطار اللجنة الثلاثية غير أنه تخلف كذلك عن الحضور".واعتبر مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،"شروط العمل بالملاهي الليلية إستغلالا بشعا وإنتهاكا صريحا لحقوق العمال، وضربا لمقتضيات القانون الدولي لحقوق العمال و إستهتارا بمدونة الشغل"، كما يعتبر "تنطع المشغل وعدم تجاوبه مع دعوات الحوار تنكرا للمقتضيات القانونية واستهتارا بصلاحيات الجهات المتدخلة".وأعرب رفاق الهايج عن "التضامن مع العمال في محنتهم ومعاناتهم الاجتماعية"، ونددوا بشدة بما أسموه إدانته "الاجهاز على حقوق العمال، والمس بكرامتهم، وسلبهم مستحقاتهم الأجرية".وطالبت الجمعية الحقوقية "الجهات المختصة بالتدخل الفوري، لتمكين العمال من كافة حقوقهم المنصوص عليها في اتفاقيات منظمة العمل الدولية ومدونة الشغل المحلية اقرارا لقواعد العدل والانصاف واحترام سيادة القانون".وأكد البيان على "دور السلطات في السهر على اعمال ونفاذ القانون، من خلال حمل المشغل على حضور اللقاء التفاوضي لحل المشكل"، محملا "مندوبية وزارة التشغيل ومفتشيها مسؤولية عدم إعمال وتنفيذ القوانين المتعلقة بالحق في الشغل والحماية الاجتماعية والرعاية الصحية".



اقرأ أيضاً
شركة Ciel d’Afrique تؤكد عدم صلتها بمخالفة معايير التحليق بالمناطيد ضواحي مراكش
أكد مصدر مسؤول من شركة Ciel d'Afrique الرائدة في مجال الترفيه وجولات المناطيد ضواحي مراكش، انها غير معينة بالقرارات التي تم اتخاذها ضد بعض الشركات في المجال بسبب خرقها للقانون. واكد المصدر ذاته ان شركة Ciel d'Afrique تعمل وفق القوانين الجاري بها العمل، وفي اطار احترام تام للمعايير المفروضة من طرف مديرية الطيران المدني التابعة لوزارة النقل والتجهيز، وهو ما يؤكده نجاحها وسيطها الجيد منذ انطلاق نشاطها . ومعلوم ان الوزارة الوصية، سحبت تراخيص ثلاث شركات بمنطقة بوروس ضواحي مراكش، وذلك بعد التحقيقات التي اعقبت تقديم شكاية من طرف ربان طائرة مدنية تفاجات بمنطاد في مسارها، اثناء توجهها صوب مطار المنارة نهاية ابريل المنصرم.
مراكش

منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة